أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
من الجمعية العامة لمجلس الكنائس العالمي في ألمانيا
جوي كندي: أنا كجدّة أحذّر، التغيّر المناخيّ خطر على أولادنا وأحفادنا
موسم الخليقة أمل كبير وعلى الكنائس أن تعمل من أجل العدالة المناخيّة
قبل COP 27 في مصر وCOP 28 في دبي وعود كثيرة ما زلنا بانتظار تحقيقها
في خضمّ بحر من الأزمات الإجتماعيّة والمعيشيّة والصحيّة والأمنيّة... الّتي يعاني منها العالم اليوم، تتّخذ القضيّة البيئيّة والتغيّر المناخي أولويّة المشهد العالميّ مُهدّدة حياة الإنسان ومستقبله. من هنا بات ضروريًّا الإستماع إلى الفئات الأكثر عوزًا وضعفًا ومرافقتها في هذه المحنة البيئيّة العالميّة. لذا تسعى الأمم المتّحدة عبر مختلف برامجها والشراكات العالميّة إلى العمل من أجل العدالة المناخيّة نحو مستقبل أفضل.
أمّا الكنيسة الّتي تحتفل بـ"موسم الخليقة" مؤكّدة على أهميّة الحفاظ على بيتنا المشترك، فلها أيضًا دور كبير في رفع الصّوت عاليًا والقيام بخطوات عمليّة تحمي أبنائها من مخاطر التغيّر المناخيّ. مجلس الكنائس العالميّ اتّخذ على عاتقه العمل في سبيل تحقيق العدالة المناخيّة. لذا تُعتبر العناية بالخليقة من صلب أولويّاته، انطلاقًا من تعاليم الكتاب المقدّس حول كمال الخليقة ودعوتنا إلى الإعتناء بجنّة عدن (تكوين 2:15). إله الكتاب المقدّس هو إله العدل الّذي يحمي ويحبّ ويهتمّ بأضعف مخلوقاته.
كنيسة فلسطين، شهادة ولاهوت
ندوة في كارسلوه، نحو تحقيق السّلام والعدالة والمصالحة في الأراضي المقدّسة
على هامش فعاليّات الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ المنعقدة في مدينة كارسلوه الألمانيّة، بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت شعار "محبّة المسيح تدفع العالم إلى المصالحة والوحدة"، نُظّمت ندوة بعنوان "كنيسة فلسطين، شهادة ولاهوت"، يوم الثلاثاء 6 أيلول/ سبتمبر 2022، تخلّلت جلستين حول الموضوع المطروح، بإدارة رئيس الكنيسة الإنجيليّة اللّوثريّة في الأردن والأراضي المقدّسة سيادة المطران ساني ابراهيم عازار، راعي الكنيسة اللّوثريّة في عمّان القسّيس عماد حدّاد، والعميد الأكاديمي في كليّة بيت لحم للكتاب المقدّس القسّيس منذر اسحق.
في القسم الأوّل من الندوة، عُرضت لمحة تعريفيّة عن الكنيسة في الأراضي المقدّسة، ليتمّ بعدها الإضاءة على آخر المستجدّات الميدانيّة للنزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ. كما قدّمت الجلسة شرحًا حول التحدّيات الّتي يواجهها مسيحيّو فلسطين، وشهادة الكنائس الفلسطينيّة ضمن عملها في خدمات المحبّة والرحمة، دعواتها لتحقيق سلام عادل، وسعيها لمناهضة كلّ أشكال العنصريّة والتطرّف. هذا وتمّ أيضًا عرض مواقف رؤساء الكنائس في القدس حول مختلف القضايا ذات الصّلة
الشرق الأوسط في أعمال الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ
الأمين العام د. ميشال عبس: الكنيسة نموذج قياديّ في مواجهة كلّ خطر يتهدّد الإنسان
دورنا مهمّ جدًّا في منطقتنا مهد المسيحيّة ومحبّتنا أساسيّة نحو خلاص مجتمعاتنا
في وقت يواجه فيه العالم تحديات إنسانيّة واجتماعيّة وصحيّة ومناخيّة... خطرة، تنعقد الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ في مدينة كارسلوه الألمانيّة بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت شعار "محبّة المسيح تدفع العالم إلى المصالحة والوحدة". الشرق الأوسط كان حاضرًا في الجمعيّة العامة الّتي عقدت في إطار فعاليّاتها سلسلة لقاءات إقليميّة خُصّص بينها لقاء خاص بقضايا المنطقة.
أدار اللّقاء الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، يوم الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر 2022، بحضور أكثر من 50 مشاركًا ومتخصّصًا. وقدّم محاضرة مفصّلة حول واقع الشرق الأوسط والتحدّيات الّتي يواجهها انطلاقًا من همّ المنظّمات الكنسيّة في مرافقة الفئات الأكثر عوزًا وتضرّرًا من الظّروف المعيشيّة ومسؤوليّتها تجاهها مهما اختلفت انتماءاتها الدينيّة والعرقيّة والسياسيّة...
وفي عرض تاريخيّ، أوضح د. عبس أنّ الأزمات والمآسي المحدّدة قبل 100 عام في تقرير لجنة "كينج ــ كرين" ، ما زالت هي نفسها اليوم تفتك بمجتمعاتنا. كما أشار إلى أنّه على مدى عقود عدّة، شهدت الوحدة الإقليميّة تزعزعًا في كيانها، ما أدّى إلى خلق مجموعات من الأقليّات باتت معزولة عن بعضها البعض. من هنا بيّن د. عبس أنّ مبادرات إيجابيّة مختلفة ساهمت في إعادة روح الوحدة في المنطقة وتعزيزها، وذلك عبر تأسيس وكالات ومدارس ومستشفيات مسيحيّة عدّة.
برنامج الإحتفالات بـ"موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط
في إطار فعاليّات "موسم الخليقة" 2022، الّذي حمل هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، وشعار "العلّيقة المشتعلة"، يدعوكم مجلس كنائس الشرق الأوسط وأمينه العام د. ميشال عبس، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن" Danmission ، للمشاركة هذه السّنة بسلسلة الإحتفالات الّتي تُقام في مختلف دول الشرق الأوسط وفق البرنامج التالي. لنصلّ معًا إلى الربّ الخالق ونستمع إلى صوت كلّ مخلوق يعلن مجده وبهائه!
فيديو – شبيبة لبنان تحتفل معًا بـ"موسم الخليقة" 2022 في نشاط بيئيّ مسكونيّ
من قلب طبيعة منطقة كفرذبيان الكسروانيّة اللّبنانيّة، افتتح شباب لبنان من مختلف العائلات الكنسيّة والحركات الشبابيّة احتفالات "موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط، والّذي حمل عالميًّا هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، وشعار "العلّيقة المشتعلة".
اجتمع الشّباب وصلّوا معًا إلى الله الخالق وأكّدوا على أهميّة الحفاظ على بيتنا المشترك، في نشاط بيئيّ شبابيّ من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط ومنظّمة "دانمشن"، يوم السبت 3 أيلول/ سبتمبر 2022. كيف كانت أجواء هذا النشاط؟ وماذا
نمشي ونسمع صوت الخليقة
شبيبة لبنان تفتتح "موسم الخليقة" 2022 شرقًا مع مجلس كنائس الشرق الأوسط
نشاط بيئيّ في كفرذبيان ودعوة للإستماع إلى صوت خليقة الله
من شمال لبنان إلى جنوبه، استيقظوا باكرًا بكلّ حماسة للانطلاق في نشاطهم، وفي قلبهم يحملون همًّا وحيدًا: الإستماع إلى صوت الخليقة. هم شابّات وشبّان من مختلف العائلات الكنسيّة والحركات الشّبابيّة في لبنان، ترافقوا معًا، صباح السّبت 3 أيلول/ سبتمبر 2022، متوجّهين إلى منطقة كفرذبيان الكسروانيّة اللّبنانيّة. هناك حيث اجتمعت الطبيعة بكلّ عناصرها معهم، شاركوا في نشاط بيئيّ شبابيّ من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن". نشاط يفتتح عبره هؤلاء الشّباب، بمرافقة مجموعة من الآباء والقساوسة، سلسة الإحتفالات الّتي ستُقام في مختلف دول الشرق الأوسط لمناسبة انطلاق فعاليّات "موسم الخليقة" العالميّ في المنطقة لهذه السّنة.
"نمشي ونسمع صوت الخليقة!" كان شعار النشاط. أمّا البرنامج فتضمّن فقرات شبابيّة بيئيّة متنوّعة والأهمّ أنّها دفعت المشاركين وحفّزتهم على الغوص في عمق الطبيعة وبكلّ حواسهم لاكتشاف مدى غنى العطايا الّتي منحها لنا الربّ. عطايا الخليقة الّتي شدّدوا على ضرورة الإستماع إلى صرختها وحمايتها من كلّ خطر يتهدّدها، رافعين الصّوت عاليًا بأنّنا نعيش جميعًا في بيت مشترك ومن مسؤوليّتنا الحفاظ عليه.
معًا من أجل العدالة المناخيّة
الشّباب المسكونيّ يرفع الصّوت عاليًا من ألمانيا إلى كلّ العالم
تظاهرة شبابيّة من قلب الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ
"أوقفوا تلوّث الماء والهواء! أوقفوا الجرائم البيئيّة! كوكبنا في خطر! معًا من أجل إيمان أخضر ومستقبل أفضل!..." كلّها شعارات رفعها شباب من كلّ أنحاء العالم وبحرقة في تظاهرة شبابيّة أُقيمت، الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر 2022، في كارسلوه، ألمانيا. هناك حيث عزم تجمّع الشّباب المسكونيّ التابع لمجلس الكنائس العالميّ على التشّديد على ضرورة العمل معًا من أجل تحقيق العدالة المناخيّة، خصوصًا مع انطلاق فعاليّات "موسم الخليقة" 2022 حول العالم.
في الحقيقة، يعاني الشّباب اليوم من مسائل مختلفة. الّا أنّ المناخ بات القضيّة الملحّة الأبرز الّتي أخذت الأولويّة في سلّم اهتماماتهم. الشّباب يريدون فعلًا الإضاءة على خطر التغيّر المناخيّ وبالتّالي دعوة الجميع للعمل الفعليّ في سبيل إيجاد حلول مجدية تحمي الأرض وبيتهم المشترك. لكن هل من يسمعهم؟
مع إنطلاق "موسم الخليقة" 2022
الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تصلّي من أجل الخليقة
علّمنا يا ربّ كيف نتأمّل خليقتك، ونستمع إلى صوت كلّ مخلوق يعلن مجدك وبهائك!
إنطلق "موسم الخليقة" العالميّ 2022 في الشرق الأوسط حاملًا هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة". موسم يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة، حيث يدعونا هذه السّنة إلى الإستماع إلى صوت الخليقة الّتي باتت تصرخ وجعًا جرّاء عوامل عدّة تتهدّدها. نتّحد خلال الموسم بالصّلاة شاكرين الله على كلّ الخليقة وممجّدين اسمه القدّوس، "الإيمان يأتي من السماع"، ونتّحد معًا للعمل من أجل الإعتناء بخليقة الربّ، فنحن جزء من خليقته وصحّتنا من صحّة الأرض.
للمناسبة، اجتمع بعض الأعضاء من عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الحاضرين في بيروت، في جلسة صلاة إبتهاليّة إلى الربّ يسوع المسيح، يوم الخميس 1 أيلول/ سبتمبر 2022، في مكاتب المجلس الرّئيسة في بيروت. وذلك بغياب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس ووفد من مدراء الدوائر بسبب مشاركتهم في الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ المنعقدة في كارسلو في ألمانيا، وانشغال آخرين في مؤتمرات عدّة.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق المجلس "موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط مع سلسلة احتفالات في مختلف دول المنطقة، يدعوكم للمشاركة فيها بإسم أمينه العام د. ميشال عبس، وبالشّراكة مع منظّمة Danmission. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان " إجتماع مسكوني عالمي على مستوى تحدّيات المرحلة"، تحدّث فيها عن انطباعاته وتوقّعاته من الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ المنعقدة بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022 في كارسلوه في ألمانيا، حيث يشارك فيها على رأس وفد من الأمانة العامة ضمّ مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر، ومديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة السيّدة أوغيت سلامة.
كذلك يقدّم العدد كتيّب "موسم الخليقة" 2022 العالميّ بعنوان "إسمع صوت الخليقة"، الّذي تولّى مجلس كنائس الشرق الأوسط تعريبه للسّنة الثانية على التوالي، وإصداره باللّغة العربيّة إلى كلّ العالم.
إجتماعات تمهيديّة تسبق انطلاق الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ في ألمانيا
نحو ترسيخ الروح المسكونيّة في عالم أكثر عدالة وسلامًا
من كلّ أقاصي الأرض، تجتمع العائلة المسكونيّة العالميّة، بما فيها الشرق أوسطيّة، في كارسلوه في ألمانيا، حيث تنعقد الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ بين 31 آب/ أغسطس و8 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت شعار "محبّة المسيح تدفع العالم إلى المصالحة والوحدة". شعار يؤكّد على إيماننا بأنّ محبّة المسيح تحملنا بقوّة الروح القدس إلى عالم أكثر حياة وأمانًا. محبّة المسيح الرحيم والمصلوب والقائم من بين الأموات، تتجسّد في قلب هذا العالم متنصرة على الأهواء والخطيئة وكلّ المصاعب.
في الواقع، تنعقد الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ، في وقت عصيب يمرّ به كلّ العالم جرّاء أزمات حادّة صحيّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأمنيّة... لكن حدث يحمل محبّة المسيح اللّامتناهية، ليكون دعوة لكلّ الكنائس للعمل معًا باستمرار وعزيمة مع سائر الديانات وأصحاب النوايا الحسنة من أجل تحقيق السّلام والمصالحة العادلين. إنّها دعوة لوحدة الكنيسة كي تصبح علامة نبويّة وشاهدة أساسيّة لمصالحة هذا العالم مع اللّه، ووحدة البشريّة وكلّ الخليقة.
موسم الخليقة 2022 ينطلق شرقًا
"إسمع صوت الخليقة"
احتفالات في مختلف دول الشرق الأوسط للصّلاة والعمل معًا من أجل حماية بيتنا المشترك
SeasonOfCreationME#
بكثير من الرجاء، ينطلق "موسم الخليقة" العالميّ لهذه السّنة في الشرق الأوسط بعد أن أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط للمرّة الأولى في المنطقة العام الفائت، حيث تمتدّ احتفالاته العالميّة بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة. موسم يشارك فيه أبناء ومسيحيّي الشرق الأوسط متّحدين مع العائلة المسكونيّة العالميّة في الصّلاة والعمل معًا على حماية بيتنا المشترك، وأيضًا الإستماع والإستجابة لنداء الخليقة الّتي باتت مهدّدة بالخطر.
تولّى مجلس كنائس الشرق الأوسط للسنة الثانية على التوالي تعريب كتيّب "موسم الخليقة" العالميّ الّذي يمكنكم تحميله عبر الضغط هنا، حاملًا هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، وشعار "العلّيقة المشتعلة". ويعترف كتاب المزامير (19: 1-4) بأنّ سماع صوت الخليقة يتطلّب نوعًا من الإصغاء، الأمر الّذي بات اليوم ظاهرة نادرة تتضاءل شيئًا فشيئًا. لذا نجد ضمن الأسرة المسيحيّة المسكونيّة مجموعةً متنوّعة من التقاليد تساعدنا على استعادة قدرتنا على سماع صوت الخليقة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر الرزنامة المسكونيّة لشهر أيلول/ سبتمبر 2022
ويطلق "موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط
أعدّت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر أيلول/ سبتمبر 2022. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة، على أن تنشر باقي أشهر السّنة تباعًا.
هذا ويطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط في أيلول/ سبتمبر 2022 فعاليّات "موسم الخليقة" في المنطقة للسنة الثانية على التوالي عبر تعريب كتيّب الموسم العالميّ الّذي حمل هذه السنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، ومن خلال سلسلة احتفالات ينظّمها المجلس، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن" Danmission، في مختلف دول الشرق الأوسط. علمًا أنّ احتفالات الموسم العالميّة تمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة.
تأمين استقرار الشرق الأوسط في سبيل عالم أكثر استقرارًا
تقرير: تمّوز/ يوليو 2022
مع تفاقم أزمة الطاقة في العالم جرّاء الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، تواصل دول الشرق الأوسط سعيها لجذب انتباه مختلف القوى العالميّة الّتي اضطرّت إلى تعديل سلّم أولويّاتها نتيجة التطوّرات العالميّة المستجدّة. على هذا النحو، يتّجه القادة الدوليّين نحو الشرق الأوسط بهدف البحث في سُبل تحقيق الإستقرار في المنطقة حتّى تتمكّن من ضخّ المزيد من النفط تلبيةً للإحتياجات الإستهلاكيّة العالميّة. مع ذلك، تبقى التصريحات بعيدة من التنفيذ على أرض الواقع، لا سيّما وأنّ احتياجات الطاقة ما زالت كبيرة وتتطلّب حلولًا لاحتواء النقص العالميّ تضافرًا للجهود يتخطّى زيارة الرئيس الأميركيّ إلى المملكة العربيّة السّعوديّة.
وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط يُهنِّئ قدس الأباتي هادي محفوظ
تقدّم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس وسائر أعضاء الأمانة العامة للمجلس بأحرّ التهاني إلى قدس الأباتي هادي محفوظ على انتخابه رئيسًا عامًّا للرهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة، وذلك بعد انعقاد الهيئة الإنتخابيّة للرهبنة في 29 تمّوز/ يوليو 2022، والّتي تلت خلوة المجمع العام العادي المنعقد من 26 إلى 28 تمّوز/ يوليو ٢٠٢٢.
وفي المناسبة زار الأمين العام د. ميشال عبس على رأس وفد من الأمانة العامة، ضمّ مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر، مديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة السيّدة أوغيت سلامة والسكريتيرة التنفيذيّة السيّدة سيتا هاديشيان، مهنّئًا الأباتي والمدبّرين الجدد.
فيديو – عامان على انفجار مرفأ بيروت... إرادة الحياة هي الأقوى
عقب عامين على انفجار 4 آب، ما الّذي تغيّر في مسرح الجريمة؟ هل ما زال البيروتيّون متمسّكون بالأمل؟ كيف تبدو بيروت اليوم؟ هل عاد النبض إلى قلبها؟ في التقرير جولة في أحياء الجميّزة ومار مخايل وقصص بعض البيروتيّين الّذين نجوا من الموت، مؤكّدين أنّ إرادة الحياة هي الأقوى. الفيديو من إعداد دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تفاصيل حول الندوة الّتي نظّمها المجلس عن بُعد بعنوان "الفلسطينيّون والتحرّر من منظور مسيحي"، وهي الحلقة الأولى ضمن سلسلة ندوات سينظّمها المجلس شهريًّا حول مواضيع وقضايا آنية متنوّعة. أمّا رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "فلسطين، أولى الندوات، أولى النتائج"، وتمحورت حول موضوع الندوة وأهدافها.
عقب زلزال الرّابع من آب
مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم في إعادة الحياة إلى استثمارات صغيرة متضرّرة
بيروت مدينة "منكوبة" هذا ما أعلنه مجلس الدفاع الأعلى اللّبنانيّ في اليوم التالي على كارثة مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020. بالفعل بيروت كانت تصرخ وجعًا طالبةً النجدة وعلى مختلف الصّعد الإنسانيّة والماديّة والمعنويّة... حال طوارئ في البلاد، جمعيّات ومنظّمات كثيرة هبّت لإنقاذ أبناء العاصمة الجريحة الّذين خسروا أحبابهم وكلّ ما يملكونه بلحظات.
بدوره مجلس كنائس الشرق الأوسط أسرع لبلسمة جراح البيروتيّين عبر إطلاق ندائين إغاثيين والعمل الميدانيّ في أحياء العاصمة. في الواقع تضمّنت مهام دائرة الخدمة والإغاثة - دياكونيا، مكتب بيروت، في المجلس، مساعدات مختلفة من توزيع حصص غذائيّة، وأدوات نظافة، ومستلزمات نظافة شخصيّة، إضافةً إلى فرشات والمستلزمات الخاصّة بها، ناهيك عن مجموعات من الحفاضات، والقسائم الشرائيّة والنقديّة...
كما أطلقت دائرة الدياكونيا برنامج إعادة تأهيل المصالح الصغيرة خصوصًا وأنّ شبح الدمار زار أيضًا الشّركات الصّغيرة في بيروت حيث خسر أصحابها ممتلكاتهم ومحالهم وهم بالكاد يستطيعون تأمين قوتهم اليوميّ.
عامان على انفجار 4 آب الكارثيّ في بيروت
موت ودمار ووجع في كلّ مكان ... لكن
هنا إرادة الحياة أقوى
4 آب/ أغسطس... تاريخ سُجّل للتاريخ. يوم كاد أن يكون طبيعيًّا لو لم تتوقّف عقارب السّاعة عند السّادسة وسّبع دقائق مساء. لحظة وقوع الفاجعة، كارثة انفجار مرفأ بيروت. هذا الزلزال الّذي قلب حياة اللّبنانيّين رأسًا على عقب..
أكثر من 230 ضحيّة، 3000 جريح، آلاف النازحين والمتضرّرين جسديًّا،نفسيًّا وماديًّا...
عامان على هيروشيما بيروت ولم يندمل جرح اللّبنانيّين. حتى حقيقة ما حصل ذاك اليوم المشؤوم فدخل التحقيق عنها في المجهول.. الّا أنّ العدالة آتية يومًا ولو طال الإنتظار، فنحن أبناء الرجاء والقيامة.
بعد عامين على كارثة المرفأ، ما الّذي تغيّر في مسرح الجريمة هل ما زال البيروتيّون متمسّكون بالأمل؟ كيف تبدو بيروت اليوم؟ هل عاد النبض إلى قلبها؟
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط خبر وصور عن زيارة الأمين العام د. ميشال عبس على رأس وفد من المجلس إلى حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، ورئيس جامعة هايكازيان في لبنان. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "المؤسّسات ضمان الاستدامة وحجر زاوية التقدّم الإجتماعي"، وهي الكلمة الّتي ألقاها خلال زيارة حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان.
في العدد أيضًا يدعوكم مجلس كنائس الشرق الأوسط للمشاركة في ندوة عن بُعد بعنوان "الفلسطينيون والتحرر من منظور مسيحي"، وذلك يوم الجمعة 29 تمّوز/ يوليو 2022 السّاعة السّابعة والنصف مساءً.
خلال زيارة وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط
القسّ د. بول هايدوستيان: لنعمل معًا في سبيل مدّ الجسور بين كنائس الشرق بغية ترسيخ الشّركة الروحيّة في ما بينها
فيديو - د. ميشال عبس: الثقافة المسكونية خطت خطوات كبيرة منذ تأسيس المجلس لكن الطريق ما زالت طويلة
ترأّس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس وفدًا من الأمانة العامة للمجلس في زيارة إلى حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، ورئيس جامعة هايكازيان في لبنان، وذلك اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو 2022 في مكتبه في حرم الجامعة.
جاءت هذا الزيارة بعد انتخاب حضرة القسّ د. هايدوستيان رئيسًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة في الجمعيّة العامة الثانية عشرة للمجلس، وفي إطار برنامج الزيارات الّتي يقوم بها د. عبس إلى رؤساء المجلس والقيادات الكنسيّة.