
أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
فيديو - حلقة تم تسجيلها في أيلول العام ٢٠٢٤ مع صاحب السيادة المتروبوليت انطونيوس الصوري الجزيل الاحترام حول تدشين كنيسة سيدة الفرح ومميزاتها وأبعاد هذا الحدث الكنسي التاريخي
اضافة الى حضور ورسالة الأبرشية على الصعد كافة
تحاوره الإعلاميّة ليا عادل معماري
الوداع الأخير للبابا فرنسيس: رسالة إنسانيّة سامية
العالم أجمع بانتظار الدخان الأبيض والعدّ العكسي لإعلان إسم البابا الجديد قد بدأ!
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
الملائكة تهلّل وأجراس الكنائس تدقّ حول العالم... صلوات وتراتيل تُرفع ورائحة البخور تفوح في كلّ بقعة من الأرض. هل هو فرح أم حزن؟ هل نحزن أمام رحيل بابا الرحمة والسلام أو نفرح على الإرث الّذي تركه؟ بالطبع إنّه عرس سماويّ... البابا فرنسيس يدخل ملكوت الربّ متمّمًا رسالة إنسانيّة بكلّ ما للكلمة من معنى. ويا ليت إنسانيّة البابا تُدرّس في المدارس والجامعات والمجتمعات الّتي يفتقد إنسانها إلى إنسانيّته.
عرس سماوي يقابله عرس مسكوني على الأرض، في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان... هذه الساحة الّتي كانت حشود من الحجّاج تتوافد إليها لالتماس بركة قداسته. لكن المشهد هذه المرّة مختلف جدًّا... حزن ممزوج بفرح القيامة، وهكذا شاءت الإرادة الإلهيّة أن ينتقل قداسة البابا فرنسيس إلى أحضان الآب في إثنين الباعوث، في زمن قيامة الربّ.
رسالة من البابا فرنسيس إلى الشباب قبل شهر من دخوله المستشفى
ماذا أراد منهم؟
شبيبة العالم تشارك في جنازة قداسته وامتنان لما قدّمه لهم
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
ملفّات وقضايا عالميّة كثيرة انشغل البابا فرنسيس في تناولها والبحث فيها داعيًا إلى السلام والمحبّة ومؤكّدًا دعمه لكلّ إنسان على هذه الأرض. لكن وسط كلّ المستجدّات الطارئة الّتي يشهدها العالم، لم ينس قداسته شبيبة العالم الّذين يتخبّطون بدورهم في تحدّيات الحياة، فحمل خلال كلّ فترة حبريّته همومهم وهواجسهم وكان لهم الأب والمرشد والصديق الأقرب إلى الربّ.
"تعلّموا الإصغاء إلى الآخرين"، هذا ما طلبه البابا فرنسيس من الشباب في رسالة سجّلها عبر الفيديو قبل شهر من دخوله المستشفى، مذكّرًا بأهميّة الإصغاء أثناء الحديث مع الآخرين ومشدّدًا على الإصغاء إلى الأجداد فهم يعلّموننا الكثير.
في ظلّ ضجيج كبير يحيط بالشباب اليوم مع ضغوط يوميّة لامتناهية، أراد الحبر الأعظم التأكيد على ضرورة التمهّل والإصغاء، فقال في رسالته "أعزّائي الفتيان والفتيات، أحد أهمّ الأشياء في الحياة هو الإصغاء — أن تتعلّموا كيفيّة الإصغاء. عندما يتحّدث إليكم أي شخص، انتظروا حتّى ينهي كلامه كي تتمكّنوا من فهم ما يريد، ومن ثمّ يمكنكم الردّ إن أردتم ذلك. لكن الأهمّ هو الإصغاء".
فيديو - بازيليك مريم الكبرى في روما تفتح أبوابها لزيارة ضريح البابا فرنسيس
الصور مأخوذة من: abouna.org موقع أبونا: إعلام من أجل الانسان
إحتفال تقديم كتاب نشيد المخلوقات في دير الآباء الفرنسيسكان في طرابلس
إضغط هنا للإطّلاع على الصور كافّة.
لمناسبة مرور ثمانمئة عام على نشيد المخلوقات من كتابة القديس فرنسيس الاسيزي، احتفل دير الآباء الفرنسيسكان بتقديم كتاب نشيد الشمس في لغات العالم، الذي أطلق فكرته الاب كويريكو كاليلا رئيس دير الآباء الفرنسيسكان في مدينة الميناء-طرابلس، وأعدته حراسة الأرض المقدسة وكتب مقدمته الاب فرانشيسكو باتون، وقراءة نقدية من الاب الفرنسيسكاني دي كارلو بولادزي
وقد قدمت الاحتفال مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط ليا عادل معماري.
وخلال الاحتفال تم الوقوف دقيقة صمت لراحة نفس قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الذي اتخذ اسم فرنسيس وتمسك بفضائله.
شهادات حياة توثّق علاقة شبيبة لبنان مع قداسة البابا فرنسيس
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط يوثّقها
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"شبيبة لبنان بحاجة لك وهم بانتظارك!" عبارات هُتفت مرّات عدّة من قبل شبان وشابات كانوا قد التقوا البابا فرنسيس في حاضرة الفاتيكان مطالبين الحبر الأعظم بزيارة بلدهم الجريح لالتماس بركته الأبويّة واستعادة أملهم المفقود. شبيبة لبنان كانت فعلًا في قلب قداسته وصلواته، لكن شاءت الإرادة الإلهيّة أن ينتقل بابا الرحمة إلى أخدار الآب السماوي في أكثر الأيّام المتّسمة بالرجاء، وذلك قبل التمكّن من زيارة وطن الأرز.
وها هي شبيبة لبنان والعالم أجمع تصلّي اليوم لراحة نفسه وتستذكر أبرز محطّات مسيرته الإيمانيّة ورسالته الإنسانيّة. هو الّذي دعاهم إلى النهوض والدفاع عن العدالة الإجتماعيّة والحقيقة والاستقام، وهو الّذي حمّلهم مسؤوليّة كبيرة في بناء مستقبل أفضل، مؤمنًا بطاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم.
كُثر من شباب لبنان أُتيحت لهم الفرصة بلقاء الحبر الأعظم ومعه نسجوا ذكريات وقصص لن تُنسى. شهادات حياة عديدة ترسّخ تواضع البابا ومحبّته.
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط تواصل مع هؤلاء الشباب وحمل شهاداتهم وخبراتهم مع البابا فرنسيس.
فيديو - تغطية خاصّة من أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط لرحيل البابا فرنسيس مع الاعلامية ليا عادل معماري
لقاء مع المطران د. منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأحد رؤساء مؤسسة الأديان من أجل السلام
قداسة البابا فرنسيس... صديق الشبيبة والداعم الأوّل لهم
المنسّق العام للّجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة في لبنان المحامي روي جريش في حديث لإعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط:
"البابا أعطى الشبيبة فكره وقلبه وحياته واستمع إلى تحدّياتهم وهواجسهم وآمالهم وتطلّعاتهم"
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"سيروا في الرجاء، الرجاء يتغلّب على كلّ تعب، وكلّ أزمة، وكلّ قلق، ويعطينا دافعًا قويًّا لمتابعة السير، وهو عطيّة نقبلها من الله نفسه: فهو يعطي معنى لوقتنا، وينير لنا مسيرتنا، ويبيّن لنا الاتّجاه وهدف الحياة".
هذا ما أراده قداسة البابا فرنسيس من الشبيبة في رسالته لمناسبة اليوم العالمي الـ39 للشبيبة. أرادهم أن ينطلقوا في مسيرة كحجّاج ويكتشفوا الحياة بمحبّة ويبحثوا عن وجه الله ويختبروا عناق الله الرحيم.
قداسة البابا فرنسيس صديق الشبيبة والداعم الأوّل لهم، رافقهم في الكثير من المحطّات والاحتفالات والمؤتمرات واللّقاءات. كان في كلّ فرصة يحفّزهم على ترسيخ إيمانهم ومواجهة تحدّيات الحياة برجاء ومثابرة. هو الّذي دعاهم للبحث عن السعادة وعدم الاستسلام، وكذلك التحلّي بالشجاعة كي يستبدلوا المخاوف بالأحلام.
وما بين هذه اللّقاءات والفعاليّات البابويّة، خبرات شبابيّة كثيرة من الشرق الأوسط والعالم توثّق مدى قرب قداسته من شباب اليوم وقادة المستقبل.