
التواصل والعلاقات العامة
كما تلعب الدائرة دورًا رئيسًا في سعي المجلس لإحلال السلام والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانيّة القائمة على الالتزام القوي والتخطيط الواضح المعالم والكفاءة، وذلك بهدف التواصل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، لتأمين فرص التمويل والدعم لمشاريعه.
يتمثّل الهدف الرئيس لدائرة التواصل والعلاقات العامة في تعزيز قدرة المجلس على خدمة مهمّته المسكونية والدينية في بناء جسور التواصل. ويحاول المجلس من خلال هذه الدائرة تعزيز التوعية على أهمية الحضور المسيحي في الشرق الأوسط والشهادة النبوية لهذا الحضور والدور، وذلك من خلال تسليط الضوء على دور المجلس ونشر رسالته وقيمه في العالم، بالإضافة إلى ربط الجسور بين الكنائس والتشبيك بينها.
أخبار الدائرة

اضافة الى حضور ورسالة الأبرشية على الصعد كافة
تحاوره الإعلاميّة ليا عادل معماري
العالم أجمع بانتظار الدخان الأبيض والعدّ العكسي لإعلان إسم البابا الجديد قد بدأ!
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
الملائكة تهلّل وأجراس الكنائس تدقّ حول العالم... صلوات وتراتيل تُرفع ورائحة البخور تفوح في كلّ بقعة من الأرض. هل هو فرح أم حزن؟ هل نحزن أمام رحيل بابا الرحمة والسلام أو نفرح على الإرث الّذي تركه؟ بالطبع إنّه عرس سماويّ... البابا فرنسيس يدخل ملكوت الربّ متمّمًا رسالة إنسانيّة بكلّ ما للكلمة من معنى. ويا ليت إنسانيّة البابا تُدرّس في المدارس والجامعات والمجتمعات الّتي يفتقد إنسانها إلى إنسانيّته.
عرس سماوي يقابله عرس مسكوني على الأرض، في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان... هذه الساحة الّتي كانت حشود من الحجّاج تتوافد إليها لالتماس بركة قداسته. لكن المشهد هذه المرّة مختلف جدًّا... حزن ممزوج بفرح القيامة، وهكذا شاءت الإرادة الإلهيّة أن ينتقل قداسة البابا فرنسيس إلى أحضان الآب في إثنين الباعوث، في زمن قيامة الربّ.
ماذا أراد منهم؟
شبيبة العالم تشارك في جنازة قداسته وامتنان لما قدّمه لهم
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
ملفّات وقضايا عالميّة كثيرة انشغل البابا فرنسيس في تناولها والبحث فيها داعيًا إلى السلام والمحبّة ومؤكّدًا دعمه لكلّ إنسان على هذه الأرض. لكن وسط كلّ المستجدّات الطارئة الّتي يشهدها العالم، لم ينس قداسته شبيبة العالم الّذين يتخبّطون بدورهم في تحدّيات الحياة، فحمل خلال كلّ فترة حبريّته همومهم وهواجسهم وكان لهم الأب والمرشد والصديق الأقرب إلى الربّ.
"تعلّموا الإصغاء إلى الآخرين"، هذا ما طلبه البابا فرنسيس من الشباب في رسالة سجّلها عبر الفيديو قبل شهر من دخوله المستشفى، مذكّرًا بأهميّة الإصغاء أثناء الحديث مع الآخرين ومشدّدًا على الإصغاء إلى الأجداد فهم يعلّموننا الكثير.
في ظلّ ضجيج كبير يحيط بالشباب اليوم مع ضغوط يوميّة لامتناهية، أراد الحبر الأعظم التأكيد على ضرورة التمهّل والإصغاء، فقال في رسالته "أعزّائي الفتيان والفتيات، أحد أهمّ الأشياء في الحياة هو الإصغاء — أن تتعلّموا كيفيّة الإصغاء. عندما يتحّدث إليكم أي شخص، انتظروا حتّى ينهي كلامه كي تتمكّنوا من فهم ما يريد، ومن ثمّ يمكنكم الردّ إن أردتم ذلك. لكن الأهمّ هو الإصغاء".
إضغط هنا للإطّلاع على الصور كافّة.
لمناسبة مرور ثمانمئة عام على نشيد المخلوقات من كتابة القديس فرنسيس الاسيزي، احتفل دير الآباء الفرنسيسكان بتقديم كتاب نشيد الشمس في لغات العالم، الذي أطلق فكرته الاب كويريكو كاليلا رئيس دير الآباء الفرنسيسكان في مدينة الميناء-طرابلس، وأعدته حراسة الأرض المقدسة وكتب مقدمته الاب فرانشيسكو باتون، وقراءة نقدية من الاب الفرنسيسكاني دي كارلو بولادزي
وقد قدمت الاحتفال مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط ليا عادل معماري.
وخلال الاحتفال تم الوقوف دقيقة صمت لراحة نفس قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الذي اتخذ اسم فرنسيس وتمسك بفضائله.
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط يوثّقها
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"شبيبة لبنان بحاجة لك وهم بانتظارك!" عبارات هُتفت مرّات عدّة من قبل شبان وشابات كانوا قد التقوا البابا فرنسيس في حاضرة الفاتيكان مطالبين الحبر الأعظم بزيارة بلدهم الجريح لالتماس بركته الأبويّة واستعادة أملهم المفقود. شبيبة لبنان كانت فعلًا في قلب قداسته وصلواته، لكن شاءت الإرادة الإلهيّة أن ينتقل بابا الرحمة إلى أخدار الآب السماوي في أكثر الأيّام المتّسمة بالرجاء، وذلك قبل التمكّن من زيارة وطن الأرز.
وها هي شبيبة لبنان والعالم أجمع تصلّي اليوم لراحة نفسه وتستذكر أبرز محطّات مسيرته الإيمانيّة ورسالته الإنسانيّة. هو الّذي دعاهم إلى النهوض والدفاع عن العدالة الإجتماعيّة والحقيقة والاستقام، وهو الّذي حمّلهم مسؤوليّة كبيرة في بناء مستقبل أفضل، مؤمنًا بطاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم.
كُثر من شباب لبنان أُتيحت لهم الفرصة بلقاء الحبر الأعظم ومعه نسجوا ذكريات وقصص لن تُنسى. شهادات حياة عديدة ترسّخ تواضع البابا ومحبّته.
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط تواصل مع هؤلاء الشباب وحمل شهاداتهم وخبراتهم مع البابا فرنسيس.
لقاء مع المطران د. منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأحد رؤساء مؤسسة الأديان من أجل السلام
المنسّق العام للّجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة في لبنان المحامي روي جريش في حديث لإعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط:
"البابا أعطى الشبيبة فكره وقلبه وحياته واستمع إلى تحدّياتهم وهواجسهم وآمالهم وتطلّعاتهم"
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"سيروا في الرجاء، الرجاء يتغلّب على كلّ تعب، وكلّ أزمة، وكلّ قلق، ويعطينا دافعًا قويًّا لمتابعة السير، وهو عطيّة نقبلها من الله نفسه: فهو يعطي معنى لوقتنا، وينير لنا مسيرتنا، ويبيّن لنا الاتّجاه وهدف الحياة".
هذا ما أراده قداسة البابا فرنسيس من الشبيبة في رسالته لمناسبة اليوم العالمي الـ39 للشبيبة. أرادهم أن ينطلقوا في مسيرة كحجّاج ويكتشفوا الحياة بمحبّة ويبحثوا عن وجه الله ويختبروا عناق الله الرحيم.
قداسة البابا فرنسيس صديق الشبيبة والداعم الأوّل لهم، رافقهم في الكثير من المحطّات والاحتفالات والمؤتمرات واللّقاءات. كان في كلّ فرصة يحفّزهم على ترسيخ إيمانهم ومواجهة تحدّيات الحياة برجاء ومثابرة. هو الّذي دعاهم للبحث عن السعادة وعدم الاستسلام، وكذلك التحلّي بالشجاعة كي يستبدلوا المخاوف بالأحلام.
وما بين هذه اللّقاءات والفعاليّات البابويّة، خبرات شبابيّة كثيرة من الشرق الأوسط والعالم توثّق مدى قرب قداسته من شباب اليوم وقادة المستقبل.
عبر شاشة Mariam TV
للحديث عن مسيرة قداسة البابا فرنسيس وقضيّة الإبادات
حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس ضيفًا في حلقة مباشرة على الهواء عبر شاشة Mariam TV، مع الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والإعلامي جورج معلولي، مدير برامج محطّة Mariam TV.
تمحورت الحلقة حول مسيرة قداسة البابا فرنسيس الروحيّة ورسالته الإنسانيّة وأبرز إنجازاته ومواقفه وزياراته الرسوليّة. هذا إضافة إلى قراءة في موضوع الإبادات والمجازر والصمت الكبير بحقّ مطراني حلب يوحنّا إبراهيم وبولس يازجي.
كما تضمّنت الحلقة تقارير وسبوتات وفيديوهات من إنتاج فريق إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي يواكب بدوره وفي تغطية خاصّة آخر المستجدّات الفاتيكانيّة.
على محطّة Charity TV وصوت المحبّة
للإضاءة على حياة قداسة البابا فرنسيس
أطلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس في مقابلة إعلاميّة على محطّة Charity TV وصوت المحبّة مع الإعلاميّة ريتا صبيح، وذلك للإضاءة على حياة قداسة البابا فرنسيس ومسيرته السلاميّة، إضافةً إلى علاقات قداسته مع الكنائس وعمله لتعزيز الروح المسكونيّة.
الحبر الأعظم حمل هموم الشعب الأرمني وجميع الشعوب الّتي تعرّضت للإبادات والمجازر
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
قداسة البابا فرنسيس، بابا الرحمة والتواضع، أب الفقراء والمهمّشين والمعوزين. حمل رسالة الإنسان وكلّ إنسان على هذه الأرض. دافع عن حقوقه وسعى إلى صون كرامته فكان الصوت الصارخ في البريّة الّذي سعى في كلّ كلمة وكلّ خطوة إلى إعداد طريق الربّ كي يجعل سبله مستقيمة.
قضايا وهموم كثيرة تناولها بكلّ رجاء ليكون الأذن الصاغية والملجأ الدافئ إلى جميع الشعوب الّتي عانت وما زالت تعاني المآسي والحروب والصراعات والكوارث. وبابتسامته الحنونة حوّل الألم إلى الأمل واليأس إلى الإطمئنان... الإطمئنان بالحضور الدائم للآب السماوي.
القضيّة الأرمنيّة لم ينساها الحبر الأعظم فوقف إلى جانب الشعب الأرمني بصلواته ودعمه وزيارته الرسوليّة إلى أرمينيا. كان مصدر قوّة وإلهام وتحفيز على المضي قدمًا بحثًا عن العدالة.
في ذكرى الإبادة الأرمنيّة العاشرة بعد المئة: إلامَ ترمز هذه الزهرة؟
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
زهرة بنفسجيّة... زهرة تحمل الكثير من المعاني والرموز... تربط الماضي بالحاضر وتدعو إلى الأمل بالمستقبل. زهرة تروي حكايات شعب عانى المآسي والحروب وما زال جرحه ينزف حتّى اليوم. إنّها الزهرة الّتي ترمز إلى القضيّة الأرمنيّة وتؤكّد على ثبات الشعب الأرمني. هذا الشعب الّذي تمسّك بتاريخه وإرثه وتشبّث بهويّته، وقرّر الصمود والبقاء وعُرف بصلابته في مواجهة التحدّيات والصعاب.
في الذكرى السنويّة العاشرة بعد المئة للإبادة الأرمنيّة في 24 نيسان/ أبريل، لا بدّ من استذكار تاريخيّة هذه الزهرة البنفسجيّة الّتي أُطلقت في العام 2015 حيث كانت شعار الذكرى المئويّة الأولى (1915-2015) للإبادة الأرمنيّة كرمز للتأكيد على أنّ الأرمن أحياء في قضيّتهم الّتي لا تُنتسى وترسيخًا لإيمانهم بأنّ الحقّ لا يضيع، وكُتب معها في معظم الأحيان عبارة "أنا أتذكّر… وأطالب" المترجمة إلى لغّات عديدة، فإلامَ ترمز أجزائها وإلامَ تدلّ ألوانها؟
في الواقع، تضمّ الزهرة 5 أوراق تدلّ على قارات العالم الّتي لجأ إليها الأرمن وانتشروا فيها بعد هروبهم إثر المجازر. أمّا اللّون الرئيس للشعار وهو البنفسجي الغامق فيرمز للخلود وكذلك للروح والذات الأرمنيّة أي المستقبل. كما أنّ تمّ اختيار هذا اللّون نظرًا لاستخدامه في غالبيّة أثواب الكهنة في الكنيسة الأرمنيّة.
الامين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس يدون كلمة تعزية في سجل التعازي في الكرسي الرسولي-حريصا
قدم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق البروفسور ميشال عبس التعازي باسم فريق الأمانة العامة للمجلس في السفارة البابوية -حريصا.
ضم وفد المجلس الأمين العام المشارك الاب د نقولا بسترس، مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس ليا عادل معماري.
بداية، تحدث الأمين العام البروفسور ميشال عبس وأكد لسعادة السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا :"
أن قداسة البابا فرنسيس قد ترك إرثاً لا ينسى وان مسيرته حافلة بالانفتاح والعدالة والإنسانية والرحمة".
بعدها، دون البروفسور ميشال عبس رسالة تعزية في سجل التعازي في الكرسي الرسولي - حريصا.
من هو الكاردينال كيفن فاريل المسؤول عن هذه المهام؟
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
الكاردينال كيفن فاريل... من أكثر الشخصيّات الفاتيكانيّة الّتي يُذكر اسمها في وسائل الإعلام بعد انتقال قداسة البابا فرنسيس إلى أخدار الآب السماوي صباح اثنين الباعوث. الكاردينال فاريل كان أوّل من أعلن في بيان ألقاه عن خبر وفاة الحبر الأعظم.
إنّه كاميرلينغو الفاتيكان الّذي يتولّى اليوم إدارة الشؤون اليوميّة للكرسي الرسولي لا سيّما خلال الفترة الشاغرة أي المرحلة الّتي تمتدّ من لحظة وفاة البابا وحتّى انتخاب بابا جديد، حيث يحقّ له أيضًا طلب معلومات مالية من دوائر الفاتيكان.