
الشؤون اللاهوتيّة والمسكونيّة
شراكة وحوار مسكونيّان
يلتزم مجلس كنائس الشرق الأوسط بشكل رئيسي في السعي إلى الوحدة والشراكة الكاملة بين الكنائس في الشرق الأوسط فيؤمن العالم كلّه بالبشرى السارّة. من هنا، تعمل دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والمسكونيّة على تعزيز الفكر اللّاهوتي والحوار بين الكنائس المختلفة في الشرق الأوسط، وتشارك الدائرة بشكل مستمرّ في الحوارات والبرامج اللّاهوتيّة والمسكونيّة على المستوى الدولي، من خلال شبكة من العلاقات والشراكة مع "مجلس الكنائس العالمي"، "المنظمة المسكونيّة الإقليميّة"، "الفاتيكان"، "المنتدى المسيحي العالمي" ... وغيرها من الهيئات والمنظمات المسكونيّة.
يلتزم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالحوار والأنشطة التي تدعم التواصل والعلاقات بين الأديان، كما والتساوي في المواطنة والتعايش المتناغم بين الناس ذوي التقاليد الدينيّة المتنوّعة. ويعمل المجلس على الأصعدة كافّة، بدءًا من الحوار على مستوى الرؤساء الدينيين والقادة السياسيين، وصولًا إلى الجهود على المستوى الشعبي بين الشباب والتي تهدف إلى كسر الحواجز وزيادة الإنصهار الإجتماعي عبر الخطوط الدينية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تزوّد دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والمسكونيّة جميع دوائر المجلس بالأسس اللّاهوتيّة والأدوات الروحيّة. كما تقدّم الدراسات والتأملّات لنشر الوعي اللّاهوتي والمسكوني لدى كلّ من دائرة الدياكونيّة ودائرة التواصل والعلاقات العامّة.
تعمل الدائرة على أربعة برامج رئيسية:
1. اللجنة اللاهوتيّة والمجلس الإستشاري
2. الحوار بين الأديان
3. التنشئة المسكونيّة
4. العائلة (المرأة، الشباب...)
أخبار الدائرة
معًا نصلّي ونعمل في سبيل تعزيز الروح المسكونيّة
تستمرّ الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط باجتمعاتها الأسبوعيّة. هذا الإجتماع الّذي يشكّل محطّة صلاة وتأمّل وعمل يلتئم خلالها الزميلات والزملاء بقلوب مُفعمة بالإيمان والرجاء والعزيمة على العمل معًا في سبيل الرسالة المسكونيّة والخدمة الإنسانيّة.
الإجتماع الأخير الّذي عقده الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، يوم الثلاثاء 18 آذار/ مارس 2025، تزامن مع عيد القدّيس يوسف، النجّار الصادق وخطيب مريم والأب الصالح الّذي تميّز بتواضعه وصمته وطاعته. هو شفيع الآباء والعائلة الّذي كرّس حياته للخدمة وأعمال المحبّة.
مسيرة صلاة وصوم نحو فرح قيامة الربّ يسوع المسيح
بتنظيم ودعوة من دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط والّتي يرأسها الأب أنطوان الأحمر، وبضيافة من نيافة المطران مار كيرلس بابي، النائب البطريركي للمؤسسات الخيرية للسريان الارثوذكس – العطشانة، استضافت بطريركيّة السريان الأرثوذكس – العطشانة، خلوة روحيّة لفريق الأمانة العامة للمجلس وعلى رأسها الأمين العام البروفسور ميشال عبس، وذلك يوم الجمعة 14 آذار/ مارس 2025.
شارك في الخلوة إلى جانب الأمين العام البروفسور ميشال عبس، الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب د. نقولا بسترس، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس الأب أنطوان الأحمر، والزملاء والزميلات من فريق المجلس في لبنان.
"بِمَ تُجيبُ الدَيَّانَ العادل، يا مَنْ تُلْبِسُ الجدرانَ ولا تُلبِسُ نظيرَك الإنسان؟ يا مَن تُزيِّنُ جيادَك ولا ترمقُ بنظرةٍ واحدةٍ أخاك في الضّيق؟ يا مَن تدَعُ قمحَكَ طعامًا للفسادِ ولا تُطعمُ الجائعين؟ يا مَن تَخبأُ ذهبَك ولا تَخِفُّ إلى نُصرَة المظلوم؟"
-القدّيس باسيليوس الكبير (+ 379)
وصلوات مستمرّة في زمن الصوم المبارك
بروح مسكونيّة مُفعمة بالأخوّة والمحبّة، تعيش عائلة الأمانة لمجلس كنائس الشرق الأوسط زمن الصوم المبارك بالعمل والصلاة معًا على نيّة كلّ إنسان على هذه الأرض، وذلك في الإجتماعات الّتي يلتئم خلالها الزميلات والزملاء أسبوعيًّا لمتابعة مستجدّات عملهم.
في هذا الإطار، ترأس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الإجتماع الأسبوعي الأخير يوم الثلاثاء 11 آذار/ مارس 2025 في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت، بحضور فريق الأمانة العامة للمجلس من مختلف الدوائر الّتي تسعى جاهدًا إلى تحقيق الأهداف المسكونيّة والإنسانيّة المرجوّة.
قامت دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية في مجلس كنائس الشرق الاوسط بتنظيم يوم بيئي إضافي في البقاع، تحديدا في أبلح، يوم السبت 1 شباط 2025، وذلك ضمن برنامجها « موسم الخليقة » الذي تنفّذه الدائرة بمساهمة مؤسسة « دانمشن ».
شارك في هذا النشاط شبيبة القرية وحشد من الأهالي المنتمين إلى الرعايا الثلاث في البلدة. كما كان للهيئات والمؤسسات المحلية الدور البارز في الإعداد لهذا اللقاء الشعبي والدعوة إليه. نذكر منهم البلدية والرعايا والدفاع المدني والكشافة والمدارس وقسم « فكّر بيئيًا » في مؤسسة ضاهر. تزامن الحدث مع فترة جفاف استثنائية عانى منها لبنان، فكانت مناسبة لرفع الصلوات إلى الله من أجل بركة السنة وهطول الأمطار. من جهة أخرى، صادف ذلك اليوم مع عشية عيد الأنوار (2 شباط) الذي يتوّج الفترة البيئية المميزة أي الأربعينية بين عيد الميلاد وعيد دخول المسيح الى الهيكل. وهناك تقليد عريق في المحلّة، يقوم بموجبه الناس في هذه المناسبة بتطواف شعبي في الشوارع يتخلّله إنشاد الأغاني والرقص في الساحات إضافة إلى مراسم العبادة في الكنائس.
يضيء على أنشطة المجلس البيئيّة على شاشة Charity TV وإذاعة صوت المحبّة
دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة تسهم بتمكين الشباب ودعمهم من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا!
إيمانًا منه بأهميّة دور الشباب في بناء مجتمعات سليمة، يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، برنامج "بناء القيادات الشابة" في لبنان، حيث نفّذ دورة جديدة منه كجزء من مسار مستمرّ لدعم الشباب وتمكينهم وتطوير قدراتهم، وذلك في شهر شباط/ فبراير الجاري، في قاعة هاسيسيان في كنيسة نور ماراش الأرمنيّة الإنجيليّة - بيروت. علمًا أنّ البرنامج نُظّم بالشّراكة مع منظّمة Kerk in Actie (KIA)، جمعيّة الكتاب المقدّس، Youth for Christ (YFC)، ومركز إثراء في لبنان.
ماذا في التفاصيل؟
الفيديو من إنتاج مجلس كنائس الشرق الأوسط.
في إطار الايام البيئية التي ينظّمها مجلس كنائس الشرق الاوسط، احتفل المؤمنون في رأس بعلبك، بالتعاون مع شبيبة السيدة أبلح البيئية والرهبنة الباسيلية الحلبية، بيوم البيئة.
باتت هذه الايام البيئية تأخذ طابعا مميّزا إذ تجمع المؤمنين، لا سيما فئة الشبيبة، وتدعوهم للتأمل بكل ما صنعه الرب والالتزام بالعناية بالخليقة.
في قرية رأس بعلبك البقاعية، الشامخة بعلوها، تعاون منسّق برنامج موسم الخليقة في مجلس كنائس الشرق الاوسط مع رئيس دير السيدة العجائبية بتنظيم الاحتفال وإنشاء "بستان ميرون" جديد خاص بتلك الناحية وأهلها.
بدأ الاحتفال بالتعرّف على نشأة الدير وتاريخه، وكانت وقفة امام ساعة الدير الشمسية التي تشير منذ أجيال لساعات النهار الاثنتي عشر. أمام هذه الساعة الأثرية، تذكّرت الشبيبة أهمية إدارة الوقت الجيّدة والاستفادة من كل لحظة.
"حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ" (مت 18: 20).
بهذه الكلمات المقدّسة، يواصل فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت لقاءاته الدوريّة برئاسة الأمين العام للمجلس البروفسور د. ميشال عبس، رافعين الصلوات إلى الربّ يسوع على نيّة السلام والعدالة في الشرق الأوسط والعالم، من أجل الموجوعين والمهمّشين، ومن أجل كلّ إنسان على هذه الأرض.
في اجتماعها الأخير يوم الثلاثاء 4 شباط/ فبراير 2025، التأمت عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط حول إنجيل عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل الّذي قرأته الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط ومديرة "منبر الكلمة" ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة في المجلس، في جوّ من الخشوع والتأمّل والأخوّة، وسط سلام داخلي عمّ قلوب المصلّين.
تقرير يلقي الضوء على الصلاة الّتي أُقيمت لمناسبة اختتام "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025، يعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري، بيروت، باستضافة حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، ومشاركة رؤساء الكنائس، وحضور الأمين العام للمجلس البروفسور د. ميشال عبس.
أُقيمت الصلاة الختاميّة بعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، يوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري، بيروت.
أُقيمت الصلاة الختاميّة بعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، يوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري، بيروت.
تجدون في الفيديو كلمة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، خلال الصلاة الختاميّة لـ"أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، الّتي أُقيمت يوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري، بيروت.
تجدون في الفيديو كلمة حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، خلال الصلاة الختاميّة لـ"أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، الّتي أُقيمت يوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري، بيروت.
ببركة وحضور حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، احتض اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة خدمة صلاة مسكونيّة لمناسبة اختتام "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 بعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، احتفالًا باختتام السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وإعلان انطلاقة الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأوّل في نيقية، وذلك يوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى – القنطاري، بيروت.
في اطار احتفالات "موسم الخليقة" و الايام البيئية في الشرق الاوسط؛ أعدت وحدة العدالة البيئية في مجلس كنائس الشرق الأوسط نشاطاً بيئياً و احتفالاً ميلادياً في واحة انافورا في الطريق الصحراوي في مصر.
وللمناسبة، احتفلت شبيبة مصر بالتنسيق مع شبيبات الكنائس القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية والاسقفية واللجنة المسكونية للشباب في مصر و سائر الشباب باليوم الرابع من الميلاد والغطاس في ١٠ يناير العام ٢٠٢٥ بالعيد الكبير والعجيب. و عند الوصول تم استضافة الشبيبة بالمشروبات العضوية البيئية (ecological welcome drinks).
ثم رحب مسؤول وحدة العدالة البيئية الارشيدياكون غارين يوصولكانيان بالشبيبة الناشطة التي تعتبر نبض الحياة وقادة الحاضر في صنع المجتمع والعلم، كما رحب برئيس مجلس كنائس مصر القسيس يسوع يعقوب، و رئيس اللجنة المسكونية للشباب في مصر السيد مدحت فايز و سائر مسؤولي و ممثلي الشبيبة المصرية.
تحت عنوان" التوعية هي من اساسات التنشئة و من ركائز العمل الاجتماعي الكنسي". دعت وحدة العدالة البيئية الشبيبة الكنسية المصرية الى يوم بيئي في وادي النطرون في القسم الاول من واحة الانافورا والتي تساعد عدد كبير من الشباب لايجاد دعوتهم في حياتهم.
في هذا الإطار، اعدت وحدة العدالة البيئية في مجلس كنائس الشرق الاوسط، محاضرة عن اللاهوت البيئي و احتفال بداية السنة في التقليد اليولياني الشرقي مع صاحب السيادة الانبا توماس مطران القوصية و شخصيات الكنيسة في اللاهوت البيئي.
بداية المحاور الارشيدياكون غارين يوصولكانيان بسيادته شاكرا اياه على حضوره احتفالات موسم الخليقة و تعاونه الدائم في الشرق الاوسط و العالم.
زار الارشيدياكون غارين مسؤول وحدة العدالة البيئية واللاهوت البيئي في مجلس كنائس الشرق الاوسط قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، مهنئا قداسته بأعياد رأس السنة و الميلاد والغطاس في بداية السنة بالتقويم اليولياني و عيد الختان في ١٤ يناير ٢٠٢٥.
شارك في الزيارة كل من الامين العام السابق للمجلس الدكتور جرجس صالح، و رئيس اللجنة المسكونية للشباب في مصر السيد مدحت فايز، و نائب الرئيس السيد نور بهنان و مدير متحف ايتام الابادة الارمنية ارام بيزيكيان، الارشيدياكون المايسترو كريكور الوزيان و الايبودياكون كيرلس وهبه و الاغنوسطوس صمؤيل ابراهيم.
بمعانقة المحبة وبصوت واحد، عبير التراتيل في اختتام اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين يفوح عبيره بأصوات الجوقة المسكونيّة الّتي ضمّت أعضاء من مختلف الكنائس.
اختتام اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.
البروفسور د. ميشال عبس من الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري:
"في غياب الوحدات المؤسسية التي يتوق اليها كل مؤمن، نستطيع ان نكون موحدين في الروحية الايمانية والاجتماعية، كوننا معتنقين لنفس الايمان، ننهج به وبالقيم الاجتماعية التي تنتج عنه، والتي عبرها نخدم الانسان. بفضل هذا الايمان اجترحت الإنسانية كل اشكال الخدمات التي تعتني بالمتعبين والثقيلي الاحمال.
نصف القرن الأول من عمر المجلس، نعاهدكم على الاستمرار في عمل التقارب الذي ما فتئنا نقوم به منذ التأسيس، وهو وارد كقاعدة أساسية في دستوره ووثائقه التأسيسية…
نحن اليوم في ذروة عمل المأسسة التي سوف تؤمن استمرارية المجلس، لكي يتابع المهام التي اناطه بها المؤسسون، ونحتاج الى بركاتكم وصلواتكم ودعمكم المعهودين لكي تكون هذه المؤسسة، التي تعتبر من ارفع اشكال العمل المسيحي المشترك، مصانة لعقود سوف تلي، وتبقى موئل المعية المسيحية في المنطقة التي شهدت التجسد والقيامة".
بمحبّة واحدة وبقلب واحد وبرجاء كبير، اتّحد رؤساء الكنائس والمؤمنين في خدمة صلاة في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري، بيروت، لمناسبة اختتام "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 بعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
"أيّها الرَّبُّ الرّؤوفُ، قُدْنا إلى العَمَلِ مَعًا لِكيْما نُشِيعَ نورَكَ وَحُرِّيَتَكَ حَيْثُما يُوجَدُ ظلامٌ واسْتِبدادٌ وَعَذابٌ وَظُلْمٌ" (من خدمة صلاة أسبوع الوحدة 2025).
خدمة صلاة مسكونيّة لمناسبة اختتام "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 بعنوان "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى - القنطاري، بيروت، باستضافة حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، بمشاركة رؤساء الكنائس، وحضور الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس.
تجدون صلاة اليوم الثامن من "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2025 والّتي وردت في الكتيّب الخاصّ بالأسبوع حيث بإمكانكم نشرها وتوزيعها.
موضوع أسبوع الصلاة لهذه السنة هو "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26).
"الخُبزُ الذي تَحفَظُهُ في المَخبإ هُوَ مِلكٌ للجائعين، والثوبُ الذي تُقفِلُ عليهِ الخزانَةَ هُوَ مِلكٌ للعراة، والحذاءُ الذي يتلَفُ عندَكَ هُوَ مِلكٌ للحُفاة، والذهَبُ الذي تَدفِنُهُ هوَ مِلكٌ للمُحتاجين. فأنتَ مُجحفٌ بحقِّ الذين تستطيع أن تَسُدَّ حاجتَهُم ولا تَفعَل".
- القدّيس باسيليوس الكبير (+ 379)