أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر نشرته الأسبوعيّة
"مومنتوم"
5-12-2025
يضمّ العدد تقارير، فيديوهات، أخبار، مقالات، وتغطية شاملة ومتنوّعة حول آخر مستجدّات مجلس كنائس الشرق الأوسط، وكذلك الأحداث الكنسيّة والمسكونيّة والاجتماعيّة...
هذا إضافة إلى الكلمة الأسبوعيّة للأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الّتي جاءت هذا العدد بعنوان "بركة راع ومسؤولية شعب".
يمكنكم الاطّلاع على العدد عبر الرابط التّالي: https://mailchi.mp/00e1b5abedd3/wwwgcui5sz.
كما يمكنكم الاشتراك في نشرة "مومنتوم" عبر الرابط التّالي:
https://mecc.us14.list-manage.com/subscribe?id=fd3381352a&u=1db32cafe9ea32b38eb90480a.
بركة راع ومسؤولية شعب
البروفسور ميشال عبس
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
حزم قداسة البابا لاون الرابع عشر امره، ويمم شطر لبنان، والهواجس تسكنه حول هذا البلد المأزوم، والمهدد، والمعذب، لعله يستطيع ان ينقذ ما يمكن إنقاذه من وضع من الواضح انه قد وصل الى شفير الهاوية.
لقد اهتمت البابوية على مدى تاريخها بلبنان، كونه مِنطَقة علم وحرية، تشع نورا على محيطها الذي عاش تقلبات اثّرت على حياته وتقدمه، وها هو اليوم يمر بتجاربَ امر بكثيرٍ من التي مر بها جيرانه. لقد عرفت البابوية قيمة لبنان كنطاق تفاعل بين الشرق والغرب، فأولته اهتماما عاليا، وتعاملت معه على انه قيمة إنسانية عليا، لدرجة ان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قد اعتبره رسالة، وهذا ما كرره في زيارته الحالية قداسة البابا لاون الرابع عشر.
ان تشمل اولُ زيارةٍ يقوم بها الحبر الأعظم لبنان، فإن ذلك انما يؤشر الى مستوى عال من القلق على هذا الوطن الجوهرة، التي تضافرت قوى الشرِ على تدميره، بما في ذلك بعضٌ من ابنائه. لقد اتى قداسته على عجل، وكانت زيارته ذات اليومين مكثفة النشاطات، وكأنه يقوم بمهمة طارئة قبل استحقاق ما، او قبل فوات أوان ما.
خلال "مهمته" المستعجَلة، أرسل قداسته رسائلَ في كل الاتجاهات، وحول شتى الأمور التي يعتبرها مصيرية بالنسبة الى الشعب اللبناني، وذلك في موقف تعاطف لا محدود، حيث عبر للبنانيين انه يحِمل في قلبه آلامهم وآمالهم…
مقابلة مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس
عبر إذاعة لبنان
حول زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان
لقاء بين غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس_ بعبدا_ برازيليا
ومسارات الحوار ودلائل زيارة البابا لاون الرابع عشر طغت على اللقاء
"مسارات الحوار والمصالحة، الأخوة الانسانية، تربية القلوب على السلام، علاقة مجلس كنائس الشرق الأوسط بالفاتيكان والكنيسة الكلدانية، التنمية المتكاملة للانسان، خدمة الحياة والخير العام".
جميعها ملفات ومواضيع طغت على اللقاء الذي جمع صاحب الغبطة والنيافة غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس وذلك في مطرانية الكلدان _ بعبدا_ برازيليا بحضور راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان صاحب السيادة المطران ميشال قصارجي، النائب الاسقفي العام على أبرشية بيروت الكلدانية الخورأسقف رافائيل طرابلسي، منسقة برنامج الحوار والتماسك الاجتماعي وحفظ الكرامة الانسانية البروفيسورة لور أبي خليل.
بعد الاستقبال، تحدث الطرفان بإسهاب عن المواضيع المذكورة أعلاه وأكدا:" أن الحوار الحقيقي بات حاجة ضرورية بزمن الأزمات لتجاوز الانقسامات ورفض منطق العنف وخطاب الكراهية، كي يسلك الجميع طريق المحبة المتبادلة والمصالحة، وهذا ما يعمل عليه المجلس في برامجه ويسعى إلى نقل هذه التجربة إلى العديد من الدول".