مجلس كنائس الشرق الأوسط هو المنظمة المسكونية الإقليمية التي تجمع الكنائس في الشرق حول شهادة مسيحية مشتركة في المنطقة التي ولد فيها المسيح وترعرع ومات وقام من الموت
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط يوثّقها
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"شبيبة لبنان بحاجة لك وهم بانتظارك!" عبارات هُتفت مرّات عدّة من قبل شبان وشابات كانوا قد التقوا البابا فرنسيس في حاضرة الفاتيكان مطالبين الحبر الأعظم بزيارة بلدهم الجريح لالتماس بركته الأبويّة واستعادة أملهم المفقود. شبيبة لبنان كانت فعلًا في قلب قداسته وصلواته، لكن شاءت الإرادة الإلهيّة أن ينتقل بابا الرحمة إلى أخدار الآب السماوي في أكثر الأيّام المتّسمة بالرجاء، وذلك قبل التمكّن من زيارة وطن الأرز.
وها هي شبيبة لبنان والعالم أجمع تصلّي اليوم لراحة نفسه وتستذكر أبرز محطّات مسيرته الإيمانيّة ورسالته الإنسانيّة. هو الّذي دعاهم إلى النهوض والدفاع عن العدالة الإجتماعيّة والحقيقة والاستقام، وهو الّذي حمّلهم مسؤوليّة كبيرة في بناء مستقبل أفضل، مؤمنًا بطاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم.
كُثر من شباب لبنان أُتيحت لهم الفرصة بلقاء الحبر الأعظم ومعه نسجوا ذكريات وقصص لن تُنسى. شهادات حياة عديدة ترسّخ تواضع البابا ومحبّته.
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط تواصل مع هؤلاء الشباب وحمل شهاداتهم وخبراتهم مع البابا فرنسيس.
لقاء مع المطران د. منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأحد رؤساء مؤسسة الأديان من أجل السلام
المنسّق العام للّجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة في لبنان المحامي روي جريش في حديث لإعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط:
"البابا أعطى الشبيبة فكره وقلبه وحياته واستمع إلى تحدّياتهم وهواجسهم وآمالهم وتطلّعاتهم"
خاصّ: إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"سيروا في الرجاء، الرجاء يتغلّب على كلّ تعب، وكلّ أزمة، وكلّ قلق، ويعطينا دافعًا قويًّا لمتابعة السير، وهو عطيّة نقبلها من الله نفسه: فهو يعطي معنى لوقتنا، وينير لنا مسيرتنا، ويبيّن لنا الاتّجاه وهدف الحياة".
هذا ما أراده قداسة البابا فرنسيس من الشبيبة في رسالته لمناسبة اليوم العالمي الـ39 للشبيبة. أرادهم أن ينطلقوا في مسيرة كحجّاج ويكتشفوا الحياة بمحبّة ويبحثوا عن وجه الله ويختبروا عناق الله الرحيم.
قداسة البابا فرنسيس صديق الشبيبة والداعم الأوّل لهم، رافقهم في الكثير من المحطّات والاحتفالات والمؤتمرات واللّقاءات. كان في كلّ فرصة يحفّزهم على ترسيخ إيمانهم ومواجهة تحدّيات الحياة برجاء ومثابرة. هو الّذي دعاهم للبحث عن السعادة وعدم الاستسلام، وكذلك التحلّي بالشجاعة كي يستبدلوا المخاوف بالأحلام.
وما بين هذه اللّقاءات والفعاليّات البابويّة، خبرات شبابيّة كثيرة من الشرق الأوسط والعالم توثّق مدى قرب قداسته من شباب اليوم وقادة المستقبل.
عبر شاشة Mariam TV
للحديث عن مسيرة قداسة البابا فرنسيس وقضيّة الإبادات
حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس ضيفًا في حلقة مباشرة على الهواء عبر شاشة Mariam TV، مع الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والإعلامي جورج معلولي، مدير برامج محطّة Mariam TV.
تمحورت الحلقة حول مسيرة قداسة البابا فرنسيس الروحيّة ورسالته الإنسانيّة وأبرز إنجازاته ومواقفه وزياراته الرسوليّة. هذا إضافة إلى قراءة في موضوع الإبادات والمجازر والصمت الكبير بحقّ مطراني حلب يوحنّا إبراهيم وبولس يازجي.
كما تضمّنت الحلقة تقارير وسبوتات وفيديوهات من إنتاج فريق إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي يواكب بدوره وفي تغطية خاصّة آخر المستجدّات الفاتيكانيّة.



إنفجار مرفأ بيروت
مجلس كنائس الشرق الأوسط هو المنظمة المسكونية الإقليمية التي تجمع الكنائس في الشرق حول شهادة مسيحية مشتركة في المنطقة التي ولد فيها المسيح وترعرع ومات وقام من الموت
التواصل والعلاقات العامة
خدمة اللاجئين الفلسطينيين
قصّة نجاح
دائرة الدياكونيا وبرنامج الإغاثة المسكوني
مجلس كنائس الشرق الأوسط، 50 عامًا من العمل... والشّهادة مستمرّة
البروفسور ميشال عبس
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
مخافة اللّه مقولة متداولة بشكل واسع بين الناس، ومعممة على البشرية برمتها، وقد أصبحت صفة ايجابية يطلقونها على ذوي الصفات الحميدة الذين يحظون بثقة واحترام محيطهم ومجتمعهم.
كانسان مؤمن، تعمق في فهم الايمان الديني، في بعديه الماورائي والسلوك الاجتماعي، أجد ان في هذه المقولة فهم منقوص لخالق الكون ولدور الدين في الحياة الاجتماعية.
ان تتصرف في حياتك اليومية، في علاقتك مع الناس، في تعاملك معهم، على أساس الخوف من الرب الذي اعطاك كل شيء، انما هو امر يحتوي على اتهام للخالق، جل جلاله، وللمخلوق الذي يستلهم باري الخليقة.
ان تتصرف بخوف فهذا يعني أنك مخلوق قد فُطر على الشر، ولا يمكن ردعه عنه الا عبر اخافته من قوة عليا سوف تقتص منه وتعاقبه شر عقاب. كما يعني ذلك ان المخلوق لا يمكنه ائتمانه على أي شيء الا عبر التلويح له بالويل والثبور وعظائم الأمور. هذا يعني حكما ان الانسان كائن سيء وليس من سبيل للركون اليه.
من جهة أخرى، تعني هذه المقولة ان الخالق ذو قلب قاس، يهدد مخلوقاته بالعقاب بشكل مستمر، يرافق حياتهم اليومية. هذا يعني ان الكون بات محكمة مفتوحة، تمر فيها كل المخلوقات لكي تنال الثواب او العقاب، وان هناك رقابة مستمرة على بني البشر تضعهم في قفص الاتهام…