الدياكونيّة
دائرة الدياكونيّة وبرنامج الإغاثة المسكوني
كرامة الإنسان وصَونها كانت ولا تزال من الأهداف الاستراتيجيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه في العام 1974 ، وذلك من خلال برامج الخدمات الاجتماعيّة والإنسانيّة والتنمويّة. وقد تطور هذا البرنامج طيلة مسيرة المجلس التاريخيّة ليشمل خدمات الإغاثة للمهجّرين قسرًا، والنازحين والمقتلعين من جذورهم في كل مناطق الشرق الأوسط التي شهدت حروبًا أهليّة ونزاعات مسلّحة وكوارث إنسانيّة واحتلالات، ودعم هذه البرامج بأنشطة عدّة تهدف الى تمكين المتضرّرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتسهيل سُبل عيشهم، والتكيّف مع ظروف المعيشة المتغيّرة بطريقة مرنة وإيجابية، والعمل على حمايتهم والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم في المنابر المتاحة كافة. هذا الى جانب العمل مع الكنائس الأعضاء في المجلس، لتطوير الخدمات الإنسانيّة وبرامج التنميّة لديها من خلال برامج التدريب المتعدّدة للكوادر البشريّة العامِلة لديها بغية استدامة هذه البرامج . ينطلق تبنّي المجلس لمختلف برامج الدياكونيّة من الإيمان الراسخ بأن السيد المسيح هو نفسه من أسسّ هذه الخدمة من خلال شفائه للأمراض الجسديّة والنفسيّة، ومن خلال الأمثال التي أعطاها حول خدمة الغريب كمثل السامري الصالح ( لوقا 10-30-37) وتساويه بالجائع والمريض والسجين والعريان (متى 25: 31-46) داعيًا كل مؤمن لخدمة أخيه الانسان بمحبة وتواضع بعيدًا عن أي خلفية دينيّة أو اجتماعيّة أو عرقيّة. هذه الثوابت الإيمانيّة التي يلتزم بها المجلس مع العاملين لديه كافة، هي بمثابة حجر الزاوية ومدونة السلوك الأخلاقي التي من شأنها أن تجعل من برامج الدياكونيّة في المجلس قيمة مضافة وأمثلة حيّة يحتذى بها.
برامجنا المحليّة المشتركة حاليًا مع شركاء محليّين وعالميين تشمل:
- الإغاثة والتنمية
- العدالة، السلام وحقوق الإنسان/ الدعم والمناصرة
- النازحون واللاجئون
أعمال الدائرة
صحّة، سلام وأمان... هذا ما تمنّاه الزملاء والزميلات في مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا، رافعين صلواتهم إلى الله، إله العدل والسلام، ومتطلّعين إلى مواسم رجاء مباركة.
من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس وفريق المجلس ميلاد مجيد وعام سعيد!
يقدّم هذا التقرير، من إنتاج محّطة تيلي لوميار ونورسات، تفاصيل حول الدورة التدريبية الّتي نفّذها مجلس كنائس الشرق الأوسط في محافظة عكار بعنوان "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث" بدعم من منظمة Tearfund. خلال الدورة، أُقيمت محاضرات وورش عمل عدّة قدّمها كلّ من الأب اسبيريدون طنوس، الأب باسيليوس غفري، والإعلامية ليا عادل معماري، مديرة "منبر الكلمة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة في المجلس.
أمنيات، تطلّعات ورسائل رجاء ميلاديّة حملها الزملاء والزميلات في مجلس كنائس الشرق الأوسط بقلوب مستعدّة لاستقبال الطفل يسوع المسيح. ومع بداية السنة الجديدة، رجاؤهم يتجسّد في أيّام مُفعمة بالصحّة والسلام والأمان.
من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس وفريق المجلس ميلاد مجيد وعام سعيد!
يضيء هذا التقرير على أهداف الدورة التدريبيّة الجديدة في إطار برنامج "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث"، الّتي نفّذها مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة - مكتب لبنان، ببركة وحضور سيادة المطران ميشال قصارجي، رئيس الطائفة الكلدانيّة في لبنان، وبالشّراكة مع منظّمة تير فاند، وذلك يوم السبت 7 كانون الأوّل/ ديسمبر 2024، في مطرانيّة بيروت الكلدانيّة، الحازميّة - لبنان.
في ظلّ الظروف المعيشيّة الصعبة الّتي يمرّ بها لبنان جرّاء الأزمات الأمنيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة والصحيّة الّتي أرخت بظلالها على البلاد، بات الرجال من أكثر فئات المجتمع الّذين يواجهون ضغوط يوميّة وتحدّيات تكبّل نشاطهم المعتاد. من هنا، نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، ثماني جلسات تمكين لمجموعة من الرجال بغية دعمهم والتخفيف من وطأة الإكتئاب الّذي يحيط بهم.
تأتي الجلسات في وقت فقد الكثير من الرجال مصدر رزقهم. لذا هدفت إلى تطوير قدرات المشاركين وتدريبهم على مهارات يديويّة جديدة تجسّدت في صنع منتجات مفيدة عبر استخدام الحبال بطريقة خلّاقة.
يصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط تقريره السّنوي لعام 2023 حيث يحمل في صفحاته أنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط والإنجازات الّتي حقّقها على مختلف الصّعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة والإعلاميّة. وذلك خلال عام مثقل بالتقلّبات العالميّة الّتي لم تمنع المجلس من تحقيق رسالته وأهدافه المرجوّة في التواصل والتكاتف وبناء الجسور، إضافةً إلى نشر قيم المحبّة والأخوّة وثقافة السّلام والحوار بين كلّ العائلات الكنسيّة والديانات، من مهد المسيحيّة إلى كلّ أنحاء الأرض.
من هنا، يعيد مجلس كنائس الشرق الأوسط التأكيد عبر هذا التقرير على ضرورة التمسّك بالإيمان ومواصلة الصّلاة معًا والاتّكال على ربّنا يسوع المسيح، في سبيل تخطّي كلّ المصاعب والتحدّيات الّتي ترخي بظلالها على الشرق الأوسط.
بعنوان "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث"
اقام مجلس كنائس الشرق الأوسط دورة تدريبية في محافظة عكار بعنوان" إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث" بدعم من منظمة Tearfund.
الدورة التدريبية التي أقيمت في قاعة كنيسة سيدة النجاة للروم الملكيين الكاثوليك في بلدة الشيخ محمد - عكار شارك فيها أكثر من خمسين مشاركاً من مختلف الكنائس والاختصاصات.
استهل اللقاء بالصلاة التي أعدها الأب اسبيريدون طنوس بعنوان" إستجابة كنيسة أنطاكية للمجاعة في أورشليم"، تلاها تعارف بين الشبيبة المشاركة.
من ثم، وزع الأب اسبيريدون الشباب على مجموعات ونظم لهم ورش عمل تدريبية الأمر الذي لاقى اهتمامات كبيرا في نفوس المشاركين.
بعدئذ، قدم كل من الأب باسيليوس غفري والاعلامية ليا معماري محاضرات ومواضيع حول انواع الكوارث وتأثيرها على الإنسان والمجتمع وأهمية الكنائس المحلية وتحركاتها الاستجابة للازمات من خلال تشكيل لجان طوارئ وتنظيم عملها.
سيادة المطران ميشال قصارجي: من الضروري تعزيز التعاون والتعاضد والاتّكال على الربّ
ببركة وحضور سيادة المطران ميشال قصارجي، رئيس الطائفة الكلدانيّة في لبنان، عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة - مكتب لبنان، بالشّراكة مع منظّمة تير فاند، دورة تدريبيّة جديدة ضمن برنامج "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث"، يوم السبت 7 كانون الأوّل/ ديسمبر 2024، باستضافة مطرانيّة بيروت الكلدانيّة، الحازميّة - لبنان.
أُقيمت الدورة بحضور المونسنيور رافائيل طرابلسي، النائب الأسقفي العام على أبرشيّة بيروت الكلدانيّة، والأب خورين، كاهن كنيسة كاتدرائيّة الأرمن الأرثوذكس في زقاق البلاط، بيروت، ومشاركة 120 شخصًا من الإكليروس والمكرّسين والمكرّسات والعلمانيّين والكشّافة والعاملين في الحقل الكنسي من مطرانيّة بيروت الكلدانيّة، أبرشيّة بيروت للسريان الأرثوذكس، وأبرشيّة لبنان للأرمن الأرثوذكس.
هدف التدريب إلى تمكين المشاركين وتطوير قدراتهم حول الموضوع المطروح بغية دعمهم وتزيودهم بالمهارات الأساسيّة الّتي تساعدهم على تدريب العاملين في رعاياهم. وهذا ما يخوّلهم بالتّالي على مساعدة الكنيسة في مساندة الأكثر عوزًا وتضرّرًا جرّاء الأزمات والظروف المعيشيّة الصعبة، وذلك على مختلف الصّعد الإنسانيّة والإجتماعيّة والصحيّة والنفسيّة.
انطلاقاً من إيمانهم بأن المدرسة هي أكثر من مجرد بناء، بل هي منارة للمستقبل وبوابة نحو غدٍ أفضل، يحرص فريق عمل دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، بمجلس كنائس الشرق الأوسط، على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب من خلال إعادة ترميم وتأهيل العديد من المدارس في مختلف المحافظات السورية.
في محافظة حماة، قام فريق المجلس بإعادة ترميم ثلاث مدارس ابتدائية حكومية هي: مدرسة جهاد المصري، مدرسة فايز زمزوم، ومدرسة عبد الرزاق حسون، حيث استفاد 1841 طالباً وإدارياً من أعمال الترميم.
شملت أعمال الترميم تأهيل المرافق الصحية والبنية التحتية لشبكة الصرف الصحي وتجهيزاتها، إلى جانب صيانة شبكة مياه الشرب، وتركيب الصنابير والمراحيض، إضافة إلى تجديد الأبواب والنوافذ والبلاط والسيراميك، وتركيب مضخات وخزانات المياه.
يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط من خلال دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، جهوده لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأفراد في المجتمعات المحلية، بهدف تقديم الدعم اللازم لهم لتحسين مستوى معيشتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
ومن خلال مكتبها في سورية، عملت دائرة الدياكونيا على دعم عددٍ من المشاريع الصغيرة في محافظتي اللاذقية وطرطوس عبر برنامج دعم سبل العيش، بهدف تمكين أصحاب هذه المشاريع وتزويدهم بالأدوات الضرورية للنجاح والاستدامة.
بلغ عدد المشاريع 72 مشروعاً، تنوّعت بين: البيوت البلاستيكية، ورشة صيانة الدراجات النارية، مركز تزيين مناسبات، ورشة رسم لوحات الفسيفساء، مغسل سيارات، ورشة لصناعة الشموع، مطعم شعبي، انتاج الأجبان والألبان، بالإضافة إلى مشاريع صغيرة أخرى متنوّعة تُلبي احتياجات المجتمع المحلي وتُساهم في تحقيق دخل مادي لأصحابها.
في إطار تمكين الأطفال وتنمية مهاراتهم، نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، نشاطات داعمة عديدة لـ 375 طفلًا وطفلة، في دمشق، جرمانا، جديدة عرطوز، وعربين درعا. من هنا، يضيء الفيديو على هذه النشاطات الّتي تضمّنت جلسات المهارات الحياتيّة والفنون والمسرح والألعاب التعاونيّة.
في ظلّ تفاقم الصراعات الإقليميّة وازدياد حدّة وتيرتها، لم تكن الحرب الدائرة في لبنان سوى ضربة قاضية لأبناء الوطن الّذين يواجهون الموت والرعب والنزوح والدمار يوميًّا. المشهد مأساوي: عائلات كثيرة أصبحت من دون سقف آمن يحميها، ودمار شامل في مختلف المناطق اللّبنانيّة...
وسط كلّ هذه المعاناة، يسجّل لبنان ارتفاعًا غير مسبوق لعدد النازحين داخليًّا خصوصًا في مراكز الإيواء حيث باتت الحاجة الإنسانيّة ماسّة وطارئة. لذا، أسرع مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى تعزيز استجابته الميدانيّة لبلسمة جراح الأكثر حاجة وتضرّرًا جرّاء الأوضاع الأمنيّة، وكذلك دعمهم على مختلف الصعد الماديّة والعينيّة والمعنويّة والنفسيّة، بغية مساعدتهم على استعادة سُبل عيشهم الكريمة.
حرصًا منه على تأمين بيئة سليمة لطلّاب المدارس، نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، بالشراكة مع منظّمة Plan International، أعمال تأهيل عدّة في بعض المدارس في محافظة حماة، ما ساهم بتحفيز التلاميذ على الحضور إلى المدرسة والمثابرة في دروسهم.
في هذا الإطار، يقدّم الفيديو تفاصيل إضافيّة حول هذا المشروع.
زار فريق من منظمة "آكت اللّاينس" ACT Alliance محافظة حلب في 18 أيلول/ سبتمبر 2024، برفقة فريق من مجلس كنائس الشرق الأوسط، للاطلاع على المشاريع التي ينفّذها المجلس هناك، والتي تهدف إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية الصعبة الناجمة عن سنوات الصراع وعدم الاستقرار.
اجتمع الفريقان في مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في حلب، حيث استمعا إلى شرح حول المشاريع التي نفّذها المجلس لدعم المتضررين من الزلزال خلال العام الماضي، بالإضافة إلى البرامج الحالية التي تشمل ترميم المستوصفات والمدارس، وترميم المنشآت الكنسية والاجتماعية المتضرّرة من جراء الأزمة في سورية، إلى جانب تقديم المساعدات النقدية لكبار السن، وغيرها من البرامج.
وناقش المجتمعون تدهور الوضع الاقتصادي في سورية وفي مدينة حلب بشكل خاص والتحديات التي تواجه المجتمع في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة ونسبة البطالة، وأهمية الدور الذي تلعبه المنظمات الإنسانية بشكل عام ومجلس كنائس الشرق الأوسط بشكل خاص في تلبية احتياجات المجتمع، والدور المهم لشراكة ACT Alliance والمجلس في مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا وتلبية احتياجاتها الأساسية.
يَستمر فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بدعم التعليم وتخفيف الأعباء المادية عن الأسر، إذ نظّم دورة تعليمية مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية في كلٍّ من عربين وجرمانا وصحنايا بريف دمشق، استفاد منها 410 طلاب.
واستمرت الدورة نحو شهرين ونصف، تمَّ خلالها تزويد الطلاب بالمعلومات التي يحتاجونها للمواد الأساسية في المنهاج، بهدف تحسين مستواهم الدراسي، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة الدراسية المهمة، وليكونوا قادرين على اجتياز امتحان الشهادة الإعدادية بنجاح.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدين الأحداث الأمنيّة الخطرة في البلاد
ويتابع عمله الأغاثي الميداني لدعم النازحين
لبنان يتألم... عبارة قد تعبّر تمامًا عمّا يشهده هذا الوطن الجريح الّذي مزّقته الصراعات والأزمات منذ عقود عدّة. وها هو اليوم يشهد، في الأيّام الأخيرة، موجة جديدة وعنيفة من الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي تحوّلت إلى عدوان شامل على مختلف المناطق اللّبنانيّة. المشهد مأساويّ لا بل كارثيّ، يعبّر عن وجع شعب لم يتعاف من جراحه القديمة...
في الواقع، يسجّل لبنان حاليًّا استشهاد الآلاف من المواطنين، ونزوح مئات الآلاف من كافة مناطقه وخصوصا من جنوب لبنان وبقاعه إلى مناطق أخرى بسبب القلق على حياتهم المهدّدة بالخطر. والسيناريو يتكرّر يوميًّا وسط ظروف إنسانيّة متدهورة تجسّدها صراخ الأمّهات المفجوعات اللّواتي تبحثن عن بصيص أمل من تحت أنقاض بيوتهنّ المدمّرة، وبكاء الأطفال الّذين فقدوا طفولتهم وأبسط أحلامهم.
وعلى أثر تسارع الأحداث الأمنيّة في لبنان وتفاقمها، أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بيانًا أدان فيه بشدّة قتل الأبرياء، الأطفال والنساء والشيوخ وسائر المدنيّين، واستهجن الهجمات الّتي تنفّذها القوات المعتدية بشكل مكثّف على المناطق المكتظة بالسكّان والّتي أدّت إلى استشهاد الآلاف، ونزوح مئات الآلاف من المواطنين من مناطقهم. وأشار المجلس إلى أنّ هذه الجرائم إن دلت على شيء، فإنها تدل على تجاهل قوّات العدوان مبادئ القانون الدولي وقواعد اتّفاقيّات جنيف وكلّ الاتّفاقيّات الّتي ترعى النزاعات المسلّحة.
في وقت تعاني فيه المنطقة من ظروف معيشيّة عصيبة جرّاء الصراعات والأزمات الّتي تثقل كاهل أبنائها، انخفضت نسبة فرص العمل وارتفعت معدّلات البطالة خصوصًا في صفوف اللّاجئين السوريّين. لذا، باتت عائلات اللّاجئين تتعرّض لمستويات مرتفعة من الفقر لا سيّما وأنّها إمّا عاجزة عن تأمين سُبل عيش كريمة أو تعتمد على وظائف منخفضة الأجر. وما يزيد الطين بلّة هو أيضًا التراجع المستمرّ في نسبة المساعدات الإنسانيّة، ما يدفع اللّاجئين إلى اعتماد استراتيجيّات تكيّف قد تكون سلبيّة.
من هنا، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامجًا لتمكين اللّاجئات السوريّات وتطوير قدراتهنّ، وذلك عبر تنفيذ جلسات تعلّمهنّ أشغال يدويّة مختلفة وصناعة حرف متنوّعة من خلال استخدام مواد من السهل العثورعليها أو أدوات قابلة لإعادة التدوير.
تستمر دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، في العمل على زيادة الوعي لدى السيدات الحوامل والمرضعات حول أهميّة الرضاعة الطبيعية والطريقة الصحيحة في رعاية الأطفال الرضع، وذلك من خلال إقامة جلسات صحيّة ونفسيّة للأمهات الحوامل والمرضعات في ثلاث محافظات: دمشق وريفها وحلب ودرعا.
أضاءت هذه الجلسات على كلّ ما يتعلّق بالرضاعة الطبيعية والصعوبات التي تواجهها الأم في الرضاعة، إضافةً إلى توضيح لبعض المعتقدات الخاطئة، إلى جانب التغذية التكميلية للرضع وتغذية الأم، والنظام الغذائي عند إصابة الطفل بالمرض.
أمّا جلسات الدعم النفسي الاجتماعي، فقد عرّفت السيدات على أهمية الرعاية الذاتية، مهارات الدعم وبناء الثقة، فهم الأطفال وآرائهم ومشاعرهم، الخصائص النمائية من عمر 0-6 سنوات، والتواصل الفعّال مع الأطفال.
في ظلّ موجة من الصراعات والاضطرابات الّتي يشهدها الشرق الأوسط والّتي تؤثّر سلبًا على مختلف نواحي الحياة، بات الأطفال من الفئات الأكثر تضرّرًا جرّاء هذه الظروف العصيبة. لذا يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط عبر برامجه المتنوّعة مرافقة الأطفال ودعمهم بغية مساعدتهم على تخطّي التحدّيات اليوميّة الّتي تحيط بهم.
في هذا الإطار، عقدت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، سلسلة جلسات جديدة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسيّة لدى مجموعة من الأطفال ممّن واجهوا تداعيات ناجمة عن صدمات وتجارب مؤلمة.
من هنا، نُفّذت هذه الجلسات ضمن برنامج يطرح مواضيع نفسيّة مختلفة ويقدّم كذلك أنشطة ترفيهيّة هادفة تعلّم خلالها المستفيدون كيفيّة التعبير عن مشاعرهم والتحكّم بانفعالاتهم. هذا إضافةً إلى التعرّف على أنواع المشاعر ، فهم مختلف وجهات النظر، وتنمية العلاقات السليمة مع الآخرين.
مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم والازدياد في أسعار السلع الأساسية، ترتفع نسبة العائلات التي تعيش تحت خط الفقر والّتي تعتمد بشكل أساسيّ على المساعدات الإنسانية، ليجد بذلك الكثير من الشباب أنفسهم عاجزون عن بناء مستقبل مستقر.
في ظل هذه الظروف القاسية، يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط مساندة الأشخاص الأشد ضعفًا، حيث يعمل على تنظيم دورات مهنية تساعد المستفيدين منها على الدخول إلى سوق العمل، إلى جانب تزويدهم بمعدات مهنية ومهارات عبردورات في إدارة الأعمال ليكونوا قادرين أيضًا على تأسيس مشروع صغير يصبح مصدر رزق لهم عوضًا عن إهدار أشهر وربما سنوات في البحث عن فرصة عمل مناسبة.
وفي هذا الإطار، نفّذت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، دورة تدريب مهنية حول زراعة الفطر المحاري ودورة أخرى في مجال تقطير الأعشاب الطبية والورود. وبلغ عدد المستفيدين من هاتين الدورتين 30 مستفيدًا ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم مشروع مدرسة القدّيس فرنسيس الأسّيزي وجمعيّة لافرنا
أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم، في منطقة عكّار اللّبنانيّة، بهدف مساعدتها على تأمين استدامة لها على المدى الطويل، خصوصًا مع تفاقم الظروف المعيشيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة الصعبة في البلاد.
في الفيديو، تجدون لمحة عن مدرسة القدّيس فرنسيس الأسّيزي وجمعيّة لافرنا في منجز - عكّار، إضافةً إلى إضاءة على دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط لمشروعهما الّذي شهد تطوّرًا جديدًا.
ضمن الدورة التدريبيّة "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث" الّتي نفّذها مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالشّراكة مع منظّمة تيرفاند، تمكّن المشاركون من مختلف العائلات الكنسيّة في لبنان والشرق الأوسط، من اكتساب مهارات جديدة ومعرفة أعمق في إطار مساعدة الكنيسة على الإستجابة للأزمات والكوارث.
في الفيديو، يوكّد بعض المشاركين في هذه الدورة الّتي أُقيمت بين 6 و9 حزيران/ يونيو 2024، في بيت عنيا – حريصا، في لبنان، على أهميّة جلساتها وعلى ضرورة التعاون والعمل معًا من أجل دعم الأكثر حاجة وبناء مستقبل أفضل.
“إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث”
"إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث" هو عنوان الدورة التدريبيّة الّتي نظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالشّراكة مع منظّمة تير فاند، بهدف تطوير قدرات المشاركين العاملين في الحقل الكنسي، من أجل دعمهم وتزيودهم بالمهارات الأساسيّة الّتي تساعدهم بدورهم على تدريب العاملين في رعاياهم. وهذا ما يخوّلهم بالتّالي على مساعدة الكنيسة في تضميد جراح الأكثر تضرّرًا في زمن الكوارث.
من هنا، يضيء الفيديو على أهداف هذه الدورة التدريبيّة الّتي أُقيمت بين بين 6 و9 حزيران/ يونيو 2024، في بيت عنيا، حريصا – لبنان.
للدورة التدريبيّة “إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكواث”
عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالشّراكة مع منظّمة تير فاند، دورة تدريبيّة بعنوان "إدارة الأزمات واستجابة الكنائس في زمن الكوارث"، بين 6 و9 حزيران/ يونيو 2024، في بيت عنيا، حريصا – لبنان. شارك فيها مجموعة مسكونيّة من الإكليروس والعلمانيّين من مختلف العائلات الكنسيّة في لبنان ودول الشرق الأوسط.
في هذا الإطار، يقدّم الفيديو لمحة عامة حول هذه الدورة وجلستها الإفتتاحيّة.
سيادة المطران أفرام معلولي يؤكّد على أهميّة دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط
عقب زلزال 6 شباط/ فبراير 2023
بعد مرور أكثر من عام على الزلزال الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي في 6 شباط/ فبراير 2023، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط عمله الإغاثي الميداني في سوريا من أجل تضميد جراح المتضرّرين والسعي إلى إعادة تأهيل الكنائس والمؤسّسات التابعة لها من أجل مساعدتها على استعادة نشاطها المعتاد.
في الفيديو، يستذكر سيادة المطران أفرام معلولي، متروبوليت أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس، المرحلة الّتي وقع فيها الزلزال واستجابة مسرح مار الياس في محافظة حلب للكارثة، واصفًا دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط وعمله في إعادة الحياة إلى المسرح. كما تؤكّد مارين حنوش، وهي عضو في كشّاف الروم الأرثوذكس في حلب، على مساهمة المجلس في معاودة نشاطات الشبيبة في مسرح مار الياس.
إستحقاقات جديدة لمتجر هيلا للحلويات بمساعدة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في ظلّ تفاقم الأزمات الإقتصاديّة في لبنان، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال في منطقة عكّار اللّبنانيّة بهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم ومساعدتها على تعزيز استدامتها وآليّة عملها.
من هنا، يقدّم الفيديو قصّة السيّدة هيلا، صاحبة متجر ومصنع للحلويات في منطقة بينو – عكّار، الّتي سعت إلى تطوير مشروعها حيث استطاعت من خلال برنامج مجلس كنائس الشرق الأوسط أن تعمل على تعزيز إنتاجها وبالتّالي افتتاح متجر أكبر.
تطوير مزرعة الأبقار الخاصّة بالسيّد طوني مخّول بدعم من مجلس كنائس الشرق الأوسط
مع تدهور الظروف المعيشيّة الصعبة في لبنان، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى مساندة اللّبنانيّين في مواجهة تحدّياتهم اليوميّة وعلى مختلف الصعد الإجتماعيّة والإنسانيّة. من هنا، وفي إطار الدعم الّذي يقدّمه مجلس كنائس الشرق الأوسط في مختلف المناطق اللّبنانيّة، أطلق المجلس، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم في منطقة عكّار، وذلك في سبيل مساعدة أصحاب هذه الإستثمارات على تأمين استدامة لها على المدى الطويل.
في الفيديو، يصف السيّد طوني مخّول، صاحب مزرعة أبقار في عكّار، وابنه طوني، آليّة عمل المزرعة، إضافةً إلى مساهمة برنامج مجلس كنائس الشرق الأوسط في تطوير هذا المشروع وبالتّالي زيادة نسبة الإنتاج.
فيديو – مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق منصّة جديدة لخدمات الرعاية المنزليّة
تحت شعار "ليس للبيت مثيل"، قام مجلس كنائس الشرق الأوسط بتطوير وإطلاق منصّة مخصّصة لخدمات الرعاية المنزليّة في لبنان، وذلك في مجال البحث عن مقدّمي الرعاية المعتمدين. توفّر المنصّة سهولة البحث والملاءمة للعملاء طالبي هذه الخدمات حيث تربطهم بمقدّمي الرعاية المعتمدين الّذين يعملون بدورهم على تقديم الدعم المتخصّص في بيئة آمنة ومحبّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مقدّمي الرعاية المعتمدين كانوا قد خضعوا لبرنامج تدريب شامل ومكثّف من 120 ساعة مع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (بيروت، جبل لبنان، وطرابلس) ومستشفى خوري العام (زحلة، لبنان). لذا اكتسبوا مهارات صحيّة ومعرفة ضروريّة حيث أصبحوا مستعدّين للتعامل مع مهام صحية متنوّعة وتقديم رعاية عالية الجودة.
الأب سيرافيم عوض ينعش مشروعه الزراعي بدعم من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في خطوة نحو تعزيز سُبل العيش لأبناء منطقة عكّار اللّبنانيّة الّذين يعانون كما سائر اللّبنانيّين من الأوضاع المعيشيّة الصعبة، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، برنامج تطوير الأعمال من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة الحجم، ومساعدتها على تأمين استدامة لها على المدى الطويل.
في الفيديو، يروي الأب سيرافيم عوض، كاهن رعيّة الشيخ لار في عكّار، وهو مزارع فنّي زراعي وصاحب مشروع زراعيّ في عكّار، الظروف الّتي مرّ بها إضافة إلى مساهمة برنامج مجلس كنائس الشرق الأوسط في تطوير مشروعه.
ومجلس كنائس الشرق الأوسط ينفّذ جلسات توعية في لبنان!
في إطار تعزيز التوعية الصحيّة حول مختلف الأمراض المزمنة، نفّذت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، جلستين جديدتين حول مرض السرطان لمجموعة من السيّدات والرجال، في مستوصف السيّدة العذراء التابع للمجلس، في منطفة السبتيّة - جبل لبنان، وذلك بدعم من المنظّمة الإنسانيّة العالميّة Mennonite Central Committee – MCC.
تأتي هاتين الجلستين في ظلّ عالم يواجه خطر التلوثّ والتداعيات الناجمة عن المواد الكيميائيّة الّتي تحويها بعض الأطعمة، ووسط ارتفاع في مستويات الضغوط اليوميّة، ما أدّى إلى تفشّي مرض السرطان بشكل سريع ومتزايد لا سيّما بين الفئات الأكثر ضعفًا وفقرًا. وهذا ما يؤثّر سلبًا على نسيج المجتمعات وسلامتها خصوصًا وأنّ الرعاية الطبيّة غير متوفّرة بطريقة عادلة لدى الكثير من العائلات.
تخلّلت الجلستين فقرات توعية حول سرطان الثدي لمجموعة من 20 سيّدة، وسرطان البروستات لمجموعة من 20 رجلًا، حيث جرى تحديد هذين الموضوعين بعد استبيان تمّ توزيعه على المشاركين.