
أخبار
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشارك في مراسم دفن المثلث الرحمات قداسة البابا فرنسيس
صباح يوم السبت ٢٦ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥، شارك قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بمراسم دفن المثلث الرحمات قداسة البابا فرنسيس، في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يصلّي على جثمان البابا فرنسيس
بعد ظهر يوم الجمعة ٢٥ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥، صلّى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، على جثمان البابا فرنسيس، في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يغادر مطار دمشق الدولي متوجهاً إلى روما للمشاركة في مراسم دفن البابا فرنسيس
صباح يوم الجمعة ٢٥ نيسان ٢٠٢٥، غادر قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مطار دمشق الدولي متوجهاً إلى روما للمشاركة في مراسم دفن قداسة البابا فرنسيس.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس الأحد الجديد ويرفع الصلاة راحةً لنفس المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 27 نيسان/ أبريل 2025، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقداس الإلهي بمناسبة الأحد الجديد وهو الأحد الأول بعيد عيد القيامة المجيدة، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في قداس ورتبة جنّاز ودفن المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس، الفاتيكان
في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت ٢٦ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في القداس الإلهي ورتبة جنّاز ودفن المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس، وذلك في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
احتفل بالقداس ورتبة الجنّاز والدفن صاحبُ النيافة الكردينال جيوفاني باتيستا ري عميد مجمع الكرادلة، يشاركه أصحابُ الغبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وأصحاب النيافة الكرادلة، بحضور ومشاركة عدد كبير من رؤساء الأساقفة والأساقفة والخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والمكرَّسين ومئات الآلاف من المؤمنين غصّت بهم الساحة والساحات المحيطة بها على رحبها، وهم قادمون من دول ومناطق شتّى حول العالم.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصلّي ويلقي نظرة الوداع على جثمان المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس المسجَّى في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان
في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة ٢٥ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥، صلّى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وألقى نظرة الوداع على جثمان المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس المسجَّى في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يحتفل بقداس الاحد في بازليك مريم الكبرى بروما
اعلام البطريركيّة الكلدانيّة
احتفل صباح يوم الاحد 27 نيسان/ أبريل 2025 غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بقداس الاحد في بازيليك مريم الكبرى بروما لمجموعة من الزوار القادمين من ابرشية مار بطرس الكلدانية في سان دييكو/ كاليفورنيا وعاونه بالقداس سيادة المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي والابوين سايمن اسحاقي وترستن فريدة.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يشارك في مراسيم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان
اعلام البطريركيّة الكلدانيّة
شارك صباح السبت 26 نيسان/ أبريل 2025، غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بمراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، بمشاركة اصحاب القداسة والنيافة والسيادة وممثلي الاديان ورؤساء الدول والحكومات في احتفال مؤثر حضره المؤمنين من كل انحاء العالم.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يغادر إلى روما
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة
غادر صباح يوم الجمعة 25 نيسان/ أبريل 2025 غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط مطار بغداد متوجهاً إلى روما لحضور مراسيم تشييع قداسة البابا فرنسيس صباح يوم السبت، والاشتراك في مجمع الكرادلة لإنتخاب البابا الجديد.
كلمة غبطة البطريرك الكاردينال بشارة بطرس الراعي في يوم دفن قداسة البابا فرنسيس
في هذا اليوم المهيب ،يوم وداع قداسة البابا فرنسيس نستذكر ما قلناه ولمسناه :
"حين كان البابا فرنسيس يتكلّم عن لبنان شعرنا أن قوّةً من الأعالي دخلت علينا لتشفيَ بلدَنا والعالم"
ألم المسيحيين في سورية على وفاة قداسة البابا فرنسيس
إن سورية، البلد المعذب بسبب أربع عشرة سنة من الحرب، تبكي اليوم البابا فرنسيس، هذا الحبر الأعظم الذي لم ينس يوماً سورية. فمن دمشق إلى حمص مروراً بحلب عبر ممثلون عن الكنائس المحلية عن مشاعر الحزن والمحبة تجاه البابا فرنسيس التي تخالج المؤمنين السوريين.
من المعروف أن البابا فرنسيس لم يتوقف يوماً عن الصلاة من أجل سورية الحبيبة، علماً أنها من بين الدول التي تعيش الحرب العالمية الثالثة المجزّأة التي تحدث عنها الحبر الأعظم في أكثر من مناسبة، وأدانها بشدة. والبابا برغوليو يحبّ هذا البلد العربي بنوع خاص، خصوصا إزاء المعاناة والآلام التي عاشها الشعب السوري على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية، مع الأخذ في عين الاعتبار الإيمان التاريخي المتجذر في قلب الجماعات المسيحية منذ القدم.
نقل رفات قداسة البابا فرنسيس إلى بازيليك القديس بطرس
من مقر إقامته في بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس، نُقلت رفات البابا فرنسيس، الذي وافته المنية في يوم اثنين الفصح، لتنال إكرام المؤمنين قبل إقامة مراسم الجنازة المرتقبة يوم السبت. افتُتح الحدث بصلاة افتتاحية في كابلة بيت القديسة مرتا، أعقبها موكب مهيب شارك فيه الكرادلة، والبطاركة، والكاردينال كيفن فاريل، إلى جانب رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، المونسنيور دييغو رافيلي. وقد حُمل نعش البابا على أكتاف حرّاس الكرسي الرسولي، سالكًا طريق الساكريستيا، مرورًا بساحة الشهداء الرومان الأوائل، ليخرج بعدها إلى ساحة القديس بطرس عبر قوس الأجراس. استُقبل مرور النعش بتصفيق طويل من نحو عشرين ألف شخص، عبّروا عن مشاعرهم العميقة تجاه الحبر الأعظم الراحل. ومع وصول الموكب إلى داخل البازيليك، وُضع نعش البابا على الأرض أمام مذبح الاعتراف. وعند الساعة الحادية عشرة صباحًا، بدأ المؤمنون بتقديم التحية الأخيرة للبابا الراحل، وستبقى البازيليك مفتوحة حتى منتصف الليل. أما غدًا، فستُفتح الأبواب من الساعة السابعة صباحًا حتى منتصف الليل، ويوم الجمعة، عشية مراسم الجنازة، من الساعة السابعة صباحًا حتى السابعة مساءً.
قداسة البابا فرنسيس: الموت ليس نهاية كل شيء إنما هو بداية جديدة
في أعقاب وفاة قداسة البابا فرنسيس ننشر مقدمة كتاب للكاردينال أنجيلو سكولا بعنوان "بانتظار بداية جديدة. تأملات حول الشيخوخة" كتبها البابا فرنسيس في السابع من شباط فبراير الماضي، مع العلم أن هذا المجلد سيُباع في المكتبات الإيطالية بدءاً من يوم الخميس الرابع والعشرين من الجاري.
كتب الحبر الأعظم أنه قرأ بتأثر شديد صفحات هذا الكتاب، معبراً عن امتنانه للكاردينال سكولا على تأملاته هذه التي تجمع بين خبرته الشخصية والأبعاد الثقافية للشيخوخة، مشيرا إلى أن الخبرة تُنير الثقافة، فيما الثقافة تعضد الخبرة، وبفضل هذا التشابك السعيد بين الحياة والثقافة يولد الجمال.
قداسة البابا فرنسيس: الساعات الأخيرة هادئة وامتنان لعودته إلى ساحة القديس بطرس
من بين الكلمات الأخيرة للبابا كانت شكره لمساعده الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، لتشجيعه له على القيام برحلته الأخيرة في سيارة الباباموبيلي يوم الأحد، بعد بركة مدينة روما والعالم: "شكرًا لأنك أعدتني إلى ساحة القديس بطرس". فترة من الراحة في ما بعد الظهر، وعشاء هادئ، ثم عند الفجر الغيبوبة، والموت.
"شكرًا لأنك أعدتني إلى ساحة القديس بطرس" — كانت هذه من بين آخر الكلمات التي قالها البابا فرنسيس، موجّهًا شكره للشخص الذي لازمه في مسيرة الألم والمرض، ولم يتوقف عن رعايته للحظة واحدة: ماسيميليانو سترابيتي، الممرض الذي أنقذ حياة الحبر الأعظم يومًا باقتراحه إجراء العملية الجراحية للقولون، والذي عيّنه البابا لاحقًا، في عام ٢٠٢٢، مساعدًا صحيًا شخصيًا له. كان برفقته خلال الأيام الثمانية والثلاثين التي قضاها في مستشفى جيميلي، ولم يفارقه طيلة ساعات النقاهة في بيت القديسة مارتا. وكان أيضًا بجانبه صباح أحد الفصح، حين منح البابا بركته لمدينة روما والعالم من شرفة بازيليك القديس بطرس.
الفاتيكان، ختم شقق قداسة البابا فرنسيس في القصر الرسولي وبيت القديسة مارتا
جرت مساء أمس الاثنين طقوس التحقق من وفاة الحبر الأعظم ووضع جثمانه في التابوت في كابلة بيت القديسة مارتا في الفاتيكان
قداسة البابا فرنسيس: الوفاة نتيجة سكتة دماغية وانهيار قلبي دوراني غير قابل للعلاج
تم التصديق على ذلك في تقرير الوفاة من قبل البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير دائرة الصحة والنظافة في دولة حاضرة الفاتيكان. وقد تم التأكد من الوفاة عن طريق تسجيل تخطيط كهربية القلب التاناطوغرافي.
قداسة البابا فرنسيس، الوصية الروحية
نص الوثيقة التي حررها خورخي ماريو برغوليو في بيت القديسة مارتا، بتاريخ ٢٩ حزيران يونيو ٢٠٢٢. "أطلب أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم "Salus Popoli Romani" والـ "Cappella Sforza" في بازيليك القديسة مريم الكبرى. يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زينة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس".
باسم الثالوث الأقدس، آمين.
وإذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي فيما يخص فقط مكان دفني.
قداسة البابا فرنسيس، اثنتا عشرة سنة من العمليات، والديناميكيات الجديدة والأبواب المفتوحة
حبرية خورخي ماريو بيرغوليو، وسط رحلات وإصلاحات ووثائق وإعادة هيكلة كنسية والتزامات من أجل السلام ومن أجل الفقراء والمهاجرين، في أفق الابتكار والأخوّة
لقد كان البابا فرنسيس الأول في أمور عديدة. أول بابا يسوعي، أول بابا من أمريكا اللاتينية، أول من اختار اسم فرنسيس، أول من انتخب وسلفه لا يزال على قيد الحياة، أول من أقام خارج القصر الرسولي، أول من زار أراضٍ لم يطأها حبر أعظم من قبل - من العراق إلى كورسيكا -، أول من وقّع إعلان أخوّة مع إحدى أكبر السلطات الإسلامية. كان أيضًا أول بابا يزوِّد نفسه بمجلس كرادلة لحكم الكنيسة، وأول من أسند أدوارًا في المسؤولية للنساء والعلمانيين في الكوريا الرومانية، وأول من أطلق سينودسًا شارك فيه شعب الله لأول مرة، وأول من ألغى السر البابوي في قضايا الاعتداءات الجنسية، وأول من ألغى عقوبة الإعدام من التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. الأول أيضًا في قيادة الكنيسة بينما تستعر في العالم حروب كثيرة، صغيرة وكبيرة، وتحارب "على أجزاء" في مختلف القارات. حرب "غالبًا ما تكون هزيمة"، كما كرر في أكثر من ٣٠٠ نداء حتى عندما كان صوته غائبًا. لكن البابا فرنسيس، المولود خورخي ماريو برغوليو، لم يكن ليرغب على الأرجح في أن يرتبط مفهوم "الأول" بحبريته التي لم يكن من المتوقع في هذه السنوات الاثنتي عشرة هذه أن تحقق أهدافًا أو تكسب أولويات، بل أن تبدأ "عمليات". عمليات قيد التنفيذ، عمليات منتهية أو بعيدة، عمليات لا رجعة فيها على الأرجح حتى بالنسبة للذين سيخلفونه على كرسي بطرس. عمليات تولد "ديناميكيات جديدة" في المجتمع والكنيسة - كما كتب في خارطة طريق الحبريّة، "فرح الإنجيل" في أفق اللقاء والتبادل والمجمعيّة.
قداسة البابا فرنسيس قد عاد إلى بيت الآب
إعلان نيافة الكاردينال فاريل من بيت القديسة مرتا: "عند الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم عاد أسقف روما، البابا فرنسيس، إلى بيت الآب. كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الرب والكنيسة"
أعلن نيافة الكاردينال فاريل بحزن وفاة البابا فرنسيس بهذه الكلمات: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، بحزن عميق يجب أن أعلن وفاة أبينا الأقدس فرنسيس. عند الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم عاد أسقف روما، البابا فرنسيس، إلى بيت الآب. كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الرب وكنيسته. لقد علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، ولاسيما لصالح الأشد فقرًا وتهميشًا. بامتنان كبير لمثاله كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نودع روح البابا فرنسيس إلى محبة الله المثلث الأقانيم اللامتناهية والرحيمة".
جوقة مار يوسف الكلدانية تُحيي أمسية تراتيل 'اصنعوا هذا لذكري' بمناسبة اليوبيل الـ150 للوجود الكلداني في لبنان
يوم الإثنين ٢١ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥ ، وضمن احتفالات السنة اليوبيلية التي تُضيءُ على مئة وخمسين عاما من الوجود الكلداني في لبنان، وببركة وحضور راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي؛ أحيت جوقة رعيّة مار يوسف الكلدانية في سد البوشرية أمسية تراتيل من وحي الآلآم والقيامة تحت عنوان : "إصنعوا هذا لذكري" وذلك في كاتدرائية الملاك رافائيل في بعبدا -برازيليا .