أخبار
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الإحتفال بعيد صعود الربّ (ب)
تخبرنا المقاطع الإنجيلية التي سمعناها خلال عيد الفصح باستمرار، أن يسوع جاء لمنحنا الحياة الوفيرة والسلام الحقيقي والفرح الدائم.
ولكن أين نجد هذه النعم؟ وكيف يتحقق هذا الوعد؟
إن مقطع إنجيل اليوم (مرقس 16: 15-20) يجعلنا نشهد مفارقة كبيرة.
فمن جهة، يروي لنا المقطع صعود يسوع إلى الآب، كما جاء في الآية ١٩:"وبَعدَ ما كَلَّمَهُمُ الرَّبُّ يسوع، رُفِعَ إِلى السَّماء، وجَلَس عَن يَمينِ الله." لقد أتمّ يسوع الرسالة التي أرسله الآب إلى العالم من أجلها: بذل حياته من أجل أحبائه لكي يستعيد الجميع الأمل في تحقيق علاقة قائمة على المحبة والثقة مع إله الحياة
قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول
إستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء يوم الخميس 9 أيّار/ مايو 2024، بالمقرّ بالبابوي في القاهرة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق لكلٍّ منهما.
يأتي هذا اللّقاء تمهيدًا لاجتماعات رؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة بالشرق الأوسط، الّتي تعقد بالقاهرة في ضيافة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يصل إلى القاهرة للمشاركة في الإجتماع الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الشرق الأوسط
مساء يوم الخميس ٩ أيّار/ مايو ٢٠٢٤، وصل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى العاصمة المصريّة القاهرة للمشاركة في الإجتماع الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الشرق الأوسط، الّذي يعقد بضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقرّ البابوي في العباسيّة في القاهرة.
وقد أوفد قداسة البابا تواضروس الثاني، نيافة الأنبا توماس، مطران القوصية ومير، والأنبا إكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا أنجيلوس، أسقف عام كنائس شبرا الشماليّة، والدكتور جرجس صالح، الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وسكرتير اللّجنة الدائمة، لاستقبال قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في مطار القاهرة الدولي.
رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي يشارك في مؤتمر التطوّرات العلميّة الحديثة تحت عنوان العلم والإيمان
نظّم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفيّة بالتعاون مع المجمع العلمي والأزهر ودار الإفتاء، مؤتمرًا دوليًّا بعنوان "التطوّرات العلميّة الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينيّة والأخلاق" يوم الأربعاء 8 أيّار/ مايو 2024، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، وسيادة المطران الدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحي الإسلامي، وذلك بالمجمع العلمي المصري بالتحرير.
أكّد رئيس الأساقفة على أنّ العلم والإيمان يحاول كلاهما أن يفسّر أبعاد الواقع الّذي نعيشهُ، مستكملًا: إذ يبحث العلم عن فهم العالم الطبيعي من خلال دراسة الظواهر المختلفة والتحليل العلمي، بينما يناقش الإيمان معنى الحياة والهدف منها وعلاقتها باللّه الخالق، مضيفًا: يأتي التناغم بينهما لأنّ التقدّم العلمي هو نتيجة العبقريّة للإنسان إذ يعكس ما أعطاه اللّه للإنسان من قدرة على الإبتكار، حيث أنّ اللّه هو مصدر الحقّ لذا لن يكون هناك خلاف بين العلم الحقيقي والإيمان.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في قدّاس اثنين الباعوث
"كمسيحيّين أصلاءَ في هذا الشرق كنّا وسنبقى دومًا وأبدًا على المصلوبيّة على مثال سيّدنا ومشرق مشارقنا"
دمشق، سوريا، 6 أيّار/ مايو 2024
أكّد اغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، على أهميّة الوجود المسيحي في الشرق وعلى أهميّة العيش الواحد مع الآخر من كلّ الأطياف. كلام غبطة البطريرك جاء في عظة قدّاس اثنين الباعوث الّذي أقامه غبطته في الكاتدرائيّة المريميّة بدمشق بمشاركة لفيف الاكليروس. وجاء في عظة غبطته:
"يا من دعوتَ أمَّك مُباركة، لقد أقبلتَ إلى الآلام باختيارك طوعًا، وأشرفت على الصليب، مُريدًا أن تطلب آدم، قائلًا للملائكة، افرحوا معي لوجودي الدرهم الضائع"
هذا لسان حال الكنيسة في هذا الفرح الفصحي العارم. اليوم يوم القيامة. يومَ وجدت الحكمةُ الإلهيّة الدرهمَ الضائعَ، الإنسان الشريد الّذي تغرّب يومًا ما عن رحمة اللّه. اليوم الحكمة الإلهيّة الّتي كنست بقاع الدنيا بحثًا عن درهمها الضائع تجده وتحتضنه وتنتشلهُ بيد آدم وحواء من دركات الجحيم إلى أعالي المجد عبر سر الفداء الإلهي. اليوم يسوع المسيحُ الرب يناجي طغمات الملائكة التسع ويقول: افرحوا معي لوجودي الطغمة العاشرة أو الدرهم العاشر، الإنسانَ الذي أحببتُ وبذلت دمي على الصليب لأجله. من أجله سلكتُ درب آلامي واعتليتُ جلجلةَ عذابي. من أجله تنكّبتُ صليبي وتلقّفت مساميري وأسلمتُ روحي وسكنت قبري وانحدرت إلى عمق لجة الجحيمِ. ومن هناك، سربلتُه نوري. أمسكت بيده وأنهضته معي إلى ميامن المجد.
قداسة البابا تواضروس الثاني يرأس طقس إيداع الخميرة المقدّسة للميرون الجديد في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين 6 أيّار/ مايو 2024، قدّاس اثنين القيامة (شمّ النسيم) وذلك بكاتدرائيّة دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، مصر، وعقب انتهاء توزيع الأسرار المقدّسة، أقاموا طقس وضع الخميرة المقدّسة لزَيتَي الميرون والغاليلاون اللّذين أعدا في آذار/ مارس الفائت.
تكَوَّن طقس إضافة الخميرة المقدّسة، من صلاة قداسة البابا تواضروس الثاني والأحبار المشاركين الرشومات على الأواني الّتي تحوي الزيت المقدّس حديثًا، ثمّ قرأوا ٢٤ قطعة من الصلوات، وبعدها وضعت الخميرة المقدّسة، وهي الخطوات الّتي أجريت على زيتَي الميرون والغاليلاون اللّذين أعدا وقُدِّسا يومي ١١ و١٢ من آذار/ مارس الفائت، ليصبحا بذلك جاهزين للاستخدام.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد السادس للزمن الفصحي
في الفصل الخامس عشر من إنجيل يوحنا الذي تأملنا فيه يوم الأحد الماضي، يتحدث يسوع عن العلاقة التي تربطه بتلاميذه واتحادهم معه كاتحاد الغصن بالكرمة. ولا تتمثل هذه العلاقة في حياتين منفصلتين بل في حياة موحدة ومثمرة (يوحنّا 15: 1-8).
يدعونا مقطع اليوم (يوحنّا 15: 9- 17) إلى طرح سؤال أساسي: ما هو هذا الثمر الذي يتحدث عنه يسوع. على الغصن أن ينتج ثمرًا ولكن ما هي تلك الثمار الصالحة التي سينتجها، خاصة وأن الكرّام ماهر، والكرمة جيدة وغصنها ثابت فيها.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّاس الأحد السادس من زمن القيامة مساء الأحد 5 أيّار/ مايو 2024، وعاونه سيادة المطران توماس ميرم وحضره التلاميذ وبعض المؤمنين. هنّأ غبطته الكنائس الشرقيّة الّتي تحتفل بعيد القيامة المجيدة. ثمّ قال في عظته:
ينقل إنجيل يوحنّا الّذي قرأناه قبل قليل (17/ 1، 11 – 19) صلاة يسوع من أجل وحدة تلاميذه بالحقّ والقداسة. وحدة حميميّة في القلب والفكر، تفتح لهم السبيل إلى الحياة الأبديّة.
بعدما صلّى يسوع من أجل ما قام به في رسالته، اتّجه ليصلّي من أجل تلاميذه: "الّذين قبِلوا كلامه وأمنوا به" (8 و9). إنّها صلاة ربّ البيت الّذي يودّع أهل بيته الّذين كوّنهم ونشأهم.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يترأّس قدّاس الأحد الخامس بعد القيامة
ويتوجّه بالتهنئة والمعايدة من رؤساء وأعضاء الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة الّتي تحتفل بعيد القيامة بحسب التقويم اليولياني (الشرقي)
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 5 أيّار/ مايو 2024، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القدّاس الإلهي الّذي احتفل به الأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة، لمناسبة الأحد الخامس بعد عيد القيامة، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، توجّه غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان "بالتهنئة القلبيّة إلى إخوتنا أصحاب القداسة والغبطة رؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشقيقة الّتي تحتفل اليوم بعيد قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات بحسب التقويم اليولياني (الشرقي)، وبخاصّة من الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة الشقيقة. وبهذه المناسبة نتمنّى لجميع أحبّائنا في الكنائس الشقيقة أن يحتفلوا بعيد القيامة بالفرح والرجاء"، سائلًا اللّه "أن يزيل هذه المِحَن الّتي ألمّت بنا، إن كان هنا في لبنان أو في بلاد الشرق، كي نستطيع أن نعود إلى حياتنا بشكل طبيعي في أقرب وقت".
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في عيد سيّدة لبنان حريصا
"قالت ليسوع أمّه: ليس عندهم خمر...وللخدم: افعلوا ما يقوله لكم" (يو 2:4-5).
1. هذا الظهور الأول لمريم أمّ يسوع في حياته العلنيّة بعد ثلاثين سنة من حياة عادية في الناصرة، عاملاً في النجارة مع أبيه يوسف، كان في عرس قانا الجليل القريبة من مدينة صور. وقد دُعيت إليه مع يسوع وتلاميذه. في هذا العرس انكشفت ثلاثة: إهتمام مريم بحاجة العروسين إلى خمر، وساطتها القديرة لدى ابنها يسوع، إيمانها بأنّه لا يردّ لها أي طلب أو رغبة. بهذه الصفات "قالت ليسوع: ليس عندهم خمر...وللخدم: افعلوا ما يقوله لكم" (يو 2:4-5).
ثلاث كلمات: وساطة، واهتمام، وايمان.
2. يسعدنا أن نحتفل معاً بهذه اللّيتورجيا الإلهية تكريمًا لأمّنا مريم العذراء، سيدة لبنان، في عيدها هذا الأحد الأوّل من شهر أيّار المخصّص لتكريمها. وقد جرت العادة منذ تأسيس مزار سيدة لبنان سنة 1904، أي منذ 120 سنة، أن يحتفل البطاركة بهذا العيد. ويسعدني شخصيّاً أن أواصل هذا التقليد المبارك بإقامة الذبيحة الإلهيّة وافتتاح احتفالات شهر أيّار في بازيليك سيدة لبنان.
وها الحجّاج يتوافدون من جميع المناطق اللبنانية لتكريم أمنا السماوية، والمؤمنون والمؤمنات في لبنان والنّطاق البطريركي وعالم الإنتشار يشاركون في هذه الإحتفالات عبر وسائل التواصل الإجتماعي، متجدّدين في الإيمان، وثابتين في الرّجاء، ومتّقدين بالمحبّة لمريم امّنا السّماوية.
غبطة البابا ثيودوروس الثاني يحتفل بخدمة الهجمة المقدّسة في كاتدرائيّة بشارة والدة الإله بالمقرّ البطريركي في الإسكندرية
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في مساء يوم السبت 4 أيّار/ مايو 2024، ترأّس غبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، خدمة الهجمة المقدّسة في كاتدرائيّة بشارة والدة الإله بالمقرّ البطريركي في الإسكندريّة.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث يحتفل بعيد الفصح المجيد في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة يوم الأحد الموافق 5 أيّار/ مايو 2024 ( 22 نيسان/ أبريل شرقي) بعيد الفصح المجيد أي بقيامة الربّ يسوع المسيح من بين الأموات.
في كنيسة الكاثوليكون في كنيسة القيامة بدأت الخدمة بترتيل قانون القيامة، ولبس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث، بطريركُ المدينةِ المقدّسة وسائرِ أعمالِ فلسطين والأردنّ للرّوم الأرثوذكس، والأساقفة والكهنة الحُلل الكهنوتيّة الكاملة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد القيامة المجيدة في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما - دمشق
صباح يوم الأحد ٥ أيّار/ مايو ٢٠٣٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد القيامة المجيدة في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما - دمشق.
وقد عاون قداسته في القدّاس الإلهي نيافة المطارنة: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكيّة مار أفرام السرياني اللّاهوتيّة في معرة صيدنايا، ومار كريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحيّة، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، إلى جانب إكليروس البطريركيّة في دمشق ورهبان دير مار أفرام السرياني وجوقة مار أفرام السرياني الّذين خدموا القدّاس الإلهي.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأّس قدّاس عيد القيامة المجيدة في كاتدرائيّة السيّدة العذراء سيّدة مصر
ترأس مساء يوم السبت ٤ أيار/ مايو ٢٠٢٤، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.
شارك في الصلاة والاحتفال نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص فرنسيس مراد، والأب عمانوئيل صبحي، راعيا الكاتدرائية.
قداسة البابا تواضروس الثاني يصلّي قدّاس عيد القيامة المجيدة في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالعباسيّة
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت 4 أيار/ مايو 2024، قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة ثمانية من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، ووكيل البطريركية بالقاهرة، وبعض الآباء الكهنة والرهبان، وسط مشاركة كثيفة من قبل المهنئين ممثلي رئاسة الجمهورية، ومجلسي النواب والشيوخ ورئاسة مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكذلك ممثلي العديد من مؤسسات وهيئات الدولة بأركانها المختلفة وسفراء بعض الدول، وامتدت الصلوات حتى مطلع اليوم الأحد، يوم عيد القيامة.
وشهدت الكاتدرائية حضور كبير من أبناء الكنيسة الذين ملأوا صحن الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، وحيَّا أبناء الكنيسة قداسة البابا لدى دخول موكبه إلى الكنيسة، وكذلك أثناء دورة القيامة.
وتم بث الصلوات عبر التلفزيون المصري والفضائيات القبطية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت، وعدد من القنوات الفضائية العامة، بينما بثت العديد من القنوات مقاطع من القداس.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يترأّس خدمة صلاة الهجمة وقداس الفصح المجيد في الكاتدرائيّة المريميّة في دمشق
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، خدمة صلاة الهجمة وقدّاس عيد الفصح المجيد بمشاركة سيادة الأسقفين: يوحنّا (بطش) وموسى (الخصي) وعدد من الكهنة والشمامسة، يوم السبت ٤ أيّار/ مايو ٢٠٢٤، في الكاتدرائيّة المريميّة في دمشق، سوريا.
حضر الخدمة كلّ من وزيرة الإدارة المحليّة والبيئة السيّدة لميا شكور والسفير الهنغاري Mr. Csaba Czibere ورئيس البعثة النمساويّة Mr. Peter Krois.
قداسة البابا فرنسيس: ليملأ الربّ القائم من بين الأموات جميع الجماعات بالفرح والسلام
في تحيّته بعد تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء قداسة البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من سكان ولاية ريو غراندي دو سول في البرازيل ويدعو للصلاة من أجل السلام.
في ختام تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء حيّا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس وقال أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، أتوجّه بمودّة كبيرة بأطيب تمنّياتي إلى الإخوة والأخوات في الكنائس الأرثوذكسيّة وبعض الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، الّذين يحتفلون، حسب التقويم اليولياني، بعيد الفصح المقدّس. ليملأ الربّ القائم من بين الأموات جميع الجماعات بالفرح والسلام، ويعزّي الّذين هم في التجارب. وأتمنّى لهم، عيد فصح مجيد!
الدكتور سامي فوزي في عظة قدّاس عيد القيامة المجيدة: عدم الإيمان هو خطيئة الخطايا
ترأّس يوم الأحد 5 أيّار/ مايو 2024 الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، قدّاس عيد القيامة المجيدة وذلك في كاتدرائية جميع القدّيسين الأسقفيّة بالزمالك، مصر.
وقال رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي في عظة القدّاس: كثير من العلماء توقّعوا بحدوث أشياء كانت تتخطّى الحدود الزمنيّة للمعرفة، إذ كانت كلّ تلك الأحداث ستحدث في المستقبل بأمور غير محدّدة المدّة وصعب تخيّلها، حيث تحقّق أحدها بعد مئات السنين وتوقّعات أخرى تحقّقت بعد عشرات السنين.
وأضاف رئيس الأساقفة: تنبّأ السيّد المسيح عن موته وقيامته لتلاميذهُ ممّا أصاب التلاميذ بالصدمة، لكنّهم لم يتوقّعوا أبدًا موتهِ بالشكل الّذي كان يشير إليهِ، ولكن أن كانوا صدقوا كلمتهِ إنّه سيموت كانوا حتمًا تأكّدوا أنّ بعد الموت يوجد قيامة ورجاء.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث يترأَّس مراسم فيض النور المقدس في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة
أقيمت ظهر يوم السبت العظيم الموافق 4 أيار/ مايو 2024 (21 نيسان/ مارس شرقي) في كنيسة القيامة حسب التيبيكون الطقسي المُتبع في البطريركية مراسم فيض النور المقدس من القبر المقدس القابل الحياة.
في تمام الساعة الواحدة ظهراً نزل غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث، بطريركُ المدينةِ المقدّسة وسائرِ أعمالِ فلسطين والأردنّ للرّوم الأرثوذكس، من دار البطريركية عبر أدراج كاتدرائية القديس يعقوب أخو الرب مع أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس.