قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد القيامة المجيدة في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما - دمشق
صباح يوم الأحد ٥ أيّار/ مايو ٢٠٣٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد القيامة المجيدة في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما - دمشق.
وقد عاون قداسته في القدّاس الإلهي نيافة المطارنة: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكيّة مار أفرام السرياني اللّاهوتيّة في معرة صيدنايا، ومار كريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحيّة، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، إلى جانب إكليروس البطريركيّة في دمشق ورهبان دير مار أفرام السرياني وجوقة مار أفرام السرياني الّذين خدموا القدّاس الإلهي.
وفي موعظته، هنّأ قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني أبناء الكنيسة السريانيّة في العالم بعيد القيامة المجيدة، متمنّيًا للجميع البركة والصحّة والفرح والسلام. كما تحدّث عن عيد القيامة الّذي نفهمه كخليقة جديدة نخلع من خلاله الإنسان العتيق لنلبس الإنسان الجديد الّذي يتجدّد كلّما ابتعدنا عن الخطيئة وأبقينا المسيح مركّزًا لحياتنا. في القيامة، تأكّد لنا انتصار السيّد المسيح على الموت والخطيئة، بفيض محبّته للبشر إذ قَبِل أن يتجسّد ويحتمل الصليب والموت ليخلّصنا. كما قدّم التهاني لمناسبة عيد القيامة إلى جميع الأحبار الأجلّاء مطارنة الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، وتوجّه بالتهاني لجميع المسؤولين في سورية وعلى رأسهم سيادة الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة، والحكومة وجميع السوريّين، سائلاً اللّه أن تصل البلاد إلى ميناء السلام والأمان.
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.