الدكتور سامي فوزي في عظة قدّاس عيد القيامة المجيدة: عدم الإيمان هو خطيئة الخطايا
ترأّس يوم الأحد 5 أيّار/ مايو 2024 الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، قدّاس عيد القيامة المجيدة وذلك في كاتدرائية جميع القدّيسين الأسقفيّة بالزمالك، مصر.
وقال رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي في عظة القدّاس: كثير من العلماء توقّعوا بحدوث أشياء كانت تتخطّى الحدود الزمنيّة للمعرفة، إذ كانت كلّ تلك الأحداث ستحدث في المستقبل بأمور غير محدّدة المدّة وصعب تخيّلها، حيث تحقّق أحدها بعد مئات السنين وتوقّعات أخرى تحقّقت بعد عشرات السنين.
وأضاف رئيس الأساقفة: تنبّأ السيّد المسيح عن موته وقيامته لتلاميذهُ ممّا أصاب التلاميذ بالصدمة، لكنّهم لم يتوقّعوا أبدًا موتهِ بالشكل الّذي كان يشير إليهِ، ولكن أن كانوا صدقوا كلمتهِ إنّه سيموت كانوا حتمًا تأكّدوا أنّ بعد الموت يوجد قيامة ورجاء.
وأكّد رئيس الأساقفة: إنّ الإيمان الملتهب الواثق الّذي ينير حياتنا هو الّذي يجعلنا نعكس مجد اللّه بكلمات ثقة وإيمان حقيقي، إذ يقودنا هذا الإيمان إلى علاقة قويّة حقيقة مع اللّه، لذا نحتاج أن نصلّي دائمًا كما بالكتاب المقدّس «أُومِنُ يَا سَيِّدُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي»." (مر 9: 24)"، ونشترك مع التلاميذ عندما قالوا «زِدْ إِيمَانَنَا!»" (لو 17: 5).
واستكمل رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي: الدواء لمشكلة عدم الإيمان في كلمات الملاك للنساء، "أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا"، فقد كان عليهنّ أن يصدّقوا أنّه حتمًا سيقوم دون أن يبحثوا عنه، حيث أنّ قيامة السيّد المسيح مثل النور الّذي يخترق الظلام، إذ نرى الضوء المبهر ووعد بالحياة الأبديّة في نهاية نفق مظلم وهو الموت.
هذا الخبر نُشر على صفحة الكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر Anglican Diocese of Egypt على موقع فيسبوك.