غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قدّاس الأحد السادس من زمن القيامة مساء الأحد 5 أيّار/ مايو 2024، وعاونه سيادة المطران توماس ميرم وحضره التلاميذ وبعض المؤمنين. هنّأ غبطته الكنائس الشرقيّة الّتي تحتفل بعيد القيامة المجيدة. ثمّ قال في عظته:
ينقل إنجيل يوحنّا الّذي قرأناه قبل قليل (17/ 1، 11 – 19) صلاة يسوع من أجل وحدة تلاميذه بالحقّ والقداسة. وحدة حميميّة في القلب والفكر، تفتح لهم السبيل إلى الحياة الأبديّة.
بعدما صلّى يسوع من أجل ما قام به في رسالته، اتّجه ليصلّي من أجل تلاميذه: "الّذين قبِلوا كلامه وأمنوا به" (8 و9). إنّها صلاة ربّ البيت الّذي يودّع أهل بيته الّذين كوّنهم ونشأهم.
هذه الصلاة من أجل التلاميذ ومن سيؤمنون به على يدهم – الكنيسة- تشمل أربع طلبات رئيسيّة ترسم خارطة وحدتهم وتكاتفهم وتجنّبهم الانقسامات المدمّرة. وسمعنا في القراءة الأولى من سفر أشعيا يقول استيقظي، استيقظي يا ابنة صهيون، وهذا الكلام اليوم موجّه الى إلكنيسة، استيقظي يا كنيسة واسترجعي وحدتك… هذه الوحدة ليست ذوبانًا، انما وحدة الإيمان والموقف والخطاب. وحدة ترسّخ مصداقيّة شهادتهم…
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد، لقراءة المزيد إضغط هنا.