أخبار
رغم الصعوبات نشاطات السنة اليوبيلية في أبرشية بيروت الكلدانية مستمرة. وشعلة اليوبيل تزرع الرجاء في قلوب المؤمنين
لمناسبة انطلاق العام اليوبيلي في أبرشية بيروت الكلدانية، وبدعوة من ميتم راهبات" يسوع المتروك" في منطقة مشحلان، ألقى النائب الأسقفي العام على أبرشية بيروت الكلدانية المونسنيور رافائيل طرابلسي محاضرة عن الحياة الرهبانية وتاريخها وروحانيتها وتأثيرها في عالم اليوم، وذلك بحضور رهباني ومدني، غصت به قاعة المحاضرات. ولم يخل من العائلات الكلدانية القاطنة في منطقة جبيل وجوارها.
تخللت المحاضرة إضاءة على معاني اليوبيل، واختتمت الفعالية بالصلاة ورفع ٱيات الشكر للرب.
على خط مواز، شاركت شبيبة رعية مار يوسف الكلدانية في يوم روحي وترفيهي حافل في مدرسة" الطفل يسوع للراهبات البيزانسون " في بعبدات. وشدد اللقاء أواصر الإلفة والمحبة فيما بينهم ومكنهم من مد الجسور المباركة مع إخوة وأخوات لهم ينتمون إلى كنائس أخرى.
في السياق نفسه، أطلق المونسنيور رافائيل طرابلسي في رعية مار يوسف بمنطقة سد البوشرية في زمن عيد الصليب الكريم، سنة اليوبيل المقدسة، حيث احتفل بالقداس الإلهي بحضور حشد غفير من المؤمنين. وخدمت الصلاة جوقة الرعية على وقع انشاد ترانيم العيد.
من ثم، بارك المونسنيور رافائيل شعلة اليوبيل أمام عود الصليب. وألقى كلمة شرح فيها باسم رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان صاحب السيادة المطران ميشال قصارجي السامي الوقار تضمنت معاني المناسبة.
نداء غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي على أثر الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي يتعرّض لها لبنان
أمام هول الكارثة الوطنيّة في جنوبي لبنان وبعلبك والضاحية، حيث المدنيّون من دون منازل أو تركوا بيوتهم وهجروها إلى أماكن أخرى آمنة في لبنان، لا يسعنا إلّا أن نوجّه هذا النداء:
1. الشكر لكلّ الّذين في المناطق الآمنة يستقبلون أهلنا المنكوبين في بيوتهم.
2. الشكر للمدارس الرسميّة وغيرها الّتي فتحت أبوابها لاستقبالهم.
3. الشكر للمنظّمات الإنسانيّة الّتي تسعى لتأمين حاجاتهم من مواد غذائيّة وأدويّة وفرش والحاجات الأوّليّة المنزليّة.
4. الشكر للمستشفيات الّتي تستقبل الجرحى، ولوزارة الصحّة العامّة وسواها من الوزارات...
قداسة البابا فرنسيس يؤكّد حزنه أمام ما يحدث في لبنان وقربه من الشعب اللّبناني وصلاته من أجله
كانت الأوضاع في لبنان محور حديث قداسة البابا فرنسيس إلى المؤمنين اليوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر 2024، في ختام تعليمه الأسبوعي، حيث أكّد قداسته قربه من الشعب اللّبناني.
أكّد قداسة البابا فرنسيس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين اليوم الأربعاء حزنه أمام الأنباء الواردة من لبنان حيث أسفرت عمليّات قصف مكثّفة، حسبما ذكَّر قداسته، عن الكثير من الضحايا والدمار. وواصل الأب الأقدس راجيًا أن تبذل الجماعة الدوليّة كلّ الجهود الممكنة من أجل إيقاف هذا التصعيد الرهيب والّذي وصفه قداسته بغير المقبول. وأراد قداسة البابا فرنسيس من جهّة أخرى تأكيد قربه من الشعب اللّبناني الّذي سبق له وعانى كثيرًا في الماضي القريب، قال قداسته. ثمّ دعا إلى الصلاة من أجل جميع الشعوب الّتي تعاني بسبب الحرب، وأشار إلى أوكرانيا وميانمار وفلسطين و[إسرائيل] والسودان وكل الشعوب المتألّمة. فلنُصلّ من أجل السلام، ختم قداسة البابا فرنسيس.
تأجيل الإحتفال بتدشين كنيسة سيّدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن(صيقلي) وزيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر الّتي كانت مرتقبة إلى زحلة في لبنان
صدر عن أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس في لبنان البيان التالي:
نظرًا للظروف الراهنة الّتي تمرّ بها البلاد، قرّرت أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الارثوذكس، تأجيل الاحتفال بتدشين كنيسة سيّدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن (صيقلي) وزيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، الّتي كانت مرتقبة إلى زحلة.
وستعلن الأبرشيّة عن موعد جديد للاحتفال حين تستقرّ الأوضاع الأمنيّة في البلاد، شاكرة كلّ الّذين عملوا وساهموا في تحضيرات هذه الزيارة والاحتفال.
الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر تنعي المتوفّين وتصلّي من أجل الجرحى في أحداث حرب لبنان
القاهرة في ٢٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
تنعي الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر، برئاسة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المتوفين، وتصلي من أجل الجرحى، في أحداث الحرب الجارية بلبنان. وتتحد الكنيسة في الصلاة من أجل إحلال السلام، ومن أجل أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، ومن أجل شعوب المنطقة. واتحادًا مع قداسة البابا فرنسيس، الذي طالما دعا إلى رفض الحرب التي تزرع الموت والدمار، والسعي إلى السلام، والدعوة إلى القرب من المتضررين من الحروب. الحرب لا يمكنها أن تَحلَّ شيئا، فليصمت صوت السلاح، ولنستمع الى صرخة الشعوب، طالبين من ملك السلام أن يمنح سلامه لجميع أنحاء العالم. أمين".
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك
ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر
قداسة البابا فرنسيس: ليتمَّ الإصغاء إلى صوت الشعوب الّتي تطلب السلام
في كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي، يدعونا قداسة البابا فرنسيس إلى الصلاة دائمًا من أجل أوكرانيا وفلسطين و[إسرائيل] وميانمار والعديد من البلدان الّتي تعيش في حالة حرب. ويطالب بالتزام ملموس بأوضاع السجناء، لأنّه "يمكن لكلّ فرد منّا أن يرتكب الأخطاء"، لكن يجب أن يكون قادرًا على "استئناف حياة صادقة بعد ذلك".
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيّا الأب الأقدس المؤمنين والحجّاج المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس وقال أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، لقد بلغني بألم خبر مقتل خوان أنطونيو لوبيز، مندوب كلمة اللّه، ومنسّق العمل الراعوي الاجتماعي في أبرشيّة تروخيلّو والعضو المؤسّس لراعويّة الإيكولوجيا المتكاملة في هندوراس. أنضمُّ إلى حزن تلك الكنيسة وإلى إدانة جميع أشكال العنف. أنا قريب من جميع الّذين يرون حقوقهم الأساسيّة تُداس، وجميع الّذين يلتزمون في سبيل الخير العام استجابةً لصرخة الفقراء والأرض.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الثاني من زمن الصليب
"ما هي علامة مجيئك ونهاية العالم" (متى 24: 3) .
1.عندما كلّم الربّ يسوع تلاميذه عن خراب هيكل أولاشليم، ظنّوا أنّها نهاية العالم. ذلك أنّ الهيكل هو كلّ شيء عندهم، وهو محطّ أمالهم، والصامد أبدًا. فسألوه: "متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك ونهاية العالم"(متى 24: 3). لكنّ الربّ كلّمهم عمّا سيواجهونه من مضايق واضطهادات، وعمّا سيصيب العالم من حروب وزلازل، وعن ظهور مسحاء كذبة يضلّون الشعوب. فأوصاهم بأمرين: التسلّح بالصير "فمن يصبر إلى النهاية يخلص"، "والكرازة بإنجيل الملكوت في الخليقة كلّها، وعندئذٍ يكون الإنقضاء".
2. يسعدني أن أحيّيكم جميعًا، وأن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، ونصلّي فيها من أجل نهاية الحروب، وإحلال سلام عادل وشامل في جنوبي لبنان وغزّة. ونصلّي لراحة نفوس القتلى وشفاء الجرحى الذّين سقطوا من صفوف حزب اللّه في هذا الأسبوع المنصرم.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يلتقي مع الكشّاف الأرثوذكسيّ العام
وادي النصارى، سوريا، ٢٢ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
التقى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، مع المشاركين (كادر وقادة الأفواج والفرق) في مخيّم الكشّاف الأرثوذكسي العام الأوّل في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ، واستمع منهم إلى فوائد وأهميّة هذا المخيّم.
تميّز اللقاء بالطابع الأبويّ والرعائيّ، حيث نوّه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر بسير أعمال المخيّم وتأثيره في حياة المشتركين من خلال اللّقاء في كنف الدير والالتزام بالأنشطة الكشفيّة واللّقاءات الأخويّة.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس الأحد الثاني بعد عيد الصليب ويقيم الذكرى السنويّة الأولى لفاجعة العرس في قره قوش، في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، الكرسي البطريركي، بيروت
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 22 أيلول/ سبتمبر 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة الأحد الثاني بعد عيد الصليب، وخلاله أقام غبطته الذكرى السنويّة الأولى لفاجعة العرس في قره قوش، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في القدّاس سيادة المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين في لبنان، والأب طارق خيّاط، الكاهن المساعد في إرساليّة العائلة المقدّسة. وخدم القدّاس الشمامسة، وجوق الإرساليّة، بحضور ومشاركة جموع من المؤمنين، وفي مقدّمتهم من أعضاء إرساليّة العائلة المقدّسة.
قداسة البابا فرنسيس للحركات الشعبيّة: علينا محاربة الاقتصاد الإجرامي، لا للداروينيّة الاجتماعيّة
قداسة البابا فرنسيس يلتقي ممثّلي الحركات الشعبيّة في سان كاليستو لمناسبة الذكرى العاشرة للّقاء الأوّل في الفاتيكان. يشجّع كفاحهم ضدّ الظلم الاجتماعي، ويحثّهم على إعطاء صوت للفقراء الّذين "نعتمد عليهم جميعًا".
التقى قداسة البابا فرنسيس عصر الجمعة ١٩ أيلول/ سبتمبر ممثّلي الحركات الشعبيّة في سان كاليستو لمناسبة الذكرى العاشرة للّقاء الأوّل في الفاتيكان وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة دعا فيها إلى العناية بالأخيرين، والمسنّين والأطفال، وإلى التحلّي بالشفقة، وأن نكون إلى جانب الآخرين، وأن نكون صوت من لا صوت له، لأنّه على هامش المجتمع أو يتمّ تجاهله. لكن قداسة البابا فرنسيس دعا أيضًا الأثرياء لكي يضعوا خيورهم في متناول الجميع، لأنّ "الغنى قد صنع لكي تتمّ مشاركته، وللإبداع وتعزيز الأخوّة"، وذكّر أنّنا "لسنا شيئًا بدون الحب" وأنّه علينا أن نعمل لكي يكون هذا الحبّ فعّالًا في جميع العلاقات، لأنّ كلّ شيء يجب أن يتمّ بالحب، ويجب أن نصرّ لكي يكون هناك عدالة، كما فعلت الأرملة في الإنجيل، بدون عنف.
منطقة زحلة في لبنان تستعدّ، ومؤتمر صحفي أطلق برنامج زيارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر وتدشين كنيسة سيّدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن( صيقلي)
مع بدء العد العكسي لزيارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، إلى أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، لبنان، والتي ستتوج بتدشين كنيسة سيدة الفرح ومتحف المتروبوليت نيفن( صيقلي)؛ عقد مؤتمر صحفي في دار المطرانية في زحلة، ببركة سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط؛ وبدعوة من اللجنة الإعلامية المهتمة بمتابعة وقائع الزيارة، وبحضور صاحب السيادة المتروبوليت نيفن (صيقلي) الجزيل الاحترام ممثل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لدى كنيسة روسيا.
بيان إعلامي صادر عن أمانة سرّ بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة بخصوص الأعمال العدوانيّة المتكرّرة الّتي تعرّض لها لبنان في الأسبوع الجاري
على أثر الأعمال العدوانية المتكرّرة التي تعرّض لها لبنان في الأسبوع الجاري، صدر عن أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية البيان الإعلامي التالي:
يعرب صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، عن شجبه واستنكاره وإدانته "للأعمال العدوانية المتكرّرة التي تعرّض لها لبنان خلال الأسبوع الجاري، وكانت آخرها البارحة الجمعة، ولا سيّما للكارثة التي ألمّت به، وأودت بحياة عدد من المواطنين، وأدّت إلى تضرُّر الكثيرين بين جروح بليغة وطفيفة، وذلك عبر تفجير أجهزة لاسلكية، ممّا سبّب قتلاً ودماراً كبيرين"...
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد مار متّى الناسك
صباح يوم الثلاثاء ١٨ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، لمناسبة عيد القدّيس مار متّى الناسك، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي في دير مار متّى، العراق.
عاون قداسته نيافة المطارنة: مار تيموثاوس موسى الشماني، مطران أبرشيّة دير مار متّى، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، بحضور نيافة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون، المستشار البطريركي.
طِلبات من القدّاس الغريغوري (١)… "شفاءً للمرضى" سلسلة جديدة من عظات قداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 18 أيلول/ سبتمبر 2024، من كنيسة السيّدة العذراء بمهمشة، مصر، التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد، بحضور عدد من سيادة الآباء الأساقفة، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة والموقع الرسمي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وألقى نيافة الأنبا مارتيروس، الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد، كلمة ترحيب ومحبّة لقداسة البابا تواضروس الثاني، وقدّم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسيّة، ثمّ كرّم قداسة البابا تواضروس الثاني المتفوّقين في المراحل التعليميّة المختلفة والشهادات العليا من أبناء كنائس القطاع.
وقبل بدء العظة، قدّم قداسة البابا تواضروس الثاني الشكر لنيافة الأنبا مارتيروس والآباء الكهنة وخورس الشمامسة والكورال، معربًا عن سعادته، بزيارته للكنيسة، لافتًا إلى أنّها تتميّز باحتوائها جسد الأرشيدياكون حبيب جرجس، الّذي كانت له بصمة واضحة ومؤثّرة في تاريخ الكنيسة المعاصر، لذا فإنّ الكنيسة اعترفت بقداسته منذ ١١ سنة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يتفقّد أعمال الترميم في كنيسة مار توما في الموصل، العراق
بعد ظهر يوم الثلاثاء ١٧ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، كاتدرائيّة مار توما في الموصل، العراق، متفقّدًا أعمال الترميم الّتي تخضع إليها الكنيسة.
رافق قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني نيافة: مار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
بيان صادر عن المركز الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ للإعلام في بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس حول الإستهداف الّذي يتعرّض له لبنان
البلمند، 18 أيلول/ سبتمبر 2024
امتدت يوم أمس 17 أيلول/ سبتمبر يد الإثم والجريمة [الإسرائيلية] إلى أهلنا في لبنان في كلّ المناطق.
إن ما جرى، يشكّل انتهاكاً صارخاً واعتداءً سافراً وخرقاً لكلّ ما يمت إلى الإنسانيّة بصلة كما يشكل سابقةً خطيرة في استخدام وسائل الاتصال أداة للقتل من دون تمييز بين عسكريّ ومدني…
غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان بعد الإستهداف الّذي تعرّض له لبنان: لقد أظهر شعبنا وحدته وتضامنه في وجه الألم، وهذا التلاحم هو ما يجعلنا نؤمن بمستقبل أفضل
صدر عن المكتب الإعلامي في بطريركيّة الأرمن الكاثوليك البيان التالي:
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، يتقدّم غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، بأحرّ التعازي القلبيّة إلى أهالي الشهداء الّذين سقطوا والجرحى الّذين أصيبوا نتيجة الاستهداف [الإسرائيلي] الغاشم. إنّنا نتألم معكم ونشارك حزنكم.
نرفع صلواتنا من أجل أرواح الشهداء، سائلين اللّه أن يرحمهم ويعطيهم السعادة الأبدية، ويمنح ذويهم الصبر والعزاء، وأن يشفي الجرحى ويعيد لهم صحتهم وقوتهم.
لقاء ممثّلي الكنائس الأرثوذكسيّة حول العالم بالمقرّ البابوي بدير القدّيس الأنبا بيشوي - مصر
شهد المقرّ البابوي في دير القدّيس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مصر، على مدار يومي ١٦ و١٧ أيلول/ سبتمبر انعقاد مؤتمر ممثّلي الكنائس الأرثوذكسيّة حول العالم، بعد توقّف حوالي ٣٤ سنة منذ آخر لقاء عام ١٩٩٠ في حبريّة مثلّث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث.
ناقش المشاركون خلال المؤتمر عدد من الموضوعات الإيمانيّة والاجتماعيّة في مجالي الرعاية والخدمه الكنسيّة تحت شعار "مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا" (٢ كو ٥: ١٤) حيث جلس المشاركون حول مائدة مستديرة ودارت المناقشات في جوّ من المحبّة والتعاون الكامل.
مثّل كلّ كنيسة عضوان من كلّ من روسيا وتركيا واليونان وبلغاريا ورومانيا وقبرص والقدس وسوريا ولبنان وأرمينيا وبولندا ومصر وإريتريا وألبانيا.
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيب من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، ورسالة محبّة من قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأوّل قرأها مندوب البطريركيّة المسكونيّة في تركيا. واتّفق الحاضرون على مواصلة اللّقاءات وتبادل الزيارات في الفترة المقبلة، تدعيمًا لخدمة الكنائس الأرثوذكسيّة ومواجهة التحدّيات الاجتماعيّة الّتي تؤثّر على الأسرة المسيحيّة بكافة الأشكال.
البيان الختامي لسينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة
9-12 أيلول/ سبتمبر 2024 في دير سيّدة بزمار
الكرسي البطريركي
بزمار - لبنان
اختتم سينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة أعماله في دير سيدة بزمار البطريركي - كسروان - لبنان يوم الأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر 2024 برئاسة صاحب الغبطة الكاثوليكوس - البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، ومشاركة رؤساء الأساقفة والأساقفة الوافدين من لبنان، سوريا، العراق، مصر، فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
إلتأم رعاة الكنيسة الأرمنية الكاثوليكيّة في اجتماعٍ استثنائيٍ استمر ثلاثةَ أيام، تمَّ خلاله انتخابَ رعاةٍ مسؤولينَ عن خدمةِ الشعب في بلدانِ الاغتراب، حيث سيتم الإعلان عنهم لاحقاً .
وأعربَ آباء السينودس عن قلقِهم البالغ إزاءَ الأوضاعِ السياسيةِ، الاقتصاديةِ والاجتماعية الضاغطة التي تُحيط بكُلِّ من أرمينيا، بلدان الشرق الأوسط والأراضي المقدَّسة، مشددين على إيجادِ حلولٍ مناسبةٍ لهذه التحدّيات التي تواجه أبناء الكنيسةِ الأرمنيَّةِ الكاثوليكيّة...
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بالقدّاس الإلهي لمناسبة الذكرى السنويّة الثالثة والخمسين لسيامته الكهنوتيّة
ظهر يوم الخميس 12 أيلول/ سبتمبر 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة الذكرى السنويّة الثالثة والخمسين لسيامته الكهنوتيّة (12 أيلول/ سبتمبر 1971 – 12 أيلول/ سبتمبر 2024)، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في القدّاس سيادة مار اسحق جول بطرس، مدير إكليريكيّة سيّدة النجاة البطريركيّة بدير الشرفة، لبنان، ومسؤول راعويّة الشبيبة، والآباء الخوارنة والكهنة في الدائرة البطريركيّة ودير الشرفة وأبرشيّة بيروت البطريركيّة.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، أعرب غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن شكره الجزيل "لجميع الحاضرين على مشاركتكم معنا في هذه الذبيحة الإلهية بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والخمسين على سيامتي الكهنوتية التي تمّت في الحسكة - سوريا، يوم الجمعة 12 أيلول 1971، بوضع يد المثلَّث الرحمات المطران مار يعقوب ميخائيل جروة. في تلك السنة كنّا عشرة كهنة نخدم في أبرشية الحسكة ونصيبين، أمّا اليوم، وكما تعلمون، في هذه الأبرشية يخدم سيادة المطران مع كاهن واحد. هذا الأمر يذكّرنا بأنّ على من يتبع الرب يسوع أن يتحمّل ويحمل الصليب الذي عليه ارتفع الرب مخلّصنا، والذي عنه يقول مار بولس: وأنا إن افتخرتُ، فبصليب ربّنا يسوع المسيح".