نفّذ فريق دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، جلساتٍ حول التربية الوالدية الإيجابية للأمهات، بهدف مساعدتهنّ على التعامل بطريقة أفضل مع أبنائهنّ وأسرهنّ، وكسر دوامة الروتين اليومي الذي يعشنّ فيه، والإنخراط في نشاط جديد وإيجابي.

بلغ عدد الأمّهات المشاركات 80 سيدة، كان قد شارك أولادهن في المدرسة الصيفيّة خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين.

"إتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة"

إمرأة من إثنتين يبلغن عن تعرّضهنّ أو تعرّض إمرأة يعرفنها لنوع من أنواع العنف، وما يقارب واحدة من كلّ 4 سيّدات يشعرن بعدم الأمان في المنزل... أرقام سجّلتها هيئة الأمم المتّحدة للمرأة في دراسة إستقصائيّة شملت 13 بلدًا منذ بدء تفشّي فيروس كورونا. لكن أرقام صادمة تنذر بواقع مرير قد يزيد الخطر على حياة المرأة الّتي تُعتبر غالبًا الحلقة الأضعف في المجتمعات.

زار وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط برئاسة الأمين العام د. ميشال عبس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السّريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، يوم الأربعاء ٢٩ كانون الأوّل/ ديسمبر ٢٠٢١ في المقرّ البطريركيّ في العطشانة، لبنان.

مجلس كنائس الشرق الأوسط يوزّع البذور على المزارعين في درعا

حرصًا منه على الإستمرار في دعم الأسر الفقيرة والمتضرّرة، وبهدف تمكينها من إستعادة درها في الحياة الإقتصادية، عملَ فريق دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، على تقديم البذور الصيفيّة للفلاحين في قرية سمج وبلدة أم المياذن في محافظة درعا.

في إطار دعم التربية المنزليّة للدجاج البيّاض بعد أن تراجعت خلال سنوات الأزمة السوريّة، وبهدف مساعدة الأسر الريفيّة على تحسين مستوى دخلهم، وزّع فريق دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، 30 دجاجة بيّاضة على كلّ من 180 عائلة في بلدة أم المياذن بمحافظة درعا حيث تُعتبر المرأة في بعض هذه العائلات المعيل الوحيد، فيما ضمّت عائلات أخرى أفرادًا من أصحاب الإحتياجات الخاصّة.

خوف، قلق، يأس، فقر مدقع، مستقبل مجهول... كلّها عبارات تهيمن على المشهد اللّبنانيّ، فاللّاجئون كما اللّبنانيّون ليسوا بمنأى عن الظّروف المعيشيّة الصّعبة والمتدهورة. هربوا من بلادهم بحثًا عن حياة أفضل وأكثر أمانًا لكنّهم يواجهون اليوم مصاعب كثيرة وعلى مختلف الأصعدة الإقتصاديّة والإجتماعيّة والصّحيّة...

في السياق، مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه حمل قضيّة اللّجوء وحرص على رعاية اللّاجئين وصون كرامتهم.

نظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط دورة تأهيل مساعد شخص مريض أو مسنّ في مدينة دمشق، سوريا، بالتعاون مع منظّمة المعهد الأوروبّي للتعاون والتنمية IECD - European Institute for Cooperation and Development.

إستمرّت الدورة 32 يومًا في مقرّ منظّمة IECD، شارك فيها 19 متدرّبًا، وتخلّلتها تطبيقات عمليّة في دار السّعادة لرعاية المسنّين في مدينة دمشق.

إنتهت أعمال الترميم في دار الرّحمة للمسنّين في حلب وعادت الحياة إلى أرجائها، وذلك ضمن مشروع "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية"، الّذي ينّفذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة في مختلف المحافظات السوريّة.

صحيح أنّ الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والصّحيّة الّتي تعصف بالشّرق الأوسط تؤرق مواطنيه، لكن هل تعلمون مدى صعوبة الحالة النفسيّة الّتي تمرّ بها الفئات الأكثر تأثّرًا بهذه الظّروف المعيشيّة؟ وهل تدركون مدى القلق الّذي يعيشه المراهقون في هذه المرحلة الدقيقة من حياتهم؟

في الواقع يعاني المراهقون لا سيّما في المجتمعات المشرقيّة من تقلّبات حياتيّة عدّة تجلّت مع تفاقم ظاهرة النّزوح والعزلة الإجتماعيّة والتأخّر الدراسيّ، ما دفعهم إلى العيش في دوّامة من الإكتئاب واليأس الشّديدين.

أرخت الحرب في سوريّة بظلالها على مناحي حياة السوريّين كافّة، فكما البشر لم يسلم الحجر من تداعياتها. ولأنّ إعادة تأهيل الكنائس يشكّل حافزًا لإعادة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل الحرب، اُنجزت أعمال الترميم في كنيسة القدّيس بولس في مدينة داريّا بمحافظة ريف دمشق.

ترزح عائلات اللّاجئين في لبنان اليوم كما سائر اللّبنانيّين تحت موجة من أشدّ الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعية والصّحيّة والأمنيّة الّتي تستفحل يوميًّا. أمّا أطفال هذه العائلات وهم ضحايا تدهور الظّروف المعيشيّة في البلاد فقد سُلبت منهم طفولتهم وحتّى حقّهم بالذّهاب إلى المدرسة، لكن ماذا عن حالهم النفسيّة؟

في إطار مشروع "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جراء الأزمة في سورية"، والّذي أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة، في مختلف المحافظات السوريّة، إنتهت أعمال الترميم في دير القدّيس جاورجيوس.

ضدّ المرأة!

منذ عقود وعبر أجيال والمجتمعات من حول العالم تعاني من العنف الأسري لا سيما العنف ضدّ المرأة أكانت الزوجة أو الأمّ أو الإبنة، وعلى الرّغم من كل المساعي الرسمية والتطوعية عبر الجمعيات الأهلية ما زالت هذه الظاهرة مشكلة إجتماعيّة وإنسانيّة تشغل العالم، حتّى أنّ منظّمة الأمم المتّحدة تعتبرها حتّى اليوم من أكثر إنتهاكات حقوق الإنسان إنتشارًا وإستمرارًا وتدميرًا.

دورة تدريبيّة لتنمية قدرات فريق عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط

أكثر ما يسهم في تطوير آليات العمل وتحسين حجم الإنتاجيّة ونوعيتها في أي مؤسّسة أو منظّمة يكمن في تطوير الأداء الوظيفيّ للفريق العامل. لذا يحرص مجلس كنائس الشرق الأوسط على تنظيم دورات تدريبيّة دوريّة للمسؤولين في دوائره بهدف تنمية مهاراتهم في مختلف المجالات لتحقيق الأهداف المرجوّة المسكونيّة والإنسانيّة.

ينشأ الأطفال اليوم في بيئة قد تؤثّر سلبًا على حياتهم وسلوكهم اليوميّ، والسّبب؟ لا بل الأسباب كثيرة ولا يمكننا حصرها في مجال معيّن أمنيّ أو إجتماعيّ أو إقتصاديّ أو صحيّ... لكن الأهمّ يبقى في مرافقتهم ومساندتهم في تخطّي كلّ ما يمكن أن يعيق نموّهم ويسلبهم طفولتهم.

إنتهت أعمال الترميم في دار مار الياس للمسنين والعجزة في محافظة حلب، التابع لمطرانية السريان الكاثوليك، وذلك ضمن مشروع ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والاجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية في مختلف المحافظات السورية، الذي ينفذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" في هولندا.

يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط دعمه للسيّدات الّلواتي تتحمّلن أعباء وضغوط يوميّة كثيرة جرّاء الظّروف المعيشيّة الصّعبة الّتي يشهدها لبنان عبر جلسات تدريبيّة مهنيّة متنوّعة. هذه المرّة من خلال برنامج تدريب لتعلّم فنّ الخياطة نفّذته دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، في بلديّة الهباريّة جنوب لبنان.

عقد منتدى المنظّمة العالميّة "آكت ألّاينس" لبنان ACT Alliance Lebanon Forum إجتماعه السّنويّ في مقرّ الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت يوم الثّلاثاء 9 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021، بحضور ممثّلة المنظّمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا راشيل لوس والمستشار الإقليميّ للبرامج الإنسانيّة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جورج مجاج.

نفّذت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت في مجلس كنائس الشرق الأوسط، عددًا من جلسات التوعية الصحّيّة لمجموعة من السيّدات في مستوصف السيّدة في منطقة السبتيّة – لبنان والتّابع للمجلس، بغية تمكينهنّ وتطوير قدراتهنّ.

وسط الضغوط اليوميّة والأجواء المتشنّجة الّتي يشهدها لبنان والشرق الأوسط، والّتي تنعكس سلبًا على حياة الأطفال، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط دعمه لهذه الفئة الضعيفة الّتي تتأثّر غالبًا قبل غيرها بما يحصل حولها من مشاكل وأزمات.

لذا نظّمت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت جلسات دعم تهدف إلى تعزيز معنويّات الأطفال ومساندتهم في إستعادة صحّتهم النفسيّة لا سيّما وأنّ القلق بات يكبّلهم ويعيق نشاطهم المعتاد.