تعزيز التواصل الإيجابي بين الأمّهات والأبناء

نفّذ فريق دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، جلساتٍ حول التربية الوالدية الإيجابية للأمهات، بهدف مساعدتهنّ على التعامل بطريقة أفضل مع أبنائهنّ وأسرهنّ، وكسر دوامة الروتين اليومي الذي يعشنّ فيه، والإنخراط في نشاط جديد وإيجابي.

بلغ عدد الأمّهات المشاركات 80 سيدة، كان قد شارك أولادهن في المدرسة الصيفيّة خلال شهري تموز/يوليو  وآب/أغسطس الماضيين.

إطلعت الأمّهات خلال الجلسات على مفهوم التربية الإيجابيّة، الطريقة الصحيحة في التعامل مع الإجهاد والرعاية الذاتيّة، خصائص المراحل العمريّة المختلفة للأطفال كما والتواصل الفعّال وطرق حلّ المشكلات.

إنقسمت السيّدات المشاركات إلى أربع مجموعات، كلّ مجموعة حضرت ثلاث جلسات، بالإضافة إلى جلسة رابعة كانت برفقة الأبناء ممن تراوحت أعمارهم بين 6 و13 عامًا وكانت عبارة عن يوم مليء بالأنشطة الهادفة إلى تعزيز التواصل الإيجابي بين الأمّهات والأبناء.

إحدى الأمّهات المشاركات قالت: "الضغط النفسي الذي نعيشه بسبب ضغوطات الحياة كان يدفعنا لاستخدام العنف مع أبنائنا؛ أنا كنت أفقد أعصابي وأغضب بشدّة ولا أخصّص وقتًا للجلوس مع أبنائي والإستماع إليهم... بدأت بتطبيق ما تعلّمته في هذه الجلسات، وأوّل ما بدأت بتطبيقه هو التفكير الإيجابي، وتفريغ الكآبة التي أشعر بها في أمور لا تسبّب الأذى لأبنائي، كما أصبحت أخصّص وقتًا للتحدّث مهم والإستماع إلى مشاكلهم ومناقشتهم للوصول إلى طريقة مناسبة لحلّ هذه المشاكل".

Previous
Previous

نورسات ومجلس كنائس الشرق الأوسط في حلقة خاصّة حول أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين

Next
Next

من ذاكرة مجلس كنائس الشرق الأوسط: كلمة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في الجمعيّة العامة الـ11 للمجلس