كنيسة القدّيس بولس في داريّا تتخلّص من تداعيات الحرب
هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغتين الإنكليزيّة والإسبانيّة.
أرخت الحرب في سوريّة بظلالها على مناحي حياة السوريّين كافّة، فكما البشر لم يسلم الحجر من تداعياتها. ولأنّ إعادة تأهيل الكنائس يشكّل حافزًا لإعادة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل الحرب، اُنجزت أعمال الترميم في كنيسة القدّيس بولس في مدينة داريّا بمحافظة ريف دمشق.
جاء المشروع هذا ضمن إطار برنامج "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جراء الأزمة في سوريّة" الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنائس معًا" الهولنديّة، في مختلف المحافظات السوريّة.
علمًا أنّ كنيسة القدّيس بولس تابعة لبطريركيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك، ويعود تاريخ بنائها إلى العام ١٩٣٤. إلّا أنّها تعرّضت لأعمال تخريب وتحطيم الرّخام وسرقة الأيقونات خلال فترة الحرب.