مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في حملة الأمم المتّحدة العالميّة

"إتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة"

إمرأة من إثنتين يبلغن عن تعرّضهنّ أو تعرّض إمرأة يعرفنها لنوع من أنواع العنف، وما يقارب واحدة من كلّ 4 سيّدات يشعرن بعدم الأمان في المنزل...[1] أرقام سجّلتها هيئة الأمم المتّحدة للمرأة في دراسة إستقصائيّة شملت 13 بلدًا منذ بدء تفشّي فيروس كورونا. لكن أرقام صادمة تنذر بواقع مرير قد يزيد الخطر على حياة المرأة الّتي تُعتبر غالبًا الحلقة الأضعف في المجتمعات.

لذا وفي إطار الحدّ أو حتّى محاولة القضاء حتّى على العنف، شارك مجلس كنائس الشرق الأوسط في حملة "إتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" العالميّة الّتي أطلقتها الأمم المتّحدة عام 2008 كمبادرة مدّتها 16 يومًا من النشاط تبدأ في 25 تشرين الثّاني/ نوفمبر من كلّ سنة تزامنًا مع اليوم العالميّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة وتنتهي في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر في اليوم العالميّ لحقوق الإنسان.

كيف إذًا رافق المجلس السيّدات خلال هذه الحملة؟ نظّمت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، جلستين توعية حول العنف القائم على النّوع الإجتماعيّ، بالتّعاون مع المنظّمة الدوليّة Norwegian Church Aid – NCA، شاركت فيهما مجموعتين من السيّدات ضمّت كلّ منها 30 سيّدة.

تعرّفت المشاركات على أنواع العنف القائم على النّوع الإجتماعيّ ومدى تأثيرها على حياتهنّ اليوميّة إضافةً إلى سُبل مواجهتها. كما أضاءت الجلسات على مختلف حقوق المرأة وآليّات طلب المساعدة من المراجع المختصّة.

كذلك شاركت مجموعة من 30 سيّدة في جلسة توعية حول فيروس نقص المناعة البشريّة HIV ومختلف أسبابه بغية تعزيز وعيهنّ من أجل تفادي أعراضه.

وخلال فترة الحملة تواصل فريق عمل المجلس مع المشاركات بشكل يوميّ عبر رسائل توعية وتحفيز عبر تطبيق واتساب، تمحورت حول العنف وكيفيّة التصدّي له.

علمًا أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يسعى منذ تأسيسه إلى دعم المرأة وتمكينها وتطوير قدراتها عبر برامج وأنشطة مختلفة.


[1] https://arabstates.unwomen.org/ar/news/stories/2021/11/new-un-women-data-confirms-violence-against-women-has-worsened-due-to-the-covid-19-pandemic#_ftn1

Previous
Previous

معًا نتكاتف ونصلّي

Next
Next

من ذاكرة مجلس كنائس الشرق الأوسط: كلمة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في الجمعيّة العامة الـ11 للمجلس