أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
جماعة التطويبات تزرع الأمل في بيروت
الأب رشاد جابر: رجاؤنا هو أن نعيش قيم المحبّة والأخوّة والتسامح ومناصرة الآخر
"شعرنا بهزّة في مبنى الدير، وبدأت الاتّصالات تنهال علينا، لم يكن أحدًا يعرف ما حصل الّا حين علمنا خبر الكارثة من خلال الأخبارعلى شاشات التلفزة. إذْ، بدأت الفيديوهات تصلنا على أجهزتنا الخليويّة، لم نكن نصدّق ما كنّا نراه، مشاهد رعب ودمار! ففي اللّحظات الأولى ظنّ الجميع أنّها أخبار مزيّفة لكننا وقعنا تحت هول الصدمة حين تأكّدنا من صحّة المعلومات!".
مجلس كنائس الشرق الأوسط يواصل رسالته الإنسانيّة في بيروت الجريحة
بعد 3 أشهر على انفجار بيروت، يستمرّ مجلس كنائس الشرق الأوسط بعمله الإغاثي ميدانيًّا. إذْ، قامت دائرة الخدمة والإغاثة- دياكونيا بتقديم دفعة جديدة من المساعدات إلى الكنائس الأعضاء، كي يتمّ توزيعها بالتّالي على العائلات الأكثر عوزًا وفقرًا.
الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة تضمّد جراح أبنائها بعد كارثة مرفأ بيروت في الرّابع من آب/ أغسطس
بعد أكثر من 100 يوم على زلزال بيروت يبقى الألم سيّد الموقف في المشهد اللّبنانيّ: عائلات مشرّدة، بيوت غير آمنة للسكن، فرص عمل غير متوفّرة، مدارس ومستشفيات غير جاهزة بشكل كامل... وانهيار مدوٍ يتجلّى بارتفاع في أسعار المواد الغذائيّة والضروريّة للحياة.
ما زالت تحقيقات انفجار بيروت غير دقيقة، فما جديدها؟
استلم مكتب الادّعاء في نقابة المحامين تقريرًا من 350 صفحة يضمّ معلومات وأدلّة توضّح بالتّفصيل الأسباب المحتملة الّتي أدّت إلى انفجار مرفأ بير والمسؤولين عن وقوعه، من دون البوح عنه علنًا. كما ارتكز التقرير على التحقيقات الّتي أجرتها شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.
عقب انفجار بيروت، جرعات موسيقيّة تخفّف من أوجاع المتضرّرين
تانيا قسيس: علينا التمسّك دائمًا بالأمل... وأنا متأكّدة أنّ غدًا يكون يومًا أفضل
منذ ثلاثة أشهر حتّى اليوم واللّبنانيّون ما زالوا غارقين في مأساتهم جرّاء كارثة لم تكن سوى ضربة قاضية دمّرت حياتهم ومستقبلهم بثوان. فاجعة أصابت صحّتهم الجسديّة والنفسيّة في وقت تعاني البلاد أصلًا من أزمات خانقة. فمنذ ذلك اليوم المشؤوم يستمرّ البيروتيّون بمواجهة صدمة قويّة وكآبة تُرجمت باضطرابات نفسيّة مؤلمة وحالات من الغضب واليأس الشديدين... إضافة إلى توعّك صحّي دائم.
اللّجنة المسكونيّة لإغاثة بيروت تستمرّ بتنسيق العمل الإغاثي ميدانيًّا
د. ميشال عبس: هذه التجربة فريدة من نوعها في المنطقة
عقدت اللّجنة المسكونيّة لإغاثة بيروت اجتماعها الدوري الإفتراضيّ من أجل متابعة عمليّة الإغاثة الّتي يقوم بها مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتّعاون مع الممثّلين عن الكنائس الأعضاء، الّذين شاركوا فيه إلى جانب فريق من مختلف دوائر المجلس. ترأّس الإجتماع وللمرّة الأولى الأمين العام الجديد للمجلس د. ميشال عبس الّذي نوّه بهذه التجربة المسكونيّة حيث اعتبرها في كلمته الافتتاحيّة أنّها "فريدة من نوعها في المنطقة" قائلًا "يجب ألا تبقى هذه التجربة نخبويّة، أي على مستوى القيادات الروحيّة العليا، بل أن تعمّم على مستوى المجتمعات المحليّة والرعايا. وهذه اللّجنة هي تجربة نموذجيّة أولى ورائدة، نتطلّع إلى مأسسة عملها كي ننقلها إلى أماكن أخرى في نطاق كنائسنا".
بيروت حكاية أمل
بيروت بحاجة اليوم أكثر لدعم كلّ من يحبّونها كي تنبعث من تحت الردم وتعود إليها الحياة. هذا هو واقع المدينة المنكوبة وأهلها بعد مضي 3 أشهر على الانفجار وهو ما صوّره فيديو تحت عنوان "بيروت حكاية أمل" كتحيّة سلام ومحبّة إلى كلّ لبناني ولبنانيّة جُرحهم جُرح بيروت. الوثائقي القصير رسالة أمل إلى العالم أجمع وهو عمل مشترك بين دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط والمنظّمة العالميّة "الكنائس في الخدمة."
في اليوم الوطني للشمامسة تحيّة من الكنيسة البروتستانيّة الهولنديّة بعنوان: بيروت حكاية أمل
احتفلت الكنيسة البروتستانيّة الهولنديّة، السبت 7 تشرين الثاني/ نوفمبر2020، باليوم الوطني للشمامسة، بمشاركة مجموعة من الشمامسة من مختلف أنحاء هولندا، افتراضيًّا. تخلّل البرنامج عرض للفيلم الوثائقي "بيروت حكاية أمل"، وهو إنتاج مشترك بين منظّمة "الكنيسة في الخدمة" ومجلس كنائس الشرق الأوسط، كتحيّة إلى بيروت الجريحة وأبنائها المتألّمين جرّاء انفجار الرّابع من آب/ أغسطس 2020.
مخرجون لبنانيّون يكرّمون ضحايا انفجار بيروت ومبادرة جديدة تنقذ قطاع التعليم اللّبناني
بعد أشهر عدّة من انفجار مرفأ بيروت، أنتجت سلسة من 15 فيلمًا قصيرًا تمحورت حول هذه الكارثة والمآسي التي نتجت عنها، قدّم فيها المخرجون حكايات الناجين وقصص الضحايا الّذين سقطوا. يأتي هذا العمل المشترك بين مجموعة من الفنّانين والمخرجين كتكريم منهم للضحايا وكي يبقى ذكرهم حيّ إلى الأبد وتحت عنوان: "نروي قصَصَهم كي لا تُنسى".
مستشار اللّجنة المسكونيّة لإغاثة بيروت القسّ فيلبيرت فان سان: نلتمس محبّة يسوع المسيح بشكل أكبر خلال الكوارث والصّعاب
عقب انفجار مرفأ بيروت، دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى تشكيل لجنة مسكونيّة لإغاثة العاصمة ومساعدة أكبر عدد من المتضرّرين، ضمّـت فريقًا من المسؤولين في المجلس وممثّلين عن الكنائس الأعضاء في بيروت. لتسليط الضوء على هذا العمل الإغاثي الميداني، التقت دائرة التواصل والعلاقات العامة في المجلس مستشار اللّجنة القسّ فيلبيرت فان سان، عضو الكنيسة الإنجيليّة الهولنديّة ممثّلًا منظّمة "الكنيسة في الخدمة"، والأستاذ الجامعيّ في كليّة اللّاهوت الإنجيليّة في بيروت.
بعد ثلاثة أشهر من فاجعة بيروت، جهات أجنبيّة تطالب بتحقيق دولي شفّاف
منذ ثلاثة أشهر، استجاب 10 رجال إطفاء من بينهم مسعفة متطوّعة، عند الـساعة 5 و5 دقائق من مساء الرّابع من آب/ أغسطس، نداء قوى الأمن الداخلي حيث اتّجهوا فورًا إلى إهراءات مرفأ بيروت لإخماد حريق هائل قد اندلع في أحد المعابر. لكن لم يكن هؤلاء المتطوّعون يعلمون بوجود كميّات كبيرة من مادّة نترات الأمونيوم المخزّنة في المرفأ، على الرّغم من عِلم بعض المسؤولين الأمنيين والسياسيّين بوجود هذه المادّة الخطرة.
سيادة المطران جورج أسادوريان: البطريركيّة تعهّدت بترميم 200 بيت في بيروت المنكوبة
لحظة دوّى انفجار مرفأ بيروت المشؤوم كان يتوجّه بسيارته الصغيرة إلى مبنى البطريركية في الأشرفية، منطقة الجعيتاوي. وفي أقلّ من ثوانٍ وجد المطران نفسه ينقل الجرحى الهائمين بدمائهم ودموعهم على الطرق بسيارته من مستشفى إلى آخر! سيادة المطران جورج أسادوريان النائب البطريركي لكنيسة الأرمن الكاثوليك يروي كيف مرّت الساعات الثقيلة بعد الانفجار وما تبعها من مآسٍ وألم مزّق البيروتيّين واللّبنانيّين وكلّ أحبّاء لبنان في العالم.
ضحيّة جديدة جرّاء انفجار الرّابع من آب/ أغسطس واللّبنانيّون ما زالوا يضمّدون جراحهم
عدّاد ضحايا انفجار مرفأ بيروت في ارتفاع مستمرّ حتّى اليوم. ديما عبد الصمد قيس، إحدى ضحايا هذا النهار المشؤوم، فارقت الحياة بعد غيبوبة دامت 83 يومًا بسبب الإصابات البليغة في رأسها. وبحسب تقارير عدّة، تبيّن أنّها كانت موجودة على شرفة منزلها لحظة وقوع الإنفجار. إذْ، تُعتبر عبد الصمد قيس ضحيّة الفساد الّذي يتفشّى بشكل متواصل في البلاد.
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس في أوّل لقاء تعارف مع فريق دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين
شارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس في لقاء تعارف افتراضيّ من تنظيم دائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين في المجلس، حيث عرض خلاله خطّة عمله للسنوات الأربع المقبلة، في ظلّ التحديّات الّتي يواجهها المجلس اليوم.
الأب شربل باهي، ممثّلًا الكنيسة السريانية الأرثوذكسيّة في بيروت الجريحة: نحن بأشدّ الحاجة أن نتّحد كمسيحيّين ونظهر صورة يسوع المسيح في أعمالنا
في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، أسرعت العائلات الكنسيّة والمؤسّسات التّابعة لها إلى إنقاذ أبنائها المتألّمين وبلسمة أوجاعهم وجراحهم الّتي بات ذكرها مؤبّدًا. فبالتّعاون مع الجمعيّات والمنظّمات الإنسانيّة المحليّة والدوليّة وبينها مجلس كنائس الشرق الأوسط – دائرة الخدمة والإغاثة دياكونيا، تواصل أبرشيّات ومطرانيّات بيروت جهودها في مساندة المتضرّرين نفسيًّا ومعنويًّا وماديًّا، خصوصًا أنّهم علقوا في دوّامة من الأزمات الخانقة ولن يتمكّنوا من الخروج منها بسهولة.
هل من بارقة أمل في تحقيقات انفجار بيروت؟
أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي تقريره الأوّل من دون تقديم أي مؤشّر يكشف معطيات جديدة، على الرغم من آمال المراقبين اللّبنانيّين والدوليّين بنتائجه. لكن، لا يزال القاضي فادي صوّان ينتظر تقرير المحقّقين الفرنسيّين الّذي من المتوقّع أن يكون أكثر دقّة، على أن يسهّل عمليّة تحديد سبب وقوع الكارثة. وبحسب مصادر قضائيّة فإنّ التحقيقات الفرنسيّة أوسع وأشمل من الّتي قام بها الأميركيّون وحتّى البريطانيّون.
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس من بكركي: ما طرحناه مع غبطة البطريرك الراعي سيشكل جزءًا اساس من عملنا نحو الجمعيّة العامّة للمجلس
استهلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس زياراته الرسميّة لشكر رؤساء المجلس على ثقتهم وانتخابهم له أمينًا عامًا لأربع سنوات، بزيارة لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مقرّ البطريركية في بكركي. رافقه الأمين العام المشارك الاب كابي هاشم مدير دائرة الشؤون اللاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، ومديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة اوغيت سلامة ومنسّقة دائرة الدياكونيا في بيروت نينا حلّاق.
من مطرانية الموارنة في بيروت المنكوبة
الأب غابريال تابت: ونحن نعمل على زرع الأمل والثقة فالرّب لن يتركنا أبدًا!
الشتاء على الأبواب، الأزمة الإقتصاديّة في تدهور مستمرّ، جائحة كورونا في تفاقم سلبيّ... والبيروتيّون لم تندمل جراحهم بعد. مرّ أكثر من 60 يومًا على فاجعة بيروت، والأضرار تبقى فادحة فيما اللّبنانيّون منهكون أمام مصير مجهول. فمن ينقذهم من هذه الكارثة الّتي دمّرت حياتهم ومستقبلهم؟
هل تبصر تحقيقات انفجار بيروت النور قريبًا؟
بعد ثلاثة أشهر على انفجار مرفأ بيروت، سلّم فريق المكتب الفيدرالي الأميركي (FBI) تقريره المخصّص للمسح الميداني الّذي قام به في مسرح الجريمة إلى القاضي فادي صوّان. ورغم غياب أي مؤشّر يدلّ على مضمون التقرير، لا يزال صوّان ينتظر تقارير الخبراء الفرنسيّين والبريطانيّين، كي يبدأ بتحليلاته. آملين صدور حكمًا نزيهًا بعد تحقيق شفّاف في هذه القضيّة، على أن يتمّ تقديم المسؤولين عن هذه الكارثة إلى المحاكمة.