أخبار
غبطة البابا ثيودروس الثاني في كاتدرائيّة قيامة الربّ بلاجوس، نيجيريا
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة، مصر
قام غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، يوم الخميس 8 شباط/ فبراير 2024، بزيارة رعويّة إلى كاتدرائيّة قيامة الربّ في لاجوس، الّتي وضع حجر الأساس لها قبل إثني عشر عامًا.
وقد استقبله أبنائه المبتهجين بحضوره بالترحيب بترديد الذكصولوجيا، معبّرين بحماس عن فرحتهم بوجود غبطته بينهم.
وترأّس غبطة البابا ثيودروس الثاني صلاة التريصاجيون لذكرى مثلّث الرحمات رئيس الأساقفة الراحل سيادة المتروبوليت ألكسندروس. ونصح الكهنة والمؤمنين بالبقاء مخلصين لمبادئ الأرثوذكسيّة الحقيقيّة قبل عقد جلسة خاصّة مع الإكليروس.
الزيارة الإستفقاديّة للرعايا في لواء الإسكندرون، في الذكرى السنويّة الأولى للزلزال الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي - اليوم السادس
أرصوز، 7 شباط/ فبراير 2024
قام سيادة الأسقف أرسانيوس (دحدل) بزيارة كنيسة القدّيس يوحنا المعمدان في أرصوز، المدمّرة من جرّاء الزلزال، وذلك صباح الأربعاء في السابع من شهر شباط/ فبراير 2024، يرافقه الإرشمندريت بولس أوردولوأوغلو وبعض من أعضاء الجمعيّة. التقى سيادته بالمهندسة المعماريّة أميمة، المعيّنة من قبل الدولة، للإشراف على أعمال الترميم.
قامت المهندسة بشرح مراحل الترميم الّتي وصلت إليها الكنيسة والإجراءات الّتي اتّخذت لحفظ بقايا الأيقونات والأيقونسطاس والمواد الّتي سحبت من تحت الركام والّتي تخصّ الكنيسة، كما شرحت المراحل المستقبليّة لإكمال الترميم.
بعد ذلك، قام سيادته بزيارات استفقاديّة لبعض العائلات يرافقه الإرشمندريت بولس أوردولوأوغلو، الأب نقولاوس بباس أوغلو، رئيس الجمعيّة السيد جميل طوران وبعض من أعضاء الجمعيّة.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في عيد مار مارون
"حبّة الحنطة، اذا وقعت في الأرض وماتت، أتت بثمرٍ كثير" (يو 12: 24)
1.ربّنا يسوع المسيح هو حبّة الحنطة بامتياز. فمن موته على الجلجلة وُلدت البشريّة الجديدة المتمثّلة في الكنيسة. وعلى مثاله بالتقشّف ونكران الذات مات القدّيس مارون عن نفسه في منطقة قورش ما بين حلب وأنطاكية، فوُلدت الكنيسة المارونيّة، بإرثها السريانيّ الأنطاكيّ، على إيمان الكنيسة الجامعة. هذا النهج تركه لنا المسيح ربّنا بسرّ موته وقيامته :موت وقيامة بالمفهوم الروحي والإجتماعيّ. وهذا ما أكّده الربّ يسوع بقوله : "من يحبب نفسه يهلكها، ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها لحياة الأبد" (يو 12 : 26). ما يعني أنّ التضحية بالذّات وبمصالحها الخاصّة تنتج ثمار الخير في المجتمعات البشريّة.
2. يُسعدنا أن نحتفل معًا بهذه اللّيتورجيا الإلهيّة، تكريمًا لأبينا القدّيس مارون، أبي الطائفة المارونيّة وشفيعها ومثالها. وكون العيد وطنيًّا في لبنان، فإنّنا نهنّىء كلّ اللّبنانيّين، مسيحيّين ومسلمين، ونوّجه تهنئة خاصّة إلى كلّ أبناء كنيستنا وبناتها، أساقفة وكهنة ورهبانًا وراهبات ومؤمنين العائشين في النطاق البطريركي المشرقي وفي بلدان الإنتشار. وأوّد أن أشكر سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر، رئيس أساقفة بيروت، على الدعوة للإحتفال معكم بهذا العيد وعلى كلمته اللّطيفة في مستهلّ احتفالنا. كما أشكر أيضًا صاحب الغبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان وأصحاب الغبطة الّذين أوفدوا السادة الأساقفة لتمثيلهم، وسيادة السفير البابوي والآباء، وأصحاب المعالي الوزراء والسعادة النواب والسفراء وسائر المقامات المدنيّة والعسكريّة، والإخوة والأخوات الأحبّاء.
عظة حضرة القسّ د. حبيب بدر ليوم الأحد 4 شباط/ فبراير 2024
ترأّس حضرة القسّ د. حبيب بدر، رئيس الاتّحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الخدمة الإلهيّة، يوم الأحد 4 شباط/ فبراير 2024، في الكنيسة الإنجيليّة الوطنيّة في بيروت، حيث ألقى عظة يمنكم الإستماع إليها عبر الضغط هنا.
خدمة القدّاس الإلهيّ في الذكرى السنويّة الأولى على الزلزال المدمّر من على ركام كنيسة القدّيسين بطرس وبولس في أنطاكية
في الذكرى السنويّة الأولى على الزلزال المدمّر الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي، أُقيمت خدمة القدّاس الإلهي من على ركام كنيسة القدّيسين بطرس وبولس في أنطاكية.
اليوم الرابع من الزيارة الإستفقاديّة للرعايا في لواء الإسكندرون في الذكرى السنويّة للزلزال، ببركة وتوجيهات غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
٥ شباط/ فبراير ٢٠٢٤
ببركة وتوجيهات غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أقام سيادة المطران أرسانيوس دحدل، أسقف إيرابوليس المعاون البطريركيّ صلاة التريصاجيون على المقبرة في الصورية لراحة نفوس الراقدين من جرّاء الزلزال، عاونه الأرشمندريت بولس أوردولوأوغلو، الوكيل البطريركي، والأبوين جبرائيل كوش أوغلو ويوحنّا بباس أوغلو. ثمّ انتقل سيادته مع المؤمنين إلى صالون الكنيسة حيث التقى بالأهالي ونقل لهم محبّة وأدعية وبركة وتعزية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، وكان له معهم حديث حول الموت من وجهة نظر الكنيسة إذ أنّ نور القيامة بدّد ظلمة القبر ونحن أبناء القيامة.
رعايا لواء الإسكندرون في الذكرى السنويّة الأولى للزلزال
اليوم الأوّل من الزيارة الإستفقاديّة ببركة وتوجيهات غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
٢ شباط/ فبراير ٢٠٢٤
ببركة وتوجيهات غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أقام سيادة المطران أرسانيوس دحدل، أسقف إيرابوليس المعاون البطريركيّ خدمة عيد دخول السيّد إلى الهيكل، صباح يوم العيد، في كنيسة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل في مرسين، لمناسبة الذكرى السنويّة الأولى على حدوث الزلزال، حيث نقل سيادته للمؤمنين محبّة وبركة وتعزية غبطته، وأقيمت صلاة التريصاجيون لأجل راحة نفوس الراقدين في الزلزال.
وبعد القداس الالهيّ، أقام سيادته، يرافقه الآباء والشعب، صلاة التريصاجيون على المقبرة.
الكنيسة الأنچليكانيّة الأسقفيّة العربيّة تحيي حجّها السّنوي إلى موقع المغطس برئاسة سيادة المطران حسام الياس نعوم
القدس - المكتب الاعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة
ترأّس سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، خدمة الشركة المقدّسة الإحتفاليّة في موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن وذلك خلال الحجّ السّنوي لمطرانيّة الكنيسة الأنچليكانيّة الأسقفيّة العربيّة، وذلك يوم الجمعة 2 شباط/ فبراير 2024. شارك في الإحتفال كهنة الرعايا الأسقفيّة في الأردن والمئات من الرّعايا.
هنّأ رئيس الأساقفة سيادة المطران حسام نعوم جميع الحضور لمناسبة الحجّ إلى مكان عماد السيّد المسيح له المجد. وخلال خدمة القدّاس قام الجميع بتجديد نذور المعموديّة، ثمّ قام المطران بالإحتفال بمعموديّتين. هذا ونضح سيادة المطران حسام نعوم والرّعاة حشود المؤمنين بالماء المقدّس. وفي عظته تحدّث المطران نعوم عن حدث عمّاد الرب في مياه الأردن وماذا قد حقّق الله من خلالها.
غبطة البابا ثيودروس الثاني يحتفل بعيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل في كالاماتا باليونان
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في يوم 2 شباط/ فبراير 2024 ترأّس غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي البطريركي في دير رقاد والدة الإله بكالاماتا في اليونان. بمشاركة من بطريركيّة الإسكندريّة كلّ من سيادة المتروبوليت غفرائيل، مطران ليوندوبوليوس (الإسماعيليّة)، سيادة المتروبوليت جيورجيوس، مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، سيادة المتروبوليت ملاتيوس، مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، وسيادة الأسقف برودروموس، أسقف توليارا وجنوب مدغشقر. وكذلك مطارنة من إسبرطة.
بعد القداّس الإلهي، خاطب سيادة المتروبوليت خريسوستوموس، مطران ميسينيا، غبطة البابا ثيودروس الثاني، بطريرك الإسكندريّة، معربًا عن شكره على قبوله الكريم للدعوة لإنارة الإحتفال بحضوره. كما أعرب عن امتنان وفرح رجال الدين والأراخنة والمؤمنين. كما تمنّى للبطريرك مباركة العذراء ليقود الشعوب والأمم إلى نور الإنجيل.
معًا في خدمة الرسالة
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأّس التجمّع السنوي لاتّحاد كشّافة الأقباط الكاثوليك
٤ شباط/ فبراير ٢٠٢٤
ترأّس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، التجمّع السنوي لمجموعات الأهرام الكشفيّة (اتّحاد كشّافة الأقباط الكاثوليك)"، وذلك في الكليّة الإكليريكيّة، بالمعادي، مصر.
شارك في اليوم بعض الآباء الكهنة، والقائدة سهير حلمي، مسؤولة الاتّحاد، وقادة، وأعضاء الاتّحاد، حيث تضمّن التجمّع السنوي الكشفي صلاة القدّاس الإلهي، الّتي ترأّسها غبطته.
وألقى غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عظة الذبيحة الإلهيّة بعنوان "أنا الكرمة وأنتم الأغصان"، ثمّ التقى غبطته الحاضرين، في لقاء أبوي، مقدّمًا لهم كلمات التشجيع، مؤكّدًا على أهميّة التفاني في الخدمة.
قداسة البابا فرنسيس يوجّه رسالة في الذكرى الخامسة لصدور وثيقة الأخوّة الإنسانيّة ولمناسبة جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيّة
التضامن والأخوّة والصداقة الإجتماعيّة، والّتي بإمكانها إخراج البشريّة من عتمة الظلم والكراهية والحروب، كانت محور رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة وفي الذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانيّة في أبو ظبي.
لمناسبة الذكرى الخامسة لصدور وثيقة الأخوّة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك الّتي وقّعها قداسة البابا فرنسيس وسماحة شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيّب في أبو ظبي في الرابع من شباط/ فبراير ٢٠١٩، ولمناسبة يوم الأخوّة الإنسانيّة الّذي أعلنته الأمم المتّحدة والدورة الجديدة من جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة، وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة قرأها في بيت العائلة الإبراهيميّة في أبو ظبي الكاردينال ميغيل أيوزو غويكسوت عميد الدائرة الفاتيكانيّة للحوار بين الأديان. ومن بين ما ذكر الأب الأقدس في رسالته أنّه من المشجّع أن نرى كيف تتواصل مسيرة الحوار والصداقة والتقدير المتبادل الّتي بدأت في أبو ظبي خمس سنوات مضت وكيف تعطي الثمار. وأشار قداسة البابا فرنسيس إلى تبعات غياب التضامن الأخوي والّذي يؤدّي في مناطق كثيرة من العالم إلى تدمير البيئة وتدهور اجتماعي ومعاناة ضخمة لأعداد كبيرة من أخوتنا وأخواتنا. من الضروري بالتالي، حسبما شدد قداسة البابا فرنسيس في رسالته، لفت الإنتباه إلى المبادئ التي بإمكانها أن تقود البشرية في عتمة الظلم والكراهية والحرب نحو نور جماعة عالمية يطبعها تضامن اجتماعي ومحبة أخوية أكبر.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح جلسات المجمع المقدّس المحلي للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في الهند
بتاريخ ٥ شباط/ فبراير ٢٠٢٤، ترأّس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، جلسات المجمع المقدّس المحلي للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في الهند، المنعقد في الإكليريكيّة الملنكاريّة اللّاهوتيّة للسريان الأرثوذكس في كيرالا.
شارك في أعمال المجمع المقدّس المحلي نيافة المطارنة في الهند.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد دخول الربّ يسوع المسيح إلى الهيكل وشمعون الشيخ وأحد الموتى المؤمنين
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 4 شباط/ فبراير 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد دخول الربّ يسوع المسيح إلى الهيكل وشمعون الشيخ، والّذي يقع عادةً في الثاني من شهر شباط/ فبراير من كلّ عام، وأحد الموتى المؤمنين، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في القدّاس سيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدّس، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة، والشمامسة، وجمع من المؤمنين.
لقاء عيد دون بوسكو لفئتيّ الجامعيّة والعاملة
تقرير: راية الحجازين تصوير: أسامة طوباسي
أقامت الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة في الأردن - فئتيّ الجامعيّة والعاملة، لقاءًا احتفاليًّا بعيد شفيع الشبيبة القدّيس يوحنا بوسكو، تحت عنوان "رُسلَ نورٍ وسلام" وذلك يوم الجمعة الموافق ٢ شباط/ فبراير ٢٠٢٤.
ابتدأ اللّقاء بالقدّاس الإلهي، الّذي ترأّسه المرشد الروحي العام الأب وجدي الطوال الّذي انتقلَ في عظتهِ من صورة التقدمةِ الإلهيّة ودور كلّ شخص في جعلِ أحلامِ مَنْ حولهِ تنبضُ بالحياة إلى دون بوسكو قديسِنا الحالِم، رفيق شباب اليوم، المُحاطينَ بعالمٍ من الألمِ والدمار. لكن دورنا كشباب مسيحي يكمن في أن نُضيءَ بنورَنا محققينَ دعوتنا، متمّمين رسالتنا غالبين العالم بالحُبّ. وتمَّ من خلال القدّاس تعيين أعضاء لجان الأمانة العامة لعام ٢٠٢٤ وتقديم وعد اللّجان الّذين أعلنوا فيه أمانتهم لمسؤوليّتهم وسعيهم التام لخدمة أبناء الشبيبة. وأحيَت الفرقة الموسيقيّة للأمانة العامة JEC Band تراتيل القدّاس الإلهي.
التطويبات قوّة وسلام كلّ مسيحي في الأرض المقدّسة
الأحد 4 شباط/ فبراير 2024 – ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، القدّاس الإلهي السنوي في كنيسة التطويبات التابع لراهبات الفرنسيسكانيات، بمشاركة سيادة المطران يوسف متى، متروبوليت عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للرّوم الملكيّين الكاثوليك، وسيادة المطران موسى الحاج، رئيس أساقفة أبرشيّة حيفا والأراضي المقدّسة للموارنة، وسيادة المطران بولس ماركوتسو والمطران بيوتر بريزبورك، المطران المساعد في بولندا ولفيف من الكهنة وطلاب إكليريكيّة أم الفادي.
على الرغم من الجوّ الماطر وصغر حجم الكنيسة إلّا أنّ المؤمنين تجمّعوا في أروقة الدير والكنيسة للصلاة في هذا اليوم المبارك، قادمون من مختلف رعايا الشمال، للصلاة والتضرّع طالبين من السيّد المسيح الّذي علّم على هذا الجبل، أن يمنح بلادنا السلام والإستقرار.
رسالة راعويّة من غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو لمناسبة حلول الصوم الكبير 2024
مسيرة روحيّة خاصّة نحو الفصح – القيامة – السلام
الفصحُ – العبور، مِحورٌ مركزيٌّ في ايمانِنا المسيحيّ، يَطبعُ حياةَ المسيح في آلامه وموته وقيامته، ومسيرةَ المسيحّي في العيش معه، والاندماج فيه. روحانيّة الاشتراك في السرّ الفصحى، هي وحدَها قادرة على تغيير كلِّ شيءٍ برجاءٍ وثقة، وإنهاء الحروب وإحلال السلام.
في بداية الخليقة كانَ كلُّ شيء يَسير بسلاسة نحو “الله” المركز، لكن الانسان، سرعان ما انجر بحريّتِهِ إلى خياراتٍ غير سليمة، فظهرت انحرافات غير متوقعة، بسبب تقلبات طبيعة الانسان الذي ادار ظهره لله خالقه، واراد الانفصال عنه (موقف حواء وآدم، والابن الشاطر في انجيل لوقا 15). وكانت النتيجة انه لم يستطع التغلب على غرائزه، وأهوائه، وطموحاته، فتصلَّب قلبُه وحصل أن (الاخ قايين يقتل اخاه هابيل). ومنذئذ لا يزالُ الشرُّ مستمرأً بكل أشكاله: العنف والحرب والقتل والدمار والفساد وانتهاك حقوق الإنسان والاستهانة بتطلعاته المشروعة.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد تذكار الموتى
"عندهم موسى والأنبياء، فليسمعوا لهم" (لو 16: 29)
1. تذكر الكنيسة في هذا الأحد وتصلّي طيلة الأسبوع لراحة نفوس الموتى المؤمنين. فنذكر بالصلاة وأعمال الرحمة أمواتنا الّذين تجمعنا بهم شركة القدّيسين. يذكّرنا الربّ يسوع في إنجيل اليوم بأنّ في مسيرتنا على الأرض، كلّ واحد وواحدة منّا مدعوّ ليهيّء خلاصه الأبديّ بعيش المحبّة الإجتماعيّة وإشراك المحتاجين والفقراء بما يملك أكثيرًا كان أم قليلًا. في هذا المسار يشكّل الكلام الإلهيّ نورنا الهادي. فلمّا طلب ذاك الغنيّ المعذّب في نار جهنّم من إبراهيم أن يرسل لعازر المسكين المتلألئ في مجد السماء، إلى إخوته الخمسة ليبدّلوا طريقة حياتهم، أجابه إبراهيم: "عندهم موسى والأنبياء، فليسمعوا لهم" (لو 16: 29).
2. يعرف الله ضعفنا وسرعة سقوطنا في الخطايا حتّى نسيانه وتغييبه، والتصرّف بالأنانيّة والجشع والطمع، فوهبنا كلامه لينير دروبنا، بلسان موسى والأنبياء، وفي ملء الزمن بالكلمة المتجسّد يسوع المسيح وبإنجيله، وبتعليم الكنيسة، فضلًا عن كلامه لكلّ واحد وواحدة من الناس بصوت ضميره، الّذي هو صوت الله في أعماق الإنسان، ينبّهه باستمرار: "إفعل هذا، ولا تفعل ذاك".
رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة زمن الصوم 2024
"لقد حان الوقت لكي نتخلّص من "الحنين غير المبرَّر للعبودية" الّذي نحمله في داخلنا، ونتخلّى عن "القيود الاستحواذيّة" الّتي تشُلُّنا وتمنعنا من أن نحلم بعالم مختلف" هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة زمن الصوم 2024.
تحت عنوان " عبر الصحراء يقودنا الله إلى الحرية" صدرت ظهر يوم الخميس 1 شباط/ فبراير رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة زمن الصوم 2024 كتب فيها عندما يُظهِر الله نفسه تكون رسالته على الدوام رسالة حريّة: "أَنا الرَّبُّ إِلٰهُكَ الَّذي أَخرَجَكَ مِن أَرضِ مِصرَ، مِن دارِ العُبودِيَّة". هكذا تُفتتح الوصايا العشر التي أَعطاها الله لموسى على جبل سيناء. والشّعب يعرف جيّدًا عن أيّ خروج يتكلّم الله: لأن خبرة العبوديّة لا تزال مطبوعة في جسده. وقد نال الكلمات العشر في البرِّيَّة كدرب إلى الحرّيّة. نحن نسميها "وصايا"، ونشدّد على قوّة المحبّة التي يربي بها الله شعبه. إنّ الدعوة إلى الحريّة هي في الواقع دعوة قويّة.
الإجتماع الـ٢٠ للجنة الحوار المشتركة بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة
في الفترة الممتدّة من ٢٢ ولغاية ٢٦ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤، عُقِد الإجتماع الـ٢٠ للجنة الحوار المشتركة بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، في روما بإيطاليا بضيافة المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيّين.
ترأّس الإجتماع نيافة الكاردينال كورت كوخ عن الكنيسة الكاثوليكيّة، ونيافة الأنبا كيرلس عن الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة.
شارك نيافة المطرانان: مار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار بوليكاربوس أوكين أيدين، النائب البطريركي في هولندا، ممثّلين عن الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة، إلى جانب ممثّلين عن الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأرثوذكسية الشرقيّة.
إجتمع كلّ وفد على حدة، ثمّ أقيمت الإجتماعات المشتركة من بعد ظهر يوم الاثنين ٢٢ كانون الثاني/ يناير ولغاية يوم الجمعة ٢٦ منه.
قداسة البابا يفتتح مبنى "منارة العالم" التابع للديوان البابوي، في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالعباسيّة، مصر
إفتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الخميس الخميس ١ شباط/ فبراير ٢٠٢٤، مركز "منارة العالم" التابع للديوان البابوي، في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالعباسيّة، مصر.
تفقّد قداسة البابا تواضروس الثاني مقرّ المركز بمشتملاته، وألقى كلمة أشاد فيها بمركز "منارة العالم" وما سيقدّمه من إضافة لشباب الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، وبجهود المهندس رفيق الطوخي مدير الديوان البابوي في القاهرة والسيّد مدحت فاروق المشرف على المركز، كما كرَّم قداسة البابا تواضروس الثاني كلّ من كان له تعب في تأسيس وإنشاء المركز.