أخبار
قداسة البابا فرنسيس يصلّي في شهر شباط/ فبراير من أجل المرضى الميؤوس من شفائهم
في نيته للصلاة لشهر شباطL فبراير ٢٠٢٤ قداسة البابا فرنسيس يصلّي لكي يحظى المرضى في المرحلة الأخيرة من حياتهم مع عائلاتهم دائمًا على الرعاية والمرافقة الضروريّتين، سواء من الناحية الصحيّة أو الإنسانيّة.
صدرت رسالة الفيديو لقداسة البابا فرنسيس لنيّته للصلاة لشهر شباط/ فبراير ٢٠٢٤ الّتي يتمّ بثّها شهريًّا من خلال شبكة الصلاة العالميّة للبابا والّتي يدعو قداسة البابا فرنسيس فيها هذا الشهر للصلاة من أجل المرضى الميؤوس من شفائهم.
قال قداسة البابا فرنسيس هناك كلمتان يخلط بينهما البعض عند الحديث عن الأمراض المستعصية: غير قابلة للشفاء ولا يمكن علاجها. وهما أمران مختلفان. ولكن حتّى عندما تكون فرص الشفاء ضئيلة، يحق لجميع المرضى أن يحصلوا على مرافقة طبيّة ومرافقة نفسيّة، ومرافقة روحيّة ومرافقة إنسانيّة. في بعض الأحيان لا يستطيعون أن يتكلّموا، وأحيانًا نعتقد أنّهم لا يتعرفون علينا، ولكن إذا أمسكنا بأيديهم نفهم أنّهم متناغمون. إنَّ الشفاء لا يتحقّق دائمًا. لكن يمكننا دائمًا أن نعتني بالمرضى وأن نعبّر له عن محبّتنا وحناننا.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر مستقبلًا رئيس قسم العلاقات الخارجيّة في الكنيسة الروسيّة سيادة المطران أنطونيوس
نشدّد على عمق العلاقة الّتي تربط كنيستينا ونعمل معًا لمواجهة كلّ التحدّيات
دمشق ، سورية، 29 كانون الثاني/ يناير 2024
إستقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، سيادة المطران أنطونيوس، رئيس قسم العلاقات الخارجيّة في بطريركيّة موسكو وسائر روسيا، وذلك في الدار البطريركيّة بدمشق. وحضر اللّقاء من الجانب الروسي السفير الروسي في دمشق الكسندر يفيموف، الأب نقولا بالاشوف، الأرشمندريت فيليب فاسيلتسف، ممثّل غبطة البطريرك الروسي لدى البطريرك الأنطاكي، الأب إيغر ياكيمتشوك والأب الكسندر يرشوف. ومن الجانب الأنطاكي حضر سيادة الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (خوري)، يوحنّا بطش والسيّد د. حسان ريشة.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يتفقّد مشروع دير سيّدة السلام في مرمريتا – حمص، سوريا
في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الإثنين 29 كانون الثاني/ يناير 2024، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة تفقّدية إلى مشروع دير سيّدة السلام، والتابع لأبرشيّة حمص وحماة والنبك، وذلك في مرمريتا – حمص، سوريا.
رافق غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في هذه الزيارة سيادة مار يوليان يعقوب مراد، رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك، وسيادة مار أفرام يوسف عبّا، رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدّس، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب جورج مسّوح، القيّم الأبرشي في أبرشيّة حمص وحماة والنبك وكاهن رعية فيروزة - حمص…
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين من كنيسة جميع القدّيسين الإنجيليّة الأسقفيّة الأنجليكانيّة في لبنان
"كلّ ما فعلتموه لأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فلي فعلتموه" ( متّى 25: 40)
1. بهذا الكلام يؤكّد لنا الربّ يسوع أنّنا في مساء الحياة سندان على محبّتنا الإجتماعيّة لإخوتنا في الإنسانيّة الّذين هم في حاجة. من مثل: الجوع والعطش والغربة والعري والمرض والسجن، بمفاهيمها الماديّة والروحيّة والمعنويّة والإجتماعيّة. هؤلاء يتماهى معهم يسوع ويسمّيهم "إخوته الصغار". فبتجسّده وموته وقيامته اتّحد بكلّ إنسان، وأصبح رأس جسد البشريّة المفتداة، المعروفة "بجسده السرّي" بتعبير بولس الرسول، أو "بالمسيح الكلّي" بتعبير القدّيس أغسطينوس. ولهذا السبب يتّخذ صيغة المتكلّم: "جعت، عطشت، كنت غريبًا، كنت عريانًا، مريضًا، محبوسًا (متّى 25: 35-36). وعندما استفسروا متّى كان ذلك، أجاب: "كلّ ما فعلتموه لأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فلي فعلتموه" (متّى 25: 40). كلّ إنسان يُعدّ "صغيرًا" عندما يمرّ في حاجة ما ويحتاج إلى محبّة "الكبار" أي القادرين. ويُعدّ "كبيرًا" عندما يساعد من هم في حاجة إلى محبّته.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور سعادة مهاراجا ميسور سري يادوفيرا كريشناداتا شاماراجا واديار
بعد ظهر يوم الإثنين ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٤، زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، سعادة مهاراجا ميسور سري يادوفيرا كريشناداتا شاماراجا واديار، وذلك في قصره في ميسور، في الهند.
رافق قداستَه أصحاب النيافة المطارنة: مار ديوسقوروس قرياقس، مطران كنائس الكرسي الرسولي في شمال كيرالا، ومار أوسطاثيوس اسحق، مطران بنغالور، ومار خريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي…
غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في زيارة رعويّة إلى الجالية العربيّة في شيكاغو
يقوم غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، وممثّل قداسة البابا فرنسيس في الأرض المقدّسة، بزيارة رعويّة إلى الجالية العربيّة في شيكاغو يوم السبت 27 كانون الثاني/ يناير 2024، بحضور أكثر من 400 من أبناء الجالية العربيّة، وبمشاركة الأساقفة والكهنة وفرسان وسيّدات القبر المقدّس.
خلال زيارته اجتمع غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا مع أبناء الجالية العربيّة الّتي اتّخذت من العذراء سيّدة الأرض المقدّسة إسمًا لها…
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأّس القدّاس الإلهي في رعيّة السيّدة العذراء بباريس ويلتقي العديد من شخصيّات
صفحة الكنيسة اليوم
ترأّس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، بمشاركة نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بأوروبا، صلاة القدّاس الإلهي، وذلك في رعيّة السيّدة العذراء، بباريس.
شارك في الصلاة القمص روفائيل قزمان، راعي الكنيسة، بحضور سيادة السفير علاء يوسف، السفير المصري بفرنسا، وبعض الدبلوماسيّين من سفارة مصر بفرنسا، والمونسينيور باسكال جولنيش، المدير التنفيذي لمؤسّسة الأعمال الشرقيّة الكاثوليكيّة "Œuvre d’Orient"، وأمين سرّ الرابطة الشرقيّة بفرنسا، بالإضافة إلى حضور كثيف لأبناء الرعيّة في باريس.
وخلال كلمة العظة عبّر غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عن سعادته بلقاء أبناء الرعيّة، مرحبًّا بسعادة السفير، والوفد المرافق له، وكذلك بالمونسينيور جولنيش، كما كان نصّ الإنجيل معجزة المولود أعمى، حيث تأمّل غبطته في أهميّة نعمة البصر، وعمل يسوع أن ينير ليس فقط البصر، ولكن يعطي البصيرة، من أجل التمييز، من أجل معرفته، واتّباعه.
غبطة البابا ثيودروس الثاني يحتفل بعيد دخول السيّد إلى الهيكل في جزيرة كالاماتا باليونان
في يوم 1 شباط/ فبراير عشيّة عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل الساعة السادسة مساءً، سيتمّ استقبال غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، في كنيسة المتروبوليتيّة "كنيسة دخول السيّد إلى الهيكل" (Υπαπαντής του Χριστού)، في جزيرة كالاماتا باليونان.
بعد ذلك يترأّس غبطته صلاة الغروب الكبرى.
وفي اليوم التالي 2 شباط/ فبراير (يوم العيد) في الساعة السابعة والنصف صباحًا، سيترأّس غبطة البابا ثيودروس الثاني القدّاس الإلهي البطريركي الرسمي بحضور العديد من الأساقفة والكهنة.
قداسة البابا فرنسيس يستقبل أعضاء اللّجنة المختلطة الدوليّة للحوار اللّاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة
استهلّ الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس كلمته مرحبًّا بالحاضرين وشكرهم على حضورهم وعلى التزامهم في السير معًا في دروب الوحدة الّتي هي أيضًا دروب السلام. وأضاف أنّنا نصلّي ونعمل بلا كلل في سبيل الشركة، ومن أجل مواجهة غياب السلام في مناطق عدّة من الأرض.
بعدها توقّف قداسة البابا فرنسيس عند حضور وفد من كهنة ورهبان الكنائس الشرقيّة الأرثوذكسيّة، مشيرًا إلى أنّ هذا الحضور الشبابي يغذّي الرجاء كما أنّ الصلاة توجّه المسيرة. وشاء قداسة البابا فرنسيس، من خلال ضيوفه، أن يوصل تحيّاته الحارة إلى أخوته، قادة الكنائس الشرقيّة والّذين قام بعضهم بزيارته العام الفائت. ولفت إلى أنّ تلك الزيارات ثمينة لأنّها تسمح "لحوار المحبّة" أن يسير يدًا بيد مع "حوار الحقيقة" الّذي تعمل عليه اللّجنة والّتي أصدرت وثيقة بعنوان "ممارسة الشركة في حياة الكنيسة الأولى وانعكاساتها على بحثنا عن الشركة اليوم". وقال قداسة البابا أنّ هذه الخطوات الّتي تستمدّ جذورها من المعموديّة الواحدة، ليست مجرّد مجاملات إذ إنّها تكتسب معنى كنسيًّا ولاهوتيًّا هامًّا.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يترأّس القدّاس الإلهيّ بمشاركة الوفد الروسيّ في الأمطش الروسيّ في دمشق، سورية
دمشق، سورية، ٢٨ كانون الثاني/ يناير ٢.٢٤
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ في المالكي في دمشق، بمشاركة متروبوليت فولاكولامسك سيادة المطران أنطونيوس، رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو وسائر روسيا ممثّلًا قداسة البطريرك كيريل، الأب نيقولاوس بالاشوف، الأرشمندريت فيليب ممثّل البطريرك الروسيّ لدى البطريرك الأنطاكيّ، وسيادة الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (الخوري) ويوحنّا (بطش)، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.
قداسة البابا فرنسيس يترأّس صلاة الغروب في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين
"لا توجد مسكونيّة حقيقيّة دون ارتداد داخلي. وبينما نصلّي معًا، لنعترف، كلّ واحد منا بدءًا من نفسه، أنّنا بحاجة إلى الإرتداد، ولأن نسمح للربّ بأن يغيّر قلوبنا. هذا هو الدرب: أن نسير معًا ونخدم معًا، واضعين الصلاة في المقام الأوّل" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئّسًا صلاة الغروب في اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين.
لمناسبة عيد ارتداد القدّيس بولس الرسول وفي اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين ترأّس قداسة البابا فرنسيس مساء الخميس 25 كانون الثاني/ يناير 2024، صلاة الغروب في بازيليك القدّيس بولس خارج أسوار روما القديمة. وتخلّلت الإحتفال عظة للأب الأقدس استهلّها بالقول في الإنجيل الّذي سمعناه، على الرغم من أنّ معلّم الشريعة، يتوجّه إلى يسوع ويدعوه "معلِّم"، إلّا أنّه لا يريد أن يسمح له بأن يعلّمه، وإنّما أن "يجربه". ولكن من سؤاله تظهر كذبة أكبر: "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟".
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يصل إلى ولاية بنغالور مبتدئًا زيارته الرسوليّة للهند
صباح يوم الخميس ٢٥ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤، وصل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى مطار بنغالور في الهند مبتدئًا زيارته الرسوليّة.
وقد رافق قداسته نيافة المطرانان: مار خريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، والشمّاس إيلي الزوقي.
الذكاء الاصطناعي وحكمة القلب محور رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي للاتّصالات الاجتماعيّة
صدرت يوم الأربعاء ٢٤ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤ رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين للاتّصالات الاجتماعيّة، والّتي يتوقّف فيها قداسته عند أهميّة حكمة القلب في التعامل مع الذكاء الإصطناعي وذلك من أجل اتّصالات إنسانيّة بالكامل.
"الذكاء الاصطناعي وحكمة القلب، من أجل اتّصالات إنسانية بالكامل" هذا هو عنوان رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين للاتّصالات الإجتماعيّة والّتي نُشرت في٢٤ كانون الثاني/ يناير. وتحدّث الأب الأقدس في بداية الرسالة عن التطوّر الّذي يشهده ما يُطلَق عليه اسم الذكاء الإصطناعي وما يُحدِثه من تغيّرات جذريّة في الإعلام والاتّصالات أيضا، ومن خلالها في بعض أسس التعايش المدني. وأكّد قداسة البابا فرنسيس أنّ هذا التغيّر لا يقتصر على العاملين في هذا المجال بل يشمل الجميع، حيث يُسرع انتشار ابتكارات كثيرة لا يمكن للجزء الأكبر منّا أن يفهم عملها وقدراتها، ويثير دهشة تتأرجح ما بين الحماسة والتخبط، ويضعنا هذا بالضرورة أمام تساؤلات أساسية: ما هو الإنسان إذًا، ما هو تميّزه، وما هو مستقبله في زمن الذكاء الإصطناعي.
قداسة البابا تواضروس الثاني يصلّي لقان وقدّاس عيد الغطاس في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة، مصر
صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء الجمعة 19 كانون الثاني/ يناير 2024، صلوات لقان وقدّاس عيد الغطاس المجيد (المسمى كنسيًّا عيد الظهور الإلهي) في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة، مصر.
شارك في الصلوات الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعويّة بالإسكندريّة، نيافة الأنبا باڤلي (قطاع المنتزه) ونيافة الأنبا إيلاريون (قطاع غرب)، ونيافة الأنبا هرمينا (قطاع شرق)، ووكيل البطريركيّة بالإسكندريّة القمص أبرآم إميل والآباء كهنة الكنيسة.
وقدّم قداسة البابا تواضروس الثاني في مستهلّ عظة القدّاس التهنئة للإيبارشيّات والكنائس والأديرة القبطيّة في كلّ أنحاء الكرازة المرقسيّة بمصر وفي دول المهجر، وللآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة. كما قدّم قداسته التهنئة بعيد الغطاس للأراخنة وأعضاء مجالس الكنائس والخدّام والخادمات.
وطلب قداسة البابا تواضروس الثاني في ختام العظة سلامًا لبلادنا وأرضها وأهلها وللكنيسة، وسلامًا لكل المناطق التي تشهد صراعات.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين من كنيسة القدّيس جوارجيوس للكنيسة الشرقيّة الأشوريّة الأرثوذكسيّة في لبنان
"إذهب أنت وأعمل مثله" ( لو 10: 37)
1. كلمة اللّه لا تبلغ مبتغاها، ولا تؤتي ثمرها، إلّا عندما "تتجسّد" بالأفعال، على مثال "الكلمة الذي صار جسدًا وحلّ فينا" (يو 1: 14)، يسوع المسيح، وعلى المستوى البشريّ كما عاش ذاك السامريّ الكلمة-الوصيّة: "أحب الربّ إلهك، وأحبَّ قريبك كنفسك" (لو 10: 28)، من خلال إعتنائه بكثير من الرحمة بذاك المسكين الّذي اعتُدي عليه وتُرك بين حيّ وميت على قارعة الطريق (راجع لو 10: 30-35). بفعل الرحمة تحوّلت العداوة التاريخيّة بين السامريّين واليهود إلى قرابة روحيّة وإنسانيّة هي أكبر وأسمى من قرابة الدم والنسب. ولـمّا سأل يسوع ذاك اليهوديّ العالم بالشريعة: "من مِن الثلاثة: اليهوديّ الكاهن أو اليهوديّ اللاويّ أو السامريّ العدوّ صار قريبًا لذاك المسكين؟" كان الجواب الصواب القاطع: "ذاك الذي عامله بالرحمة"، أي السامريّ -العدوّ. فقال له يسوع: "إذهب أنت واعمل مثله" (لو 10: 36-37).
أمثولة رائعة لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين التي نفتتحها اليوم معًا هنا في كنيسة مار جوارجيوس للكنيسة الشرقيّة الأشوريّة الأرثوذكسيّة الشقيقة، شاكرين على الدعوة والإستضافة…
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الثالث من الزمن العادي، السنة ب، 2024
(مر 1، 14 – 20)
ينقلنا إنجيل هذا الأحد (مر 1، 14 – 20) إلى شواطئ بحيرة طبرية، في الجليل، حيث يذهب يسوع بعد المعمودية، على طول نهر الأردن.
بعد أن سمع يسوع أخبار القبض على المعمدان، غادر اليهودية وعاد إلى الأماكن التي نشأ فيها.
هنا تبدأ رسالته العامة، ويقول لنا الإنجيلي مرقس أن هذه البداية تتم بطريقتين: أولاً، أعلن يسوع أن الوقت قد جاء وأن ملكوت الله قد اقترب (مرقس 1، 15)؛ وبعد ذلك، أثناء مروره على ضفاف البحيرة، دعا أربعة رجال كانوا يعملون هناك، ودعاهم ليتبعوه (مرقس 1، 16 – 20).
أود أن أتأمل معكم في الكلمة الأولى التي قالها يسوع: فبعد أن بدء العهد الجديد، يدعو يسوع الجميع إلى التوبة: "توبوا" (مرقس 1، 15).
قد نعتقد أن التغيير يتم بمواقف مختلفة، وبأنه تغيير جذري يمكن تحقيقه بجهد فردي. أو أن التوبة تعتمد على أحداث عظيمة، مثل حادثة القديس بولس على الطريق إلى دمشق…
تسبحة لصلاة الصباح في زمن الدنح، تسبحة عن التوبة بامتياز
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم
هذه التسبحة تُرتَّل في صلاة الصباح لآحاد زمن الدنح، لكن لا تشير الى عيد الدنح، انما الى التوبة بقلب منكسر ونادم. ترجمتُها بمناسبة صلاة التوبة "الباعوثا" التي نبدأها الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير 2024. والباعوثا، زمن لمراجعة الذات، أمام الله وامام الضمير، والاعتراف بخطايانا البشعة، والتخلي عن العادات السيئة: الانانية واللامبالاة والكراهية والرياء والنفاق والفساد.. الخ للتحول إلى صدق الاخلاق وخالص الروحية المسيحية.
الترتيلة شِعر بست حركات، وتنسب الى (كوركيس) مطران نصيبين في القرن السابع.
المجد للمراحم [اللّه] التي ارسلتك الينا، أيّها المسيح نور العدالة الذي أشرق من آل داود، ودعا الناس الى التوبة.
ايّها التائبون هلمّوا واسألوا الرحمة، اذ ما يزال أمامكم المجال:
ليغفر كل واحد ما في قلبه، وليطلب المغفرة بوجه مكشوف.
انصت الى صلاتنا، واستجب طلبتنا، ايّها المسيح، يا محبّ صوت التائبين، لا تُهمل تضرعنا الذي نرفعه اليك بانكسار النفس…
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يترأّس قدّاس الأحد في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، لبنان
البلمند، لبنان، 21 كانون الثاني/ يناير 2024
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، القدّاس الإلهيّ في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، وعاونه في الخدمة سيادة المتروبوليت أنطونيوس (حوران)، بمشاركة قدس الأرشمندريت جراسيموس كبّاس رئيس دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ، قدس الأرشمندريت جورج يعقوب رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ، قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ اللّاهوتي في البلمند، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة وخدمت القدّاس جوقة معهد اللّاهوت.
وفي نهاية القدّاس الإلهيّ، توقّف غبطة البطريرك يوحنّا العاشر عند رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي (3: 4-11) الّتي تُليت في القدّاس متابعًا لغاية كولوسي (3: 12-15)، حيث يحدّد فيها الرسول مسيرة حياة لإظهار معنى مسيحيّتنا وماهية الجهاد الّذي يقوم به كلّ مؤمن بعد أن يغطّس في جرن المعموديّة.
قداسة البابا فرنسيس يعلن بدء سنة الصلاة
"نبدأ سنة الصلاة: أي سنة مخصّصة لإعادة اكتشاف القيمة الكبرى والحاجة المطلقة للصلاة، الصلاة في الحياة الشخصيّة، في حياة الكنيسة، والصلاة في العالم" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد 21 كانون الثاني/ يناير 2024، حيّا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس وقال أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، إنَّ الأشهر المقبلة ستقودنا إلى فتح الباب المقدّس، الّذي به سنبدأ اليوبيل. أطلب منكم أن تكثّفوا صلاتكم لكي نستعدّ لعيش حدث النعمة هذا جيّدًا ونختبر قوّة رجاء اللّه، ولذلك نبدأ اليوم سنة الصلاة: أي سنة مخصّصة لإعادة اكتشاف القيمة الكبرى والحاجة المطلقة للصلاة، الصلاة في الحياة الشخصيّة، في حياة الكنيسة، والصلاة في العالم. كما سيساعدنا الكتيّب الّذي ستضعه بين أيدينا دائرة البشارة.
رفع موزاييك القدّيس شربل في الطبقة السفليّة لبازيليك القدّيس بطرس في روما
أبونا والنهار اللّبنانيّة:
قد لا يكون رفع صورة للقديس شربل في الطبقة السفلية لبازيليك القديس بطرس في الفاتيكان لكثيرين حدثًا في ذاته، وسط مجموعة من النصب والصور الموزعة والمرفوعة في عاصمة الكثلكة، لكن الحدث ليس ماديًا بقدر ما يحمل من قيمة معنوية تقديرًا للبنان ولأبرز قديسيه.
ففي الساعة العاشرة والنصف من صباح الجمعة 19 كانون الثاني 2024، قرعت أجراس كنائس لبنان لخمس دقائق، ابتهاجًا برفع لوحة من الموزاييك لقديس لبنان. وتستريح اللوحة أسفل المذبح الرئيسي لبازيليك القديس بطرس، إلى جانب ضريح البابا القديس بولس السادس، الذي أعلن الراهب اللبناني شربل مخلوف طوباويًا، ومن ثم قديسًا على مذابح الكنيسة الكاثوليكية عام 1977.