حرائق الأحراج ونصائح للحدّ منها

في إطار سلسلة فيديوهات البودكاست الّتي أطلقتها دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن"، لمناسبة "موسم الخليقة" 2022، تنشر الدائرة الحلقة الثانية الّتي يمكنكم مشاهدتها في ما يلي، حيث استُضيف خلالها المتطوّع في جهاز الدفاع المدني اللّبنانيّ - مركز زوق مكايل شربل سلامة، وهو مختصّ أيضًا بمكافحة حرائق الأحراج. أضاء سلامة على الأسباب الّتي تؤدّي إلى حرائق الغابات، سُبل احتواء الحريق قبل وصول عناصر الدفاع المدنيّ وفترة تعافي الأحراج، مقدّمًا بعض النصائح للحدّ من هذه المخاطر البيئيّة.

نتكاتف وندعم الأكثر ضعفًا

عائلات مشرّدة، شعوب فقيرة، لاجئون مقتلعون من جذورهم... والضغوط اليوميّة في ارتفاع مستمرّ. لذا تأتي برامج مجلس كنائس الشرق الأوسط عبر دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، لتقوم بدور أساس في الحفاظ على حقوق الإنسان وصون كرامته واحتضانه. وذلك انطلاقًا من صلب إيماننا المسيحيّ، فالسيّد المسيح كان أوّل من أطلق الخدمة الإنسانيّة من خلال شفائه للأمراض الجسديّة والنفسيّة، داعيًا كلّ مؤمن إلى خدمة أخيه الإنسان.

في لبنان، الظّروف المعيشيّة ليست أحسن حالًا من سائر دول المنطقة. لذا تزداد جهود بناء السّلام على مختلف الصّعد لا سيّما في العمل الإنسانيّ من أجل تأمين الإستقرار والتماسك الإجتماعيين. من هنا، تنفّذ دائرة الدياكونيا، مكتب بيروت، برامجًا مختلفة تزرع عبرها الرجاء في قلوب هشّة مشلّعة جرّاء الضغوط اللّامنتاهية.

وحلقة أولى حول أهميّة النحل للبيئة

مع احتفال العالم والشرق الأوسط بـ"موسم الخليقة"، هذه المحطّة المسيحيّة البيئيّة السّنويّة للصّلاة والعمل معًا من أجل حماية أرضنا وبيتنا المشترك، أطلقت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن"، سلسلة جديدة من فيديوهات البودكاست حول مختلف المواضيع المسيحيّة البيئيّة مع ضيوف من مجالات عدّة.

تقرير: آب/ أغسطس 2022

مع تصاعد وتيرة الصّراعات والتوتّر في أجزاء عدّة من العالم المرهق جرّاء الأزمات والحروب، يبدو أنّ الشرق الأوسط يتّجه نحو مستقبل مشرق مُفعم بالتعاون والتجديد. وذلك باستثناء لبنان وفلسطين المحتلّة الغارقين في هاوية من المحن السياسيّة والأمنيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة... بحسب المشهديّة العامة.

في الواقع، تتجلّى بادرة الأمل الشرق أوسطيّة هذه من خلال القمّة العربيّة الّتي انعقدت في 22 آب/ أغسطس الفائت، حيث ضمّت خمس دول عربيّة بهدف مناقشة قضايا إقليميّة عدّة من بينها القضيّة الفلسطينيّة. طغى على النقاشات جوّ من الإيجابيّة حيث ركّز المجتمعون على ضرورة التعاون معًا خصوصًا في مجالي الطاقة والأمن الغذائي.

"العمر الثالث: الكرامة الإنسانيّة المهدّدة وضرورة إعادة الدمج"

الخميس 29 أيلول/ سبتمبر 2022 – 7 مساءً

يدعوكم مجلس كنائس الشرق الأوسط للمشاركة في ندوته الشّهريّة الثالثة عن بُعد بعنوان "العمر الثالث: الكرامة الإنسانيّة المهدّدة وضرورة إعادة الدمج"، يوم الخميس 29 أيلول/ سبتمبر 2022، السّاعة السّابعة مساءً.

تأتي هذه الندوة في إطار سلسلة الندوات الشّهريّة الّتي كان مجلس كنائس الشرق الأوسط قد أطلقها، وضمن "مشروع الكرامة الإنسانيّة" كجزء من عمل دائرة بصدد الإنشاء في المجلس تحت إسم "الحوار والتماسك الإجتماعيّ - إعادة تأهيل رأس المال الإجتماعيّ".

يمكنكم المشارك في الندوة عبر رابط تطبيق "زوم" التالي: https://shorturl.at/CMNQZ، ومباشرة على صفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك.

الإثنين 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022 في كنيسة الفادي الإنجيليّة الأسقفيّة العربيّة جبل عمان

"سمعتُ صُراخهم... وعلمتُ بعذابهم... فالآن تعال أرسلك... انا اكونُ معك" (خر 3: 1 – 12)

في إطار سلسلة الإحتفالات الّتي ينظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن"، في مختلف دول المنطقة لمناسبة "موسم الخليقة" 2022، يدعوكم المجلس والكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط/ مطرانيّة القدس، للمشاركة في خدمة صلاة "موسم الخليقة"، في الأردن. وذلك تحت عنوان "سمعتُ صُراخهم... وعلمتُ بعذابهم... فالآن تعال أرسلك... انا اكونُ معك" (خر 3: 1 – 12)، يوم الإثنين 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، السّاعة السّادسة مساءً، في كنيسة الفادي الإنجيليّة الأسقفيّة العربيّة جبل عمان في الأردن.

الإثنين 3 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي، لبنان

برعاية وحضور صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، يتشرّف مجلس كنائس الشرق الأوسط بدعوتكم للمشاركة في خدمة الصلاة المسكونيّة لمناسبة ختام "موسم الخليقة". وذلك عشيّة عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، يوم الإثنين 3 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، السّاعة السّادسة مساءً، في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي، لبنان.

يمكنكم المشاركة في الصلاة عبر صفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك وقناته على يوتيوب، ومباشرة على شاشات Charity TV وNourSat/ Télé Lumière.

الأسقف موسى الخصيّ:

الظروف التي نعيشها يجب ألا تكون مدعاة لليأس وإنما فرصة لنكون مسؤولين أمام اللّه عن العالم

ضمن سلسلة الاحتفالات الّتي ينظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن"، في مختلف دول المنطقة لمناسبة "موسم الخليقة" 2022، احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بهذا الموسم من خلال قداس إلهي أقيم في كنيسة الصليب المقدس في دمشق يوم الأحد 18 أيلول/ سبتمبر 2022.

ترأس القداس المعاون البطريركيّ الأسقف موسى الخصي، بمشاركة الأرشمندريت إبراهيم داود والأب جورج بعلبكي والأب كابي كحيلا وحضور جماعة المؤمنين.

وجاء في عظة الأسقف موسى الخصي: "تحتفل الكنيسة اليوم بموسم الخليقة، الذي أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط في المنطقة، وهذا الموسم يذكرنا أن على الإنسان أن يحسن الإعتناء من جديد بالخليقة التي يحيا فيها وألا يستهلكها بل يمجّد بواسطتها الله ويعيد ترتيب أولوياته ويتذكّر سبب وجوده في هذا العالم وهو أن يحيا مع الله".

إنطلق "موسم الخليقة" 2022 في الشرق الأوسط والعالم حاملًا معه آمالًا كثيرة في سبيل الحدّ من الخطر البيئيّ وبالتّالي الصّلاة والعمل معًا من أجل بيت مشترك أكثر أمانًا. اتّخذ الموسم البيئيّ العالميّ هذه السّنة موضوع "إسمع صوت الخليقة"، وشعار "العلّيقة المشتعلة". ما هي رمزيّة هذا الشّعار؟ وما هي المعاني الّتي يحملها؟ الفيديو التالي يوضح الصورة ويشدّد على أهميّة الحفاظ على أرضنا المقدّسة.

العالم بكامله يصلّي من أجل الخليقة والحفاظ على أرضنا المقدّسة في موسم بيئيّ مسيحيّ منتظر سنويًّا. إنّه "موسم الخليقة" الّذي يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر من كلّ سنة في الشرق الأوسط والعالم. أمّا هذه السّنة فحمل الموسم الموضوع العالميّ "إسمع صوت الخليقة" وشعار "العلّيقة المشتعلة". الفيديو يشرح معاني هذا الموضوع ويضيء على أهميّته في حياتنا المسيحيّة.

آفاق جديدة للتعاون ومرافقة الفئات الأكثر ضعفًا

إستجابةً لنداء الله الخالق في الوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفًا وعوزًا، لطالما سعى مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه إلى مرافقة الأشخاص الأكثر تهميشًا وتضرّرًا من الظّروف المعيشيّة بغية الحفاظ على حقوقهم وصون كرامتهم، وذلك في مختلف دول الشرق الأوسط. في هذا الإطار، يعمل مكتب الأردن في مجلس كنائس الشرق الأوسط على تنفيذ مجموعة من البرامج لدعم اللّاجئين السّوريّين والعراقيّين وكذلك الأشخاص الأكثر ضعفًا من المجتمعات المضيفة الأردنيّة.

في هذا السياق، وقّع مكتب الأردن ممثّلًا بمديرته السيّدة وفاء القسوس، مذكّرة تفاهم مع أكاديميّة جمعيّة الشّابات المسيحيّة - عمّان ممثّلةً برئيسة الجمعيّة السيّدة هانيا قاقيش، بهدف تعزيز سُبل التعاون من أجل تنفيذ دورات تدريبيّة مختلفة. وذلك يوم الأربعاء 14 أيلول/ سبتمبر 2022، في مقرّ الجمعيّة.

معًا من أجل المناصرة والتوعية البيئيّة!

إستعدادًا لمؤتمر الأطراف العالميّ COP27 حول التغيّر المناخيّ الّذي سيُعقد بين 6 و18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ المصريّة، شاركت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط في اجتماع دوليّ إلكترونيّ حول هذا الموضوع بدعوة من دائرة التواصل في المنظّمة العالميّة "آكت اللّاينس"، ومشاركة ممثّلين من منظّمات دوليّة عدّة، يوم الأربعاء 14 أيلول/ سبتمبر 2022.

هدف اللّقاء إلى تبادل الأفكاء والإقتراحات ومناقشة الخبرات والآراء بغية تنفيذ حملات إلكترونيّة وتسويقيّة لتكون جزءًا من فعاليّات مؤتمر الأطراف COP27، حيث تمحورت مواضيع النقاشات حول القضايا البيئيّة والعدالة الإنسانيّة. كما شكّل اللّقاء فرصة تعارف بين العاملين في مجال التواصل والإعلام والبرامج من مختلف المنظّمات.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط رسالة للأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع تحت عنوان "بين العلمنة والمسيحية... سوء تفاهم"، تحدّث فيها عن الواقع المسيحيّ في أوروبّا على ضوء اللّقاءات والنقاشات الّتي قام بها خلال مشاركته في الجمعيّة العامة الـ11 لمجلس الكنائس العالميّ في كارلسروه، ألمانيا. كما يضمّ العدد رسالة تعزية من الأمين العام بالنيابة لمجلس الكنائس العالميّ الأب الدكتور البروفيسور يوان سوكا إلى عائلة المرحوم غابي حبيب ومجلس كنائس الشرق الأوسط.

وفي إطار سلسلة الإحتفالات الّتي ينظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن"، في الشرق الأوسط لمناسبة "موسم الخليقة" 2022، يضمّ العدد تفاصيل، صور وفيديو حول الإحتفال الّذي أقيم في مركز "أنافورا" للصّلاة والخلوة، والصّديق للبيئة، في وادي النطرون، مصر، يوم الأحد 11 أيلول/ سبتمبر 2022.

خلال حضوري الجمعية العامة لمجلس الكنائس العالمي بين 30 أب/أغسطس و8 أيلول/سبتمبر في مدينة كارلسروه في ألمانيا، أجريت بعض اللقاءات مع قيادات دينيّة مسيحيّة من مختلف دول أوروبا ناقشنا خلالها مسار المسيحية الأوروبية ووضعها الحالي على ضوء التغيرات الإجتماعية التي تجري في القارة العريقة.

ما استنتجته من المناقشات ومن ملاحظات ميدانية، أضفته إلى قراءات أقوم بها خلال عملي كأمين عام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أوصلني إلى نتيجة لا أستطيع القول أنّها مرضية ولا إيجابية بالنسبة إلى المسيحية في أوروبا.

السجلات البلدية، حيث يتقدم مواطنون أوروبيون بطلب إزالة ديانتهم المسيحية من سجّلهم الشخصي، والكنائس التي تقفل، أو تباع أو تؤجّر، والمؤسّسات المسيحية التي تتراجع ومستوى التبرعات الذي يتدنى، كلّها مؤشرات تدلّ على تقلّص المدى المسيحي في الخريطة الإيمانيّة في أوروبا.

هذا التقلّص ليس ناتجًا لا عن منافسة بين الأديان، ولا عن حملة دينية يقوم بها دين ضد آخر، ولا عن إغراءات تقدّمها المؤسّسات التبشيريّة لجذب الناس من المسيحية إليها، هذا التقلّص عائد إلى ديناميّة داخلية تجري ضمن المدى المسيحي الأوروبي وجوهره العلمنة.

فادي الحلبي: "لا شيء عنّا من دوننا"

لنعمل على كسر الحواجز ولنعزّز الوعي العميق لمكانة ودور ذوي الإعاقة في الكنسيّة

الشرق الأوسط ما زال بعيدًا عن مفهوم الدمج بكلّ أبعاده!

حقوقهم ليست مختلفة عن حقوق سائر المواطنين، ومشاركتهم الفعّالة ضروريّة في الحياة الروحيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة... الأشخاص ذوي الإعاقة هم ركن أساس في بناء المجتمعات وتطويرها، فلماذا يتعرّضون اليوم إلى الكثير من التهميش؟ سؤال مشروع والأسباب عدّة. الّا أنّ الأهمّ والأكيد أنّ مواهبهم تشكّل نعمًا يستطيعون عبرها زرع الأمل وسط اليأس والتحدّيات. وبعزيمتهم المستمرّة يتمكّنون من خرق جدار التمييز والتشديد على حضورهم ومكانتهم المميّزة في الكنيسة والمجتمع.

ألا يجب إذًا أن تكون الكنيسة أكثر شمولًا ودمجًا لكلّ هؤلاء مهما اختلفوا!. من هذا المنطلق، أطلق مجلس الكنائس العالميّ "شبكة المناصرة للإعاقة في العمل المسكونيّ" أو Ecumenical Disability Advocates Network (EDAN) خلال جمعيّته العامة الـ8، لتكون رؤية هذه الشبكة "كنيسة الجميع وللجميع، ومثالًا لمجتمع شامل بحقّ". وتهدف هذه الشبكة إلى تحسين سُبل عيش الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الدعوة إلى دمجهم ومشاركتهم الناشطة في الحياة الروحيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والهيكليّة للكنيسة والمجتمع.

القسّ هاكوب ييرانيان في الذاكرة

محاضرة لحضرة القسّ د. بول هايدوستيان

الثلاثاء 20 أيلول/ سبتمبر 2022

لمناسبة مرور 100 عام على حريق سميرنا، يدعوكم حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، ورئيس جامعة هايكازيان في لبنان، إلى محاضرة يلقيها حول هذا الحدث الأليم وذكرى القسّ هاكوب ييرانيان. وذلك يوم الثلاثاء 20 أيلول/ سبتمبر 2022، السّاعة السّابعة مساءً، في مسرح جامعة هايكازيان.

في إطار تعزيز دعم الشركاء الدوليين لمجلس كنائس الشرق الأوسط، زار وفد من المنظّمة العالميّة الكنسيّة Act Church of Sweden، المقرّ الرّئيس للأمانة العامة للمجلس في بيروت، يوم الاثنين 12 أيلول/ سبتمبر 2022.

التقى الوفد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس عبر التواصل عن بُعد، إلى جانب فريق من الأمانة العامة الّذي شارك في الإجتماع حضوريًّا وإلكترونيًّا.

سيمون عوض: لا يمكننا تحقيق أمن غذائيّ وأرضنا ما زالت مهدّدة!

يُمنع الناس في الأراضي المقدّسة من الوصول إلى مصادر المياه والطاقة البديلة بغية تهجيرهم من أرضهم

"وهذا ما قالَ الرّبُّ، وهوَ اللهُ خالِقُ السَّماواتِ وجابِلُ الأرضِ وصانِعُها الّذي ثَبَّتَها وأوجَدَها لا للفراغِ، بل للعُمرانِ: «أنا الرّبُّ ولا آخَرُ»" (أشعيا 45: 18). خلق الله السّموات والأرض وكلّ ما فيهما من أجل خير العالم والبشر. جبلهما وصنعهما وأمّن الإنسان عليهما. خليقة الله تمجّد اسمه فما أجمل صنع يديه! الكنيسة تبارك خلائق الربّ وتصلّي من أجل حمايتها وتمدح خالقها وتشكره على كلّ النعم. ودور الإنسان في صلب الكنيسة والعالم أساس في الحفاظ على خليقة الله المباركة.

بعيدًا عن كلّ خطر يتهدّد البيئة، ما زالت مجتمعات كثيرة في المنطقة والعالم تتّبع التقاليد البيئيّة الكنسيّة والإجتماعيّة في مناسبات ومواسم متنوّعة على مدار السّنة، وكذلك في عاداتها وحياتها اليوميّة. وهذا خير دليل على أنّ الأمل ببيئة نظيفة آمنة للسكن ما زال موجودًا.

مركز التعليم البيئيّ التابع للكنيسة الإنجيليّة في الأردن والأراضي المقدّسة هو من أكثر النماذج نجاحًا في العمل على حماية البيئة وتوعية الناس على الأنظمة البيئيّة المستدامة. ما هي برامجه؟ ما هي أكثر الأزمات البيئيّة الّتي يواجهها؟ وما هي الحلول العمليّة للحدّ منها؟

الأب الدكتور البروفيسور يوان سوكا إلى عائلة المرحوم غابي حبيب ومجلس كنائس الشرق الأوسط

إحتفال بيئيّ مسيحيّ من "أنافورا" يمجّد الخالق

في إطار سلسلة الإحتفالات الّتي ينظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشّراكة مع منظّمة "دانمشن"، في مختلف دول المنطقة لمناسبة "موسم الخليقة" 2022، أقام مركز "أنافورا"، بيت الكنيسة القبطيّة الصّديق للبيئة، في وادي النطرون، مصر، إحتفالًا بيئيًّا مسيحيًّا، يوم الأحد 11 أيلول/ سبتمبر 2022، تحت رعاية وإشراف الأنبا توماس، مؤسّس مركز "أنافورا" وأسقف القوصية ومير، أسيوط.

حضر الإحتفال عدد من الكهنة والمؤمنين والمهتمّين بالقضيّة البيئيّة الكنسيّة. وشارك فيه مجلس كنائس مصر، د. جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقسّ رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، رئيس مجمع مشيخة القاهرة الإنجيليّ، ورئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونيّة في الكنيسة الإنجيليّة في مصر.