بهدف مساعدة الأطفال على استثمار العطلة الصيفيّة بشكل إيجابيّ وضمن بيئة آمنة، وفي إطار مساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وتنميتها، نظّمت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، ناد صيفيّ شارك فيه 200 طالب وطالبة تراوحت أعمارهم بين 6 و13 عامًا، في مدرسة الآسية بمدينة جرمانا في ريف دمشق.

تضمّن النادي الصيفيّ الّذي طغى عليه جوّ من الفرح والتسلية، أنشطة ترفيهيّة وتعليميّة تفاعليّة في الموادّ الدراسيّة الأساسيّة مثل: اللّغتين العربيّة والإنكليزيّة، والرياضيّات والحساب الذهني، إلى جانب الأنشطة الرياضيّة والأشغال اليدويّة مع الرسم والمسرح والكورال، والألعاب الفكريّة والألعاب التنافسيّة. كما ترافق مع هذه النشاطات جلستين أسبوعيًّا للدعم النفسي تحت عنوان "رحلة مع نفسي".

استهدف النادي الصيفيّ الأطفال الّذين ينتمون إلى البيئة الأشدّ ضعفًا والمتضرّرين بفعل الأزمة السوريّة، بهدف مساعدتهم على تفريغ الضغوط النفسيّة لديهم والناتجة عن الضغوط الإجتماعيّة والدراسيّة.

كذلك ساعد النادي الأطفال على تنظيم وقتهم وتعلّم مهارات جديدة متنوّعة، كما أتاح لهم فرصة تكوين صداقات جديدة.

وسط الضغوط الحياتيّة اليوميّة الّتي تكبّلهنّ، تواجه بعض السيّدات في لبنان مشاكل نفسيّة مختلفة جرّاء الوحدة والعنف والعزلة الثقافيّة التي يعانين منها. لذا تمكّنت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالتعاون مع شركاء المجلس الدوليين من تحقيق تغيير إيجابيّ في حياة تلك السيّدات.

لذا نفّذت دائرة الدياكونيا جلسات دعم نفسي واجتماعي لمجموعة منهن سعيًا لتضميد جراحهنّ النفسيّة وزرع الأمل في قلوبهنّ. في هذا الإطار تمّ تقسيمهنّ إلى فئتين: فئة أولى ضمّت السيّدات اللّواتي تستطعن المشاركة في جلسات فنيّة وتقنيّة، وفئة ثانية خُصّصت للمشاركات اللّواتي تحتجن إلى تدخّل أكبر للمساعدة النفسيّة.

مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم في إعادة الحياة إلى استثمارات صغيرة متضرّرة

بيروت مدينة "منكوبة" هذا ما أعلنه مجلس الدفاع الأعلى اللّبنانيّ في اليوم التالي على كارثة مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020. بالفعل بيروت كانت تصرخ وجعًا طالبةً النجدة وعلى مختلف الصّعد الإنسانيّة والماديّة والمعنويّة... حال طوارئ في البلاد، جمعيّات ومنظّمات كثيرة هبّت لإنقاذ أبناء العاصمة الجريحة الّذين خسروا أحبابهم وكلّ ما يملكونه بلحظات.

بدوره مجلس كنائس الشرق الأوسط أسرع لبلسمة جراح البيروتيّين عبر إطلاق ندائين إغاثيين والعمل الميدانيّ في أحياء العاصمة. في الواقع تضمّنت مهام دائرة الخدمة والإغاثة - دياكونيا، مكتب بيروت، في المجلس، مساعدات مختلفة من توزيع حصص غذائيّة، وأدوات نظافة، ومستلزمات نظافة شخصيّة، إضافةً إلى فرشات والمستلزمات الخاصّة بها، ناهيك عن مجموعات من الحفاضات، والقسائم الشرائيّة والنقديّة...

كما أطلقت دائرة الدياكونيا برنامج إعادة تأهيل المصالح الصغيرة خصوصًا وأنّ شبح الدمار زار أيضًا الشّركات الصّغيرة في بيروت حيث خسر أصحابها ممتلكاتهم ومحالهم وهم بالكاد يستطيعون تأمين قوتهم اليوميّ.

في مواجهة عمليّة للظروف الإجتماعيّة والإقتصاديّة المتمادية في لبنان، وارتفاع نسبة البطالة بشكل قياسيّ في البلاد، وفي محاولة لاحتواء تداعيات هذا الإنهيار لا سيما على السيّدات اللواتي فقدن مصادر رزقهنّ أو يسعين لإيجاد فرص عمل توفر لهن ولعائلاتهن عيشًا كريمًا، أطلقت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، في مجلس كنائس الشرق الأوسط مبادرات عدّة لتمكين المرأة بهدف التخفيف من الضغوط الإقتصاديّة الّتي تحيط بها، وذلك بدعم من المنظّمة العالميّة الإنسانيّة Embrace the Middle East (EME).

القطاع الصحيّ في لبنان ليس بخير

يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط، خلال شهر تمّوز/ يوليو الجاري، حملة تطعيم الأطفال وتوزيع الأدوية الّتي ارتفعت أسعارها بشكل جنونيّ في لبنان. لذا تحرص دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، على مرافقة المعوّزين والمستفيدين، صحيًّا في مستوصف السيّدة العذراء التّابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط في منطقة السبتيّة، حيث تتمّ رعايتهم والاهتمام بهم بانتظام من قبل أطبّاء متخصّصين. أمّا المسنّون الّذين لا يمكنهم مغادرة منازلهم فتتمّ زيارتهم للاطمئنان عنهم وتحديد حاجاتهم وتقديم الأدوية الّتي يحتاجون إليها.

في الحقيقة، تأتي مساعي مجلس كنائس الشرق الأوسط الصحيّة في وقت يعاني القطاع الصحّيّ في لبنان من شلل خطر جرّاء التقلّبات الحادّة للوضع الماليّ والأزمات الاقتصادية والصحيّة الّتي أرخت بظلالها على كلّ مؤسّسات الدولة ما أثّر سلبًا على حياة المواطنين الّذين فقدوا قدرتهم على الاستشفاء.

يضيء التقرير المصوّر التالي، الّذي عرضته قناة سما الفضائيّة، على حملة النظافة الّتي أطلقتها دائرة دياكونيا والخدمة الإجتماعية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، في درعا المدينة ضمن مشروع النقد مقابل العمل، وذلك دعمًا للمجتمع المحليّ وحفاظًا على نظافة وجماليّة المدينة. شملت الحملة تنظيف الطرقات وإزالة النفايات وترحيلها من مداخل وساحات المدينة، إضافةً إلى إزالة بقايا الأعشاب اليابسة من الطرقات.

لـEmbrace the Middle East ومدير البرامج والشّراكات في المنظّمة: لتعاون أكثر فعاليّة

في إطار تعزيز شراكة أكثر استدامة، زار المدير العام للمنظّمة الإنسانيّة الدوليّة Embrace the Middle East تيم لايفسي يرافقه مدير البرامج والشّراكات في المنظّمة بروس كلارك مقرّ الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت، يوم الخميس 23 حزيران/ يونيو 2022. كان في استقبالهما الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس إلى جانب المديرة الماليّة في المجلس منال بشارة بو حبيب ومنسّقة مكتب بيروت لدائرة الخدمة والإغاثة - دياكونيا في المجلس نينا حلّاق.

خلال الزيارة، قدّم د. ميشال عبس للوفد لمحة موجزة عن آخر المستجدّات والظّروف الرّاهنة الّتي يمرّ بها الشرق الأوسط. كما عرض الحاجات الملحّة والأساسيّة الّتي يفتقدها أبناء المنطقة جرّاء الأزمات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والصحيّة والأمنيّة الّتي تثقل كاهلهم، وبالتّالي جرى البحث في كيفيّة مساندتهم لمواجهة التحدّيات الّتي ترهقهم.

أطلقت دائرة دياكونيا والخدمة الاجتماعية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، حملة للنظافة في درعا المدينة دعمًا للمجتمع المحليّ، وذلك ضمن مشروع النقد مقابل العمل.

تستمرّ الحملة لمدّة شهرين وتسهم في تأمين فرص عملٍ مؤقّتة لمئة عامل، من بينهم سيّدات وأفراد من ذوي الإحتياجات الخاصّة.

وتشمل الحملة هذه تنظيف الطرق وإزالة النفايات وترحيلها من مداخل وساحات المدينة، إضافةً إلى إزالة بقايا الأعشاب اليابسة من وجوانب الطرقات والجزر والمنصفات الوسطيّة، وذلك حفاظًا على نظافة وجماليّة المدينة.

كما يقدّم مجلس كنائس الشرق الأوسط لذوي الإحتياجات الخاصّة المشاركين في الحملة أدوات مساعدة مختلفة شملت: كراسي متحرّكة، عكّازات مرفقيّة، عكّازات إبطيّة، سمّاعات وغيرها.

معًا من أجل مستقبل أكثر استدامة

وسط السّواد الحالك الّذي يحيط بأبناء الشرق الأوسط جرّاء تقافم الأزمات والصّراعات الّتي تستجدّ في المنطقة والعالم، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى بلسمة جراح الفئات الأكثر عوزًا وتضرّرًا من الظّروف المعيشيّة الصّعبة.

في لبنان، تواصل دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، في المجلس، دعم السيّدات والرّجال والأطفال عبر برامج وأنشطة مختلفة تساعدهم على تخطّي الصّعاب الّتي يرزحون تحت وطأتها.

خلال شهر أيّار/ مايو 2022، نفّذت دائرة الدياكونيا أنشطة متنوّعة في مستوصف السيّدة العذراء التابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في منطقة السبتيّة، في سدّ البوشريّة، بحيث تهدف إلى تطوير القدرات وتنمية المهارات، الدعم النفسيّ والإجتماعيّ، والتوعية حول العنف القائم على النوع الإجتماعيّ والمواضيع الصحيّة الشّائعة.

دائرة الدياكونيا وبرنامج الإغاثة المسكوني

منذ تأسيسه ومجلس كنائس الشرق الأوسط يسعى إلى حماية الفئات الأكثر عوزًا وضعفًا للحفاظ على حقوقهم وصون كرامتهم عبر مختلف البرامج الإنسانيّة الّتي تشمل الإغاثة والتنمية، العدالة، السّلام وحقوق الإنسان، الدعم والمناصرة، النازحين واللّاجئين. يوثّق الفيديو التالي بعنوان " قصّة نجاح" عمل المجلس الإغاثي عبر دائرة الدياكونيا وبرنامج الإغاثة المسكوني، وأبرز البرامج والأنشطة الإنسانيّة الّتي تقوم بها الدائرة في مختلف دول الشرق الأوسط الّذي يرزح تحت وطأة الأزمات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والصّحيّة والأمنيّة...

تصدر الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تقريرها السّنويّ لعام 2021 بعنوان "عكس الريح والأنواء: تحدّي التحدّيات". تقرير يحمل في صفحاته أنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط والإنجازات الّتي حقّقها على مختلف الصّعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة.

وذلك على الرّغم من كلّ التحدّيات والتقلّبات العالميّة الّتي طرأت عام 2021 وأرخت بظلالها على الشرق الأوسط الجريح الّذي لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه التطوّرات الدوليّة والإقليميّة.

مجلس كنائس الشرق الأوسط يحمل الأمل إلى بيوتهم

"ما بقدر عبّر قدّي أنا سعيدة بهيدي المساعدة! رح اقسمها مع عيلة خيّي"، "رجعّتولي إيماني بالإنسانيّة! من زمان ما حدا ساعدني"، "أسعار أدوية التنضيف غالية كتير وما عم نقدر نشتريا بقا"... بهذه الكلمات أعربت سيّدات من كبار السنّ في لبنان عن مدى حاجاتهنّ إلى بصيص أمل ومساندة ماسّة وسط الإنهيار المعيشيّ الّذي أصابهنّ في الصميم وأوقعهنّ في دوّامة من اليأس جرّاء الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والصحيّة... الّتي أثقلت كاهلهنّ كما سائر اللّبنانيّين.

وجولة على الدورات التدريبيّة وبرامج مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في العاصمة عمان

زار المدير الإقليمي لدائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا في مجلس كنائس الشرق الأوسط مكتب المجلس في المملكة الأردنيّة الهاشميّة حيث كان في استقباله مديرة المكتب السيّدة وفاء القسوس، وذلك بهدف الاطّلاع عن قرب على المشاريع الّتي تُنفّذ حاليًّا والبحث في سُبل تنظيم برامج مستقبليّة من أجل تحقيق الأهداف المسكونيّة والإنسانيّة المرجوّة.

نظّم فريق برنامج التدريب المهني في دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، بمجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سوريا، وضمن برنامجه الهادف إلى دعم الشباب للدخول إلى سوق العمل، دورات مهنية في دمشق وريفها، شارك فيها 50 شابًا وشابة، تراوحت أعمارهم بين 18 و45 عامًا.

استمرت الدورات بين الشهرين والشهرين والنصف، وتضمّنت الحلاقة الرجالية، شيف مطبخ والخياطة.

نفّذت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، برنامجًا خاصًّا لتمكين السيّدات بالتعاون مع بلديّة كفرتبنيت، جنوب لبنان. وذلك بهدف دعمهنّ وتطوير قدراتهنّ عبر مشاركتهنّ في دورات تدريبيّة يتعلّمن من خلالها مهارات جديدة.

تفاصيل البرنامج وما كانت تطلّعات المشاركات في الفيديو.

أقامت كنيسة الأرمن البروتستانت برعاية القسّ الدكتور هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن في سورية، حفل تخرّج للمشاركين في الدورات المهنية التي نظّمتها في محافظة حلب بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك بحضور رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي.

وتمّ خلال الحفل توزيع حقائب مهنية على 87 مستفيد من المتفوّقين من الدورات المهنيّة لمساعدتهم على البدء بمشروعهم الخاص.

معًا نتكاتف ونتواصل نحو شراكة أكثر استدامة

عقدت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها السّنويّ مع شركاء المجلس من منظّمات ومؤسّسات دوليّة وإقليميّة إلكترونيًّا، يوم الخميس 24 آذار/ مارس 2022. وذلك بهدف تبادل الآراء والخبرات في إطار تطوير عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط وتحسين آليّات العمل من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة والعمل معًا في سبيل شراكة مستقبليّة أكثر فاعليّة.

مدرسة القدّيس جاورجيوس بصاليم: نموذج عن معاناة المدارس اللّبنانيّة

إلى الهاوية درّ! هذا ما قيل منذ أعوام عن قطاع يُعتبر من أهمّ المرافق الأساسيّة في بناء المجتمعات. لطالما شكّل قطاع التعليم في لبنان شريان حياة رئيس وعامل ازدهار وتقدّم، الّا أنّه بات اليوم يلامس قعر الهاوية. حقيقة مرّة وصلت إليها المؤسّسات التربويّة في الشرق الأوسط خصوصًا عقب اندلاع الأزمات الإقتصاديّة والمعيشيّة في خضمّ ظروف صحيّة خطرة تجلّت مع تفشّي جائحة كورونا.

عمل فريق دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، على توزيع حصص غذائيّة وصحيّة على الأسر الفقيرة والمتضرّرة في درعا البلد بمحافظة درعا.

وإلى جانب الحصص الغذائيّة والصحيّة، تسلّمت الأسر المستفيدة ممّن لديهم أطفال لا يتجاوز عمرهم الأربع سنوات، حصصًا صحيّة خاصة بالأطفال الرُضّع، بمعدل ثلاث حصص كحد أقصى لكلّ عائلة.

إقرأوا قصّة ساجدة

قناع أبيض، علبة تلوين بستة ألوان: الأصفر والزهر والأزرق والبنفسجيّ والأسود والذهبيّ.

فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا تمسك ريشة التلوين وتختار الأزرق والأسود. تدهن القناع بهذين اللّونين ومن ثمّ تختار الأصفر لتلوّن به ما تبقّى من القناع.

قصّة القناع والتلوين ترويها ساجدة إسماعيل ديب بحزن تخفيه ابتسامة لم تفارق وجهها.