أخبار
غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا يحتفل بأحد الشعانين: المسيح هو عوننا
القدس – ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، يوم الأحد، 24 آذار/ مارس ،2024 احتفالات أحد الشعانين، بمشاركة سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، والأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدّسة، والأساقفة والكهنة والمؤمنين.
على الرغم من الأوضاع الصعبة وتفاقم مشاعر الحزن والألم في قلوب العديد من المؤمنين، لا بدّ من إشعال نور الأمل، يسوع المسيح، في ودخوله قبل ما يقارب ألفي عام إلى مدينة القدس ليتمّم عمله الخلاصي والإنتصار على أهوال الموت بقيامته المجيدة.
بدأت مراسيم الإحتفال من كنيسة القيامة في القدس حيث قام غبطته بمباركة أغصان النخيل والزيتون والدورة حول القبر المقدس، متذكّرين دخول المسيح الملوكي إلى القدس قبيل بدء أسبوع الآلام، حيث تلي على مسامعنا إنجيل الآلام بحسب الإنجيلي مرقس.
الاسبوع الاخير من الصوم، زمنٌ نحتاج اليه
بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم
زمنُ نحتاج اليه
في زمنٍ إنحرفت فيه المبادئ، وتَغلَّبت المصالحُ على الاخلاق، وحُلِّل الحرام، وشُرّع الفساد، نحن بحاجة ماسَّة إلى يسوع ليُخبرنا عن الحقيقة، والمحبة، والخير، والكرامة والنعمة. انه يعلمنا كيف ينبغي أن نكون to be، وليس كيف يمكن ان نملك to have! نحن بحاجة الى هذا الأسبوع الأخير من الصوم لنصفّي عقولَنا، وقلوبَنا، ونعود الى أصالة ايماننا، فنغرف بشغفٍ هذا الروح إيماناً ونوراً من المنبع الحي الذي يمثله يسوع في حياتنا. نحن ممتنون منه.
قبل كلِّ شيء، يلتفت انتباهنا إلى أن يسوع كان يُدرك ما ينتظرُه بانطلاقه الى أورشليم – القدس، فهو الذي استهلّ رسالته في الجليل، ها هو يُنهيها في اورشليم، لتنطلق مُجدَّداً منها الى العالم أجمع. وإذ شعر بتحشيد اليهود من أجل تصفيته جسديّاً، شرع يكثّف تعليمَ الرسل واعدادَهم لبداية مرحلةٍ جديدة.
والحال فإن تأملَنا في محطات هذا الأسبوع الأخير من الصوم بحياة يسوع، ينبغي ألّا يكونَ مجرد احتفال تقليدي عابر، بل ان يكون وجدانيّاً، أي أن نَعي ان ملكوت الله يتطلب منا قبولاً (إيماناً) وتسليماً مُطلقاً للذات بشجاعة وأمانة وبثقة تامة. وحتى يظلّ المسيح حيّاًّ ومؤثراً في داخلنا، يتعيّن ان يجتهدَ كلُّ واحدٍ منَّا للدخول الى ملكوته، عبر التوبة التي يُفترض ان تتحوّل الى إصلاح حقيقي بالاهتداء، والتغيير، والاندماج.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد الشعانين
"هوشعنا مبارك الآتي باسم الربّ ملكنا" (يو 12: 13)
1. يدخل الربّ يسوع لآخر مرّة إلى أورشليم كبداية للعهد الجديد. فكان له دخولان أساسيّان: الأوّل بميلاده في بيت لحم بنواحي أورشليم، ليصبح إبن الإنسان القريب من كلّ إنسان، والمتضامن مع كلّ إنسان، والسائر معه في طريقه الهادي إلى الله؛ الثاني، بموته وقيامته في أورشليم فأصبح فادي الإنسان، ومخلّص العالم. هذا الدخول الملوكيّ النبويّ أعرب عنه الأطفال والشبان والتلاميذ والكبار بهتاف: "هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ، ملكنا"، وبحملهم أغصان النخل والزيتون. فالنخل لإستقبال الملوك، والزيتون للدلالة على أنّه ملك السلام.
2. إنّه عيد العائلة حول أطفالها الذين يرمزون إلى أطفال أورشليم وقد ملؤوها بهتافاتهم. فنرجوه عيدًا سعيدًا لهم. لكنّنا نعرف أنّه ليس بسعيد لكثيرين من أطفال عائلاتنا التي تعاني الفقر والجوع والحرمان والتشريد والتهجير. وهم محرومون من ثياب وأحذية جديدة، ومن الشمعة المزيّنة بالنخل والزيتون، ومن التطواف بها مع أمثالهم، متذكّرين دخول يسوع إلى أورشليم. نراهم مع أطفالهم والدمعة في عينونهم، والغصّة في قلوبهم، عندما نتكلّم عن بهجة العيد. لكنّنا نصلّي دائمًا إلى المسيح الربّ، رفيق دربهم، كي يعزّي قلوبهم، ويرسل إليهم من يحمل لهم محبّته ماديًّا وروحيًّا ومعنويًّا. ونشكره على أنّه يرسل إليهم أفرادًا وجماعات ومؤسّسات ومنظّمات خيريّة غير حكوميّة. باركهم الله، وأفاض الخير بين أيديهم ليكونوا في المجتمع شهودًا لمحبّة الله.
غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوجّه رسالة إلى الكهنة لمناسبة خميس الأسرار
"أحبّهم إلى الغاية" (يو ١:٢١)
١. في عشائه الفصحي الأخير مع تلاميذه الأثني عشر، قبل آلامه وموته على الصليب في اليوم التالي، "أحب يسوع خاصته الذين في العالي، أحبتهم إلى الغاية". من فيض هذا الحب أسّس سرّي القربان والكهنوت، من أجل استمرارية ذبيحة ذاته لفداء العالم، ووليمة جسده ودمه للحياة الإلهية فينا. إن كهنوتنا ولد من فيض هذا الحب الإلهي، ومنه يغتني وينمو، وبه يتجتد باحتفالنا اليومي. وهو شهادة دائمة للمسيح، الكاهن والذبيحة. ففي عشائه الأخير "أخذ ربنا خبزا وشكر وكسر وناولهم وقال: هذا هو جسدي الذي ييذل لأجلكم. اصنعوا هذا لذكري" لوقا ٢٢ :١٩. و"أخذ كأسا وشكر وبارك وناول تلاميذه وقال: هذا هو دمي، دم العهد الجديد الذي يراق لأجل الكثيرين" (مرقس ٢٤: ٢٣-٢٤) بنعمة الكهنوت اقامنا المسيح خدام هذا الكنز وحراسه، لا ليفعل في النفوس بقوة الفعل فقط، بل ايضا ليفعل فينا وفيهم بقوة تقديسنا الشخصي به، خاصة وإننا نعمل بشخص المسيح وباسم الكنيسة (راجع التعليم للمسيحي للكنيسة الكاثوليكية، ١٥٤٨ - ١٥٥٣) لسنا في هذه الخدمة مجرد آلة او عبّارة تمرّ من خلالما النعم الإلهية من دون ان نتقدّس بها. فالأرض التي تتقبل المطر ترتوي منه وتنقله الى سواها.
٢.يسعدني أن أنضم إليكم في هذا اليوم المملوء أسرارا، وأنتم متحلقون حول أساقفتكم، حسيا أو روحيا، في لبنان والنطاق البطريركي وأبرشيات الإنتشار، لتجتدوا مواعيد كهنوتكم والطاعة لرعاتكم، والأمانة للمسيح "الكاهن الأسمى" الذي ائتمننا على تقدمة ذاته ذبيحة عنا وعن البشر أجمعين، واجلسنا الى مائدة وليمة جسده ودمه، قوتا لنا وللبشرية جمعاء. وهكذا تبنون جسد المسيح السّري مع المؤمنين في أبرشياتكم ورعاياكم.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في عيد القدّيس يوسف
"يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك" (متى 1: 20)
1. بعد ان كشف الملاك جبرائيل لمريم المخطوبة ليوسف من آل داود، دعوتها لتكون ام يسوع ابن الله، وهي عذراء، بقوة الروح القدس (لو 1: 31و35)، كشف في الحلم ليوسف دعوته ليكون زوجًا شرعيًا لمريم، وأبًا مربيًا ليسوع، اذ قال له: "يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك" (متى 1: 20و21).
ولما نهض من النوم، فعل كما أمره ملاك الرب، وباشر للحال رسالته كزوج مسؤول وأب مربٍّ، وكحارس متفانٍ للكنزين: مريم ويسوع. وبات هكذا مثالاً لكل زوجٍ وأبٍ ومربٍ وحارس للكنوز الإلهية.
2. يسعدنا ان نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الالهية، ونحيي بها عيد القديس يوسف، شفيع هذا الصرح التربوي. فيطيب لي ان أعرب معكم عن تهانينا لأعزائنا الآباء اللعازريين القيّمين عليه، ولأفراد الأسرة التربوية: ادارة ومعلمين وطلابًا وأهالي، ولكم جميعًا أيها المشاركون الأعزاء.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يترأّس صلاة الغفران لبدء الصوم الأربعيني المقدّس
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
تقدّم غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة للرّوم الأرثوذكس، يوم الأحد الموافق 17 آذار/ مارس 2024 (4 آذار/ مارس شرقي) خدمة صلاة النوم الصغرى المسائية وصلاة الغفران في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية, حسب الطقس الكنسي يوم أحد مرفع الجبن قبل بدء الصوم الأربعيني المقدس.
بعد الصلاة قام غبطة البطريرك بالركوع وقراءة صلاة الغفران مع الأساقفة والآباء والرهبان ثم بطلب الصفح من بعضهم البعض بتقبيل الأيادي تواضعاً مُهيئين النفوس لبدء الصوم المقدس وإستقبال آلام المخلص الرب يسوع المسيح وقيامته المجيدة.
الكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
استضافت كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور العميد "رتبة كنسية" هاني شنودة راعي الكنيسة الأسقفية ببورسعيد، وممثلي الطوائف المشاركة.
ورحب القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر بالحضور، ثم شارك بكلمتهِ عن أهمية الوحدة، إذ تتطلب الوحدة الإخلاص والتواضع والإعتراف بالاختلاف والبحث عن أرضية مشتركة لنا جميعًا، مضيفًا: لا بديل للصلاة ولا بديل للوحدة ولا مفر من التنوع.
سيادة المطران حسام نعوم يقود الرعايا إلى رحلة الحج في نهر الأردن، أريحا
ترأّس سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، خدمة الشركة المقدسة على الجانب الغربي لنهر الأردن بحضور رعيتي القديس جورج في القدس، العربية والأجنبية، ورعيتي مار أندراوس في رام الله ومار بطرس في بيرزيت، وعاونه كل من القس الكنن وديع الفار والقس العميد ريتشارد سويل. وتغيب القس فادي دياب بسبب السفر إلى الخارج. وقد تمحورت عظة المطران نعوم حول القاسم المشترك في قراءات الانجيل المقدس بحسب التقويمين الغربي والشرقي وإنجيل وموقع المعمودية؛ إذ كان صوت الآب من السماء في كل من معمودية يسوع في نهر الأردن وجبل التجلي وإنجيل يوحنا أصحاح ١٢ يؤكد هوية الرب يسوع المسيح "ابن الله" الذي أتى إلى العالم ليخلص العالم.
صلوات تجنيز الرهبان الثلاثة في مطرانيّة جنوب إفريقيا
أقيمت في الحادية عشرة من صباح يوم الاحد 17 آذار/ مارس 2024 في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول في منطقة باركفيو بچوهانسبرج، صلوات تجنيز الرهبان الثلاثة الذين انتقلوا إثر حادث إجرامي يوم الثلاثاء الماضي داخل ديرهم دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، وهم:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي.
- الراهب مينا آڤا ماركوس.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس.
صلى صلوات التجنيز إلى جانب نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، الوفد الذي أنابه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، لحضور الصلاة، وهم: نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، ونيافة الأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في اجتماع لبطاركة الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة
في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء ١٢ آذار/ مارس ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في اجتماع لغبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي الماروني في بكركي، لبنان.
شارك في الاجتماع أيضًا غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وغبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، وغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك. كما شارك أيضًا سيادة المطران ميشال قصارجي ممثّلًا غبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح الندوة السنويّة للإكليروس
١٢ آذار/ مارس ٢٠٢٤
افتتح غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الندوة السنويّة للإكليروس، وذلك في الكليّة الإكليريكيّة، بالمعادي، مصر.
شارك في الإفتتاح سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وبعض الآباء المطارنة، وعدد من الآباء الكهنة، والراهبانيّات، من مختلف الإيبارشيّات.
شارك أيضًا الأب بيشوي رسمي، عميد الكليّة، والأب إبرام ماهر، نائب عميد الكليّة، وآباء مجلس الإكليريكيّة، والشمامسة الإكليريكيّون.
الحياة والموت
تأمّل لغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو لمناسبة الصوم الكبير
لم يُخلَق الانسان حتى يبقى شاباً مدى الحياة، فهو يعيش ظاهرة الموت في كلّ لحظة. انه يولد ليعيش حياة صالحة مثمرة، وليموت ميتة صالحة!
الانسان مهما كانت قوته وذكاؤه فهو مُعرَّض لخطر الموت في أيةِ لحظة، ولا يملك سيطرة مطلقة على حياته. مهما طال به العمر أو اتّخذ من التّحصينات، فالخطر يحيط به منذ الولادة عن طريق المرض أو حادث طارئ، لذا عليه أن يدرك ويعترف ويواجه بصدق وشجاعة حقيقية انه سائر نحو هذا الواقع. صحيح أن إتباع الارشاد الصحي واختراع أدوية، اطال عمر الإنسان من معدل 30 عاما قبل القرن الثامن عشر الى معدل 80 عاما اليوم، لكن هذا لن ينقذه من الموت المحتوم.
ثقافة الحياة وثقافة الموت: سنفهم الموت عندما ندرك معنى الحياة، اي عندما نعرف كيف نعيش، وكيف نموت. طبيعيّ ان نحبّ الحياة التي لا أجمل منها، لكن علينا الّا ننسى أن الموت محتوم، وينبغي أن نستعدّ له.
بيان الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة بخصوص استشهاد الرهبان الثلاثة في دير القدّيس مار مرقس الرسول والقدّيس الأنبا صموئيل المعترف في چوهانسبرج جنوب افريقيا
"فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ اللّهِ: فِي صَبْرٍ كَثِيرٍ، فِي شَدَائِدَ، فِي ضَرُورَاتٍ، فِي ضِيقَاتٍ" (٢كو ٦: ٤)
تعرّض اليوم ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي بديرنا القبطي، دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب افريقيا.
وأسفر الحادث عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم:
– الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا.
– الراهب يسطس آڤا ماركوس.
– الراهب مينا آڤا ماركوس…
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يزور الكهنة والرهبان في كرمليس ويشارك بحملة التشجير
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
زار غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، صباح الثلاثاء 12 آذار/ مارس 2024، الكهنة والرهبان اللّبنانيّين في بلدة كرمليس واطّلع على أوضاعهم وأصغى إلى مقترحاتهم كما اشترك في حملة زرع الأشجار في البلدة.
رافقه في هذه الزيارة الأب فوزي ابرو.
قداسة البابا تواضروس الثاني و١٠٦ من أحبار الكنيسة يصلّون قدّاس تقديس الميرون والغاليلاون في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مصر
أقيمت، يوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس 2024، صلوات قدّاس تقديس زيت الميرون تلاها قدّاس زيت الغاليلاون واختتمت الصلوات بقدّاس القربان (الإفخارستيا) ليوم تقديس الميرون والغاليلاون والّذي تكون فصول قراءاته مناسبة لهذا الحدث.
ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في التاسعة من صباح يوم 12 آذار/ مارس 2024، إلى كاتدرائيّة دير القدّيس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، مصر، وبرفقته الآباء المطارنة والأساقفة، وبدأ قداسته الخطوة الأولى من خطوات طقس الميرون، وهي "قدّاس تقديس زيت الميرون" حيث وُضِعَتْ الآنية الثمانية الّتي تحوي زيت الميرون داخل الهيكل، قبل بدء الصلوات تمهيدًا للتقديس.
يمتاز قدّاس الميرون وكذلك قدّاس تقديس الغاليلاون بأن لهما ترتيب طقسي يسير على نفس نمط القدّاس الإلهي المعتاد، مع بعض الإختلافات تتمثّل في نصوص الصلوات والطلبات والّتي تركّز على طلبات لأجل تقديس الزيت، وفي قدّاس تقديس الميرون يقرأ سفر النشيد إلى جانب قراءات البولس والكاثوليكون والإبركسيس ومزمور وإنجيل القدّاس.
عظة غبطة البطريرك يوسف العبسي في اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة،الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدّس
إلى متى أحتملكممتّى17: 10-18، مرقس 9: 17-31
إنجيل اليوم يعرض أمام أعيننا مأساة رجل أب إزاء ابن له مريض استولى عليه الشيطان، استولت عليه قوة شريرة، يحاول فلا يسعه أن يمدّ له يد المساعدة. وإذا به يسمعبيسوع فيخفّ إليه، ومن ألمه يجثو بين يديه ويناديه: "يا سيدي ارحم ولدي"، "إن استطعت شيئًا فتحنن علينا وأغثنا" (مرقس). كان من قبل سأل تلاميذ يسوع، ومن قبلهم على الأرجح أطبّاء، أن يشفوه فلم يستطيعوا، فما بقي له سوى يسوع ملجأ أخيرًا.في تأمل هذه الحادثة الإنجيلية غالبًا ما نشبه أنفسنا بالأب غالبا ما نرى أنفسنا في الأب. قلوبنا موجعة، أحوالنا تعبانة، صحّتنا متدهورة، حياتنا في خطر، مستقبلنا غامض، علاقاتنا متوتّرة، أعمالنا خاسرة، فنصرخ إلى يسوع: "يا سيّد ارحمنا"…
بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تحتفل بعيد القدّيس بورفيريوس أسقف غزّة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الأحد الموافق 10 آذار/ مارس 2024 (26 شباط/ فبراير شرقي) بعيد تذكار القدّيس الشهيد بورفيريوس أسقف غزّة، في الدير المقدّس الّذي يحمل اسمه في مدينة غزّة المنكوبة حاليًّا بسبب الحرب.
في هذا العيد تتذكّر الكنيسة كلّها وخاصّة كنيسة أورشليم، القدّيس بورفيريوس الّذي يرجع أصله من تسالونيكي الّذي جاء إلى الأراضي المقدّسة وسيّم كاهنًا ثمّ أسقفًا على غزّة. وبأمر إمبراطوري، دمّر آخر معقل لعبادة الأوثان في غزّة وبنى كنيسة مقدّسة جنبًا إلى جنب مع الوجود المسيحي في غزّة عبر القرون.
تأمّل غبطة الكاردينال البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الرابع من الزمن الأربعيني ب
يوحنّا 3: 14-21
إن مقطع إنجيل اليوم (يوحنا 3: 14-21) هو تلخيص رائع وتحليل جديد وعميق للرحلة التي قمنا بها حتى الآن في زمن الصوم.
في الواقع، هناك مفتاحان للفهم رافقونا خلال أيام الآحاد الماضية.
الأول هو الوحي: يكشف الله في الفصح عن نفسه بالكامل. في موته وقيامته، نجد الإعلان النهائي لوجهه، حيث يمكننا أن نعرف الله وأن ندخل معه في علاقة.
أما الأمر الثاني، الذي تأملناه الأحد الماضي، فهو الانقلاب: يظهر الله لنا بصورة الشخص الذي "قَلَب" طاولات الصيارفة، وهو وجه اللّه الذي يتناقض تمامًا مع ما يتوقعه العقل البشري.
عيد الفصح هو ذروة هذا الانقلاب: يسوع، ابن الله، يموت محبة بالإنسان. وبفضل هذا الحب اللامتناهي، يحدث الانقلاب الذي يخلص، الذي يدوس الموت ويهب حياة.
يلتقي يسوع نيقوديموس ليلاً، ويخبره أمرين هامين…
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد شفاء المخلّع
"لـمّا رأى يسوع إيمانهم، شفى المخلّع نفسًا وجسدًا" (راجع مر 2: 5 و 11)
1. الجوّ جوُّ إيمان عندما شفى يسوع ذاك الرجل المخلّع (المشلول) الممدود على سريره. شفى نفسَه أوّلًا بمغفرة خطاياه، ثمّ شفى جسده بكلمة واحدة: "قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك". وكان يسوع في ذاك الحين يخاطب الجمع الغفير بكلمة الله التي تولّد الإيمان في نفوس سامعيها بشوق. ويبدو أنّ الرجال الأربعة كانوا من الذين آمنوا بسماع الكلمة. فحملوا إليه الرجل المشلول في بلدتهم، وكلّهم إيمان بأنّه سيشفيه. ولـمّا لم يتمكّنوا من الوصول إليه بسبب كثرة الجمع، صعدوا ونبشوا السقف ودلّوا السرير والمشلول عليه. "فلمّا رأى يسوع إيمانهم، قال للمشلول "مغفورة لك خطاياك"، ثمّ "قم، احمل سريرك واذهب إلى بيتك"(مر 2: 5 و 11). فوُلد ذاك الرجل من جديد نظيفًا من خطاياه، ومعافى من شلله. فلنذهب نحن أيضًا إلى طبيبنا السماويّ يسوع المسيح، إلى نعمة كلامه وسرّي التوبة وشفاء المرضى.
ندوة بعنوان "الهويّة الجنسيّة للعائلة" في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، لبنان
ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
البلمند، ٩ آذار/ مارس ٢٠٢٤
ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، وتماشيًا مع توجيهات مجمعنا الأنطاكيّ المقدّس حول متابعة الاهتمام بقضايا العائلة، أقيمت ندوة بعنوان "الهوية الجنسيّة للعائلة" في دير سيّدة البلمند البطريركيّ.
حضر الندوة الأسقف موسى (الخصي)، رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ الأرشمندريت جورج يعقوب، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في جامعة البلمند الأرشمندريت يعقوب خليل، ولفيف من الآباء الكهنة وحشد من الحضور.
بداية كلمة افتتاحية للدكتورة مارلين كنعان التي أدارت الندوة. تبعتها مداخلة الدكتورة مود العجيمي التي تحدّثت عن الناحية الطبية للهويّة الجنسيّة والجندرية ومقاربة هذا الموضوع على الصعيد الطبيّ ومعايير مقاربة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات جندرية. وعرضت ضعف بعض الدراسات العلمية التي اعتمد عليها الذين شرعوا الزواج المثليّ.