قداسة البابا تواضروس الثاني و١٠٦ من أحبار الكنيسة يصلّون قدّاس تقديس الميرون والغاليلاون في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مصر

تجدون فيديو ومجموعة صور في آخر النصّ.

أقيمت، يوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس 2024، صلوات قدّاس تقديس زيت الميرون تلاها قدّاس زيت الغاليلاون واختتمت الصلوات بقدّاس القربان (الإفخارستيا) ليوم تقديس الميرون والغاليلاون والّذي تكون فصول قراءاته مناسبة لهذا الحدث.

ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في التاسعة من صباح يوم 12 آذار/ مارس 2024، إلى كاتدرائيّة دير القدّيس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، مصر، وبرفقته الآباء المطارنة والأساقفة، وبدأ قداسته الخطوة الأولى من خطوات طقس الميرون، وهي "قدّاس تقديس زيت الميرون" حيث وُضِعَتْ الآنية الثمانية الّتي تحوي زيت الميرون داخل الهيكل، قبل بدء الصلوات تمهيدًا للتقديس.

يمتاز قدّاس الميرون وكذلك قدّاس تقديس الغاليلاون بأن لهما ترتيب طقسي يسير على نفس نمط القدّاس الإلهي المعتاد، مع بعض الإختلافات تتمثّل في نصوص الصلوات والطلبات والّتي تركّز على طلبات لأجل تقديس الزيت، وفي قدّاس تقديس الميرون يقرأ سفر النشيد إلى جانب قراءات البولس والكاثوليكون والإبركسيس ومزمور وإنجيل القدّاس.

ويوجد ضمن الصلوات طقس فريد لا يقام سوى في تقديس الميرون، وهو طقس الدورة الّتي جرت داخل الهيكل والّتي حمل خلالها قداسة البابا تواضروس الثاني كتاب المستاغوجيا أي (تعليم الإيمان) وطاف به ثلاث مرات ومعه عدد من أحبار الكنيسة.

وكتاب المستاغوجيا (تعليم الإيمان)، كان يستخدم في تعليم الموعوضين (الراغبين في الانضمام إلى الإيمان المسيحي) قبل نوالهم سر المعمودية، ومن ثم دهنهم بزيت الميرون لنوال سر الميرون.

وعقب الدورة قال قداسة البابا تواضروس الثاني: "نحن الآن في قداس تقديس زيت الميرون وبالقراءات والصلوات والألحان يتقدس زيت الميرون".
وأضاف: "ضمن طقس تقديس الميرون نقرأ سفر نشيد الأناشيد، الذي نسميه سفر البالغين، وهو سفر علامته المحبة المقدسة، وهو مكون من ثمانية أصحاحات، ورقم ٨ يرمز للأبدية، فهو سفر المحبة التي تصل بنا إلى الأبدية، ونقرأه أيضًا لأنه تُذكَر فيه معظم مكونات زيت الميرون".

ثمّ بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بقراءة سفر النشيد، فقرأ الأصحاح الأول منه وتلاه الآباء الأساقفة.

واستُكمِلت صلوات قداس تقديس زيت الميرون، واختتمت برشم الزيت باسم الثالوث بفم قداسة البابا ليكتمل بذلك قداس تقديس زيت الميرون.

وأكّد قداسة البابا تواضروس الثاني قبل بدء قداس تقديس الغاليلاون أن الميرون بحسب تاريخ الكنيسة يمكن عمله في أي وقت وفي أي مكان وأنه لا يمكن عمله في فترة خلو الكرسي البطريركي لأن عمله مرتبط بوجود الأب البطريرك…



هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يزور الكهنة والرهبان في كرمليس ويشارك بحملة التشجير

Next
Next

عظة غبطة البطريرك يوسف العبسي في اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة،الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدّس