تسبحة لصلاة الصباح في زمن الدنح، تسبحة عن التوبة بامتياز
أصدر غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، التسبحة التالية باللّغة العربيّة بعد أن قام بتعريبها، لمناسبة صلاة التوبة "الباعوثا".
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم
هذه التسبحة تُرتَّل في صلاة الصباح لآحاد زمن الدنح، لكن لا تشير الى عيد الدنح، انما الى التوبة بقلب منكسر ونادم. ترجمتُها بمناسبة صلاة التوبة "الباعوثا" التي نبدأها الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير 2024. والباعوثا، زمن لمراجعة الذات، أمام الله وامام الضمير، والاعتراف بخطايانا البشعة، والتخلي عن العادات السيئة: الانانية واللامبالاة والكراهية والرياء والنفاق والفساد.. الخ للتحول إلى صدق الاخلاق وخالص الروحية المسيحية.
الترتيلة شِعر بست حركات، وتنسب الى (كوركيس) مطران نصيبين في القرن السابع.
المجد للمراحم [اللّه] التي ارسلتك الينا، أيّها المسيح نور العدالة الذي أشرق من آل داود، ودعا الناس الى التوبة.
ايّها التائبون هلمّوا واسألوا الرحمة، اذ ما يزال أمامكم المجال:
ليغفر كل واحد ما في قلبه، وليطلب المغفرة بوجه مكشوف.
انصت الى صلاتنا، واستجب طلبتنا، ايّها المسيح، يا محبّ صوت التائبين، لا تُهمل تضرعنا الذي نرفعه اليك بانكسار النفس.
يا رب انت تعلم عظمة إثمنا، فمدّ الينا يدك المليئة بالمراحم.
اننا نتمثل بالابن الشاطر (لوقا فصل 15) الذي أهدر أموال أبيه. لقد أخطأنا اليك، واغضبناك، فاغفر لنا وارحمنا، ايها الصالح والرحوم.
أسكب مراحمك على آثامنا ايّها المسيح يا من افتديتنا بدمك الثمين…
هذه التسبحة نُشرت على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد، لقراءة نصّها كاملًا إضغط هنا.