أخبار
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يرعى حفل تخرُّج
طلّاب دفعة "غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان" لصفوف الثالث الثانوي في مدرسة ليسيه المتحف - بيروت
في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس 30 أيّار/ مايو 2024، رعى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، حفل تخرُّج طلّاب صفوف الثالث الثانوي في مدرسة ليسيه المتحف - بيروت، والّتي تعود إلى البطريركيّة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة، وقد أطلقت إدارة المدرسة على دفعة الخرّيجين والخرّيجات لهذا العام الدراسي 2023-2024 اسم "دفعة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان"، عربون شكر وعرفان وامتنان لغبطته على أفضاله الجمّة وعطاءاته الكثيرة وجهوده الرياديّة غير المسبوقة في الحفاظ على رسالة التربية والتعليم، وذلك على مسرح مدرسة دير الشرفة، درعون – حريصا، كسروان، لبنان.
حضر الحفل سيادة مار متياس شارل مراد، النائب العام لأبرشيّة بيروت البطريركيّة، وسيادة مار يعقوب جوزف شمعي، رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، وسيادة المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام، وأمين سرّ البطريركيّة ورئيس مدرسة ليسيه المتحف، والآباء الكهنة من الدائرة البطريركيّة وأبرشيّة بيروت البطريركيّة ودير الشرفة، والراهبات الأفراميّات، والهيئتان الإداريّة والتعليميّة في مدرسة ليسيه المتحف، وفي مدرسة دير الشرفة، وأهالي الطلّاب الخرّيجين الجدد.
كلمة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في احتفال اليوبيل الفضي لكورال الراعي الصالح، اللّاذقيّة
المسيح قام. حقاً قام.
تعجز الكلمة أن تفي اللحن حقه وتفلس الكلمات أمام النغم. فكيف إذا كانت اللحن سبحاً والنغم بشارةَ إنجيل؟ ليس هذا فحسب. لا بل كيف إذا كان هذا النغم متردياً كلام الرب ومتوسّداً كلمة الحياة ومقترناً بها؟ عندها بلا شك يقف كلامي عاجزاً وتقف مفرداتي حائرةً. والحال أصعب وأصعب عندما تكون المناسبة اليوبيل الفضيَّ لكورال الراعي الصالح. عندها يمسي الصمتُ أفصحَ من الكلام وتصبحُ السكينةُ أفضل مناجاةٍ لأنها لغة الروح والروح لها لغة الموسيقى التي تهبط علينا عزاءً وبلسماً فترقّي النفسَ إلى مرتبة الروح وترفع تلك الأخيرةَ إلى مضارب أبي الأنوار.
فيديو - غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يزور جامع السلطان والمدرج الروماني ومركز دائرة العلاقات المسكونيّة والتنمية والمركز الثقافي في جبلة
في إطار زيارته الرعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقية وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، زار غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، جامع السلطان والمدرج الروماني ومركز دائرة العلاقات المسكونيّة والتنمية والمركز الثقافي في جبلة، يوم الثلاثاء 28 أيّار/ مايو 2024. من هنا، تجدون في التقرير لمحلة حول هذه الجولة الّتي قام بها غبطته.
كلمة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في جامعة تشرين، اللّاذقيّة
“كنيسة أنطاكية: جذور وحضور”
أيها الحضور الكريم،
من جامعة تشرين يحلو لي أن أطل عليكم ومن خلالكم على سوريا وعلى المشرق الذي تسمت به وتكنّت كنيسة أنطاكية على مر العصور. Alma Mater هكذا تسمت الجامعات والمدارس وهكذا اعتاد البحاثة والأكاديميون أن يسموا هذه الصروح العلمية. "الأم المرضعة" هو ما اعتيد على إطلاقه على الجامعة والمدرسة. والمصطلح يعود في أصله إلى الإغريق والرومان الذين استخدموا هذا المصطلح ورقَموا به آلهة عصرهم. فالجامعة والمدرسة هي الأم المرضعة التي تصنع الأجيال والتي تدرُّ غذاء الروح والنفس لأجيال وأجيال فترمم النفس وترصّع المجتمع بالقيم التي تزيّن بها النفس وتغذي بها الروح. ومن هنا نتحسس عظمةَ هذا الدور الذي تقوم به الجامعات "أم العلوم" التي تغذي الإنسان اللبنةَ الأولى في تكوين المجتمع فتبني الوطن وتبني الحضارات…
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يزور القرداحة
ويؤكد: “إن التكفير أيْ رفضَ الآخر هو أول ما يمحو من قلب أي امرئٍ مخافة الرب، بدءَ كلِّ حكمة”
اللّاذقيّة، ٢٨ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
واصل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، زيارته الرعائية إلى أبرشية اللّاذقيّة وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، بحيث حملت زيارته إلى القرداحة محطات عدة.
المحطة الاولى، زار غبطته مزار قبر الكاهن الشهيد في حيث كانت رفاته مصدر شفاءات روحية وعجائبية للمنطقة. ورفع هناك الصلاة القيامية.
رافقه في الزيارة كل من راعي الأبرشية سيادة المطران أثناسيوس (فهد)؛ مطارنة،آباء كهنة وشمامسة.
كما حضر السيد محافظ اللّاذقيّة المهندس عامر اسماعيل هلال، أمين فرع الحزب الرفيق هيثم اسماعيل ممثلاً بنائب رئيس الفرع د.نقولا مرطيشو، رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب، رئيس مجلس المدينة المهندس حسين زنجرلي، أعضاء مجلس الشعب عمار الأسد، اسكندر حداد، مدير منطقة القرداحة العميد لؤي صالح، رؤساء الافرع الأمنية والقيادات الأمنية والعسكرية، أعضاء مجالس الفرع والمحافظة والمدينة.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يزور جامع السلطان والمدرج الروماني ومركز دائرة العلاقات المسكونية والتنمية والمركز الثقافي في جبلة
ويشدد: “أن سوريا هي عائلة واحدة وما من شيء يفرقها”
اللّاذقيّة، ٢٨ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
في إطار زيارته الرعائية إلى أبرشية اللّاذقيّة وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، وبدعوة من راعي الأبرشية سيادة المطران أثناسيوس (فهد)؛ زار غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك بعض المعالم الدينية والأثرية في جبلة من بينها جامع السلطان.
رافق غبطته في الزيارة،
كل من راعي الأبرشية سيادة المطران أثناسيوس (فهد)؛ مطارنة، أساقفة، ٱباء كهنة وشمامسة.
كما حضر السيد محافظ اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال، أمين فرع الحزب الرفيق هيثم اسماعيل ممثلاً بنائب رئيس الفرع د. نقولا مرطيشو، رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب، رئيس مجلس المدينة المهندس حسين زنجرلي، عضو مجلس الشعب اسكندر حداد، رؤساء الافرع الأمنية والقيادات الأمنية والعسكرية، أعضاء مجالس الفرع والمحافظة والمدينة، رئيس بلدية جبلة المهندس أحمد قناديل، وأعضاء البلدية.
وكان في استقبال غبطته والوفد المرافق مدير أوقاف جبلة فضيلة الشيخ حسين بصيص ولفيف من أصحاب الفضيلة والعلماء، فجالوا جميعاًعلى أرجاء الجامع.
الفاتيكان: لتصبح السياحة التزامًا ملموسًا لصالح السلام
لمناسبة اليوم العالمي الخامس والأربعين للسياحة الّذي أعلنته الأمم المتّحدة وسيُحتفل به في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل، أصدرت الدائرة الفاتيكانيّة للكرازة بالإنجيل رسالة سلّطت فيها الضوء على أهميّة السياحة الدينيّة وعلى فرصة اللّقاء الّتي سيُقدمها يوبيل العام ٢٠٢٥.
تطرقت رسالة الدائرة الفاتيكانيّة إلى الشعار الّذي تمّ اختياره لليوم العالمي للسياحة لهذا العام، ألا وهو "السياحة والسلام"، والّذي يكتسب أهميّة كبرى في ظلّ الأوضاع الّتي يعيشها العالم، معتبرة أنّه لا بدّ أن تُقدّم للمسافرين والسيّاح فرصةٌ للتأمّل والتفكير في الإلتزام الشخصي لصالح السلام. وأكّدت الرسالة أنّ الحرب تؤثّر سلبًا على القطاع السياحي وعلى جميع الأنشطة المرتبطة به. ولفتت إلى أنّه حيث توجد بؤرٌ للحرب، يشكّل غياب السيّاح تعبيرًا إضافيًّا عن الفقر بين السكّان، الّذين يفتقرون إلى مورد ضروري من أجل بقائهم والعيش بكرامة.
فيديو - اليوم الثالث من زيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها
يقيم غبطة البطريرك يوحنّا العشر، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، زيارة رعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها، بين 25 و29 أيّار/ مايو 2024.
في هذا الإطار، تجدون تقريرين يسلّطان الضوء على فعاليّات اليوم الثالث من الزيارة.
"الحلم أصبح حقيقة"
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يضع حجر الأساس لكنيسة القدّيسة كاترينا في جبلة، سوريا، وهو أوّل بطريرك يزورها منذ ألف عام
ويرفع الصوت عاليًا: "ارفعوا الحصار عن سوريا، نحن من هذه الأرض ولن نريد لها بديلًا"
اللّاذقيّة، ٢٨ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
"الحلم صار حقيقة، والوعد قد تحقق، والبركة حلت في جبلة"؛ بهذه الكلمات المعبرة ترقب أهالي مدينة جبلة والجوار في اللّاذقيّة، الحدث التاريخي لوضع حجر الأساس لكنيسة القديسة كاترينا في جبلة، بوضع يد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وذلك بدعوة من راعي أبرشية اللّاذقيّة وتوابعها للرّوم الأرثوذكس سيادة المتروبوليت أثناسيوس (فهد).
بداية، أقيم استقبال شعبي ورسمي لغبطته على وقع عزف فرق الكشافة وبتنظيم من فريق دائرة العلاقات المسكوني والتنمية في اللاذقية التي رفعت جهوزيتها لتليق بهذا الحدث التاريخي العظيم الذي دونته أنطاكية في سجلاتها.
ومن داخل الخيمة الشاهدة على وضع حجر الأساس لكنيسة القديسة كاترينا، حضر راعي الأبرشية المطران أثناسيوس( فهد)؛ ولفيف من السادة المطارنة والأساقفة والٱباء الكهنة والشمامسة.
كلمة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في احتفال وضع حجر الأساس لكنيسة القدّيسة كاترينا في جبلة
المسيح قام، حقاً قام.
أصحاب السيادة،
أيها الأحبة،
"الله في وسطها فلن تتزعزع" هذا ما يقوله سفر المزامير. وهذا ما تلهج به قلوبنا إذ نضع حجر الأساس لهذه الكنيسة المقدسة. منذ ألفي عام وهذه الديار مصبوغةٌ باسم يسوع المسيح. ولا أدل من ذلك من شهادة سفر الأعمال؛ وفي أنطاكية دعي التلاميذ مسيحيين أولاً. ونحن الآن على الطريق الساحلي المؤدي إلى عاصمة الشرق القديم، أنطاكية هي التي وشحت تلاميذ الناصري لقب مسيحيين، وهي الكنيسة الأولى التي أسسها بطرس الرسول مع الرسول بولس، وكان بطرس الأسقف الأول عليها.
من جبلة التاريخ التي شارك أساقفتها في المجامع المسكونية إلى جبلة الحاضر التي نريدها شاهدةً على إرادة تجذرنا في هذه الأرض، حكايةُ أصالة الوجود المسيحي في هذه الديار. من جبلة التي تحتضن كافة أطياف النسيج السوري المجتمعي، من جارة فاروس اللاذقية، المستظلة بعمود مار سمعان العمودي والغافية مع كنيسة قلب لوزة والتي تداعب موج المتوسط الذي استقله بطرس وبولس وبرنابا وغيرهم من الرسل وانطلقوا منه إلى المسكونة كلها، نطل اليوم لنقول إننا نعشق هذه الأرض التي نحيا وإياها شهادةً ليسوع المسيح ملك المجد. وهذه الشهادة التي نحيا لا تقتصر على المتاحف ولا على الهياكل الحجرية، بل تتخطاها لتُلمَس حضوراً مسيحياً فعلياً منفتحاً على الآخر ومتجذراً في أصالة الإيمان الذي تلقفناه منذ ألفي عام من الرسل أنفسهم…
قداسة البابا تواضروس الثاني يشارك في الملتقى التنشيطي للمعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية
"COPTICAD" في لوجوس، وادي النطرون
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم السبت 25 أيّار/ مايو 2024، محاضرة في الملتقى التنشيطي للمعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية "COPTICAD" الّذي انعقد يومي الجمعة 24، والسبت 25 أيّار/ مايو 2024، في مركز لوجوس بوادي النطرون، بمشاركة ٣٥ من الاباء الكهنة الجدد ممّن تلقّوا الدورة التدريبيّة الأساسيّة في التدبير الكنسي والتنمية خلال شهر كانون الأوّل/ ديسمبر الفائت.
وحرص قداسة البابا تواضروس الثاني على حضور جانب من مجموعات العمل والّتي دارت حول خبرات المشاركين الإيجابيّة خلال الخمسة شهور الأولى من خدمتهم الكهنوتيّة؛ وكذلك "التحدّيات الّتي واجهوها ومفاتيح التعامل معها" وكيفيّة متابعة الخدمة وتصحيح المسار عند اللّزوم…
قداسة البابا فرنسيس يصلّي من أجل الّذين يهربون من بلدانهم
في نيّته للصلاة لشهر حزيران/ يونيو 2024 قداسة البابا فرنسيس يصلّي لكي يجد المهاجرون الّذين يهربون من الحرب أو الجوع، والّذين يجبرون على القيام برحلات مليئة بالمخاطر والعنف، استقبالًا وفرص حياة جديدة.
صدرت عصر الثلاثاء 28 أيّار/ مايو 2024، رسالة الفيديو لقداسة البابا فرنسيس لنيّته للصلاة لشهر حزيران/ يونيو 2024 الّتي يتمّ بثّها شهريًّا من خلال شبكة الصلاة العالميّة للبابا والّتي يدعو قداسة البابا فرنسيس فيها هذا الشهر للصلاة من أجل الّذين يهربون من بلدانهم. قال قداسة البابا فرنسيس أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، أودّ أن نصلّي هذا الشهر من أجل الّذين يهربون من بلدانهم. بالإضافة إلى المأساة الّتي يعيشها الأشخاص الّذين يجبرون على مغادرة أرضهم، هربًا من الحروب أو الفقر، غالبًا ما يكون هناك شعور بالإقتلاع، وعدم معرفة مكانهم. كذلك، وفي بعض بلدان الوصول يتمُّ النظر إلى المهاجرين بقلق وخوف.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يحيي اليوبيل الألماسي لتأسيس الثانوية الوطنية الخاصة في اللّاذقيّة
ويؤكّد ن هناك: “نريد ان تبقى صروحنا التعليمية مستنيرة ومنيرة بالعلم والمعرفة”
اللّاذقيّة، ٢٧ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أحيت الثانوية الوطنية الخاصة في اللّاذقيّة ذكرى اليوبيل الألماسي لتأسيسها منذ العام ١٩٤٧ وذلك خلال احتفال مهيب عاشته مدينة اللّاذقيّة بكل أبعاده ومعانيه الفكرية العلمية والثقافية.
حضر الاحتفال إلى جانب غبطته، راعي أبرشية اللاذقية وتوابعها للرّوم الأرثوذكس سيادة المتروبوليت أثناسيوس (فهد)؛ ولفيف من المطارنة والأساقفة والٱباء الكهنة والشمامسة.
ومن الجانب الرسمي، حضر السيد محافظ اللّاذقيّة عامر اسماعيل هلال، عضو مجلس الشعب اسكندر حداد، مدير تربية اللّاذقيّة الأستاذ عمران ابو خليل، نائب الصاحب ومدير الثانوية الوطنية الخاصة المهندس الياس فياض، فاعليات، الطاقم الإداري والتعليمي والطلاب.
بعد الاستقبال المهيب والمؤثر لغبطته، افتتح معرضاً توثيقياً للمراحل كافة التي مرت بها الثانوية منذ لحظة تأسيسها، كما تضمن عرضاً تفصيلياً لكل من تعاقب على زيارتها من بطاركة ومطارنة وشخصيات.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يلتقي العائلات والكهنة والخوريات في اللّاذقيّة
ويؤكّد: “ابقوا على هذا الرجاء وتمسكوا دائمًا بنعمة الرب”
اللّاذقيّة، ٢٧ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
في إطار زيارته الرعائية إلى أبرشية اللاذقية وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، التقى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أبناء الأبرشية، اللجان، المؤسسات والهيئات الكنسية، الشبيبة، الٱباء الكهنة والخوريات في دار المطرانية - اللّاذقيّة.
خلال اللقاء، استمع غبطته إلى شجونهم وتطلعاتهم للمرحلة القادمة.مثنياً على صمودهم وإيمانهم وتجذرهم وأصالتهم رغم كل الظروف الصعبة التي مروا بها…
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأّس القدّاس الإلهي في كنيسة غبريال ويستقبل رفات القدّيس فرنسيس
كتب بيتر جرجس - المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
ترأّس صباح يوم الأحد ٢٦ أيّار/ مايو ٢٠٢٤، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صلاة القدّاس الإلهي، في كنيسة سان جورج، بغبريال، بالإسكندريّة.
كذلك، استقبل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق رفات القدّيس فرنسيس الآسيزي، حيث شارك في الصلاة الأب يوحنا شاكر الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانيّة بمصر.
حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي يشارك في خدمة الأحد بكنيسة العبور
“السيّد المسيح هو الأمل والرجاء ورسالة الطمأنينة في كلّ تحدّيات الحياة”
شارك حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، في اجتماع الأحد 26 أيّار/ مايو 2024، بالكنيسة الإنجيليّة بالعبور، مصر، بحضور القسّ جوهر عزمي، راعي الكنيسة، والشيخ رضا البطل، عضو المجلس الإنجيلي العام، وشعب الكنيسة الإنجيليّة بمدينة العبور.
وخلال الإجتماع، رحّب رئيس الطائفة الإنجيليّة حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي بشعب الكنيسة، معبّرًا عن سعادته بمشاركتهم الإجتماع. وألقى الدكتور القسّ أندريه زكي عظة تحدّث فيها عن رسالة الطمأنينة، مؤكّدًا "أنّ السيّد المسيح هو الأمل والرجاء ورسالة السلام في كلّ التحديات الّتي تواجه حياتنا"…
فيديو - غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يقيم خدمة وضع حجر الأساس لبناء المطرانيّة الجديدة في اللّاذقيّة
واصل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، زيارته الرعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، بدعوة من راعيها سيادة المطران أثناسيوس (فهد)، حيث أقام غبطته خدمة وضع حجر الأساس لبناء المطرانيّة الجديدة في اللّاذقيّة، يوم الأحد 26 أيّار/ مايو 2024. من هنا، يقدّم التقرير لمحة حول هذا الحدث.
كلمة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في احتفال اليوبيل الألماسي لمدرسة الكليّة، اللّاذقيّة
صاحب السيادة المطران أثناسيوس ميتروبوليت اللاذقية،
السيد نائب الصاحب مدير الثانوية الأستاذ الياس فياض،
أيها الحضور الكريم،
المسيح قام، حقاً قام.
منذ خمسةٍ وسبعين عاماً شاءت اللاذقية أن تكون لها منارةٌ للعلم فكانت هذه الدار. ومن ذلك الحين إلى يومنا هذا وهذا الصرح يشعُّ على الجميع حاملاً إرث كنيسة أنطاكية وتراث الروم الأرثوذكس الروحي والتعليمي والحضاري في تبنّي العلم والمعرفة سبيلاً للنهوض بالمجتمع بكل مكوناته وألوانه الطائفية وذلك عبر التركيز دائماً على العملية التربوية وعلى دور المدرسة في تشذيب شخصية الإنسان وبنائها لا بتقديم المعرفة والعلم فحسب.
في سالف الأيام، كانت وزارة التربية الحالية تسمى وزارة المعارف أو دائرة المعارف. ومن الملاحظ أن تغيير الاسم يحمل في طياته رسالةً، ورسالةً جوهريةً وهامةً وهي أن تقديم المعرفة والعلم شيءٌ هامٌّ. لكن الأهم والأسمى والأكمل هو تقديم هذا العلم وهذه المعرفة ضمن عمليةٍ تربويةٍ هدفها الأول والأخير بناء الإنسان وتربيته على القيم الأسمى وعدم الاكتفاء بالمعارف النظرية بل توسّلُ هذه للوصول إلى تلك. وبناء الإنسان هو اللبنة الأولى لبناء المجتمع والوطن…
فيديو - اليوم الثاني من زيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها
يقيم غبطة البطريرك يوحنّا العشر، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، زيارة رعائيّة إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها، بين 25 و29 أيّار/ مايو 2024.
في هذا الإطار، تجدون تقرير يضيء على فعاليّات اليوم الثاني من الزيارة.
البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الأكاديمي المشرقي الثاني "قضايا مشرقيّة" برعاية وحضور قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني
انعقد المؤتمر الأكاديمي المشرقي الثاني، الّذي نظّمه المركز المجري للدراسات المسيحيّة المشرقيّة بالتعاون مع مركز المشرق للأبحاث والدراسات، بين ٢٣ و٢٥ أيّار/ مايو ٢٠٢٤ في المقر البطريركي للسريان الأرثوذكس في العطشانة - لبنان، برعاية قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني ومشاركة ١٩ أكاديميًّا وباحثًا مشرقيًّا من لبنان والعراق وسورية وفلسطين، وحضر بعضهم من كندا وهولندا والشارقة وتونس، وهم السادة الأكاديميّون الأساتذة، من لبنان: مروان أبي فاضل، بيير مكرزل ، أندريه نصّار ، شوقي عطية، عاطف عطية، نداء أبو مراد، جمال واكيم، بشير المرّ، ومن كندا الدكتور الكندي اللّبناني الأصل كمال ديب، ومن العراق: سعد سلوم، إطلال القسّ حنا، عامر الجميلي، ومن هولندا الدكتور العراقي خزعل الماجدي، ومن سورية: محمود حمود وراكان رزوق، ومن الشارقة الدكتور السوري طلال معلاّ، ومن تونس: سلوى بن الحاج صالح، ومن المجر: بالاش مايور، ومن فلسطين عبر الزوم د. جوني منصور.
كما حضر عدد كبير من الأساتذة الجامعيّين والمهتمّين في لبنان أغنوا نقاشات المؤتمر طيلة ثلاثة أيّام.