الفاتيكان: لتصبح السياحة التزامًا ملموسًا لصالح السلام

الفاتيكان: لتصبح السياحة التزامًا ملموسًا لصالح السلام (©Photobeps - stock.adobe.com)

لمناسبة اليوم العالمي الخامس والأربعين للسياحة الّذي أعلنته الأمم المتّحدة وسيُحتفل به في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل، أصدرت الدائرة الفاتيكانيّة للكرازة بالإنجيل رسالة سلّطت فيها الضوء على أهميّة السياحة الدينيّة وعلى فرصة اللّقاء الّتي سيُقدمها يوبيل العام ٢٠٢٥.

تطرقت رسالة الدائرة الفاتيكانيّة إلى الشعار الّذي تمّ اختياره لليوم العالمي للسياحة لهذا العام، ألا وهو "السياحة والسلام"، والّذي يكتسب أهميّة كبرى في ظلّ الأوضاع الّتي يعيشها العالم، معتبرة أنّه لا بدّ أن تُقدّم للمسافرين والسيّاح فرصةٌ للتأمّل والتفكير في الإلتزام الشخصي لصالح السلام. وأكّدت الرسالة أنّ الحرب تؤثّر سلبًا على القطاع السياحي وعلى جميع الأنشطة المرتبطة به. ولفتت إلى أنّه حيث توجد بؤرٌ للحرب، يشكّل غياب السيّاح تعبيرًا إضافيًّا عن الفقر بين السكّان، الّذين يفتقرون إلى مورد ضروري من أجل بقائهم والعيش بكرامة.

الدائرة الفاتيكانيّة الّتي تُعنى أيضًا بالسياحة الدينيّة توجّه أنظارها نحو السياق العالمي الراهن، وترغب في تقديم إسهامها كي تصل رسالة السلام هذه إلى جميع الأشخاص العاملين في هذا القطاع. وقد عبّرت عن امتنانها للجهود الّتي يقوم بها العديد من الكهنة والعلمانيّين الّذين يكرّسون حياتهم لصالح قطاع السياحة والحجّ، ودعت هؤلاء للسعي إلى فتح مسارات جديدة للحجّ والسياحة حيثما أمكن.

وأضافت الرسالة أنّ الإهتمام الّذي يحرّك ملايين الحجّاج يمكن أن يكون مرفقًا بالإلتزام لصالح الأخوة، كي تبصر النور شبكة من "رسل السلام" تخاطب العالم كلّه وتطالب بوضع حدّ لجميع الحروب، وتوجيه أنظار السياّح والحجّاج نحو أراضٍ مفعمة بالتاريخ والثقافة والإيمان. وأكّدت الدائرة الفاتيكانيّة أنّ السياحة قادرة على تسهيل استعادة العلاقات بين الأشخاص، الّتي نطمح إليها جميعًا، فلا بدّ من استعادة وتعزيز ثقافة اللّقاء الّتي يريدها بشدّة قداسة البابا فرنسيس…

هذا الخبر نُشر على موقع فاتيكان نيوز، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يزور جامع السلطان والمدرج الروماني ومركز دائرة العلاقات المسكونية والتنمية والمركز الثقافي في جبلة

Next
Next

فيديو - اليوم الثالث من زيارة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر إلى أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها