في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي قداسة البابا فرنسيس يذكِّر بلقاء قداسة البابا بولس السادس وغبطة البطريرك المسكوني أثيناغوراس في القدس ويعبّر عن قربه من ضحايا الإعتداءات في إيران.

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيّا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس وقال أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، لستّين سنة خلت، في مثل هذه الأيّام بالذات، التقى البابا القدّيس بولس السادس وغبطة البطريرك المسكوني أثيناغوراس في القدس، فكسرا جدار عدم التواصل الّذي كان يفصل بين الكاثوليك والأرثوذكس لقرون عديدة.

أقيم مساء السبت 6 كانون الثاني/ يناير 2024، في كاتدرائيّة ميلاد المسيح بالعاصمة الإداريّة الجديدة، مصر، قدّاس عيد الميلاد المجيد، حيث صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، صلوات القدّاس، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وخورس الشمامسة، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائيّة بالمصلّين.

وشارك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريّة المصريّة، المصلّين احتفالهم، حيث زار الكاتدرائيّة وهنّأ قداسة البابا تواضروس الثاني وجميع الحاضرين والمصريّين كافّة، وألقى كلمة للمناسبة.

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

أهنئكم أيها الأحباء بالعام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد. أهنئكم من أرض مصر، من أرض القديس مارمرقس الرسول، كاروز مصر. وأهنئكم بهذا العيد. وأرسل التهنئة باسم كل الأقباط في مصر. إلى كل الإيبارشيات والكنائس القبطية الموجودة في ربوع العالم. أهنئ الآباء المطارنة والآباء الأساقفة. والآباء الكهنة، القمامصة والقسوس. وأهنئ مجالس الكنائس والشمامسة. وأهنئ كل الشعب القبطي الذي يحتفل بعيد الميلاد بحسب التقويم الشرقي الذي يوافق يوم 7 يناير.

التأملات كثيرة جدًا في عيد الميلاد المجيد. وربما يكون السؤال المهم الذي يشغلنا جميعًا: “أين هو المسيح؟”. العالم فيه الكثير من الاضطرابات والحروب والنزاعات. ولكن السؤال المطروح منذ تجسد السيد المسيح هو: “أين نجد يسوع؟”. الرعاة عندما ظهر لهم الملاك وبشرهم بقوله: ” أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ” (لوقا 2: 10)، كانوا رعاة يعملون عملاً بسيطًا جدًا…

تهانيَّ الحارة للعراقيين عامة، والمسيحيين خاصة بالعام الجديد 2024.

اتمنى ان يكون عام 2024 مختلفاً تماماً عن العام المنتهي 2023 وان يكون عاماً مشرقاً بالانجازات المُبهرة على الصعيد الشخصي والعام.

نهاية عام وبداية عام جديد، فرصة ليعود كل واحد الى مراجعة ضميره بشكل شامل أمام الله وامام نفسه ويصلح نفسه ويتصالح معها ويندم على ما ارتكبه من شرّ، فيفتح صفحة جديدة جميلة من حياته في طريقه نحو الابدية.

عــــــــام يعود كل شيء فيه الى طبيعته الخيّرة التي خلقها الله "حسنة".

عــــــــام يعمّ فيه السلام والاستقرار وتوفير الخدمات.

عــــــــام تُغمَر فيه القلوب والنفوس بقيم التسامح والمحبة والرحمة.

عــــــــام تتعمَّق فيه أواصر الاخوّة والتضامن والتعاون بين كل الفئات.

عــــــــام مليء بالصحة والسلامة والسعادة والفرح…

عوضًا عن الإحتفال التقليدي بعيد الميلاد الّذي ينظّمه إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، ستُقام خدمة صلاة من أجل أرتساخ، فلسطين ولبنان، يوم السبت 6 كانون الثّاني/ يناير 2023، السّاعة 12:30 ظهرًا بتوقيت بيروت، في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة الأولى، بيروت.

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقر البابوي بالقاهرة يوم الثلاثاء 2 كانون الثامي/ يناير 2024 الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفدٍ تكون من المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية وقيادات الطائفة وكلية اللاهوت الإنجيلية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.

أعرب قداسة البابا عن ترحيبه بوفد الوفد الإنجيلي، وتحدث عن بركات ميلاد السيد المسيح، الذي أعطانا بداية جديدة وسلام وأمل ورجاء في حياة أفضل وأعلنت عن محبة الله الدائمة للإنسان.

إستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقرّ البابوي بالقاهرة يوم الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير 2024، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وبرفقته وفد من رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في مصر.

ضمّ الوفد الّذي زار قداسة البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، إلى جانب غبطة البطريرك، سيادة المطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونيّة، وسيادة المطران إيلي وردة مطران السريان الكاثوليك بمصر، وسيادة المطران كريكور أغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك، وسيادة المطران جان ماري شامي مطران الروم الكاثوليك، والخورأسقف بولس ساتي رئيس طائفة الكلدان، بالإضافة إلى ممثّلين عن الأخوات الراهبات وعدد من الكيانات الكاثوليكيّة بمصر…

في نيّته للصلاة لشهر كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤ قداسة البابا فرنسيس يصلّي لكي لا تصبح الإختلافات أبدًا سببًا للصراع.

صدرت عصر الثلاثاء رسالة الفيديو لقداسة البابا فرنسيس لنيّته للصّلاة لشهر كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤ الّتي يتمّ بثّها شهريًّا من خلال شبكة الصّلاة العالميّة للبابا والتي يدعو قداسة البابا فيها هذا الشهر للصّلاة من أجل عطيّة الإختلافات في الكنيسة.

قال قداسة البابا فرنسيس أنّه لا يجب أن نخاف من تنوّع المواهب في الكنيسة. بل على العكس، علينا أن نفرح بعيش هذا التنوّع. في الجماعات المسيحيّة الأولى، كان التنوّع والوحدة حاضرين جدًّا وفي حالة توتّر، وجّب حلّها على مستوى أعلى. ولكن هناك المزيد. لكي نتقدّم في مسيرة الإيمان نحن بحاجة أيضًا إلى الحوار المسكوني مع إخوتنا وأخواتنا من الطوائف والجماعات المسيحيّة الأخرى. لا كشيء يربك ويشوِّش أو يخلق الإزعاج، بل كعطيّة يمنحها اللّه للجماعة المسيحيّة لكي تنمو كجسد واحد، جسد المسيح.

صاحب السيادة،

أصحاب السعادة، أيها الآباء الأجلاء،

الإخوة والأخوات الأعزاء،

ليكن سلام الرب معكم!

عادةً ما أبدأ عظتي بهذه التحيّة، الّتي تبدو مجرّد إجراء شكلي، تقال دون تفكير، وينقصها بعض الإيمان أيضًا. إلّا أنّ هذه التحيّة، تحمل حقيقة عظيمة، وهي أنّ السلام يأتي من الربّ يسوع، وهو تعبير عن صلاحه. ليس هذا هو الوقت ولا المكان المناسبين لتقييم الوضع الّذي نعيشه. لقد سمعنا بالفعل ما يكفي ولن تتغيّر مجرى الأحداث، وسنترك  كما كنّا من قبل. وهنا، اليوم، يجب علينا أن نوجّه أنظارنا نحو المسيح، ونستمدّ منه القوّة اللّازمة لتعزيز الثقة المجروحة بسبب الألم…

المكتب البطريركي في الإسكندريّة

في اليوم الأوّل لبدء العام 2024 كعادة كلّ عام جديد، بوجود غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، على العرش البطريركي في كاتدرائيّة كنيسة البشارة والدة الإله إحتفل بالقدّاس الإلهي بحضور سيادة المتروبوليت باندليمون مطران نفكراتوس وسيادة المتروبوليت نركيسوس مطران بيلوسيو، سيادة المتروبوليت جرمانوس مطران دامياتا رئيس المدرسة البطريركيّة "القدّيس أثناسيوس" وغيرهم من الإكليروس اليونانيّين والمصريّين والأفارقة في الإسكندريّة.

وأيضا بحضور القنصل العام بالإسكندريّة يوانيس بيرجاكيس وحرمه، وقبطان اتّحاد البحريّة اليونانيّة كونستانتينوس فاروكسس مع حرمه، ورئيس الجالية اليونانيّة بالإسكندريّة أندرياس فافياديس.

الاثنين 1 كانون الثاني/ يناير 2024 - ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، بمشاركة نيافة الكاردينال فيلوني، الرئيس الأعلى لجمعية فرسان القبر المقدّس والأساقفة ولفيف من الكهنة وبحضور مختلف الرهبانيّات والمؤمنين، والقنصل الإيطالي، القدّاس الإلهي في كاتدرائيّة البطريركيّة اللّاتينيّة لمناسبة عيد السيّدة العذراء أم الإله واليوم العالمي للسلام وبدء السنة الميلاديّة المباركة 2024. 

على الرغم من كلّ الظروف الّتي نمرّ بها، تبقى صلواتنا ورفع أيدينا نحو أمنا السيّدة العذراء، طالبين شفاعتها وعطفها على أبنائها، هي الّتي كانت تتأمّل كلّ شيء في قلبها (لوقا 2: 19) تدعونا اليوم إلى تأمّل سرّ الميلاد المجيد من جديد، متأمّلين بطفل صغير هو ربّ العالمين، وما إن سمحنا له أن يسكن في قلبنا، فهو قادر على أن يغيّر طبيعتنا المجروحة، ويمنحنا مغفرة وسلامًا يقودانا إلى العمل سويّة من أجل السلام في العالم كلّه.

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الإثنين 1 كانون الثاني/ يناير 2024، إحتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد ختانة الرب يسوع ورأس السنة الجديدة 2024 ويوم السلام العالمي وعيد الملفانين مار باسيليوس ومار غريغوريوس، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

عاون غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في القدّاس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين في لبنان، بحضور ومشاركة الأب طارق خيّاط الكاهن المساعد في إرساليّة العائلة المقدّسة، والشمامسة، وجمع من المؤمنين.

"لنصلّ اليوم إلى أمِّ اللّه القدّيسة وأمنا، لكي نتمكّن في العام الجديد من أن ننمو في هذا الحبّ الوديع والخفيّ الّذي يولِّد الحياة ويفتح في العالم دروب سلام ومصالحة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في عيد القدّيسة مريم والدة اللّه.

لمناسبة احتفال الكنيسة بعيد العذراء مريم أم اللّه، في الأوّل من كانون الثاني/ يناير من كلّ عام، تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الاثنين صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجّاج والمؤمنين في ساحة القدّيس بطرس بالفاتيكان، وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها في هذا اليوم الّذي نحتفل فيه بمريم والدة اللّه القدّيسة، نضع تحت نظرها المحبّ الزمن الجديد الّذي أُعطي لنا، لكي تحرسنا في هذا العام.

"بعد ثلاثة أيّام وجداه في الهيكل" (لو 2: 46)

1. في هذا الأحد الذي يلي عيد الميلاد، تحتفل الكنيسة بعيد العائلة المقدّسة: يوسف ومريم ويسوع. وفيها إعتلان لبنوّة يسوع الإلهيّة، ولدخول العائلة المسيحيّة في تصميم اللّه الخلاصيّ، ولرسالتها الخاصّة كمدرسة طبيعيّة لنموّ أولادها الجسديّ والثقافيّ والروحيّ، ولإدراجهم في حياة الكنيسة هيكلًا وجماعة مؤمنة. هذا ما أوحاه وجود يسوع إبن الإثنتي عشرة سنة في الهيكل، وبقاؤه ثلاثة أيّام بين العلماء (راجع لو 2: 46).

2. نلتقي معًا للإحتفال بهذه اللّيتورجيا الإلهيّة، ونحن في اليوم الأخير من سنة 2023. فنشكر اللّه عليها بحلوها ومرّها، ونشكره على كلّ النعم والبركات والخيرات الّتي أغدقها علينا، وعلى أنّه حفظنا في نعمة الوجود على الرغم ممّا سادها من قتل وعنف وحرب ونزاعات وميتات في غير مكانها. فإذ أرحّب بكم جميعًا، أدعوكم لرفع صلاة الشكر هذه، سائلين اللّه أن يبارك العام الجديد 2024 ويجعله سنة خير وسلام…

الأحد 31 كانون الأوّل/ ديسمبر 2023، زار غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، برفقة نيافة الكاردينال فيرناردو فيلوني، الرئيس الأعلى لفرسان القبر المقدّس، برفقة الأمبسادور ليوناردو فيسكوتي، الحاكم الأعلى لجمعيّة الفرسان، ومسؤول العلاقات العامة الدكتور فرانسو فايني، كنيسة سيّدة فاطمة في مدينة بيت ساحور، للإحتفال بعيد العائلة المقدّسة.

رحّب كاهن الرعية الأب عيسى حجازين بالضيوف، شاكرًا البطريركيّة اللّاتينيّة وجمعيّة فرسان القبر المقدّس على الأعمال الّتي يقومون بها في الأرض المقدّسة.

وجّه غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، مع بداية العام الجديد 2024 الّذي يتزامن مع يوم السلام العالمي، رسالة إلى رعاة ومطارنة وأساقفة أبناء وبنات الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة أينما حلّوا في بلاد الوطن والإنتشار قال فيها:
"أيها الإخوة، اليوم طوينا عامًا وها نحن نستقبل عامًا جديدًا مليئًا بالآمال والنشاط، نتطلع معها إلى بناء أنفسنا من جديد وتقييم ذواتنا، فحبذا ننسى الحقد والكراهية، وتعم المحبة في قلوب عائلاتنا ومجتمعاتنا؟…"

عايد حضرة القسّ جوزيف قصّاب، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سورية ولبنان وأمين عام السينودس الإنجيلي الوطني، الطائفة الإنجيليّة لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديّة، من خلال رسالة وجهها لرعاة الكنائس:

"عندما ظهر اللّه في الجسد بشخص طفل بيت لحم الّذي حمل كلّ سرائره، لم تكن التحدّيات وابتلاءات العالم أقلّ ممّا نعيشه اليوم. إنّ آلام الزمان الحاضر تدعونا إلى استمرار التعلّق به، لأنّه الحل الحيّ أبدًا وسط الظلم والعنف واليأس وغياب الرؤية.

إنّ تفانيكم في ظلّ الظروف الصعبة هو كشعلة من الضوء تروي قصة الميلاد، قصة ثبات، وتحنن، ووعد غدٍ أفضل…

مكتب السكرتارية العامة في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة

أقميت صباح يوم الأحد الّذي يسبق عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي الموافق 31 كانون الأوّل/ ديسمبر 2023/ 2024 (18 كانون الأوّل/ ديسمبر شرقي) في كنيسة الكاثوليكون في كنيسة القيامة الذكرى السنويّة لآباء أخويّة القبر المقدّس. وتقدّم صلاة النياحة الّتي أقيمت بعد القدّاس الإلهي الّذي ترأّسه غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة للرّوم الأرثوذكس، وسيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس. يشاركهما أساقفة وآباء أخويّة القبر المقدّس، راحة لنفوس الآباء الراقدين على رجاء القيامة والحياة الأبديّة من بطاركة الكرسي الأورشليمي، أساقفة، آباء متوحّدين ورهبان.

في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس ٢٨ كانون الأوّل/ ديسمبر ٢٠٢٣، استقبل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، أخاه غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي في المتحف - بيروت.

خلال اللّقاء، قدّم غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان التهاني الأخويّة إلى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان لمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول العام الجديد، متمنّيًا له أعيادًا مباركة وسنة جديدة مفعَمة بالخير والبركة والصحّة والتوفيق الدائم في رعايته الكنيسة السريانيّة في هذه الأيّام العصيبة.

"ليولدِ المسيح من جديد في هذه الأرض"

يُعدّ عيد الميلاد من أكثر المواسم فرحًا الّتي تشهدها مدينة بيت لحم إلّا أنّ الصراع القائم وضع حدًّا لهذا الفرح، الّذي يجتاح قلب أهل الأرض المقدّسة، كما أن الإحتفال بولادة طفل المغارة يجب أن تبقى حيّة في قلوبنا، لأنّها مصدر فرح ورجاء للكنيسة.

شارك في هذه الصلوات، مندوب قداسة البابا فرنسيس، الكاردينال كونراد كرايفسكي، مسؤول مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء، والّذي يعبّر بصلاته معنا عن قرب قداسة البابا فرنسيس وتضامنه مع شعبنا. وفي زيارته هذه يقوم نيافة الكاردينال بزيارة عدد من الأطفال الأيتام والمؤسّسات الكاثوليكيّة وبعض الأسر للاستماع لهم ونقل أخبارهم الى قداسة البابا فرنسيس.