أخبار
كلمة قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني وبرنامج الإحتفال لمناسبة مرور عشرين عامًا على تولّي غبطته الكرسي البطريركي
لمناسبة مررور عشرين عامًا على ترأّسه للبطريركيّة، وجّه غبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، رسالة قدّم فيها نبذة عن مساره خلال هذه الفترة مع الإخوة رؤساء الكهنة والإكليروس وطاقم المسيح. فكتب:
خلال السنوات العشرين الماضية، اختبرنا حبًا متقدًا وقويًا ودائمًا من حولنا، في جهودنا للاستماع إلى رؤاهم وتنفيذها، وأيضًا للتنسيق بين عائلتنا الكنسية العظيمة، الكنيسة الأرثوذكسية في أفريقيا، مع وتيرة العصر الحديث والضيق الفكري وعدم الاستقرار الاقتصادي والانطواء المدمر الخطير.
نطلب من ربنا وإلهنا أن تتصف خدمتنا بقدر ما يسمح به اللّه من سنوات لنا بالحب والنشوة الروحية والفرح والتفاؤل وبذل الجهد لما هو ممكن وأفضل، وكذلك في حسن نيتنا لذلك. مع توقع أن اللّه، كأب عادل لا يفشل، سوف يتجه بنظره المحب إلى أبنائنا. في حين أنه سيتجاوز عن أخطائنا وخاصة نقاط ضعفنا...
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في الرياضة الروحيّة الاستعداديّة لسينودس الأساقفة الروماني في الفاتيكان
على مدى يومي الإثنين ٣٠ أيلول/ سبتمبر والثلاثاء ١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، يشارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في الرياضة الروحيّة الاستعداديّة للدورة الثانية من الجمعيّة العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني، وذلك في الفاتيكان.
يشارك في هذه الرياضة الروحيّة أيضًا جميع أعضاء سينودس الأساقفة الروماني، من بطاركة الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة، وكرادلة، وأساقفة، وكذلك المدعوّون إلى المشاركة في السينودس من كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيّين وعلمانيّات من مختلف أنحاء العالم.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في الرياضة الروحيّة لأعضاء الدورة الثانية من الجمعيّة السادسة لسينودس الأساقفة
شارك صباح يوم الاثنين ٣٠ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في الرياضة الروحيّة لأعضاء الدورة الثانية من الجمعيّة السادسة لسينودس الأساقفة، بروما.
وانطلقت في حاضرة الفاتيكان رياضة روحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة". تستمرّ الرياضة يومَين وتبدأ بعدها الجلسات العامّة للدورة.
وفي كلمته الافتتاحيّة للرياضة، أعلن الأمين العام لمجمع الأساقفة غبطة الكاردينال ماريو غريش أنّ هدف دعوة قداسة البابا فرنسيس إلى المسيرة السينودسيّة هو جلوس الإخوة معًا من أجل خير الجميع.
ورأى غبطة الكاردينال أنّ بداية الدورة الثانية من السينودس تشبه وجود موسى على جبل سيناء عندما سأله اللّه نزع حذاءَيه لأنّ الأرض الّتي تطأها قدماه مقدّسة. فالجمعيّة السينودسيّة «مكان مقدّس» للقاء الربّ، على حدّ تعبير غريش، والمطلوب من المشاركين فيها التخلّي عن مقاومتهم لصوت الروح القدس بغية عبور الصحراء والسير مع شعب اللّه باتّجاه أرض الميعاد...
الإحتفال باليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللّاجئين في القدس
السبت 28 أيلول/ سبتمبر 2024، احتفلت الكنيسة الكاثوليكيّة باليوم العالمي الـ110 للّاجئين. وبهذه المناسبة، أقامت البطريركيّة اللّاتينيّة قدّاسًا إلهيًّا ترأّسه سيادة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، في قاعة النوتردام في القدس، بمشاركة الأب ماثيو كوتينيو، النائب البطريركي للمهاجرين وطالبي اللّجوء، وبحضور عدد من الكهنة والراهبات والمؤمنين المهجّرين من مختلف البلدان.
تعدّ هذه الجماعة جزءًا أساسيًّا من أبرشيّة القدس، حيث يصل عدد المؤمنين اللّاجئين إلى ما يقارب مئة ألف شخص أغلبهم من أميركا الجنوبيّة والفلبّين والهند وإريتريا وأثيوبيا...
اختار قداسة البابا فرنسيس عنوان "اللّه يسير مع شعبه" لهذا العام. وفي عظته، أشار سيادة المطران رفيق نهرا إلى أنّنا جميعًا "لاجئون" وفي رحلة نحو ملكوت السموات، مستعرضًا رسالة قداسة البابا فرنسيس لهذا العام، الّتي أكّدت على أهميّة تجسيد البُعد السينودسي في الكنيسة والعالم. كما شدّد على مرافقة اللّه لنا وأنّه يعمل من خلالنا لنشر المحبّة في عالم يملؤه الكراهيّة والانقسام.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح "دار شرقي للضيافة" في دمشق
مساء يوم الأحد 29 أيلول 2024، افتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، "دار شرقي للضيافة"، وذلك في حارة الزيتون في باب شرقي بدمشق، سوريا.
بعد إزاحة الستار عن اللّوحة التذكاريّة وقصّ الشريط، تمّ عرض تقرير عن دار الضيافة والخدمات الّتي يقدّمها. ثمّ تحدّث قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني شاكرًا جميع الّذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع، كما قدّم درعَيْن للسيّد ماهر كورية والمهندس حنا خزوم تقديرًا لخدماتهما وجهودهما…
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يصل إلى روما للمشاركة في إجتماعات الدورة الثانية للجمعيّة العامة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
غادر غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بغداد، العراق، صباح الأحد 29 أيلول/ سبتمبر 2024، للمشاركة في الدورة الثانية للجمعيّة العامة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة – في الفاتيكان، والّتي تستمر طيلة شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر…
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الثالث من زمن الصليب
"وتظهر في السماء علامة إبن الإنسان" (متى 24: 30).
1.يتناول إنجيل اليوم النهايات والواقعات الجديدة التي تحصل في آخر الأزمنة، ويظهر معها مجيء المسيح إبن الإنسان في مجده: "فتظهر في السماء علامة إبن الإنسان وترى الشعوب المرتعدة والنائحة إبن الإنسان آتيًا بقدرة ومجد عظيم"(متى 24: 30).
النصّ الإنجيليّ مؤلّف من أربعة أقسام. في القسم الأوّل، ينبّهنا الربّ يسوع من محنة التضليل التي يواجهها المؤمنون والمؤمنات على يد مضلّلين يسميّهم الربّ "المسحاء الكذبة" و"الأنبياء الكذبة" (متى 24: 23-26). في القسم الثاني، يستعرض ربّنا يسوع علامات نهاية الأزمنة: "الشمس والقمر يظلمان، والنجوم تتساقط، والفلك يتزعزع" (متى 24: 29). في القسم الثالث، يصف ربّنا مجيئه الثاني بالمجد: "تظهر علامة إبن الإنسان، حاملًا صليب الفداء، آتيًا على السحب بقوّة ومجدٍ عظيم"(متى 24: 30). في القسم الرابع، يتكلّم الربّ عن قيامة الموتى، وجمع كلّ الجنس البشريّ، وحشده أمامه بواسطة ملائكته الذين يدعون المختارين بصوت البوق" (متى 24: 31)...
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد السادس والعشرون من الزمن العادي - السنة ب
مرقس 9: 38-43، 45، 47-48
إن إنجيل هذا الأحد السادس والعشرين (مرقس 9: 38-43، 45، 47-48) يتكون من حادثتين غير مرتبطتين بشكل كبير.
في الأولى، نرى كيف أصيب التلاميذ بالصدمة عندما رأوا شخصاً غير منتمي إلى جماعتهم يطرد الشياطين باسم يسوع (مرقس 9: 38-41). يروي مرقس أن يوحنا ذهب إلى يسوع ليخبره بالأمر وبأنهم يريدون منعه.
وفي الحادثة الثانية، يعلم يسوع حول أولئك الذين يكونوا حجر عثرة أمام إيمان "الصغار" (مرقس 9: 41-43، 45، 47-48).
يمكننا أن نجد مفتاح الفهم في عبارة تتكرر عدة مرات في القسم الثاني: وهي العبارة التي يشير يسوع بوضوح إلى كونها هدف الطريق المدعوين إليه جميعاً: "الدخول إلى الحياة"، "الدخول إلى ملكوت الله" (مرقس 9: 43، 45، 47).
هذه هي إرادة الآب، وهذا هو عطية الله: أن ندخل إلى الحياة، وأن تكون حياتنا مليئة ومعطاة في المحبة كما كانت حياة المسيح.
الأحد الماضي، رأينا أن الحياة تكون كاملة وجميلة بقدر ما نعيش ونتعلم حسب المعايير الإنجيلية التي لا تقيم الأمور وفقاً للعظمة والقوة، بل بالعكس، وفقاً لمن يعرف كيف يقبل ويشكر على كل شيء، مثل الصغار...
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يوضح آليّات وموعد جلسات سينودس الأساقفة في روما
٢٩ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
أوضح غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، آليّات سير جلسات سينودس الأساقفة بروما، بقيادة وحضور قداسة البابا فرنسيس.
وأكّد غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق أنّ فريق سينودس الأساقفة يتكوّن من سلطات الكنيسة الكبرى، مديري الجلسات، ميسري المجموعات، والخبراء.
وأوضح غبطة البطريرك أنّه في بداية الأمر تمّ إجراء اجتماعات خاصّة، من أجل مساعدة الحاضرين على الدخول في الإطار العام للجلسات السينودسيّة، والتعرّف على الموضوع الرئيسي للجلسات...
قداسة البابا تواضروس الثاني يلتقي أعضاء هيئة تدريس الكليّة الإكليريكيّة بالأنبا رويس في مصر
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، اجتماعًا مساء يوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر 2024، في المقرّ البابوي بالقاهرة، مصر، مع نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبيّة، والوكيل الجديد للكليّة الإكليريكيّة اللّاهوتيّة بالأنبا رويس، بالقاهرة، وأعضاء هيئة التدريس بالكليّة، وذلك لمناسبة العام الدراسي الجديد.
قدّم نيافة الأنبا مكاري الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني على اهتمامه ورعايته ومتابعته الدائمة للكليّة على مستوى العمليّة التعليميّة بها وأعضاء هيئة التدريس، معربًا عن أمنياته باستمرار تلك المتابعة والإسترشاد بتوجيهات قداسته.
ورحّب قداسة البابا تواضروس الثاني في بداية كلمته بالحضور، مهنّئًا نيافة الأنبا مكاري بتولّيه مسؤوليّة وكالة الكليّة، وهنّأ الجميع ببدء السنة القبطيّة الجديدة وعيد الصليب.
ثمّ ألقى قداسته كلمة من خلال الآية: "وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ، وَلِيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا" (مر ٣: ١٤) وتحدّث متناولًا ثلاث طرق للتعليم...
الكنيسة الكلدانيّة تدين ما يحصل في لبنان والأراضي المقدّسة، وتطالب المجتمع الدولي بحلّ دائم لهذه الأزمات
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
أصدر غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، البيان التالي:
بألم وقلق نتابع منذ أشهر، ويصدمنا ما يحصل في الأراضي المقدّسة ولبنان من صراعات وخراب وتهجير وقتل آلاف الناس بينهم مدنيّون أبرياء من أطفال ونساء، ودعس لحقوق الناس وحرياتهم وكرامتهم.
إذ تدين الكنيسة الكلدانية هذه الأفعال، التي تتقاطع مع القيم الروحية والإنسانية، تدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته المشتركة والتحرك السريع والجاد والملموس لوقف الحرب والبحث الجماعي القوي عن معالجات دائمة للمشاكل والأزمات في المنطقة حتى يعيش مواطنوها كاخوة واخوات بحرية وكرامة في سلام وإستقرار...
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحضر حفل تخرّج طلّاب في جامعة أنطاكية السوريّة الخاصّة
مساء يوم السبت ٢٨ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، حضر قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، حفل تخرّج الدفعة الثالثة لطلّاب جامعة أنطاكية السوريّة الخاصّة. ضمّت هذه الدفعة مجموعة من المتخرّجين من كليّة الحقوق وكليّة الهندسة وكليّة العلوم الإداريّة والاقتصاديّة.
خلال حفل التخرّج، ألقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كلمة تحدّث فيها عن أهميّة العلم لبناء المجتمع. وهنّأ المتخرّجين ودعاهم إلى قطف ثمار جهودهم في الدراسة بالعمل في وطنهم لإعادة بنائه وتطويره. وأشار إلى أنّ جامعة أنطاكية هي البيت الثاني الّذي يجد فيه الطالب عائلة تهتمّ بتعليمه وتساعده على بناء نفسه ومستقبله المهني والعملي وتساهم في تمكينه لتحقيق أحلامه وطموحاته فيكون التحصيل العلمي هو المفتاح الّذي يفتح أمام المتخرجين آفاق النجاح والتفوق. كما أوصى المتخرجين بأن يكونوا سفراء صالحين للجامعة عبر التميّز في مختلف اختصاصاتهم والإبداع في مجالات العمل والمهن. وشكر قداسته أهالي الطلاب على تضحياتهم في سبيل توفير أفضل تعليم لأبنائهم، متحدّين الصعوبات والظروف ليستطيع أبناؤهم متابعة دروسهم وتطوير مواهبهم وطاقاتهم.
غبطة البطريرك الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا يدعو إلى يوم صلاة وصوم وتوبة
إلى جميع الأساقفة والكهنة والمؤمنين في أبرشيّة بطريركيّة القدس للّاتين
الإخوةُ والأخواتُ الأعزَّاءَ،
لِيَكُنْ سلامُ الرَّبِّ معَكُم!
مَعَ اقترابِ شهرِ تشرين الأوّل/ أكتوبر، نرى الأرضَ المقدّسةَ، وليستْ وحدَها، قد غاصت خلالَ العامِ الماضي في دوامةٍ من العنفِ والكراهيةِ لم نَشهدْ مثلَها من قَبل. لقد أثَّرَتِ الأحداثُ المأساويّةُ التي عصَفَتْ بنا خلالَ الأشهرِ الاثني عشرَ الماضيةِ تأثيرًا عميقًا في ضميرِنا وحسِّنا الإنساني.
إنَّ العنفَ الذي أَدَّى إلى سُقوطِ آلافِ الضحايا البريئة، وما زالَ مُستمِرًّا، قد تسلّل إلى الكلام والأفعال السياسيّة والمجتمعيّة. ولقد أصاب إصابة بالغة شُعورَ الانتماءِ المشتركَ إلى الأرضِ المقدّسةِ، والوعيَ بأننا جزءٌ من تدبير العنايةِ الإلهيّةِ، التي أرادتنا هنا لبناءِ ملكوتَ سلامِ وعدل، لا أن نجعلَ من هذه الأرض مستودعًا للكراهيةِ والازدراء، والإقصاء والتدميرِ المتبادل...
إبروشيّة الكنيسة الأسقفيّة برئاسة رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي تستضيف رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر حضرة القسّ الدكتور إندريه زكي
استضافت إبروشيّة الكنيسة الأسقفيّة بالتعاون مع كليّة اللّاهوت الأسقفيّة، حضرة القسّ الدكتور إندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، ورئيس الهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الإجتماعيّة، وذلك بحضور رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة، في كاتدرائيّة جميع القدّيسين الأسقفيّة بالزمالك، مصر.
رحّب رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي بحضرة القسّ الدكتور أندريه زكي، معربًا عن سعادته بتلك الفرصة لتبادل الأفكار والآراء في حوار هام وهو "علاقة الكنيسة بالسياسة"، مؤكّدًا على أهميّة هذا الحوار في ظلّ التحدّيات المعاصرة الّتي تواجه العالم، خاصّة في منطقة الشرق الأوسط، متطلّعًا إلى الخروج بتوصيات عمليّة تساهم في تعزيز العلاقات بين الدين والسياسة.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يحتفل بعيد رفع الصليب الكريم المحيي
إحتفلت بطريركيّة الأورشليميّة الأرثوذكسيّة يوم الجمعة الموافق 27 أيلول/ سبتمبر 2024 (14 أيلول/ سبتمبر شرقي) بعيد رفع الصليب الكريم المحيي، صليب ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح.
في هذا اليوم تقيم الكنيسة الأرثوذكسيّة وخاصّة الأورشليميّة تذكار إيجاد صليب السيّد المسيح من قبل الملكة هيلانه سنة 326 ميلاديّة الّذي أرسلها إبنها الإمبراطور قسطنطين الكبير إلى الأراضي المقدّسة إلى أورشليم، وقام البطريرك الأورشليمي آنذاك مكاريوس برفعه بجانب القبر المقدّس أمام الجموع الّذين صرخوا: يا ربّ ارحم.
في اليوم الّذي يسبق عيد رفع الصليب المًكرم تحتفل الكنيسة بتذكار تدشين كنيسة القيامة الّتي بُنيت بأمر من الامبراطور البيزنطي قسطنطين الكبير وبجهود والدته الملكة هيلانه وأسقف أورشليم مكاريوس، حيث بدأ عمليّة البناء والتشييد سنة 326 ميلاديّة، وقد إستمرّ احتفال التدشين لمدّة يومين متتاليين في 13 و 14 أيلول/ سبتمبر سنة 336 في نفس أيّام العثور على الصليب المحيي وفي يوم تدشين الكنيسة وبحضور الأمبراطور وأساقفة الكنيسة تمّ رفع الصليب الكريم المحيي في كنيسة القيامة.
قداسة البابا تواضروس الثاني: نتألّم بشدّة لاتّساع رقعة الحرب في المنطقة
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عن أسفه لاتّساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا بالصلاة لأجل انتهاء الحروب، ولأجل الأسرة المتألّمة والمضارة بكلّ نوع من جرّاء الحروب وكذلك المصابين.
جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء الّذي أقيم مساء يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر 2024، في كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أنّ الحرب بدأت في أراضي فلسطين، انتقلت الآن في لبنان، لافتًا إلى أنّ الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد أمور كلّها مرفوضة.
وناشد قداسة البابا الجميع بإعلاء قيم الحكمة والإنسانيّة والرحمة.
الى متى الحرب والقتل والدمار، الى متى نبقى في دائرة الخوف والموت؟
بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
اشعر اليوم بالخيبة والمرارة اكثر من أي وقت مضى امام استمرار الصراعات العبثية والقتل والدمار والظلم ودعس حقوق الناس وحريتهم وكرامتهم كما يحصل هذه الأيام في الأراضي المقدسة ولبنان والسودان وأماكن اخرى.
ان ما نسمعه أحياناً من شعارات سياسية رنانة ما هي الا لخدمة مصالح وأهداف معيّنة وليست لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
امَا حان الوقت لنتخلص من هذا المستنقع الرهيب ونصفّي افكارنا وقلوبنا ونتصالح مع بعضنا البعض ونتضامن ونساهم لكي تتحول بلداننا الى دول حقيقية واوطان آمنة؟ فننتقل الى السلام بدل الصراع، والأمل بدل اليأس، والحياة بدل البقاء في دائرة الموت؟...
إختتام فعاليّات مخيّم الكشّاف الأرثوذكسي العام الأوّل ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
إختتمت فعاليّات مخيّم الكشّاف الأرثوذكسي العام الأوّل الّذي أُقيم في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي، سوراي، من 19 حتّى 23 أيلول/ سبتمبر 2024. أُقميت السهرة الختاميّة ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وحضور السادة الأساقفة رومانوس الحناة، موسى الخصي، والأرشمندريت جاك خليل والأرشمندريت بولص اوردغلو والأب بسام ناصيف والشماس افرام توما، حيث تضمّنت إشعال النار حسب الأصول الكشفيّة وفقرات هادفة من تحضير الأخوة المشاركين. كما كرّم سيادة المطران رومانوس الحناة الوكيل البطريركي والأب يوحنّا شحادة قائد المخيّم بعض الإخوة على جهودهم المبذولة وتفانيهم في العمل.
على أمل اللّقاءات القادمة عاد الإخوة الكشفيّون حاملين معهم زوّادة روحيّة، اجتماعيّة وكشفيّة.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قدّاس الأحد: المسيحي حامل الرجاء مهما كانت الظروف متعبة
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القدّاس الإلهي في كنيسة الصعود في حي المشتل ببغداد، العراق، مساء الأحد 22 أيلول/ سبتمبر 2024. عاونه الأب بسمان جورج، حيث تضمّ الخورنة 400 عائلة فضلًا عن عشر عائلات في مجمع بسمايا.
واليكم نصّ موعظة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو:
يأتي شفاء هذا الطفل المريض (متى 17/21-14) في إطار تجلي الرب يسوع، بعد إعلانه عن الأمه وموته. اراد من خلال هذا الظهور الممجد ان يعزز لدى التلاميذ ولدينا الايمان بعظمته وقدرته ويرسخ الرجاء في الظروف الصعبة والمقلقة التي نواجهها.
يهدف يسوع من خلال هذا الشفاء ان يعبر عن قربه من كل انسان. انه يعطي نفسه للجميع دون تحفظ، يريد إن يأتي إلينا حقًا، مزيلا أي حاجز، أي حدود أي احراج… إنه يأتي إلينا حتى عندما لا نعرف ما تعنيه هذه العلاقة، هذه الشركة...
بيان صادر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس على أثر الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي يتعرّض لها لبنان
دمشق – 20 أيلول/ سبتمبر 2024
إنّ العدوان الذي قامت به [إسرائيل] يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين واليوم الجمعة والذي طال مقاومين ومدنيين عزّل، وأودى بحياة أطفال ونساء وجرح حوالي ثلاثة آلاف لبناني، هو خرق لأي مبدأ إنساني ولاتفاقات جنيف الدولية المعروفة.
إن هذا العدوان يجافي الشرائع الإلهية والبشرية ويدل على عمق الشر الكامن في عقول مرتكبيه، الذين ما زالوا لا يراعون قدسية الحياة البشرية ولا المقدسات في فلسطين.
لقد تجاوز القتل في غزة أي منطق، وهو مثلما حصل مؤخراً في لبنان نوع من الإبادة الجماعية، فقد تجاوز عدد الضحايا واحداً وأربعين ألفاً، ثلثهم من الأطفال.
إننا، إذ نستنكر وندين الاعتداء الإرهابي الخارج عن القانون الدولي على حياة اللبنانيين وندين ما يحصل في غزة والضفة، نطالب المجتمع الدولي، أو ما تبقى منه، بوقف هذه الحرب البشعة على إنسان منطقتنا، ووقف سفك دم الأبرياء...