قداسة البابا تواضروس الثاني: نتألّم بشدّة لاتّساع رقعة الحرب في المنطقة
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عن أسفه لاتّساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا بالصلاة لأجل انتهاء الحروب، ولأجل الأسرة المتألّمة والمضارة بكلّ نوع من جرّاء الحروب وكذلك المصابين.
جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء الّذي أقيم مساء يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر 2024، في كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أنّ الحرب بدأت في أراضي فلسطين، انتقلت الآن في لبنان، لافتًا إلى أنّ الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد أمور كلّها مرفوضة.
وناشد قداسة البابا الجميع بإعلاء قيم الحكمة والإنسانيّة والرحمة.
وأضاف: "نثق أنّ اللّه هو ضابط الكلّ، ولا يظنّ أحد أنّ اللّه يصمت على ما يحدث، إنّما هو يعطي فرصة للإنسان لكي ما يتوب ويرجع، وفي الوقت المناسب سيتكلّم اللّه ويمد يده للمتألّمين والمجروحين، ولكي ينتقم من الظالمين.
وأعرب قداسته عن ألمه لأجل الأطفال الّذين ينشأون في أجواء الحروب، وكذلك الشباب الّذين تقضي الحروب على أحلامهم وتطلّعهم للمستقبل.
واختتم قداسة البابا تواضروس الثاني بالدعوة للصلاة لأجل أن يحفظ اللّه بلادنا ويمتعها بدوام الاستقرار وبالذات على المستوى الاقتصادي، ويمنح الحكمة للمسؤولين لأجل مصر باعتبارها بلد كبرى.
هذا الخبر نُشر على صفحة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك.