غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قدّاس الأحد: المسيحي حامل الرجاء مهما كانت الظروف متعبة

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القدّاس الإلهي في كنيسة الصعود في حي المشتل ببغداد، العراق، مساء الأحد 22 أيلول/ سبتمبر 2024. عاونه الأب بسمان جورج، حيث تضمّ الخورنة 400 عائلة فضلًا عن عشر عائلات في مجمع بسمايا.

واليكم نصّ موعظة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو:

يأتي شفاء هذا الطفل المريض (متى 17/21-14) في إطار تجلي الرب يسوع، بعد إعلانه عن الأمه وموته. اراد من خلال هذا الظهور الممجد ان يعزز لدى التلاميذ ولدينا الايمان بعظمته وقدرته ويرسخ الرجاء في الظروف الصعبة والمقلقة التي نواجهها.

يهدف يسوع من خلال هذا الشفاء ان يعبر عن قربه من كل انسان. انه يعطي نفسه للجميع دون تحفظ، يريد إن يأتي إلينا حقًا،  مزيلا  أي حاجز، أي حدود أي  احراج… إنه يأتي إلينا حتى عندما لا نعرف ما تعنيه هذه العلاقة، هذه الشركة.

يصف والد  الطفل  وضع ابنه:” يتألم شديدا.. يقع كثيرا في النار وكثيرا في الماء”. موقف الوالد يعبّر عن حبّه الجمّ لأبنه ويسعى لأيجاد علاج له.

اتذكر كنت  كاهناً جديداً، رافقت مطراني لتعزية عائلة عقراوية استشهد ابنها. فاخذ المطران يعزي الاب بكلمات روحية، لكن الاب انتفض وقال: سيدنا، انت لا تحس بعظمة المي، انه فلذة كبدي وبالسورث  “بروني جكار ديي”، انت لست متزوجا لذا لا تشعر بوجعي، وتعزيتك لا تلمس قلبي! هذا كان درسا اقله ليّ، بألا اقول كلاما عاديا!

قدم الرجل ابنه لتلاميذ المسيح الذين لم يستطيعوا فعل شيء، لكنه لم يستسلم، بل  ذهب الى يسوع جاثيا ومصليا وراجيا: "يا سيد ارحم ابني". إنها صلاة الوالد المحب، كيف لا يستجيب يسوع دعاءه ودعاءنا اذا كان بهذه الحرارة والثقة. قام يسوع بشفاءه إلى حالته الطبيعية.الفرح الذي غمر الوالد جعله يقفز ويشكر لأن طفله قد ولد من جديد…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

إختتام فعاليّات مخيّم الكشّاف الأرثوذكسي العام الأوّل ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر

Next
Next

بيان صادر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس على أثر الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي يتعرّض لها لبنان