صيدنايا، ٨ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤

أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، القدّاس الإلهي الإحتفالي لعيد ميلاد والدة الإله في دير سيّدة صيدنايا البطريركي، سوريا، بحضور سيادة الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (الخوري)، أرسانيوس (دحدل) وموسى (الخصي)، الأم فبرونيا، رئيسة الدير، وقدس الأرشمندريت جراسيموس كباس، رئيس دير القدّيس جاورجيوس الحميراء، وعدد من الآباء والشمامسة.

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 8 أيلول/ سبتمبر 2024، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القدّاس الإلهي الّذي احتفل به سيادة مار يعقوب جوزف شمعي، رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، لمناسبة عيد ميلاد والدة الإله مريم العذراء، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

شارك في القدّاس سيادة المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والشمامسة، بحضور ومشاركة جمع من المؤمنين.

وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، تحدّث غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن "الإيمان بالرب يسوع الذي يمنحنا الخلاص، وليس الشرائع، حسبما اكتشف مار بولس الرسول، هو الّذي كان من الفريسيين، أي من اليهود الذين يحافظون على الشريعة الموسوية بحذافيرها، وظهر له يسوع على طريق دمشق، فصار من أعظم الرسل، وإلى اليوم نقرأ رسائله في بداية كلّ قداس. وفي رسالته إلى أهل غلاطية التي استمعنا إليها، يشير بولس إلى أنّ الشرائع وُضِعت كي تساعد المؤمنين ليعيشوا علاقتهم مع الرب، لكنّ هذه الشرائع تبقى شرائع ثانوية، أمّا الشريعة الأولى التي علينا أن نعيشها بكلّ صدق هي أنّ الرب يسوع هو مخلّصنا".

٨ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤

شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في قدّاس تطويب البطريرك مار إسطفان الدويهي، وذلك بكاتدرائيّة القدّيس يوسف المارونيّة، بالظاهر، مصر.

وترأّس سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشيّة القاهرة المارونيّة لمصر والسودان، صلاة القدّاس الإلهي، بمشاركة سيادة المطران جوزيف نفاع، النائب البطريركي على الجبة وزغرتا للكنيسة المارونيّة.

مرقس 7: 31-37

يعتبر الرجل الأصم والأبكم في إنجيل اليوم (مرقس 7: 31-37) محور الحديث وجوهره.

رجل مريض، غير قابل للشفاء، وهذا المرض يحمل معانٍ عدة: فالإنسان كائن اجتماعي، يتواصل من خلال علاقاته، معبراً عن علاقاته بالكلام (الكلمة)، لذا نستنتج أن هذا الرجل هو شخص يعيش نصف حياة. فهو لا يسمع، ولا يمكنه التعبير عن نفسه، يعيش في عالمه الخاص، منعزل عن الجميع.

كل مرض، بالإضافة إلى ذلك، كان يُعتبر لعنة، لأن أحدًا ما يجب أن يكون مذنبًا في هذا الخلق الناقص، "المعيب": بالتأكيد ليس الله، الذي يفعل كل شيء جيدًا، وبل الإنسان بسبب خطيئته. 

رجل مريض يجب عليه، بالإضافة إلى ثقل مرضه، أن يتحمل أيضًا ثقل خطيئته المفترضة.

صيدنايا، سوريا، ٧ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤

أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، صلاة الغروب الإحتفالي لعيد ميلاد والدة الإله في دير سيّدة صيدنايا البطريركيّ، بحضور سيادة الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (الخوري)، أرسانيوس (دحدل)، وموسى (الخصي)، إضافة إلى محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل، الأم فبرونيا، رئيسة الدير، وقدس الأرشمندريت جراسيموس كباس، رئيس دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ، وعدد من الآباء والشمامسة والرهبان والراهبات. هذا وحضرت العديد من الجهات الأمنيّة والعسكريّة والدينيّة…

"Student Leadership"

وحضور مميّز للسفيرة نبيلة مكرم

حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي:

قدّم السيّد المسيح نموذجًا رائعًا في احترام المواطنة والإلتزام بالقوانين

الكنيسة الإنجيليّة في مصر تلعب دورًا فعّالًا في قضايا الوطن وتحدّياته

نشكر اللّه دائمًا على نعمة الوطن ودورنا هو الأمانة في دراستنا وأعمالنا من أجل مستقبل وطننا

ــــ

السفيرة نبيلة مكرم:

سعيدة جدًّا بالمشاركة مع هذا الحضور العظيم من الشباب

بناء المعرفة أمر مهمّ لمواجهة التحدّيات الواضحة حولنا

علينا دعم الشباب في تطوير مهاراتهم ليكون لهم تأثير إيجابي في المجتمع

ـــــ

اختتمت فعاليّات مؤتمر "Student Leadership" الّذي أُقيم في بيت أجابيه، وادي النطرون، مصر، برعاية وحضور حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، وبالشراكة مع مؤسّسة SLU الدولية، وخدمة tc مصر، برئاسة حضرة القسّ طوني جورج، مؤسّس الخدمة في مصر والشرق الأوسط، بحضور أكثر من ١٢٠٠ شاب وشابة من الكنائس الإنجيليّة.

بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط

    بين الفينة والأخرى، نحتاج الى أخذ قسطٍ من الراحة والخلوة والصمت، للخروج من الروتين وصخب العمل، والعودة الى نفوسنا بكل هدوء، لنتمكن من الوقوف عند نقاط تستحق أن نقف عندها ونراجعها، كالطموحات والاختيارات والتصرفات والأسلوب. هذا يتم فرديّاً في الاختلاء “السكينة” وجماعيّاً في الرياضات الروحية الدورية والسنوية. انها مناسبة فريدة للعودة الى الذاكرة والضمير الحي.

ثمة قيَم وثوابت أساسيّة نحتاج العودة اليها، وتجسيدها في الواقع اليومي، وتصويب الانحراف، لنعيش بسلام داخلي وفرح: “ينعم محبّو تعاليمك بسلام عظيم، وما من شيء يُهزمهم“ (مزمور 119/  165).

هل ندرك اننا نكذب حين ننشر اخباراً ملفّقة، وفق معاييرنا الشخصية، لنبدو أقوياء؟ الحقيقة لا تحتاج الى التلفيقات. حبل الكذب قصير! والناس تعرف عندما نكذب ونسرق ونظلم حتى نَصعد!

المكتب الإعلامي- القدس - ٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤.

بعد تشكيل لجنة البناء الجديدة، قام سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، واللّجنة المعيّنة بزيارة موقع الكنيسة الجديدة في المغطس على ضفاف نهر الأردن، برفقة المهندس رستم ماكجيان والدكتور عبد العزيز العدوان. هذا وتمّ تثمين دعم هيئة المغطس وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد حفظه اللّه. نسأل بركة الربّ على هذا المشروع المبارك ودعم الجميع حتّى يرى النور قريبًا.

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

تسلّم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، رسالة تهنئة وأمنيات قلبيّة من قداسة البابا فرنسيس لمناسبة عيد شفيعه الملاك روفائيل طالبًا حمايته ومانحًا إيّاه وللموكولين الى رعايته بركته الرسوليّة. ونرفق لكم أدناه نصّ الرسالة.

وولمناسبة نفسها، تسلّم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو رسالتي تهنئة من نيافة الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ دولة الفاتيكان، وسيادة المونسينيور إدكار بيّنيا بارا، وكيل الشؤون العامة في أمانة سرّ الفاتيكان… أكّدا فيهما صلاتهما من أجل غبطته.  

المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة

في يوم الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر 2024، استقبل قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، في دير القدّيس سابا المقدّس البطريركي بالإسكندريّة، مصر، في احتفال مهيب جزء رفات القدّيس نكتاريوس من إيجينا إلى بطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا.

للمناسبة، أُقيمت الخدمة بكلّ شرف واحترام وتواضع من قبل البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني بمشاركة سيادة المتروبوليت جرمانوس، مطران تامياثيوس ورئيس الدير، وبحضور الطلّاب الأفارقة لمدرسة "القدّيس أثناسيوس" البطريركيّة.

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء، مساء يوم الأربعاء 4 أيلول/ سبتمبر 2024، في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة، مصر، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلّى قداسة البابا تواضروس الثاني رفع بخور عشيّة، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعويّة بالإسكندريّة، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركيّة بالإسكندريّة، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإسكندريّة.

وبعد صلوات العشيّة، تمّ الإحتفال بأوائل الدبلومات الفنيّة والثانويّة العامة، حيث عرض حضرة القسّ كاراس يوسف، مسؤول خدمة الأمانة العامة لمرحلة ثانوي بالإسكندريّة، والّذي قدّم ٣ نماذج من أبناء الخدمة المتميّزين. كما عرض إحصائيّات وأنشطة خدمة الأمانة العامة عن العام الماضي، وأجري حوار مع قداسة البابا تواضروس الثاني أجاب خلاله على أسئلة عدّة تخصّ المرحلة الثانويّة وتحدّياتها الدراسيّة، كرّم بعدها قداسته ٨٨ من أوائل الدبلومات الفنيّة والثانويّة العامة والثانويّة الأجنبيّة والشهادات المعادلة.

في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء ٣ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في اجتماع لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا، مع نيافة الكاردينال مايكل تشيرني Michael CZERNY، رئيس دائرة خدمة التنمية البشريّة المستدامة في الفاتيكان، بدعوة من نيافة الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا، وذلك في مقرّ السفارة البابويّة في العاصمة السوريّة دمشق.

شارك في الإجتماع سيادة أعضاء المجلس من مختلف الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا، ومن الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة، شارك سيادة: مار يوحنّا جهاد بطّاح، رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي، رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار يوليان يعقوب مراد، رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك. وقد رافق غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، سيادة المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة.

٣ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤

تحت شعار "البيت الكهنوتي شهادة ورسالة"، شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في اليوم الإفتتاحي للندوة التكوينيّة الأولى للكهنة المتزوّجين، وعائلاتهم.

جاء ذلك بمشاركة نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشيّة أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة بمصر. كما شارك أيضًا الآباء الكهنة، ممثّلو لجنة من مختلف الإيبارشيّات، بالإضافة إلى أعضاء اللّجنة من الكهنة المتزوّجين، وأسرهم.

وتعدّ هذه الندوة هي الثانية، الّتي تنظّمها لجنة التكوين الدائم للكهنة، والأولى من نوعها الكهنة المتزوّجين، وأسرهم، حيث تقام فعاليّات الندوة التكوينيّة في الفترة من الثاني، وحتّى الخامس من أيلول/ سبتمبر الجاري، في دير السيّدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم، مصر.

مساء يوم الإثنين ٢ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة خاصّة للصلاة إلى كنيسة ومقام سيّدة الشرق في الحواش - حمص، سوريا.

جال غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في أرجاء الكنيسة والمقام الّذي تمّ افتتاحه وتدشينه في الرابع من آب/ أغسطس المنصرم، مبديًا تأثُّره وإعجابه بهذا المقام المبارك الّذي يمجّد اسم الرب ويكرّم أمّنا مريم العذراء، شفيعةً للمسيحيّين في الشرق وحاميةً لهم في هذه الظروف العصيبة.

"الصّمود والحضور"

لمناسبة بداية العام الدراسي (2024-2025)، وجّه سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، رسالة راعويّة بعنوان "الصّمود والحضور".

رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي: الحوار بين الأديان يفتح آفاقًا جديدة للتعاون

إفتتح رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة، يوم الاثنين 2 أيلول/ سبتمبر 2024، برنامج "رحلة تعلّم" في دورته الثالثة الّذي ينظّمهُ المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفيّة، وذلك بحضور حضرة الدكتور منير حنا، مدير المركز ورئيس الأساقفة الشرفي.

أكّد رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي في كلمته الإفتتاحيّة على أهميّة الحوار بين الأديان في تعزيز السلام والتفاهم في العالم قائلًا أنّ: "الحوار بين الأديان ضروري لفهم بعضنا البعض بشكل أفضل وبناء جسور من الثقة والإحترام بين مختلف المجتمعات الدينيّة فهو يعزّز قيم التسامح، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مواجهة التحدّيات".

وشارك رئيس الأساقفة حضرة الدكتور منير حنا قائلًا: جهلنا عن الآخر يسبب أفكارًا مشوهه عن الآخر، وهذا بدوره يؤدّي إلى التعصّب والعنف ولأجل أن نقطع حلقة التعصّب والعنف يجب أن نتعلّم عن بعضنا البعض، لأنّ المعرفة هي النور الّذي يكسر ظلام الجهل، وهذا يؤدّي إلى الوحدة والتناغم وتماسك المجتمع وهذا هو أساس التقدّم.

إحتفل غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، باللّيتورجيا الإلهيّة خلال زيارته الرعويّة إلى الأردن، بمشاركة السادة المطارنة وحضور رسميّين وممثّلين عن الطوائف والكنائس إضافة إلى كهنة الرعايا وحشد من المؤمنين.

وبعد الإنجيل المقدّس ألقى غبطة البطريرك يوسف العبسي عظة قال فيها:

أيّها الأبناء والبنات والإخوة والأخوات المحبوبون،

"نعمة لكم وسلام من الله أبينا والربّ يسوع المسيح" (1كور 1: 3). بهذه التحيّة التي من القدّيس بولس حيّا بها أهل مدينة كورنثس في ذلك الزمان، نحيّيكم اليوم أنا وإخوتي السادة المطارنة أعضاء السينودس الدائم لكنيستنا الملكيّة الذين لم ينقطعوا عن الوقوف على أحوالكم ومتابعتها خطوة خطوة، والذين يحدوهم الشوق لرؤيتكم وسماعكم والتحدّث إليكم وجهًا إلى وجه لتطمئنّ قلوبنا جميعًا، والذين يحملهم الرجاء بأنّ "الله [كما يعلّمنا القدّيس بولس] أمين فلا يدعنا نجرّب فوق طاقتنا بل يجعل مع التجربة مخرجًا" و"أنّ هذه الأمور كلّها عَرضت لنا لتكون عِبرة" (1كور 10: 11-13)، ولِنعلم بالتالي أنّ كلّ شيء يمكن أن يُصلَح ويرمَّم وأنّ المستقبل مشرق على الدوام لأنّ المسيح أمامنا وأنّ الكنيسة أيًّا كانت حالها تبقى مقدَّسة وأبوابُ الجحيم لن تقوى عليها لأنّ الربّ يسوع هو بانيها وهو الذي خطبها لنفسه كنيسة مقدّسة لا عيب فيها ولا غضنَ ولا شيء مثل ذلك كما يعلّمنا أيضًا القدّيس بولس...

٢ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤

زار غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المدرسة الجديدة في الإيبارشيّة البطريركيّة، مدرسة الأهداف الخاصّة.

جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركيّة، والأب كيرلس نظيم، الممثّل القانوني، ومدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالمدرسة.

تضمّنت الزيارة التعارف المتبادل، ثمّ تفقّد غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق فصول المدرسة كافّة، مقدّمًا كلمات التشجيع لجميع الحاضرين، مؤكّدًا لهم أهميّة التفاني في العمل.

وأشار غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق إلى أهميّة دور المدارس الكاثوليكيّة، تجاه المجتمع المصري، لما لها من دور فعّال وملموس في الجانب التربوي والتعليمي والأخلاقي والإنساني.

البلمند، ١ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٤

أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، خدمة القدّاس الإلهيّ في دير سيّدة البلمند البطريركيّ في لبنان، بمشاركة سيادة الأسقفين أرسانيوس (دحدل) وموسى (الخصي)، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.

في نهاية القدّاس الإلهيّ، أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر طلبة رأس السنة، لمناسبة ابتداء السنة الكنسيّة.

تعود بنا ليتورجية الكلمة لهذا الأحد إلى إنجيل مرقس، بعد قراءتنا الأخيرة للفصل السادس من إنجيل يوحنا بأكمله.

يأتي مقطع اليوم من الفصل السابع من إنجيل مرقس، وقد وُضِعَ عن قصدٍ بين روايتي تكثير الخبز، كما أوردها الإنجيلي. تحدث أولى هاتين المعجزتين في أرض إسرائيل، بينما تحدث الثانية في أرض وثنية.

لا يقتصر العبور من ضفة إلى أخرى على العبور الجسدي فحسب، بل أيضًا من حيث العقلية والتفكير.

يعكس الفصل السابع هذا الانتقال، وهو بمثابة مرحلة انتقالية تدعو التلاميذ إلى الشروع في قفزة إيمان وعبور حقيقي.