أخبار
سلسلة "مؤهّلات الخدمة" (٨)… "شجرة مغروسة" في اجتماع الأربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 21 آب/ أغسطس 2024، من كنيسة السيّدة العذراء والثلاث مقارات القدّيسين بالهانوڤيل بالإسكندريّة، مصر، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة والموقع الرسمي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
حضر العظة نيافة الأنبا باڤلي، الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون الأسقف العام لقطاع لكنائس غربي بالإسكندريّة، والقمص أبرآم إميل، وكيل عام البطريركيّة بالإسكندريّة، وكهنة الكنيسة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندريّة.
وقبل العظة رحّب القسّ أنطونيوس فرج اللّه، كاهن الكنيسة، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، فيما رحّب نيافة الأنبا إيلاريون بوجود قداسة البابا في هذه الكنيسة المباركة مثنيًّا على تشجيعه الدائم لأبنائه في كلّ مكان من شرق الإسكندريّة لغربها.
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قدّاس عيد انتقال مريم إلى السماء: عيد الإنتقال يعزّز رجاءنا بالحياة الأبديّة
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القدّاس في كنيسة انتقال مريم العذراء الى السماء في المنصور ببغداد، العراق، مساء الخميس 15 آب/ أغسطس 2024. عاونه الأب ميدين شامل وحضره جمهور غفير.
خلال القدّاس، وجّه غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو موغظة تجدون نصّها في التالي:
تظهر هذه العلامة مريم متوّجة بالمجد بجوار ابنها الإلهي. ويكشف لنا أيضًا المستقبل الّذي يفتحه لنا الربّ القائم من بين الأموات حتّى اليوم.
انتقال مريم العذراء الى السماء تعبير لاهوتي عميق المعاني، يشير الى وضعها الممجّد. مريم المتوّجة بالمجد بجوار ابنها الإلهي، تكشف المستقبل الّذي يفتحه لنا الربّ القائم من بين الأموات وتعزّز فينا الرجاء بالحياة الأبديّة الّتي وعدنا بها المسيح.
قداسة البابا تواضروس الثاني يشهد احتفاليّة تسليم شهادات التخرّج لدفعة ٢٠٢٤ الحاصلين على بكالوريوس العلوم اللّاهوتيّة من الكليّة الإكليريكيّة في الإسكندريّة
الثلاثاء ٢٠ آب/ أغسطس ٢٠٢٤م.. ١٤ مسري ١٧٤٠ش.
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، احتفاليّة تسليم شهادات التخرّج لدفعة ٢٠٢٤ الحاصلين على بكالوريوس العلوم اللّاهوتيّة من الكليّة الإكليريكيّة في الإسكندريّة، مصر، والّتي أقيمت في المسرح الملحق بالمقرّ البابوي الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة، بحضور نيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، ونيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندريّة، ونيافة الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندريّة ونيافة الأنبا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارجرجس بالخطاطبة، ونيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركيّة بالإسكندريّة، والقمص أندراوس متى وكيل الكليّة.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في اتّصال مع غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث
"نؤكّد على أهميّة مدّ جسور التواصل بين الكنائس في وقتٍ يسود فيه منطق المجابهة"
دمشق، 20 آب/ أغسطس 2024
أكّد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، على ضرورة تعزيز مبدأ التواصل في وقتٍ يسود فيه منطق المجابهة والتنافر. جاء هذا خلالِ تواصلٍ أخيرٍ جرى مع غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة أورشليم وسائر أعمال فلسطين والأردن للرّوم الأرثوذكس. كما جرى التأكيد على أهميّة مدّ جسور التواصل مع سائر كنائس العالم المسيحي وذلك عبر كلّ الهيئات والحوارات والمؤتمرات والمجالس التمثيليّة في وقتٍ عصيبٍ تتّجه فيه الدول والمجتمعات إلى إحلال منطق المجابهة مكان منطق اللّقيا. كما تطرّق الطرفان إلى أهميّة الدور المناط بكنيستي أنطاكية والقدس في الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يترأّس القدّاس الإلهي الإحتفالي المشترك بين الرعايا السريانيّة الأرثوذكسيّة في أونتاريو
ظهر يوم الأحد ١٨ آب/ أغسطس ٢٠٢٤، ترأّس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القدّاس الإلهي الّذي احتفل به نيافة المطران مار أثناسيوس إيليا باهي، النائب البطريركي في كندا، لمناسبة عيد انتقال السيّدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وذلك في كاتدرائيّة الأقباط الأرثوذكس في تورنتو حيث يجتمع أبناء جميع الرعايا السريانيّة الأرثوذكسيّة في ولاية أونتاريو الكنديّة للاحتفال بهذا العيد.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في اتّصال مع غبطة المتروبوليت جاورجيوس
"تجمعنا بكنيسة قبرص روابط التاريخ والجغرافيا كما تجمعنا وإيّاها أُخوّة الإيمان"
دمشق، 18 آب/ أغسطس 2024.
أكّد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، على عمق العلاقة الّتي تجمع كنيسة أنطاكية وكنيسة قبرص. كلام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر جاء خلال الاتّصال الهاتفي الّذي أجراه مع غبطة المتروبوليت جاورجيوس، رئيس أساقفة نيا جستنياني وكلّ قبرص. شدّد غبطة البطريرك على عمق العلاقة الّتي تجمع الكنيستين وعلى روابط التاريخ والجغرافيا وعلى أخوّة الإيمان الّتي تجسّدت على مدى ألفي عام. وتناول الاتّصال سُبل تعزيز العلاقة الأخويّة وضرورة تفعيل جسور التواصل في العالم المسيحي الأرثوذكسي في ظلّ ما يشهده العالم من صراعات. كما تناول أيضًا دور ورسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط المحوري والهام في ظلّ ما تشهده المنطقة من تحدّيات.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يحتفل بعيد تجلّي ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح على جبل طابور
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الإثنين الموافق 19 آب/ أغسطس 2024 (6 آب/ أغسطس شرقي) بعيد تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح على جبل طابور.
وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَا رَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا». متى الإصحاح 17 عدد 1-5.
السيد المسيح بتجليه أظهر لتلاميذه مجد قيامته، ولتقويتهم وتعزيتهم في ساعة آلامه, وبهذا التجلي أعطاهم الأيمان والرجاء بقيامته من بين الأموات.
رسالة قداسة البابا فرنسيس إلى المشاركين في لقاء الصداقة بين الشعوب في ريميني
بعث قداسة البابا فرنسيس برسالة إلى المشاركين في لقاء الصداقة بين الشعوب في ريميني الإيطاليّة والّذي يُعقد هذا العام من العشرين وحتّى الخامس والعشرين من الجاري. حملت الرسالة البابويّة توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان نيافة الكاردينال بيترو بارولين وأكّدت أنّ صبّ الإهتمام على ما هو جوهري يساعدنا على الإمساك بزمام حياتنا وجعل منها أداة للمحبّة والرحمة والرأفة.
استهلّ نيافته رسالته معربًا عن تحيّات قداسة البابا فرنسيس الحارة والقلبيّة إلى المنظّمين والمتطوّعين وجميع المشاركين في هذا اللّقاء السنوي الّذي وصل اليوم إلى نسخته الخامسة والأربعين، ويُعقد حول موضوع "إن لم نبحث عمّا هو جوهري، فعمّا نبحث؟". وتوقّف عند الأزمنة الصعبة والمعقّدة الّتي نمرّ بها اليوم، حيث يكتسب أهميّة كبرى البحث عمّا يشكّل مركز ومحور سرّ الحياة والواقع. ولفت إلى أنّ زمننا مطبوع بالعديد من المشاكل والتحدّيات الكبيرة، الّتي نشعر أمامها أنّه لا حول لنا ولا قوّة، ما يمكن أن يفقدنا معنى الوجود. من هذا المنطلق لا بدّ أن ننطلق بحثًا عمّا هو جوهري في الحياة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي في كنيسة السيّدة العذراء في تورنتو وبالذكرى الـ40 لتأسيسها
صباح يوم الأحد ١٨ آب/ أغسطس ٢٠٢٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي في كنيسة السيّدة العذراء في تورنتو. كما احتفل قداسته بالذكرى السنويّة الأربعين لتأسيس الكنيسة.
عاون قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في القدّاس الإلهي نيافة المطرانان: مار تيطس يلدو، مطران أبرشيّة أميركا الشماليّة الملنكاريّة، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في اتّصال مع بطريرك الإسكندريّة قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني
"نحن نشهد للمسيح في الأرض الّتي وُلد فيها وفي الأرض الّتي انطلق منها الرسل. ومن هنا أهميّة الوجود المسيحي في الشرق الأوسط"
دمشق، 19 آب/ أغسطس 2024
أجرى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، اتّصالًا هاتفيًّا مع قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس. وجرى خلال الاتّصال عرض العلاقات الأخويّة الّتي تجمع الكنيستين. وتناول الاتّصال الوضع الكنسي الأرثوذكسي العام وسُبل تعزيز التواصل بين الكنائس في ظلّ ما يشهده العالم والكنيسة من تحدّيات وقضايا تُنسف فيها القيم والمبادئ تحت ستار الحريّة. كما تناول أيضًا سُبل تفعيل الدور المناط بالكنائس لكي تشهد للمسيح في الشرق الأوسط مهد المسيحيّة الأوّل. وتطرّق الاتّصال إلى الوضع العام في المنطقة والعالم وإلى ضرورة تغليب روح السلام والحوار على منطق الحروب والصراعات الّتي تفتك بالإنسان.
رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي يترأّس خدمة القدّاس الإلهي في الكنيسة الأسقفيّة بمدينة السادات، مصر
ترأّس حضرة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة في مصر، خدمة القدّاس الإلهي بكنيسة القدّيس لوقا بمدينة السادات، مصر، بحضور القسّ الكنن "رتبة كنسيّة" حمدي صدقي راعي الكنيسة.
تحدّث رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي في عِظته عن "العطش الروحي" فالمرأة السامريّة الّتي تقابلت مع السيّد المسيح لم تكن تعلم أنّها بحاجة إلى المسيح ولا أنّ روحها جافّة وتموت من العطش إلى اللّه، بل كلّ ما كانت تعلمه هو عدم الشعور بالراحة أو الإستقرار في حياتها.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد العشرون من الزمن العادي ب
يوحنا 6: 51-58
إن المحور الرئيسي لمقطع إنجيل هذا الأحد (يوحنا 6: 51-58) يدور حول كلمة "الحياة". سواء كانت صفة أو اسمًا أو فعلًا، تظهر كلمة "الحياة" ثماني مرات على الأقل.
يمكننا القول إن النقاش حول الخبز هو في جوهره نقاش حول الحياة.
لا يقتصر موضوع الحياة في إنجيل يوحنا على هذا الفصل وحده، بل يتخلل الإنجيل الرابع بأكمله، حيث يتكرر مفهوم الحياة مرارًا وتكرارًا.
من المقدمة، يكشف يوحنا أن في الكلمة حياة، وهذه الحياة هي نور البشر (يوحنا 1: 4). أي أن ابن الله المتجسِّد يمتلك في ذاته جوهر الحياة الإلهية الأبدي.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي في مدينة تورنتو بكندا
مساء يوم السبت ١٧ آب/ اغسطس ٢٠٢٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي في كنيسة مار برصوم في تورنتو بكندا.
عاون قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في القدّاس الإلهي نيافة المطارنة: مار تيطس يلدو، مطران أبرشيّة أميركا الشماليّة الملنكاريّة، ومار أثناسيوس إيليا باهي، النائب البطريركي في كندا، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الرابع عشر من زمن العنصرة
1. المطلوب الواحد، هو سماع كلام الله قبل البدء بأيّ عمل أو مشروع، وقد "إختارته مريم نصيبًا أفضل لا يُنزع منها"(لو 10: 42). فامتدحها يسوع من دون أن يلوم أختها مرتا المنهمكة بالخدمة، بل نبّهها بأنّ عملنا يأتي صالحًا ومثمرًا عندما يستنير بسماع كلام الله، فينال قوّة وديناميّة وحبًّا في الخدمة والعطاء.
2. يسعدني أن أحتفل معكم بهذه الليتورجيا الإلهيّة، وأرحّب بكم جميعًا، رافعين صلاتنا إلى المسيح-الكلمة لكي يمنحنا نعمة الإستماع لكلامه الحيّ. فيصير عندنا كلمة حياة تقدّس كلّ عمل ونشاط نقوم به مهما كان صغيرًا، ويصير فينا ثقافة حياة تدلّ إلى أنّنا مسيحيّين.
وأوجّه تحيّة خاصّة إلى المهندس مارك بطرس جبّور، رئيس إقليم الكورة وجبّة بشرّي، لحزب الكتائب اللبنانيّة مع الوفد المرافق.
حفل استقبال رسمي على شرف قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في تورنتو
مساء يوم السبت ١٧ آب/ أغسطس ٢٠٢٤، حضر قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، حفل استقبال رسمي أقيم على شرفه، وذلك لمناسبة زيارته الرسوليّة لمدينة تورنتو.
حضر حفل الإستقبال نيافة المطارنة: مار تيطس يلدو، مطران أبرشيّة أميركا الشماليّة الملنكارية، ومار أثناسيوس إيليا باهي، النائب البطريركي في كندا، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، إلى جانب عدد من الرسميّين.
بيان صادر عن بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة في شأن الأحداث الأخيرة الّتي أدّت إلى عرقلة حريّة العبادة
في ظل استمرار محاولات عرقلة حرية العبادة للمسيحيين في الأراضي المقدسة، تعرضت الشعائر المقدسة المتعلقة بعيد تجلي الرب على جبل طابور لتدخلات غير مبررة من قبل [السلطات الإسرائيلية]. فقد صدر عن شرطة [إسرائيل] أمر يقضي بمنع المؤمنين من المشاركة في هذه الشعائر، التي تُقام منذ آلاف السنين، بذريعة عدم حصول هذه الصلوات على الموافقات والتراخيص اللازمة لإقامتها. وفقًا لهذا الأمر، أصدر قائد الشرطة المعني بالموضوع قرارًا بإغلاق جبل طابور أمام آلاف المصلين الذين يتوافدون إلى الجبل للمشاركة في صلوات عيد تجلي الرب.
وللأسف، يُعيد هذا الإجراء إلى الأذهان قرارًا مشابهًا صدر في العام الماضي قبيل بدء الصلوات بسويعات قليلة، مما ترك البطريركية دون مساحة كافية للتحرك. إن تعامل [السلطات الإسرائيلية] مع الصلوات والمناسبات الدينية المسيحية على أنها احتفالات خاصة يتطلب على المقيمين اتخاذ إجراءات أمن وسلامة ليست ذي صلة، مستخدمةً ذلك كذريعة لمنع المؤمنين من المشاركة، أصبح عادة متبعة لدى السلطات التي تناست تمامًا أن المسيحيين هم جزء أصيل وأساسي من المجتمع، وأن الدولة نفسها يجب أن تلبي الشروط اللازمة لإقامة شعائرنا وليس العكس...
قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني يحتفل بعيد رقاد العذراء مريم في كنيسة رقاد والدة الإله للناطقين بالعربيّة بالإسكندريّة
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في يوم 15 آب/ أغسطس 2024، ترأّس قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي الإحتفالي في كنيسة رقاد والدة الإله للناطقين بالعربيّة بالإسكندريّة، مصر، بمشاركة سيادة المتروبوليت ناركيسوس، مطران بيلوسيو (بور سعيد) والمعتمد البطريركي في الإسكندريّة، وسيادة المتروبوليت جرمانوس، مطران طامياثوس ورئيس الدير القدّيس سابا.
حضر القدّاس الإلهي القنصل العام لليونان في الإسكندريّة السيّد يوانيس بيرجاكيس وزوجته كاترينا، ورئيس الجالية اليونانيّة في الإسكندريّة السيّد أندرياس فافياديس، والقنصل العام للبنان السيّد علي كرموش، ورئيس الجمعيّة الناطقة باللّغة العربيّة د. فؤاد فرح مع مجلس وكلاء الكنيسة، والسيّدة أديل بطرس، رئيسة كنيسة القدّيس أنطونيوس الناطقة بالعربيّة، والأب عادل بطرس ممثّلًا الكنيسة الأرمنيّة، والعديد من المؤمنين الأرثوذكس.
كما حضر القدّاس الإلهي أفراد فرقة كشّافة الشرق فرع الإسكندريّة الّذين كانوا في استقبال قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني عند حضوره إلى الكنيسة، وطلّاب مدرسة القدّيس أثناسيوس البطريركي للطلبة الأفارقة.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد انتقال السيّدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء
صباح يوم الخميس ١٥ آب/ أغسطس ٢٠٢٤، ولمناسبة عيد انتقال السيّدة العذراء بالجسد إلى السماء، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي في كنيسة السيّدة العذراء في باراموس بنيو جرسي.
عاون قداسته في القدّاس الإلهي نيافة المطرانان: مار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي لأبرشيّة شرقي الولايات المتّحدة الأميركيّة، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
قداسة البابا فرنسيس: لتنل أمّنا السماويّة العزاء للجميع ومستقبل سلام ووئام
"إلى مريم ملكة السلام، الّتي نتأمّلها اليوم في مجد الفردوس، أودّ أن أوكل مرّة أخرى قلق وآلام الشعوب الّتي تعاني في أنحاء كثيرة من العالم بسبب التوتّرات الإجتماعيّة والحروب" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيّا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس وقال "أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، إلى مريم ملكة السلام، الّتي نتأمّلها اليوم في مجد الفردوس، أودّ أن أوكل مرّة أخرى قلق وآلام الشعوب الّتي تعاني في أنحاء كثيرة من العالم بسبب التوتّرات الإجتماعيّة والحروب. أفكّر بشكل خاصّ في أوكرانيا المعذّبة والشرق الأوسط وفلسطين و[إسرائيل] والسودان وميانمار. لتنل أمّنا السماويّة العزاء للجميع ومستقبل سلام ووئام!".
غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في بيت ساحور: نصلّي للسلام في عيد انتقال السيّدة
ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، القدّاس الإلهي، يوم الخميس 15 آب/ أغسطس، في بيت ساحور للاحتفال بعيد انتقال السيّدة العذراء مريم إلى السماء، بمشاركة الأب عيسى حجازين، كاهن الرعيّة، وعدد من الكهنة والراهبات، وبحضور رئيس بلديّة بيت ساحور وجمع من المؤمنين والكشّافة.
الإحتفال بعيد انتقال السيّدة العذراء
بدأ الإحتفال بالقدّاس الإلهي الّذي ترأّسه غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، حيث حضره عدد كبير من المؤمنين من مختلف أرجاء بيت ساحور والمنطقة المجاورة. في عظته، قارن الكاردينال بين القراءة الأولى وقراءة الإنجيل المقدّس، حيث تشير القراءة الأولى من سفر الرؤيا عن دور التنين ذو الرؤوس السبع والّذي يرمز إلى الخطيئة والشرّ، والّذي يواجه امرأة تحمل طفل، يحمل الخلاص إلى العالم. وفي الإنجيل المقدّس، هذه المرأة هي بتواضع كبير تقبل نعمة اللّه الّتي بدورها تعطي لنا مخلّصًا هو المسيح الربّ. لأنّها آمنت وعاشت كلمة اللّه. هي ليست فقط مريم العذراء، بل هي اليوم الكنيسة، نحن جماعة المؤمنين المدعوّون إلى الإيمان باللّه تعالى والعيش بحسب تعاليمه فننال الخلاص.