أخبار
عظة غبطة البطريرك يوسف العبسي في صلاة الغروب لمناسبة عيد التجلّي الإلهي وذكرى اليوبيل الـ ٣٠٠ للشركة مع الكرسي الرسولي
احتفل غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بصلاة الغروب لمناسبة عيد التجلّي الإلهي، يوم الاثنين 5 آب/ أغسطس 2024، في دير المخلّص-صربا (كسروان) التابع للرهبانيّة الباسيليّة الحلبيّة، وذلك خلال زيارته الرعويّة لمناسبة ذكرى اليوبيل الـ ٣٠٠ للشركة مع الكرسي الرسولي.
تجدون في التّالي كلمة غبطة البطريرك يوسف العبسي:
05/07/2024
"فرحت لـمّا قيل لي لنذهب إلى بيت الربّ". بهذا الفرح آتي إليكم أيّها الأحبّاء، فرحِ من يأتي إلى بيت للربّ وديرٍ عتيق يفوح منه عَرفُ قداسة ويُرى فيه نورٌ من السماء. وقد زاد فرحي فرحًا ما رأيته في هذا المساء، المزيجَ الجميل من نور التجلّي وترانيمِ العيد وإيقوناتِ الكنيسة وأثوابِ الرهبان ومن حضوركم أنتم أيّها الأحبّاء. فالشكر الجزيل على الدعوة الكريمة وعلى الاستقبال البنويّ وعلى غروب العيد التي صلّيناها وعلى محبّتكم.
من يدخلْ دير المخلّص يشعرْ بأنّه ينتقل من مكان إلى مكان، من عالم الأرض إلى عالم الملكوت، فلا يتمالك عن الإنشاد "ما أحبّ مساكنك يا ربّ الأكوان". إنّه بهذا يمتاز الدير عن باقي المطارح، يمتاز بأنّه عالم الله عالم الملكوت من يقصدْه إنّما ليعيش الملكوت فيه ابتداء من هذه الأرض، وقد حُقَّ أن يدعى لذلك مسكن العليّ وأن يقال عنه إنّه مكان مقدّس، أي مكان يجد المرء فيه أشياء لا يجدها في الخارج ويرى ويسمع أشياء لا يراها ولا يسمعها في الخارج تدعوه إلى أن يترك كلّ اهتمام دنيويّ ولا يهتمَّ إلّا في ما لله عملًا بطلب الرسول بولس: "اهتمّوا لما هو فوق لا لما هو على الأرض لأنّكم قد متّم للعالم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله" (كول3: 2-3)…
لمناسبة الذكرى السنويّة الرابعة للتفجير الإرهابي في مرفأ بيروت، غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يرفع الصلاة
٤ آب/ أغسطس ٢٠٢٤: الذكرى السنوية الرابعة لتفجير مرفأ بيروت
لمناسبة الذكرى السنويّة الرابعة للتفجير الإرهابي في مرفأ بيروت، أدلى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بما يلي:
نرفع الصلاة من أجل راحة نفوس الشهداء وعزاء عائلاتهم وشفاء الجرحى وجلاء الحقيقة. كما نجدّد النداء، مع قداسة البابا فرنسيس وجميع أصحاب النيّة الصالحة، من أجل لبنان الحبيب، كي يولَد من جديد، وطن المحبّة والسلام والأخوّة والتعدّدية لجميع مكوّناته…
القدّاس الإلهي في الكاتدرائيّة المريميّة ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
دمشق، ٢٨ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أقام الوكيل البطريركي سيادة الأسقف رومانوس (الحناة) القدّاس الإلهي وعاونه في الخدمة لفيف من الآباء وذلك في الكاتدرائيّة المريمية في دمشق.
وخلال القدّاس الإلهي، احتفلت جمعيّة (ميتم) القدّيس بندلايمون بعيد شفيعها لهذا العام بحضور أعضاء الجمعيّة والقيّمين على الميتم والقاطنين فيه.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد السابع عشر من الزمن العادي ب
(يوحنّا 6 : 1-15)
استمعنا خلال أيام الآحاد من السنة ”ب“ إلى إنجيل مرقس. دعونا الآن نركز لبضعة أسابيع على الفصل السادس من إنجيل يوحنا، المعروف أيضًا باسم الفصح وخبز الحياة.
إن المقطع الذي استمعنا إليه للتو مليء بالإشارات والرموز، ويدعونا إلى التوقف والتأمل بعمق لفهم الرسالة الجوهرية للنص.
يكمن مفتاح فهم النص في الإشارة الأولى، التي تتأصل في الخروج والفصح. فكما تبع شعب إسرائيل موسى، مُرسَل الرب، من العبودية ليصبحوا شعب الله، هكذا تبع جمعٌ كبيرٌ يسوعَ (يوحنّا 6: 1).
تؤكد الآية الرابعة أن الفصح هو محور هذا الحدث: ”وكانَ قدِ اقتَرَبَ الفِصحُ، عيدُ اليَهود“ (يوحنّا 6: 4)…
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الحادي عشر من زمن العنصرة
"اليوم صار الخلاص لهذا البيت" (لو 19: 9) .
1. لـمّا أعرب زكّا عن توبته، وعن التعويض عن خطاياه بمنح نصف مقتنياته للفقراء، وبردّ أضعاف لمن ظلمهم، قال له يسوع: "اليوم صار الخلاص لهذا البيت" (لو 19: 9). ما يعني أنّ التوبة الحقيقيّة قائمة على الإقرار بالخطايا والتعويض عنها. وإلّا إمّا ظلّت التوبة أمرًا خارجيًّا كأنّها لم تكن، وإمّا لم تُمارس أبدًا وهذا أمرٌ أخطر.
فلنصلِّ في هذه الليتورجيا الإلهيّة كي يمنحنا الروح القدس التوبة الحقيقيّة، ونمارسها لكي ننال الخلاص الذي أعلنه المسيح الربّ لزكّا، وهو الغاية من رسالة الخلاص الذي أتمّه "مائتًا عن خطايانا، وقائمًا لتقديسنا" (راجع 1 كور 15: 2-3). وهو الغاية من رسالة الكنيسة والكهنوت.
سلسلة "مؤهّلات الخدمة" (٥).. "أبعاد الخدمة السبعة" في اجتماع الأربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، وشكر لمسؤولي دول الخليج
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء، مساء يوم الأربعاء 24 تمّوز/ يوليو 2024، من "بيت العائلة المقدّسة" للمؤتمرات بوادي النطرون، مصر، وذلك ضمن فعاليّات مؤتمر كهنة الخليج، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وقدّم قداسته الشكر للمسؤولين في دول الخليج بمستوياتهم كافّة لاهتمامهم بالكنائس القبطيّة في دولهم، واهتمامهم كذلك بالمصريّين العاملين هناك، والّذين يشاركون في أعمال التطوير والتقدّم بتلك البلاد.
واستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني في العظة سلسلة "مؤهّلات الخدمة" حيث تناول في الحلقة الخامسة الحديث عن موضوع بعنوان "أبعاد الخدمة السبعة"…
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشهد ختام الدورة السادسة والستّين للمقبلين على الزواج
٢٤ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤
شهد غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ختام الدورة السادسة والستّين للمقبلين على الزواج، وذلك في مقرّ معهد القدّيس يوسف للعائلة والحياة، بكوبري القبة، مصر.
شارك في ختام الدورة الدكتور منير فرج، مدير المعهد، حيث قدّم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق كلمات التشجيع للحاضرين، عقب الإستماع إلى انطباعات المقبلين على الزواج، مباركًا رسالة معهد القدّيس يوسف للعائلة والحياة.
قداسة البابا ثيودوروس الثاني يقيم الذكرى السنويّة لأبيه الروحي
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في ذكرى رقاد المثلّث الرحمات قداسة البابا والبطريرك بارثنيوس الثالث في يوم 23 تمّوز/ يوليو 1996، حضر قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي وصلاة التريصاجيون للراقدين في دير القدّيس سابا البطريركي بالإسكندريّة، مصر، من أجل راحة نفس البابا البطريرك بارثنيوس الثالث لمناسبة مرور ثمانية وعشرون على رقاده (1986-1997).
كان البابا ثيودروس خدم مع مثلّث الرحمات كوكيل له في الإسكندريّة عندما كان أسقف كيرينيا.
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفيّة في مصر الدكتور سامي فوزي في بيان حول ما حدث في افتتاح الألعاب الأولمبيّة في باريس: لا نقبل التعدّي على تعاليم الكتاب المقدّس
تعرب الكنيسة الأسقفيّة، برئاسة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة في مصر، عن مدى استيائها نحو العمل الفني الغير اللائق الذي شهدته مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، والذي تضمن مشهد صورة العشاء الأخير، والتي تكون جزء لا يتجزأ من هويتنا المسيحية.
وقال رئيس الأساقفة: أن المشهد الذي ربط بين العشاء الأخير والتغيرات الجنسية والاجتماعية الحديثة في المجتمعات العلمانية مسيء لنا جميعا كمسيحيين بكافة كنائسنا، وأن حرية التعبير لا يجب أن تنال من العقائد الأساسية للمؤمنين لأن هذه التغيرات لا نقبلها لأنها تُعد تعدي صارخ على تعاليم الكتاب المقدس الصحيحة عن أن العلاقة الجنسية تتم فقط داخل إطار الزواج المسيحي بين رجل وامرأة والذي هو ضروري للحفاظ على نسيج المجتمع، هذا هو أساس الاستقرار الأسري والاجتماعي، ويحمي الأفراد من السلوكيات الضارة…
بيان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر عن حفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة بباريس 2024
القاهرة ٢٨ تموز/ يوليو ٢٠٢٤
يستنكر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر ما صدر أثناء افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بفرنسا في مراسم الافتتاح سخرية فجة من المسيح، وتستبدل لوحة "العشاء الأخير"، بلوحة تضج بالشهوانية واحتقار الأخلاق الإنسانية عامة والمسيحية خاصة، مراسم كرّست القبح وأفرطت في إعلاء اللذة والشهوة.
تجاوزت لجنة الاعداد لدورة الألعاب الأولمبية بشكل جرح مشاعر المسيحيين، زاغت عن هدف الرياضة التي تسعى في مثل هذه المناسبات إلى بناء جسور التقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتعميق مفاهيم القيم الإنسانية المشتركة والحفاظ على كرامة الإنسان.
وإننا نؤكد رفضنا لإستخدام مثل هذه المناسبات الدولية للإساءة بأي شكل من الأشكال للقيم والمبادئ الدينية المسيحية، كما إننا نناشد الحكومة الفرنسية ورئاسة دورة الألعاب الأولمبية بمراجعه موقفها.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس الأحد العاشر بعد العنصرة ويستنكر شاجبًا الإساءة بحقّ المسيحيّة في افتتاح الألعاب الأولمبيّة في باريس
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 28 تمّوز/ يوليو 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة الأحد العاشر بعد عيد العنصرة، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت. وخلال القدّاس، استنكر غبطته بأشدّ العبارات شاجبًا الإساءة بحقّ قدسيّة الإيمان المسيحي في افتتاح الألعاب الأولمبيّة في باريس يوم الجمعة الماضي.
عاون غبطتَه في القدّاس الأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للمهجَّرين العراقيّين في لبنان، والشمامسة، بحضور ومشاركة جمع من المؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، أعرب غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن "الفرح بلقاء المؤمنين والاحتفال بالقداس في مقرّ الكرسي البطريركي"، مقدّمًا إيّاه "ذبيحة شكر للرب على إتمام الزيارة الرسولية الثانية إلى أستراليا والأولى إلى نيوزيلندا في الأسابيع الأربعة الماضية، وخلالها قمنا بزيارة كنائسنا وإرسالياتنا في هذين البلدين البعيدين جداً، في الشرق الأقصى، ونشكر الله على عودتنا بالسلامة. كما نقدّم تحيّة الشكر والمحبّة إلى سيادة أخينا الزائر الرسولي وأبنائنا الكهنة والشمامسة والمؤمنين الذين شاركوا بشوق ومحبّة بنوية وبأعداد كبيرة في هذه الزيارة، ولا سيّما أولئك الذين تفانوا في الإعداد لها كي تأتي بالثمار المرجوّة".
بيان رئاسة الطائفة الإنجيليّة بمصر حول مشهد افتتاح الألعاب الأولمبيّة بباريس ٢٠٢٤
القاهرة في ٢٨ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤
تعبر الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القسّ أندريه زكي، عن حزنها العميق إزاء العمل الفني غير اللائق الذي شهدته مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ٢٠٢٤، والذي احتوى على مشهد ساخر يجسد رمزية صورة "العشاء الأخير"، والتي تحمل أهمية كبرى في تاريخ العقيدة والإيمان المسيحيين.
كما نشدد على أن احتفالات الألعاب الأولمبية يجب أن لا تُستغل أبدًا كمنصة للصراع الديني والثقافي، أو محاولة للإساءة بأي شكل، بل على العكس، عليها أن تقوم بدورها التاريخي في استيعاب وتشجيع الرياضيين من كل أنحاء العالم، واحترام التنوع وتعزيز التفاهم بين الشعوب والأمم والثقافات. وما حدث في باريس يضرب جذور القيم الأخلاقية التي تسعى لها الروح الرياضية للألعاب الأولمبية، ونحن نحذر من أن مثل هذه المواقف قد تفقد اللجنة الأولمبية الدولية هويتها الرياضية المميزة ورسالتها الإنسانية…
الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة تعرب عن استيائها واستنكارها البالغين ممّا تضمّنه حفل افتتاح أولمبياد باريس
تعرب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن استيائها واستنكارها البالغين، ممّا تضمنه حفل افتتاح أولمبياد باريس ٢٠٢٤، من تجسيد مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه والذي أسس فيه سر الإفخارستيا أقدم وأقدس أسرار الكنيسة وممارساتها على الإطلاق.
المؤسف أن الطريقة التي قُدِم بها هذا المشهد تحمل إساءة بالغة لأحد المعتقدات الدينية الأساسية التي تقوم عليها المسيحية.
ومن العجيب أن نرى هذا المشهد في افتتاح الأولمبياد، في الوقت الذي تتعارض فيه مثل هذه الأفعال مع ميثاق الأولمبياد والقيم الأساسية المعلنة له، التي تدعو إلى احترام المبادئ الأخلاقية العالمية الأساسية، وقيمة تقديم القدوة الحسنة، واحترام الجميع دون تمييز، وهو ما رأينا عكسه في حفل الافتتاح المذكور، في سبيل دفع أجندات فكرية بعينها تخدم تيارات لا علاقة لها بالرياضة، التي ينبغي أن تجمع، لا أن تفرِّق…
البيان الصادر عن الكنيسة الكلدانيّة الّذي تستنكر فيه الإساءة إلى المسيحيّة خلال حفل افتتاح الأولمبياد في باريس
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد بباريس، أمر مخجل، واستهزاء بالديانة المسيحية، يجرح ايمان ومشاعر أكثر من مليارين ونصف المليار مسيحي في العالم. كما سبق انتهاك الديانة الاسلامية بحرق القران في السويد. هذه الأفعال الشنيعة مرفوضة تماما ولا تعزز صورة الاولمبياد.
العلمانية كما تعرض نفسها ليست معادية للديانات، بل تحترم الجميع، مؤمنين وغير مؤمنين. وهذا امر إيجابي.
قداسة البابا ثيودوروس الثاني في مدينة دمياط، شمال مصر
يوم الثلاثاء ١٦ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤ زار قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، مدينة دمياط الواقعة شمال مصر على ساحل البحر المتوسّط.
غبطة البطريرك الحويك: حائك أساسات إيبارشيّة القاهرة المارونيّة لمصر والسودان
سيادة المطران شيحان يفتتح لقاء المركز الثقافي اللّبناني الماروني
٢١ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤
إفتتح سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشيّة القاهرة المارونيّة لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، ورئيس مجلس أمناء المركز الثقافي اللّبناني الماروني، اللّقاء الأحدث لصالون المركز الثقافي اللّبناني الماروني بعنوان "البطريرك الحويك: حائك أساسات إيبارشيّة القاهرة المارونيّة لمصر والسودان"، وذلك في مقرّ المركز، في الإسكندريّة، مصر. شارك في اللّقاء مجموعة من المتحدّثين، من بينهم الخوري الدكتور مخائيل قنبر، الأمين التنفيذي لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتية في الشرق الأوسط.
وجاءت كلمة سيادة المطران جورج شيحان كالتالي:
برؤية نبوية أردت أيها البطريرك العظيم المكرم مار إلياس بطرس الحويك أن يكون لأرض الكنانة، مصر العريقة في التاريخ، مصر الفراعنة، وأرض العائلة المقدسة، كيان كنسي، نيابة بطريركية وأسقف راع يتولى شؤونها يتزامن مع تأسيس نيابة بطريركية في القدس ونيابة بطريركية في باريس…
قداسة البابا ثيودوروس الثاني في مدينة بورسعيد، شمال مصر
في يوم 15 تمّوز/ يوليو 2024، زار قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، مدينة بورسعيد الواقعة شمال مصر عند مدخل قناة السويس من جهّة البحر المتوسّط.
خلال الزيارة تفقّد قداسته كنيسة التجلّي لمتابعة أعمال التجديدات والترميمات فيها بسبب تهدّم بعض أجزاء منها وقبّتها خلال حرب 1967 بين مصر و[إسرائيل].
عظة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في عيد القدّيس شربل - عنّايا، لبنان
"الذي يزرع الزرع الجيّد هو ابن الإنسان" (متى 13: 37) .
1. زرع المسيح، إبن الإنسان، شربل مخلوف زرعًا جيّدًا في أرض بقاعكفرا، ثمّ في أرض الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة الجليلة. ذاق مرارة اليتم بوفاة والده، وهو بعمر ثلاث سنوات مع شقيقين وشقيقتين. فكانوا في عهدة عمّهم طنّوس فيما والدتهم عقدت زواجًا جديدًا بعد سنتين من وفاة زوجها الأوّل أنطوان زعرور. منذ نعومة أظفاره كان يسمو في القداسة: كان يصلّي، يعترف بخطاياه، يتناول بتقوى، يركع في الكنيسة نصبًا، بدون حراك ويصلّي. وكان يلقبّه أهالي بقاعكفرا "بالقدّيس".
2. ثمّ زرعه المسيح الربّ زرعًا جيّدًا في أرض الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة الجليلة التي دخلها سنة 1851 بعمر ثلاث وعشرين سنة، وكان فيها خالاه. دخلها في دير ميفوق أوّلًا ثمّ في دير مار مارون عنّايا حيث لبس ثوب الإبتداء مبدّلًا اسمه الأساسيّ يوسف إلى شربل، وهو شهيد الإيمان سنة 107، وربّما اختار أن يكون مثله شهيد الإيمان إنّما من نوع آخر. في الرهبانيّة سلك طريق القداسة، ولا سيما في دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان حيث درس الفلسفة واللاهوت على يد راهب قدّيس هو الأب نعمة الله الحردينيّ، واتّخذ منه حكمتين: الأولى، الشاطر يخلّص نفسه، والثانية، أن تكون كاهنًا على مثال المسيح تهيّأ لأن تكون كاهنًا وذبيحة. وكان يقول عنه الأب نعمة الله: "لديّ طالب قدّيس، هو الأخ شربل من بقاعكفرا". سيم كاهنًا في كنيسة بكركي في 23 تمّوز 1859، ورجع للتوّ إلى دير مار مارون عنّايا حيث أكمل مسيرة تقديسه.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بالقدّاس مساء الأحد التاسع بعد العنصرة في كنيسة القدّيس توماس مور اللّاتينيّة في مدينة أوكلاند – نيوزيلندا
في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 21 تمّوز/ يوليو 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة الأحد التاسع بعد عيد العنصرة، وذلك في كنيسة القدّيس توماس مور Saint Thomas More Latin Church في مدينة أوكلاند Auckland، في نيوزيلندا New Zealand.
عاون غبطتَه سيادة: مار برنابا يوسف حبش، مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركيّة، ومار أفرام يوسف عبّا، رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدّس، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب يوحنّا إينا، كاهن إرساليّة سيدني، والأب دوكلاس البازي، كاهن رعيّة مار أداي الكلدانيّة في أوكلاند. وخدم القدّاس الشمامسة، وأعضاء الجوق. كما شاركت جموع غفيرة من المؤمنين الّذين غصّت بهم الكنيسة، وقد حضروا بفرح وشوق لنيل بركة غبطته في زيارته الأبويّة الراعويّة التفقّدية الأولى إلى نيوزيلندا، وللمشاركة في هذا الإحتفال الروحي المبارك.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، عبّر غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن "السرور الكبير بلقائكم والاحتفال معكم بهذا القداس ضمن زيارتنا الأبوية الراعوية الأولى إلى نيوزيلندا، وفي ختام زيارتنا التفقّدية إلى المؤمنين في أستراليا ونيوزيلندا، يرافقنا صاحبا السيادة والآباء الكهنة، وها نحن في لقائنا الأبوي الرائع هذا، نشهد للمحبّة التي يطلبها الرب يسوع منّا. ففي سفر أعمال الرسل، نجد أنّ التلاميذ، تلاميذ يسوع، كانوا يُعرَفون بأنّهم مسيحيون لأنّهم كانوا يحبّون بعضهم بعضاً. إيماننا المسيحي، إذاً، مؤسَّس على المحبّة، ونحن نعلم ونسمع وننشد المحبّة، وكأنّ المحبّة أمر سهل، لكنّنا نعي أنّها تتطلّب جهداً وقداسة حتّى نعرف أن نقبل الآخرين ونحبّهم كما نحبّ الله تعالى".
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد السادس عشر من الزمن العادي ب
مرقس 6: 30-34
في مقطع إنجيل الأحد الماضي (مرقس 6: 7-13)، لاحظنا أن مهمة التلاميذ تتمثل في الانخراط مع العالم المثقل بالمعاناة.
فبدلاً من انتظار أن يأتي المتألمون ليطرقوا باب الكنيسة، يُدعى التلاميذ إلى البحث عنهم والوقوف بجانبهم ومشاركتهم في معاناتهم.
أرسل المعلم التلاميذ دون أن يأخذوا معهم معدات أو يضعوا خططًا محددة. لقد خرجوا خالي الوفاض، مما مكنهم من مواجهة نقاط الضعف والمعاناة المتأصلة في الحياة البشرية.
هناك علاج واحد فقط لشفاء هذا المرض الروحي، وهو أن نكون مرحبين ومضيافين وأن نخلق مساحة تتيح للآخرين التخلي عن أعبائهم دون خوف.