أخبار
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الثاني من الصوم ب
مرقس 9، 2 – 10
الأحد الماضي، تأملنا في تجربة يسوع، وضرورة تجسد كلمة الآب في صُلب خياراتنا اليومية.
واليوم يشرق النور نفسه على وجه يسوع، ويكشف لنا سرّ من أسرار الله، حتى نتمكن من معرفته بشكل أفضل.
إن حادثة التجلي (مرقس 9، 2 – 10) تعيدنا إلى بداية مسيرة إيماننا.
وتدعونا هذه الآيات إلى الإيمان بحقيقة الله الذي يكشف عن نفسه، ويعرفنا عن ذاته، ويظهر لنا وجهه…
كنيسة المخلّص في عكا تحيي الذّكرى السّابعة على إعادة تدشينها وبسرّ التثبيت
بأجواءٍ من الإيمان والفرح، ترأس رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، خدمة الشّركة المقدّسة في كنيسة المخلّص الأنچليكانية الأسقفيّة في عكا، مساء الأحد الأوّل من الصوم بتاريخ 18 شباط/ فبراير 2024، عاونه راعي الكنيسة القس عماد دعيبس بحضور عدد من الرّعاة والرّعية وأصدقائها من عكا وحيفا وكفرياسيف والناصرة. حيث منح سر التّثبيت لشابّ وشابّتين من عكا وشابّة من النّاصرة وذلك يوم إحياء الذّكرى السّابعة على إعادة تشدين الكنيسة بعد الترميم عام 2017.
رحّب القس عماد دعيبس بالمطران وبالرّعاة وجميع الحضور وهنّأ المثبّتين وأعرب عن سعادته بخدمة التّثبيت الأولى في كنيسة عكا منذ خمسين عاماً تقريباً.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر مستقبلًا قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني
“نشدّد على عمق العلاقة الّتي تربط كنيستينا في هذا الشرق مهد المسيحيّة”
دمشق، 22 شباط/ فبراير 2024
استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك في الدار البطريركيّة في دمشق. وكان اللّقاء مناسبةً جرى التأكيد فيها على عمق العلاقة الّتي تربط الكنيستين وعلى أهميّة الدور المناط بكلّ منهما في الشهادة للمسيح في العالم وفي الشرق تحديدًا وسط كلّ ما يشهده العالم من تحدّيات ومن قضايا. وتطرّق اللّقاء إلى الوضع العام في الشرق الأوسط الّذي يدفع إنسانه من حياته ضريبة الحرب تهجيرًا وحصارًا اقتصاديًّا. كما تطرّق اللّقاء إلى ملف مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم وإلى الوضع في غزّة وإلى ضرورة وقف الحرب الآثمة على الشعب الفلسطيني.
مجلس الكنائس العالمي يرافق الرحلة في الأراضي المقدّسة في ظلّ الصراع
في ظلّ الحرب والصراع والألم، يرافق مجلس الكنائس العالمي الكنائس والشعب في فلسطين و[إسرائيل] في رحلتهم بالصلاة والعمل.
في 18 شباط/ فبراير، وعظ الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّ الدكتور جيري بيلاي، في كنيسة الصعود في جبل الزيتون في القدس. وركّزت الموعظة، المستندة إلى القراءة الكنسيّة من إنجيل متّى 4: 1-11، على إغراء الشيطان ليسوع في البريّة.
وأشار بيلاي إلى أنّنا جميعًا نصارع، في بعض الأحيان، من أجل فهم وفعل مشيئة الله، ويرتبط ذلك بالصراع في السياق الفلسطيني، خصوصًا الآن في سياق الحرب في غزّة.
ودعا المؤمنين إلى التسليم لمشيئة الآب مثل يسوع وتطمينهم من أنّه يمكنهم الحصول على الأمان في المسيح حتّى في سياق العنف وعدم اليقين.
للنور والحياة وجود حقيقي ودائم في الأراضي المقدّسة حيث يجتمع رؤساء الكنائس مع مجلس الكنائس العالمي
التقى الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّ الدكتور جيري بيلاي، بغبطة بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس في 17 شباط/ فبراير، حيث قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة أورشليم للرّوم الأرثوذكس، في خطابه الترحيبي أنّ الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي اسُتقبل بامتنان "في هذا الوقت الصعب والمعقّد لجميع شعوب هذه المنطقة، وخصوصًا المجتمع المسيحي في الأراضي المقدّسة".
وقال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث: "إنّ لزيارتكم أهميّة كبيرة، لأنّكم تلفتون انتباه مجلس الكنائس العالمي وأعضائه إلى الوضع هنا. فالحرب والعنف هما دائمًا نتيجة للفشل البشري".
وأضاف بطة البطريرك أنّ الكنيسة تعلن حقيقة مغايرة. "بعبارات لاهوتيّة، نؤكّد على أنّه ليس للكراهية والظلام أقنوم؛ بل للنور والحياة فقط وجود حقيقي ودائم. الموت ليس رسالتنا".
نص موعظة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان خلال القدّاس الّذي احتفل به لمناسبة عيد القدّيس مار أفرام السرياني
"حينئذٍ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم" (متى 13: 43)
صاحب الغبطة والنيافة أخانا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة
صاحب السيادة المطران باولو بورجيا، السفير البابوي في لبنان
أصحاب النيافة والسيادة ممثّلي أصحاب القداسة والغبطة الإخوة البطاركة
أصحاب النيافة والسيادة المطارنة الأجلاء
الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات الأفاضل
أيّها الإخوة والأخوات المبارَكون بالرب
يصف الرب يسوع حالة الأبرار الذين تحمّلوا ضيقات العالم وتحدّياته وغلبوه بالصبر والاحتمال، بأنّهم يضيئون بل يشعّون ويتلألأون كالشمس في ملكوت الله، وهذا أبلغ تعبير عن مشاركة الإنسان لله في مجده الأبدي. هذه الإضاءة لا تأتي من فراغ، بل هي ناتجة عن حياة البرّ والقداسة في خضمّ ظلمة هذا العالم، وهذا مصدر العزاء الذي يتوق كلّ مؤمن إلى نيله. مار أفرام هو أحد هؤلاء الأبرار الذين غلبوا العالم وتحدّياته، وها هو يضيء متلألئاً كالشمس في ملكوت الله…
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بعيد القدّيس مار أفرام السرياني
شفيع الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة ملفان الكنيسة الجامعة في كاتدرائيّة مار جرجس التاريخيّة، الخندق الغميق - الباشورة، بيروت
في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم السبت 17 شباط/ فبراير 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي الحبري الرسمي لمناسبة عيد القدّيس مار أفرام السرياني شفيع الكنيسة السريانيّة وملفان الكنيسة الجامعة، وذلك في كاتدرائيّة مار جرجس التاريخيّة، الخندق الغميق – الباشورة، بيروت.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد شفاء الأبرص
"تحنّن عليه يسوع ومدّ يده ولمسه" (مر 1: 41)
1. عندما اقترب الأبرص من يسوع طالبًا شفاءه من برصه المعدي، الّذي فصله عن الجماعة بحكم الشريعة، تحنّن يسوع عليه، ومدّ يده ولمسه وطهّره من برصه"(راجع مر 1: 41). أربعة أفعال قام بها يسوع، وأعطاها كلّ مفاهيمها: "تحنّن على الأبرص، مدّ يده، لمسه، وشفاه." وهكذا ترك لنا يسوع نهجًا في مقاربتنا لكلّ إنسان، وبخاصّة لكلّ من كان في حاجة جسديّة أو ماديّة أو روحيّة أو معنويّة. بهذه المقاربة نبني الأخوّة الإنسانيّة والسلام والوحدة بين الناس. وما أحوج العالم ومجتمعنا اللبنانيّ إلى هذه القيم الأساسيّة لشدّ أواصر العائلة الوطنيّة.
2. تفتتح رابطة كاريتاس لبنان في هذا الأحد حملة زمن الصوم 2024 وشعارها "من إيدك لباب السما". وهو مستلهم من كلمة الربّ يسوع: "أكنزوا لكم كنوزًا في السماء" (متى 6: 20).وهي كنوز نكتسبها بمساعدة الذين دعاهم يسوع "إخوته الصغار" وهم "الجائع والعطشان والعريان والغريب والمريض والسجين(راجع متى 25: 35-46)، بمفهومها الجسديّ والماديّ والروحيّ والمعنويّ. كلّنا مدعوّون للمساهمة في هذه الحملة، عملًا بما يوجب علينا زمن الصوم من تصدّق وأعمال محبّة ورحمة. إنّ كاريتاس- لبنان هي جهاز الكنيسة الراعويّ-الإجتماعيّ الذي من خلاله تقوم الكنيسة بواجب خدمة المحبّة، بالإضافة إلى خدمة الكلمة بالوعظ والتعليم، وإلى خدمة تقديس النفوس بنقل نعمة الأسرار. وبما أن رابطة كاريتاس هي جهاز الكنيسة لخدمة المحبّة، فإنّها تتلقّى المساعدات من الداخل والخارج لكي تنظّم هذه الخدمة ببرامج على كامل مساحة أرض لبنان.
قداسة البابا فرنسيس يدعو في زمن الصوم إلى الدخول إلى بريّتنا الداخليّة للتعرّف على ما فيها من وحوش ومحاربتها
الوحوش الّتي نجدها في برّيتنا الداخليّة ومساعدة الملائكة لنا على هزيمتها، هذا ما تحدّث عنه قداسة البابا فرنسيس يوم الأحد 18 شباط/ فبراير 2024 قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي انطلاقًا من حديث إنجيل اليوم عن تجربة الشيطان ليسوع في البريّة. وأكّد قداسته كون زمن الصوم الزمن المفيد لدخول بريّتنا الداخليّة والإصغاء إلى القلب والحقيقة وإلهام الله.
تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر يوم الأحد صلاة التبشير الملائكي، وتحدّث قبلها إلى المؤمنين والحجّاج المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس عن قراءة اليوم، الأحد الأوّل من زمن الصوم، حيث يحدّثنا إنجيل القدّيس مرقس عن تجربة الشيطان ليسوع في البريّة. وبدأ الأب الأقدس مذكّرًا بكلمات الإنجيل "أَقام فيها أربَعينَ يَومًا يُجَرِّبُهُ الشَّيطانُ"، وواصل قداسة البابا فرنسيس أنّنا نحن أيضًا مدعوّون خلال زمن الصوم إلى دخول البريّة، أي أن ندخل الصمت والعالم الداخلي، وذلك في إصغاء إلى القلب وفي علاقة مع الحقيقة. وعاد قداسة البابا فرنسيس إلى كلمات الإنجيل حول يسوع في البريّة "كان مع الوحوش وكان الملائكة يخدمونه"، كان يسوع في البريّة إذًا برفقة الوحوش والملائكة الّذين هم بمعنى رمزي رفاقنا نحن أيضًا، قال قداسته، وأضاف أنّنا وحين ندخل إلى البريّة الداخليّة فيمكننا أن نجد هناك الوحوش والملائكة.
أعضاء المجمع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس يشاركون في عيد شفيع غبطة البابا ثيودورس الثاني
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في القاهرة
في اليوم التالي لانتهاء أعمال المجمع المقدّس، يوم السبت 17 شباط/ فبراير 2024، شارك أعضاء المجمع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، بالقدّس الإلهي البطريركي الّذي ترأّسه غبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، لمناسبة عيد شفيعه القدّيس ثيودروس التيروني في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس في منطقة الحمزاوي بالقاهرة، مصر.
شارك في القدّاس سفير اليونان لدى مصر السيد نيكولاوس باباجورجيو، وسفيرة قبرص السيّدة بولي يوانو لدى مصر، والقنصل العام اليوناني في الإسكندريّة السيّد يوانيس بيرجاكيس، ورؤساء مجالس الرعيّة في الكنيسة وممثّلي الجمعيّات والمؤسّسات الكنائسيّة العربيّة في القاهرة، وممثّلي الجمعيّة اليونانيّة بالقاهرة، والعديد من المؤمنين.
لماذا يرسم اشخاص متزوجون كهنة في الكنائس الشرقية و لما لا يرسمون في الكنيسة اللاتينية؟
غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط
المقالة مترجمة عن الإيطاليّة
أكتب هذه السطور بعد أن قمت برسامة رجلين متزوجين كاهنين الأسبوع الماضي، أحدهما في بلجيكا والآخر في هولندا، وكانت الكنيستان مكتضتين بالمؤمنين الكلدان واللاتين. بالطبع، قبل رسامتهما كانا قد اكملا دراستهما اللاهوتية وحصلا على تعليم راعوي رصين.
بعد الرسامة سألني البعض لماذا لا تملك الكنيسة اللاتينية هذه الإمكانية؟
نحن الشرقيون كاثوليك مثل الرومان – اللاتين كنيسة كاثوليكية ورسولية واحدة ولسنا طبقتين في الكنيسة، لكن هناك تقاليد مختلفة، والتقليد ليس أبدياً.
عالمنا مختلف عن الماضي، لقد تغيّر المجتمع أيضاً، ولن يحصل تقدم دون التحديث. لقد فهم الأب الأقدس البابا فرنسيس هذا الواقع، لذلك دعا إلى عقد السينودس حول المجمعية في أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024.
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
دمشق، ١٧ شباط/ فبراير ٢٠٢٤
ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، انطلقت مدارس الأحد الأرثوذكسيّة لمركز دمشق بورشة عمل "منهجيّة التخطيط للأهداف" بهدف المشاركة والإستفادة من بنك الأهداف المرتبط بالعمل التعليميّ والبشاري في المركز.
شدّد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر على أهميّة العمل المشترك بين الجميع وأكّد على أهميّة الصلاة والكتاب المقدّس وفاعليّتهما باعتبارها ركنًا أساسيًّا من أركان نجاح هذه الأهداف.
الشهداء الأقباط في ليبيا، غبطة الكاردينال كوخ: شهود إيمان أيضًا في الكنيسة الكاثوليكيّة
في بازيليك القدّيس بطرس في روما، تمّ الإحتفال في ١٥ شباط/ فبراير، بإحياء الذكرى الأولى لمجموعة الرجال الّذين تمّ اختطافهم وقطع رؤوسهم على شاطئ في سرت على يد رجال [الميليشيات التابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة]. وكان قداسة البابا فرنسيس قد أدرجهم في قائمة الشهداء الرومانيّين في ١١ أيّار/ مايو الفائت.
إنَّ شهداء الكنيسة "ليسوا ظاهرة هامشيّة، بل يشكّلون نقطة ارتكازها الأساسيّة"، هذا ما أكّده غبطة الكاردينال كورت كوخ، عميد دائرة تعزيز وحدة المسيحيّين، الّذي ترأّس في ١٥ شباط/ فبراير، في كابلة الجوقة في بازيليك القدّيس بطرس، الإحتفال بالذكرى الأولى في الكنيسة الكاثوليكيّة للواحد والعشرين شهيدًا الّذين قتلوا في ليبيا، والّذين أدرجهم قداسة البابا فرنسيس في قائمة الشهداء الرومانيّين في ١١ أيّار/ مايو الفائت.
قداسة البابا فرنسيس يحتفل برتبة تبريك الرماد ويفتتح زمن الصوم المبارك
"لا يمكن اختزال الصدقة والصلاة والصوم في ممارسات خارجيّة، وإنّما هي سُبُلٌ تعيدنا إلى القلب، إلى جوهر الحياة المسيحيّة. وتجعلنا نكتشف أنّنا رماد يحبّه الله وتجعلنا قادرين على نشر الحبّ عينه على "رماد" العديد من المواقف اليوميّة، لكي يولد فيها مجدّدًا الرجاء والثقة والفرح" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئّسًا القدّاس الإلهي ورتبة تبريك الرماد في بدء زمن الصوم المبارك.
ترأّس قداسة البابا فرنسيس عصر الأربعاء 14 شباط/ فبراير 2024، في بازيليك القدّيسة سابينا في روما القدّاس الإلهي ورتبة تبريك الرماد في بدء زمن الصوم المبارك وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها "عندما تتصدّق، وعندما تصلّي، وعندما تصوم، أحرص على أن يكون ذلك في الخفيّة: لأنَّ أَبوكَ في الواقع يَرى في الخُفيَّةِ. أدخل إلى الخفيّة: هذه هي الدعوة الّتي يوجّهها يسوع لكلّ واحد منّا في بداية مسيرة الصوم. إنَّ الدخول في الخفيّة يعني العودة إلى القلب، كما حذر يوئيل النبي. إنّها رحلة من الخارج إلى الداخل، لأنَّ كلَّ ما نعيشه، حتّى علاقتنا مع الله، لا يمكنها أن تقتصر فقط على المظاهر، وعلى إطار بلا صورة، على غطاء للنفس، بل تولد من الداخل وتتوافق مع حركات القلب، أي مع رغباتنا، ومع أفكارنا، ومشاعرنا، مع جوهر شخصنا".
الأردن ضيفًا على مؤتمر الحجّ المسيحي في فرنسا
أبونا:
شارك وفد أردني في الاجتماعات السنوية لمدراء الحج المسيحي في مدينة لورد جنوب فرنسا، والتي تحتضن واحدًا من أهم مزارات الحج المسيحي: مزار سيدة لورد. بمشاركة أكثر من 850 مديرًا للحج من فرنسا ومن دول عديدة، وقد اعتبر الأردن هذا العام ضيف الشرف على كل اللقاء.
وفي الجلسة الافتتاحية، تم عرض فيلم عن السياحة الدينية في الأردن، وتم الترحيب بالأردن البلد الضيف لهذا العام، وتحدث الأب رفعت بدر مندوبًا عن هيئة تنشيط السياحة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، وقال بأنني آتي من الأردن، الأرض المقدسة التي في مياهها تعمد السيد المسيح في نهر الأردن (المغطس) على يد يوحنا المعمدان وتحدث عن أبرز المواقع السياحية الدينية، مركزًا على أن "الحاج" الذي يأتي إلى الأردن لا يزور فقط حجارة قديمة، بل إنه يلتقي مع الإنسان الأردني، ويطّلع على الخبرة الروحية، وكذلك يلمس الاستقرار والسلام في الأردن الذي يؤهله لاستقبال الحجاج وتقديم كل عون ومساعدة لوجستية ورعوية. واشاد بالتعاون الحاضر بين فاعليات السياحة الدينية في بلدنا، بدءا من وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة وادارة موقع المغطس والكنائس والاعلام ، ومعا يشكلون وحدة ترويجية وتسويقية للاردن المقدس.
بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تحتفل بعيد تذكار القدّيسين معلّمي المسكونة
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الإثنين الموافق 12 شباط/ فبراير 2024 (الموافق 30 كانون الثاني/ يناير شرقي) بعيد آباء معلّمي المسكونة القدّيسين باسيليوس الكبير، غريغوريوس اللّاهوتي ويوحنّا الذهبي الفم.
هؤلاء الأباء الأجلّاء القدّيسون يُدعون أيضًا معلّمي المسكونة والأقمار الثلاثة لأنّهم لمعوا في سماء الكنيسة، وكما ترتّل الكنيسة في طروباريّة العيد "هلّمّ بنا نلتئم جميعًا ونكرّم بالمدائح الثلاثة الكواكب العظيمة للاّهوت المثلّث الشموس، الّذين أناروا المسكونة بأشعّة العقائد الإلهيّة". وتقيم الكنيسة هذا العيد المشترك تكريمًا لهم في اليوم الثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير شرقي (12 شباط/ فبراير غربي) من كلّ عام. تحدّد هذا العيد المشترك في القرن 12 ميلادي، بسبب الخلاف الّذي حدث بين العلماء فيمن هو أعظم من الثلاثة واختلفوا حول ترتيب مقامهم.
اليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنين
“لا تتركني في زمن شيخوختي”
سيتمّ الإحتفال في الثامن والعشرين من تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤ باليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنّين حول موضوع "لا تتركني في زمن شيخوختي" (راجع مزمور ٧١، ٩).
أصدر الدائرة الفاتيكانيّة للعلمانيّين والعائلة والحياة، الخميس الخامس عشر من شباط/ فبراير، بيانًا حول موضوع اليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنّين جاء فيه: سيتمّ الإحتفال باليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنّين يوم الأحد في الثامن والعشرين من تمّوز/ يوليو ٢٠٢٤. والموضوع الّذي اختاره الأب الأقدس، "لا تتركني في الشيخوخة" (راجع مزمور ٧١، ٩)، يهدف إلى تسليط الضوء على مدى كون الوحدة، للأسف، الرفيق المرير لحياة العديد من المسنّين الّذين غالبًا ما يكونون ضحايا ثقافة الإقصاء.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الأوّل من الصوم ب
مر 1، 12 – 51
إنّ حادثة تجربة يسوع الّتي تبدأ بها رحلة الصوم الكبير، في إنجيل مرقس، تُروى بإيجاز شديد. آيتان فقط، جاء فيهما أنه بعد معموديّة يوحنّا مباشرة: "أَخَرجَ الرُّوحُ يسوعَ إِلى البَرِّيَّة، فأَقام فيها أربَعينَ يَومًا يُجَرِّبُهُ الشَّيطانُ وَكانَ معَ الوُحوش، وكانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه" (مر 1، 12 – 13). لم يرو مرقس أحداث التجربة أو حوار يسوع مع المُجرب، فهو يريد أن يشير إلى أمر آخر مهم.
إلّا أنّ ليتورجيا الكلمة لهذه السنة اللّيتورجيّة تضيف بعض الآيات، الّتي لا ترتبط مباشرة بحادثة التجربة، لكنّها توفّر مفاهيم إضافيًّا. كلمة سُمعت في الأحد الثالث من الزمن العادي، والّتي بدأ فيها يسوع حياته العلنيّة: "حانَ ٱلوَقتُ وَٱقتَرَبَ مَلَكوتُ ٱللّه. فَتوبوا وَآمِنوا بِٱلبِشارَة" ( مرقس 1 ،15).
لماذا هذه المقارنة؟
إنّ بداية حياة يسوع العلنيّة لم تحدث مباشرة بعد المعموديّة: كان بإمكان يسوع أن يبدأ من هناك، من الكلمة الّتي سمعها من الآب وأعلنه الإبن الحبيب. كان بإمكانه أن يبدأ من هناك ليحمل هذه البشرى السارة للجميع، جاعلًا صوت الآب يتردّد في كلّ مكان.
رسالة راعويّة لمناسبة الصّوم الكبير 2024 من سيادة المطران حسام نعوم
الصّوم في ظلّ المعاناة
تجدون الرسالة الراعويّة لمناسبة الصوم الكبير 2024 من سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، بعنوان "الصّوم في ظلّ المعاناة".
قداسة البابا فرنسيس يجدّد عضويّة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في المجلس البابوي لحوار الأديان
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
جدَّدَ الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس عضويّة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في المجلس البابوي لحوار الأديان، وذلك في رسالة موجّهة إلى غبطته بتاريخ 15 كانون الثاني/ يناير سنة 2024 (مرفق أدناه).
وفي رسالة رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان غبطة الكاردينال ميكيل انجيل أيوسو المرفقة لمرسوم التجديد جاء:
“صاحب النيافة، إنّي مسرور جدًّا لتجديد عضويّتكم في المجلس. هكذا نستطيع الإعتماد على تعاونكم الثمين في مهمّة تقدّم الحوار مع الأديان الأخرى...“