بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تحتفل بعيد تذكار القدّيسين معلّمي المسكونة

تجدون فيديو ومجموعة صور في آخر النصّ.

مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة

إحتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الإثنين الموافق 12 شباط/ فبراير 2024 (الموافق 30 كانون الثاني/ يناير شرقي) بعيد آباء معلّمي المسكونة القدّيسين باسيليوس الكبير، غريغوريوس اللّاهوتي ويوحنّا الذهبي الفم.

هؤلاء الأباء الأجلّاء القدّيسون يُدعون أيضًا معلّمي المسكونة والأقمار الثلاثة لأنّهم لمعوا في سماء الكنيسة، وكما ترتّل الكنيسة في طروباريّة العيد "هلّمّ بنا نلتئم جميعًا ونكرّم بالمدائح الثلاثة الكواكب العظيمة للاّهوت المثلّث الشموس، الّذين أناروا المسكونة بأشعّة العقائد الإلهيّة". وتقيم الكنيسة هذا العيد المشترك تكريمًا لهم في اليوم الثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير شرقي (12 شباط/ فبراير غربي) من كلّ عام. تحدّد هذا العيد المشترك في القرن 12 ميلادي، بسبب الخلاف الّذي حدث بين العلماء فيمن هو أعظم من الثلاثة واختلفوا حول ترتيب مقامهم. وكانت كلّ جماعة تدعي نفسها بإسم القدّيس الّذي تتّبعه أي جماعة الباسيليّين، اليوحنايّين والغرييغوريّين، لهذا ترتّبت لهم الكنيسة عيدًا واحدًا في هذا اليوم لتطلب فيه شفاعتهم لتعلن للمؤمنين أنّهم متساوون في مقامهم وعلمهم وقداستهم، وقد اعتبروا شفعاء للمعلّمين وللطلّاب ولكلّ الّذين على مقاعد الدراسة. لقد اتّخذوا الثقافة اليونانيّة وجعلوها في خدمة الإنجيل فظهرت ثقافة مسيحيّة موافقة للإنجيل ولكنّها استخدمت الفلسفة الأغريقيّة للتعبير عنه. اهلتهم معرفتهم الواسعة للّغة اليونانيّة أن يفسّروا العهد الجديد الموضوع باليونانيّة وجعلوا الخطابة أساسًا لتعليمهم.

في هذه المناسبة أقيمت صلاة الغروب وخدمة القدّاس الإلهي في كنيسة الثالوث القدّوس في المدرسة البطريركيّة "صهيون المقدّسة"، وترأّس الخدمة رئيس إدارة المدرسة سيادة رئيس أساقفة ايرابوليس اسيذوروس…

هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

الأردن ضيفًا على مؤتمر الحجّ المسيحي في فرنسا

Next
Next

اليوم العالميّ الرابع للأجداد والمسنين