أعضاء المجمع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس يشاركون في عيد شفيع غبطة البابا ثيودورس الثاني

المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في القاهرة

في اليوم التالي لانتهاء أعمال المجمع المقدّس، يوم السبت 17 شباط/ فبراير 2024، شارك أعضاء المجمع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، بالقدّس الإلهي البطريركي الّذي ترأّسه غبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، لمناسبة عيد شفيعه القدّيس ثيودروس التيروني في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس في منطقة الحمزاوي بالقاهرة، مصر.

شارك في القدّاس سفير اليونان لدى مصر السيد نيكولاوس باباجورجيو، وسفيرة قبرص السيّدة بولي يوانو لدى مصر، والقنصل العام اليوناني في الإسكندريّة السيّد يوانيس بيرجاكيس، ورؤساء مجالس الرعيّة في الكنيسة وممثّلي الجمعيّات والمؤسّسات الكنائسيّة العربيّة في القاهرة، وممثّلي الجمعيّة اليونانيّة بالقاهرة، والعديد من المؤمنين.

خلال القدّاس الإلهي تمّت رسامة الشمّاس إيريناوس كاهنًا. الشمّاس من غانا، وهو خرّيج المدرسة البطريركيّة بالإسكندريّة "القدّيس أثناسيوس الكبير"، والّذي سيخدم في إيبارشيّة عروسة المقدّسة بتنزانيا.

بعد القدّاس الإلهي أزاح بابا وبطريرك الإسكندريّة غبطة البابا ثيودروس الثاني الستار عن التمثال النصفي للراحل البطريرك ميليتيوس ميتاكساكيس (1926-1935) في باحة المقرّ البطريركي.

وتحدّث غبطته عن حياة ميتاكساكيس ومساهمته الكبيرة في الكرسي البطريركي للقدّيس مرقس، مشدّدًا بشكل خاصّ على أنّ جميع الأنظمة الّتي لا تزال سارية في بطريركيّة الإسكندريّة جاءت من هذا البطريرك العظيم. والّذي قام بصياغة "القانون الأساسي لبطريركيّة الإسكندريّة للرّوم الأرثوذكس"، و"تنظيم محاكم الكرسي البطريركي بالإسكندريّة والإجراءات المطبّقة عليها"، و"نظام الزواج والطلاق". خلال فترة ولايته البطريركية، وتحديد مقاطعات العرش الكنسية التسعة…

هذا الخبر نُشر على صفحة سيادة المتروبوليت نقولا أنطونيو، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوبعها للرّوم الأرثوذكس، والمفوّض البطريركي للناطقين بالعربيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

قداسة البابا فرنسيس يدعو في زمن الصوم إلى الدخول إلى بريّتنا الداخليّة للتعرّف على ما فيها من وحوش ومحاربتها

Next
Next

لماذا يرسم اشخاص متزوجون كهنة في الكنائس الشرقية و لما لا يرسمون في الكنيسة اللاتينية؟