
أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
البيان الختامي
لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط
بيروت، 17-18 تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٣
عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت، يومي الجمعة والسبت 17 و18 تشرين الثاني / نوفمبر 2023، برئاسة صاحب النيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية، وصاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية، ممثَّلاً بسيادة المطران أنطونيوس الصوري متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما، وصاحب السيادة القسّ الدكتور بول هايدوستيان رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنية الإنجيلية في الشرق الأدنى ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيلية، وصاحب الغبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية، ممثَّلاً بسيادة المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب، وبمشاركة حضورية وعن بُعد لأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، ممثّلين كنائس الشرق الأوسط الأعضاء في المجلس، والأمين العام الدكتور ميشال عبس، والأمناء العامّين المشاركين، وفريق عمل الأمانة العامّة من مدراء الدوائر والأقسام وإداريين.
اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تعقد اجتماعها الدوريّ في يومه الأوّل
وعلى جدول الأعمال آخر المستجدّات المؤلمة الّتي تشهدها المنطقة
عقدت اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوريّ في بيروت في يومه الأوّل، يوم الجمعة 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، حيث يستمرّ ليوم السبت 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. تبحث اللّجنة التنفيذيّة في اجتماعها الظّروف الصّعبة الّتي تشهدها المنطقة لا سيّما الحرب الدائرة في غزّة حيث بدأت أعمالها بدقيقة صمت لراحة أنفس الشهداء الذين سقطوا في غزّة، رافعةً الصلاة على نية إحلال السلام وإنهاء الحروب وشفاء الجرحى. هذا ويتضمّن جدول الأعمال أيضًا متابعة لشؤون مجلس كنائس الشرق الأوسط الروحيّة والإداريّة والماليّة، خصوصًا التحضيرات الجارية للإحتفال باليوبيل الخمسين لتأسيس المجلس.
فيديو - فعاليّات اليوم الأوّل من اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط - تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
عقدت اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوريّ في بيروت يومي الجمعة 17 والسبت 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، حيث تجدون في الفيديو مشاهد حول فعاليّات اليوم الأوّل من هذا الإجتماع الّذي بدأ بدقيقة صمت ترحّمًا على أرواح شهداء غزّة.
المشاركون في أعمال اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط
"حضورنا في هذه المنطقة هو حضور ثابت ومتجذر ونرفض لغة الحرب ونسعى دائما لنكون دعاة سلام"
في وقت تعلو فيه أصوات طبول الحرب، وفي وقت تتخبط به المنطقة من أزمات وويلات وحروب وإضطهادات وتهجير ودمار وقتل، يأتي انعقاد اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط ليؤكد حضور الكنيسة ودورها الأساس في إيواء المتألمين والوقوف إلى جانب المجروحين الذين يرزحون تحت وطأة الأزمات المتصاعدة".
هذا ما أكد عليه المشاركون في أعمال اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقدة في بيروت والتي تضم كوكبة من المشاركين من دول متعددة.
ونوه المشاركون بأهمية هذا الاجتماع الهادف والفعال الذي تطرق في أعماله إلى صقل القضايا الكنسية والوطنية المستجدة ليزرع بارقة أمل في قلب الإنسانية المهمشة والمتعبة نتيجة الأزمات"…
اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تستهلّ اجتماعها بدقيقة صمت لراحة أنفس شهداء غزّة
استهلت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط أعمالها بالوقوف دقيقة صمت لراحة أنفس الشهداء الذين سقطوا في غزة. وترفع الصلاة على نية إحلال السلام وإنهاء الحروب وشفاء الجرحى.
وقال حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، ورئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة:
نجتمع برجاء وإيمان في وقت تمر به بلداننا بمخاطر وتحديات وخاصة في فلسطين. وهناك حزن ووجع كبيرين…
بين التسامح والكراهية، هذا السباق المحموم
لقد حددت منظمة الأمم المتحدة يوم السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر على انه اليوم الدولي للتسامح وتحتفل به عبر أنشطة متعددة، كما حددت السنة 1995 على انها سنة الأمم المتحدة للتسامح واعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ بشأن بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.
لا شك ان اعلان المبادئ هذا، يعتبر وثيقة قيمة ومهمة، يجدر التوقف امامها والتأمل في محتوياتها لما تحمله من قيم وتطلعات تؤمن للإنسانية مستقبلا افضل.
ولكن، مقابل ذلك، نرى تصاعدا للتعصب ورفض الاخر وخطاب الكراهية الذي ينجم عنهم، ويهدد بالإطاحة بكل ما تنجزه الإنسانية من مقاربات انفتاح ومحبة وتوق الى التناضج والتفاعل مع الاخر المختلف عنا في عدة أوجه، علما ان هذا الاختلاف ليس من الضروري ان يؤدي الى نزاعات وحروب لو احسنت الدول والمجتمعات والشعوب إدارة هذا التنوع.
في هذا المجال، لا بد لنا من التوقف امام بعض الآفات الاجتماعية التي تحتاج الى ان يتكون لدى المجتمع وعي لما تحمله من كوارث، من اجل التصدي لها.
فيديو – النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" 2024 إصدار مجلس كنائس الشرق الأوسط
ماذا يحمل هذا الكتيّب من معان؟
أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" لسنة 2024، حاملًا عنوان "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)، فما هي الدلالات والرموز الّتي يقدّمها؟ الإجابة في هذا الفيديو الّذي يضيء على هذا الكتيّب والموضوع المتّخذ لهذه السنة.
أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين... قريبًا
ما هي المعاني الّتي يحملها هذا الموعد التاريخيّ السنويّ؟
مع الإستعدادات لعيد الميلاد المجيد، تتحضّر الكنائس في الشرق الأوسط والعالم للاحتفال في كانون الثاني/ يناير بمحطّة مسكونيّة سنويّة وتاريخيّة تتجلّى بـ"أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين". محطّة تضمّ ثُمانيّة صلاة يوميّة حول العالم تمتدّ من 18 وحتّى 25 كانون الثّاني/ يناير من كلّ سنة، لنسير معًا كعائلة واحدة متّحدة بحسب تعاليم ربّنا يسوع المسيح لا سيّما وأنّه أوصانا "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يو 17: 21).
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، يصدر المجلس النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" لسنة 2024، حاملًا عنوان "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)، وذلك بعد أن قام المجلس بتعريبه كما جرت العادة سنويًّا.
أمّا رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس فجاءت هذا الأسبوع تحت عنوان "العلم بين عظمة الخالق وخطايا الخليقة"، وهي لمناسبة الأسبوع الدولي للعلم والسلام الّذي حدّدته الأمم المتّحدة في رزنامتها العالميّة ليمتدّ سنويًّا بين 9 و15 تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي كلمته، أشار د. عبس إلى أنّ بناء الثقة بين العلم والناس ضروري، ولكن على الدول والجامعات ومراكز الأبحاث والمختبرات ان تثبت لنا انه يمكن للإنسان ان يثق بما يجري انتاجه خلف الأبواب الموصدة.
العلم بين عظمة الخالق وخطايا الخليقة
غدا يبدأ الأسبوع الدولي للعلم والسلام، وقد احتفل به لأول مرة في عام 1986 كجزء من الاحتفال بالسنة الدولية للسلام.
وعلى أثر نجاح ذلك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة "الأسبوع الدولي للعلم والسلام" كمناسبة تتكرر في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام وتضطلع بدور المساهمة في تعزيز السلام.
وحسب صفحة الأمم المتحدة المخصصة لهذه المناسبة، فان دور هذا الأسبوع هو التشجيع على التبادل الأكاديمي وتحسيس الناس على العلاقة بين العلم والسلام، مع التركيز على التعاون بين تطبيقات العلم لتعزيز السلام كما على العلاقة بين التقدم الحاصل في العلوم والتكنولوجيا وصون السلم والأمن في العالم.
اما بالنسبة الى سنة 2023، فان الفعاليات تتمحور حول موضوع بناء الثقة في العلوم حيث تذكر صفحة الأمم المتحدة المخصصة لهذا الموضوع انه " لا يمكن تفعيل دور العلم في تشكيل مستقبلنا الجماعي إلا عندما تكون هناك ثقة فيه" وتعتبر ان الثقة بالعلم هي المدخل الى الرد على التحديات التي يواجهها عالمنا. ولكن، حسب نفس الموقع الالكتروني، فان بناء الثقة بين العلم والمجتمع ليست بالأمر اليسير على ضوء أسئلة كثيرة حول منهجيات العلماء وثقة المجتمع بهم.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" 2024
"أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27)
يصدر مجلس كنائس الشرق النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" لسنة 2024، حاملًا عنوان "أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" (لوقا 10: 27). جاء اختيار هذا العنوان في وقت يعاني فيه العالم والشرق الأوسط من حروب وصراعات وأزمات وانقسامات عدّة في ظلّ موجة من الظلم واللّاعدالة وخطاب الكراهية...
من هنا يدعونا الكتيّب إلى السير سويّة والصلاة والعمل معًا في محبّة متبادَلة خلال هذه الفترة الصعبة الّتي يواجهها العالم، خصوصًا وأنّ محبّة المسيح الّتي توحّد جميع المسيحيّين هي أقوى من كلّ الإنقسامات وهي الّتي ستتغلّب على كلّ أنواع العنف.
كما يرتكز الكتيّب على النصّ البيبلي لوقا 10: 25-37، حيث أعاد يسوعُ التأكيدَ على التعاليم اليهوديّة التقليديّة في سفر التثنية 6: 5، « فَأحِبُّوا الرَّبَّ إلٰهَكُم بِكلِّ قُلوبِكُم وَكُلِّ نُفوسِكُم وَكُلِّ قُدْرَتِكُم »؛ وفي سفر اللّاويّين 19: 18ب، «أحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ».
أنتِ تستحقّين الحياة
مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع منظّمة أبعاد
في جلسة توعية حول سرطان الثدي
تحت عنوان "أنتِ تستحقّين الحياة"، ولمناسبة الشهر الوردي في تشرين الأوّل/ أكتوبر، شهر التوعية العالمي حول سرطان الثدي، أجرى الفريق الطبّي في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب لبنان، بالتعاون مع منظّمة أبعاد نشاط توعية في "مركز الشهيد حسن خالد التعليمي" التابع لدار الفتوى في بيروت، حيث شاركت فيه 60 سيدة من جنسيّات مختلفة.
تضمّن النشاط عرضًا تقديميًّا يسلّط الضوء على أهميّة الكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي والتصوير الشعاعي للثدي وطرق العلاج حيث قدّمه الدكتور سمير شليويط المتخصّص في أمراض النساء والولادة ومن فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط. هذا وشاركت السيّدات أيضًا في بعض الفقرات الترفيهيّة الّتي ساهمت بالتخفيف من وطأة الضغوط اليوميّة الّتي قد تحيط بهنّ.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس الّتي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان "العنف ضد الأطفال والجريمة ضد الطفولة، آفات خارج السيطرة". وهي الكلمة الّتي ألقاها في الندوة الشهريّة الّتي عقدها مجلس كنائس الشرق الأوسط عن بُعد بعنوان "العنف ضدّ الأطفال والكرامة الإنسانيّة"، يوم الخميس 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023.
وفي العدد أيضًا تفاصيل حول هذه الندوة الّتي بُثّت مباشرةً على صفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك والّتي تضمّنت ثلاث مداخلات، بإدارة د. شوقي عطيه، حيث استُهلّت بكلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس. شارك فيها مجموعة من المتخصّصين والأكاديميّين وطلّاب الجامعات والمهتمّين بالموضوع المطروح.
العنف ضد الأطفال والجريمة ضد الطفولة، آفات خارج السيطرة
الى جانب المسنين وذوي الحاجات الخاصة، يشكل الأطفال الفئة الأضعف والمعرضة لشتى أنواع التمييز وسوء المعاملة.
هم من الحلقات الأضعف في المجتمع، يمارس عنفه عليهم القريب قبل الغريب، وتتحفنا ثقافتنا الشعبية، المرضية في بعض نواحيها، بالكثير من الأمثلة التي تدل على استضعاف الأطفال من جميع من حولهم.
العصا من الجنة يقول احد الأمثلة، و منين جبت الذوق؟ من المعلق فوق – نسبة الى العصا او الكرباج، والك اللحمات والنا العضمات، يقولها الاهل لمن يسلمونه ولدهم لكي يعلمه الكار او لاستاذه في المدرسة، في إشارة الى ان هذا المعلم او الأستاذ يستطيع استعمال العنف مع هذا الطفل الذي اتعب اهله.
نحن من الجيل الذي ترعرع في نظام تربوي يسمح بالضرب والزرب والتركيع والاهانة والمهاترة وقصاصات النصوص الملونة، ظنا من هؤلاء القيمين على التربية أنذاك ان الاقتصاص، أي العنف ضد الطلاب، هو الوسيلة الأفضل لتربيتهم ودفعهم في طريق الصواب.
فيديو – الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس يضيء على بيان المجلس بشأن الأحداث المؤلمة في غزّة مشدّدًا على مفهوم العدالة الإنسانيّة عبر أثير إذاعة صوت فان
حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس ضيف الإعلاميّة ليا عادل معماري في حلقة ضمن برنامج "مبادرات" على أثير إذاعة "صوت فان"، يوم الخميس 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، حيث يمكنكم مشاهدتها في الفيديو.
خلال الحلقة أضاء الدتور ميشال عبس على البيان الصّادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط بشأن الأحداث المؤلمة في غزّة، متحدّثًا عن دور مجلس كنائس الشرق الأوسط في احتواء الأزمات والمبادرات الّتي يتّخذها في هذا الإطار. كما تطرّق إلى مفهوم العدالة الإنسانيّة مشدّدًا على ضرورة صون كرامة الإنسان والحفاظ على حقوقه.
مسيحيّو الشرق يدعون إلى وقف الحرب في غزّة
مقال على موقع Christian Today يضيء على بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط بشأن الأحداث في غزّة
عقب اندلاع الأحداث المؤلمة الأخيرة في غزّة لا سيّما بعد قصف مشفى المعمداني وأحد المباني التابعة لكنيسة القدّيس برفيريوس، أصدرت العديد من الجهات والمنظّمات المسيحيّة في العالم والشرق الأوسط بيانات إدانة إزاء ما يحدث من أعمال جرم وعنف تجاه الشعب الفلسطيني مؤكّدين على ضرورة صون كرامة الإنسان والحفاظ على حقوقهم.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر الرزنامة المسكونيّة لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
أعدّ مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة.
العنف ضدّ الأطفال والكرامة الإنسانيّة
الندوة الشّهريّة الجديدة عن بُعد من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط
الأمين العام د. ميشال عبس: ليعلم كل من يمارس العنف ضد طفل، اكان العنف جسديا ام لفظيا، بأنه يتطاول على وصية الخالق ويزرع في المجتمع لبنة حقد وضغينة
يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط سلسلة ندواته الشّهريّة حيث عقد ندوة جديدة عن بُعد بعنوان "العنف ضدّ الأطفال والكرامة الإنسانيّة"، يوم الخميس 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، بمشاركة مجموعة من المتخصّصين والأكاديميّين وطلّاب الجامعات والمهتمّين بالموضوع المطروح. علمًا أنّ هذه الندوة تأتي ضمن "مشروع الكرامة الإنسانيّة" - "الحوار والتماسك الإجتماعيّ - إعادة تأهيل رأس المال الإجتماعيّ"، الّذي يعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط على تنفيذه تباعًا.
تخلّلت الندوة الّتي بُثّت مباشرةً على صفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك ثلاث مداخلات، بإدارة د. شوقي عطيه الّذي ندّد في كلمته الإفتتاحيّة بكلّ مسارح العنف في العالم على ضوء ما تشهده غزّة من أخداث مؤلمة، متحدّثًا عن أنواع العنف وآثارها على الأطفال.
استُهلّت الندوة بكلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس الّذي أدان فيها ظاهرة العنف ضدّ الأطفال…
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس الّتي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان "ارض الشهداء والقديسين"، حيث تحدّث فيها عن قافلة الشهداء والقديسين الّتي لن تنتهي، سجلها مفتوح من الازل والى الابد. وتطرّق أيضًا إلى إعلان قداسة الاب نقولا خشه وابنه الاب حبيب خشه، الدمشقيين في كنيسة انطاكية الارثوذكسية، وإعلان قداسة البطريرك اسطفان الدويهي في الكنيسة السريانية المارونية. كما تحدّث د. عبس في كلمته عن شهداء الحرب الدائرة في ارض الرب، فلسطين، وفي غزة بالتحديد.
ارض الشهداء والقديسين
منذ ان جُلد السيد وحمل صليبه نازفا على طريق الجلجلة، حيث سمّر على الخشبة التي حملها، وطَعنه بالحربة، وتسليمه الروح مسامحا قتلته، ثم قيامته، وهذه الأرض ترتوي بالدماء.
منذ ان رُجم القديس اسطفان في العام السادس والثلاثين من زمن السيد، على يد من لا يتحمل انسانا يختلف عنه بالقيم والمعتقد، فكان فاتحة شهداء المسيحية، ومنذ ان لاقت القديسة تقلا وجه ربها على يد مضللين قتلة، مرورا بشهداء المسيحية الذين قضوا بأساليب وحشيتها تتخطى الخيال، وصولا الى شهداء مجازر القرن العشرين، من ارمن وسريان واناضوليين، مرورا بشهداء جبل لبنان خلال المجاعة الكبرى، يضاف إليهم شهداء النكبة في فلسطين، وصولا الى مجازر الأرمن في أرتساخ اليوم، وهذه الأرض ما زالت ترتوي بالدماء.
عندنا تجسد السيد ونشر ايمانه وعلم قيمه للناس، واعطاهم القدوة في السلوك الاجتماعي الإنساني السوي.
من عندنا انطلقت القوافل البحرية تمخر عباب البحر، والقوافل البرية، تشق طريقها الوعر، ناشرة بشارة الخلاص والانسان الجديد في العالم.