في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّةMomentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون البيان الختاميّ الصّادر عن اجتماع اللّجنة التنفيذيّة للمجلس الّذي انعقد يومي الإثنين 28 والثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في دير سيّدة البير في بقنايا، لبنان. أمّا رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "لجنة تنفيذية وهواجس الحقبة" تحدّث فيها عن أهميّة اللّقاء معًا وجهًا لوجه إضافةً إلى أبرز المقرّرات الّتي اتّفقت عليها اللّجنة التنفيذيّة في ما يخصّ عمل مجلس كنائس الشرق الأوس وسُبل تطوّره.

كما يضمّ العدد فيديوهات حول أبرز فعاليّات اليوم الأوّل من اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وكذلك مشاهد من الفقرات الخاصّة بالشّباب الّذين شكّلوا جزءًا من هذا الإجتماع.

أبعد من البيان الختامي ومن محضر الإجتماع، لا بدّ لنا من التوقف أمام "تجربة" إجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد خلال اليومين المنصرمين في دير هانئ في جبل لبنان.

لا شكّ أنّه ليس أجمل من لقاء الإخوة بعد طول فراق خصوصًا عندما يكون باسم الآب والإبن والروح القدس وحول مواضيع وهموم مشتركة تعني منطقة الشرق الأوسط بكلّ مكوّناتها وعلى مختلف إنتماءاتهم.

لقد دأبنا على عقد الإجتماعات عن بعد، أونلاين كما درجت التسمية حتى باللغة العربيّة وذلك خلال سنوات الجائحة العجاف التي ضربت الإنسانيّة في صميمها وقد وجدنا آنذاك أنّ هذه الإجتماعات عن بُعد هي الحلّ الناجع عندما كانت الجائحة تهدّد كلّ حياة بشريّة على وجه الأرض. لقد اعتمدنا هذا الحلّ الأونلاين وتدربنا على استعمالاته وعلى تطويعه لحاجاتنا وقد كان التعبير الأمثل على منطق أن التكنولوجيا التي قد تؤدي إلى أذى البشريّة في بعض تمظهرها هي التي تزوّد البشرية بالوسائل التي تساعدها على إنقاذ نفسها. ولكن، مع عودة الحياة إلى طبيعتها، عاد الناس يتذوّقون ويوقنون أهميّة اللقاءات وجهًا لوجه والفارق بين هذا التفاعل الذي يجري بين شخصين في مواجهة مباشرة أو بين شاشتي حاسوب أو هاتف خلوي.

مع نهاية سنة 2022، أعدّت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2022. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة.

في إطار بناء الجسور المسكونيّة بين طلّاب اللّاهوت من مختلف العائلات الكنسيّة، نظّمت رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط (ATIME) لقاءً رياضيًّا ترفيهيًّا جمع أكثر من مئتي طالب يدرسون في كلّيات اللّاهوت في مصر، وذلك يوم السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في كليّة اللّاهوت للأقباط الكاثوليك بالمعادي، مصر.

ساد في اللّقاء جوّ من الفرح والودّ والمحبّة، حيث تقرّبت المسافات بين المشاركين الّذين تعرّفوا على بعضهم وتبادلوا الخبرات والتجارب والآراء حول مختلف المواضيع الّتي تهمّهم.

ما زالت حملة الأمم المتّحدة "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" خلال 16 يومًا من النشاط والتوعية، مستمرّة حول العالم. أمّا مجلس كنائس الشرق الأوسط فيشارك مع تحالف آكت اللّاينس في الحملة رافعًا الصّوت عاليًا من أجل حماية المرأة والحفاظ على حقوقها.

علمًا أنّ حملة الأمم المتّحدة السّنويّة هذه تبدأ مع اليوم العالميّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر وتنتهي مع اليوم العالميّ لحقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر

28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر - دير سيدة البير – لبنان

عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعًا حضوريًّا للمرة الأولى بعد انحسار جائحة كورونا، وذلك يومي الإثنين 28 والثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في دير سيدة البير في بقنايا، لبنان، برئاسة صاحب السيادة نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية ممثلا بسيادة المطران سابا إسبر مطران بُصرى حوران وجبل العرب، صاحب السيادة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الأرمنية الإنجيليّة في الشرق الأدنى ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، صاحب الغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، وبمشاركة أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط،، الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس والأمينين العامين المشاركين القس رفعت فكري والأب نقولا بسترس، الأمين التنفيذي لرابطة كليّات ومعاهد اللاهوت في الشرق الأوسط الخوري مخائيل قنبر إضافةً إلى فريق الأمانة العامة من مدراء الدوائر وإداريين.

يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركته مع تحالف آكت اللّاينس في حملة الأمم المتّحدة العالميّة "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" خلال 16 يومًا من العمل، عبر مجموعة صور تهدف إلى التوعية حول خطورة هذا العنف وتدعو إلى العمل الجادّ لمكافحته.

تحدّياتهم كثيرة اليوم في الشرق الأوسط... الشّباب المسيحيّ هم حاضر الكنيسة ومستقبلها!

شباب ممثّلون كنائس وحركات شبابيّة من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والعراق، يعبّرون عن آرائهم وهواجسهم لنقلها إلى رؤساء الكنائس ضمن اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقدة يومي الإثنين 28 والثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في دير سيّدة البير في بقنايا، لبنان.

رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط، قادة ممثّلين مختلف الكنائس في المنطقة وشبيبة سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، مصر والعراق يلتقون معًا في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الإثنين 28 والثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في دير سيّدة البير في بقنايا، لبنان.

في الفيديو جولة سريعة على فعاليّات اليوم الأوّل

"اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة"

يشارك مجلس كنائس الشرق الأوسط مع تحالف آكت اللّاينس في حملة الأمم المتّحدة العالميّة "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" خلال 16 يومًا من العمل والتوعية من أجل هذه القضيّة. وذلك عبر مجموعة صور وشعارات التُقطت وأُعدّت خصّيصًا للحملة من قبل المنظّمات الأعضاء في آكت.

كما يتضامن مجلس كنائس الشرق الأوسط مع كلّ النساء ضحايا العنف ويدعو كلّ الجهات المعنيّة لاتّخاذ الإجراءات الضروريّة للقضاء على هذا العنف.

16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضدّ المرأة

مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك مع آكت اللّاينس في حملة الأمم المتّحدة العالميّة

تنطلق اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الحملة العالميّة "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" الّتي تبدأ مع اليوم العالميّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة وتنتهي مع اليوم العالميّ لحقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر. تأتي هذه الحملة السّنويّة الّتي تمتدّ خلال 16 يومًا من النشاط والتوعية في وقت ارتفعت فيه نسبة العنف الّذي تتعرّض له المرأة بكلّ أنواعه وعلى مختلف الصّعد في المنزل والمجتمع ومكان العمل وحتّى الأماكن العامة، وذلك في العالم والشرق الأوسط خصوصًا مع غياب قوانين أو تطبيق لقوانين تحمي المرأة وتحفظ كرامتها.

اجتماع اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط يعقد في لبنان

في 28 و 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

بحثٌ في أبرز قضايا الشرق الأوسط والدور المسيحي في المنطقة

وعرض لآراء الشّبيبة وتطلّعاتها مع قادة الكنائس

إستعدادًا لليوبيل الـ50 لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وفي إطار تعزيز رسالته المسكونيّة في المنطقة، تعقد اللّجنة التنفيذيّة للمجلس اجتماعها الدوريّ يومي الإثنين 28 والثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في دير سيّدة البير في بقنايا، لبنان، وعلى جدول أعمالها قضايا ملحّة تُعنى بأبناء ومسيحيّي الشرق الأوسط، تحدّياتهم وتطلّعاتهم في خضمّ أزمات جمّة تطيح بالمنطقة وتثقل كاهلها.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّةMomentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط يهنّئ الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في الذكرى الـ10 لتجليسه. أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "معاملة المرأة: سباق بين الترقي والإنحطاط" تحدّث فيها عن العنف ضدّ المرأة لمناسبة اليوم الدوليّ المخصّص للقضاء على هذا العنف في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.

لقد حدّدت منظمة الأمم المتحدة يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر على أنّه اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

أمّا في السنة الحالية، فهو "كما كان الحال في السنوات السابقة، يدّشن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام 16 يومًا من النشاط يجب أن تُختتم في 10 كانون الأول/ ديسمبر، وهو اليوم الذي تٌحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان" وذلك حسب ما أفاد الموقع المخصّص لمكافحة العنف ضد المرأة (*).

وكما أورد الموقع نفسه، فإن هذه الحملة "التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008" تهدف "إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم". كما تحث على "اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف ولإتاحة فرص لمناقشة التحدّيات والحلول."

مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا في حفل التوقيع

برعاية غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، نظّم مجلس إدارة جمعيّة الكتاب المقدّس حفل إصدار وتوقيع كتاب "Leadership… in Crisis: A global perspective on building resilience, stamina, agility, and confrontation"، أي "القيادة... في الأزمات: منظور عالمي لبناء المرونة والقدرة على التحمّل والتأقلم والمواجهة"، للأمين العام لجمعيّة الكتاب المقدّس د. مايك باسوس. وذلك يوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في حرم جامعة سيّدة اللّويزة NDU في لبنان.

شارك في الحفل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس الأب د. أنطوان الأحمر، إلى جانب حشد من المطارنة، الكهنة والقساوسة، ممثّلو مختلف العائلات الكنسيّة وضيوف من مجالات عدّة.

نظّمت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط سلسلة جلسات استشاريّة مع الشّباب في الشرق الأوسط ممثّلين عن كنائسهم، وذلك في كلّ من العراق – بغداد، سوريا – دمشق، مصر – القاهرة، الأردن – عمّان، وفلسطين – رام الله. هدفت الجلسات الّتي يمكنكم مشاهدة صور عنها في الفيديو التالي، إلى البحث في قضيّة حضور الشّباب المسيحيّ ودوره في المنطقة، إضافةً إلى مناقشة هواجسهم وتطلّعاتهم.

إعادة تأهيل الإستثمارات التجاريّة مع دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا

لم يكن انفجار مرفأ بيروت سوى ضربة قاضية على اللّبنانيّين الّذين خسروا كلّ ما يملكونه لا سيّما في المناطق البيروتيّة. أصحاب الإستثمارات التجاريّة بدورهم واجهوا تداعيات الكارثة بشكل كبير في محالهم ومصالحهم الّتي زارها شبح الدمار وسلب منهم أحلامهم. أمّا مجلس كنائس الشرق الأوسط فسعى عبر دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب بيروت، إلى إعادة الأمل إلى حياتهم والفرح إلى قلوبهم، وذلك عبر تنفيذ برنامج إعادة تأهيل الإستثمارات التجاريّة.

تحت عنوان "التعافي من الإنفجار"، يقدّم الفيديو لمحة موجزة عن نتائج هذا البرنامج وتأثيره على المستفيدين، إضافةً إلى بعض الشّهادات الّتي تؤكّد استعادة الرجاء من جديد.

دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا مكتب بيروت تدعم سيّدات لبنان

هي نبع الحياة، هي الزوجة والأمّ والأخت والصّديقة، هي المرأة الّتي تناضل في حياتها وتبذل جهودًا في مهامها اليوميّة من أجل سعادة عائلتها وراحة كلّ من حولها. أيضًا هي الّتي تتعرّض وللأسف إلى الكثير والكثير من الإهانات والعنصريّة وخطاب الكراهية وحتّى هي الّتي تواجه العنف على أنواعه والعزلة الثقافيّة والوحدة... كلّها عوامل تؤثّر سلبًا على حياتها وتضعها في خانة الأكثر ضعفًا، فهل من يسمع وجعها؟

في الواقع، تعاني العديد من السيّدات اليوم من مشاكل في الصحّة النفسيّة حيث أصبحن بحاجة ماسّة إلى دعم نفسيّ واجتماعيّ يساعدهنّ على تخطّي الضغوط الّتي تحيط بهنّ يوميًّا. من هنا يأتي دور المنظّمات الدينيّة والإنسانيّة لمرافقتهنّ ومساندتهنّ وزرع الرّجاء في قلوبهنّ.