أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
مجلس كنائس الشرق الأوسط ينظّم جلسات توعية حول مواضيع اجتماعيّة حسّاسة لطلّاب المدارس
"كلّ طفل يستحقّ أن يشعر بالأمان في مدرسته ومجتمعه المحلي"، بهذه العبارات تدقّ منظّمة اليونيسف جرس الإنذار جرّاء تفاقم المخاطر الجمّة نتيجة ارتفاع نسبة العنف ضدّ الأطفال والمراهقين وانتهاك حقوقهم الأساسيّة في الكثير من الأحيان بسبب الظّروف المعيشيّة الصعبة. لذا، بات ضروريًّا اتّخاذ إجراءات جديّة تحمي الأطفال والمراهقين وتصون كرامتهم. من هنا، تسعى العديد من الجهات العالميّة والإقليميّة إلى التوعية حول المواضيع الإجتماعيّة الحسّاسة للحدّ من كلّ ظاهرة تنتهك الكرامة الإنسانيّة.
من جهّته، يعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه وعبر مختلف برامجه على التوعية حول المخاطر الإجتماعيّة من أجل المساهمة في الحدّ من العنف وبلسمة جراح الأكثر ضعفًا.
فيديو – مع الأمم المتّحدة، لا عذر
مجلس كنائس الشرق الاوسط ينضمّ إلى حملة الـ16 يومًا "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة"
ومداخلات تشدّد على أهميّة حماية المرأة ودور الرجل في المجتمعات
في ظلّ ارتفاع نسبة العنف ضدّ المرأة حول العالم، تدقّ الأمم المتّحدة ناقوس الخطر لا سيّما عبر حملة توعية سنويّة عالميّة تمتدّ خلال 16 يومًا كانت قد أطلقتها عام 2008 بعنوان "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة"، حيث تنطلق في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر مع اليوم العالميّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة وتنتهي في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر مع اليوم العالميّ لحقوق الإنسان.
بدوره، ينضمّ مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى هذه الحملة الّتي تحمل هذه السنة شعار "لا عذر"، وذلك تشديدًا على ضرورة مواجهة العنف ضدّ المرأة وصون كرامة الإنسان وعلى أهميّة دور الرجل في حماية العائلة والمساهمة في بناء مجتمعات أفضل. وهذا ما أكّد عليه في الفيديو المستفيدات والمستفيدون من الخدمات الّتي يقدّمها مستوصف السيدة العذراء في بيروت والتابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يبدأ استجابته لحاجيّات النازحين من الجنوب اللّبناني
لكن الحاجة ما زالت ماسّة وضروريّة على مختلف الصّعد!
إستجابة للظّروف الأمنيّة المتفاقمة في الجنوب اللّبناني جرّاء الحرب الدائرة على الحدود اللّبنانيّة والّتي أدّت إلى نزوح أهالي المنطقة من منازلهم، تمّ إنشاء ملجأ في مدينة صور لإيواء المدنيّين الّذين هربوا من الأوضاع الخطيرة. الّا أنّه مع ارتفاع عدد النازحين الّذين توافدوا إلى هذا الملجأ، ارتفعت بالتوازي نسبة الإحتياجات الإناسنيّة، حيث بات سكّان الملجأ يشهدون نقصًا في المستلزمات الحياتيّة الضروريّة مثل أدوات النظافة والمعقّمات والموادّ الغذائيّة وأغطية السرير وغيرها من الحاحيّات الأساسيّة.
في المقابل وبدعم كريم من شركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط مثل المنظّمة الإنسانيّة الدوليّة Norwegian Church Aid (NCA)، وبالتنسيق مع وحدة الحدّ من مخاطر الكوارث (DRR) واتّحاد بلديّات صور (UOTM)، الّذين يمثّلهما السيّد مرتضى مهنّى، تمكّن المجلس من المساهمة في تضميد جراح النازحين عبر الإستجابة لتلبية الحاجيّات المطلوبة. لذا، عملت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط على توزيع الموادّ الّتي تمّ تأمينها حيث تمّ استنفادها بسرعة نظرًا للحاجة الماسّة إليها خصوصًا وأنّ نسبة الإحتياجات ما زالت مرتفعة وعلى صعد عدّة.
إعادة تأهيل المرافق الصحيّة في عددٍ من المدارس بريف دمشق
يواجه الطّلاب صعوبات عديدة عندما لا تتوفّر لديهم مرافق صحيّة نظيفة صالحة للاستخدام ومياه صالحة للشرب في المدارس، إذ أنَّ المرافق الصحيّة السيّئة تكون مصدرًا لانتشار الأمراض مثل التهاب الكبد والتيفوئيد والكوليرا.
وممّا لا شكّ فيه أنّ توفير مرافق صحيّة نظيفة وآمنة في المؤسّسات التعليميّة هي من الأمور الّتي لها بالغ الأثر في تحسين الصحّة ونتائج التعليم.
وفي هذا الإطار، عملت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، على ترميم وإعادة تأهيل المرافق الصحيّة في أربع مدراس ابتدائيّة حكوميّة في الكسوة وعقربا بريف دمشق، سورية، هي: مدرسة عقربا الثانية، مدرسة زاكية السادسة، مدرسة خيارة ذي النون ومدرسة خيارة الثانية.
أنتِ تستحقّين الحياة
مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع منظّمة أبعاد
في جلسة توعية حول سرطان الثدي
تحت عنوان "أنتِ تستحقّين الحياة"، ولمناسبة الشهر الوردي في تشرين الأوّل/ أكتوبر، شهر التوعية العالمي حول سرطان الثدي، أجرى الفريق الطبّي في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب لبنان، بالتعاون مع منظّمة أبعاد نشاط توعية في "مركز الشهيد حسن خالد التعليمي" التابع لدار الفتوى في بيروت، حيث شاركت فيه 60 سيدة من جنسيّات مختلفة.
تضمّن النشاط عرضًا تقديميًّا يسلّط الضوء على أهميّة الكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي والتصوير الشعاعي للثدي وطرق العلاج حيث قدّمه الدكتور سمير شليويط المتخصّص في أمراض النساء والولادة ومن فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط. هذا وشاركت السيّدات أيضًا في بعض الفقرات الترفيهيّة الّتي ساهمت بالتخفيف من وطأة الضغوط اليوميّة الّتي قد تحيط بهنّ.
دعم نفسيّ واجتماعيّ للأطفال في لبنان وسط الظّروف المعيشيّة الصّعبة
في ظلّ الظّروف المعيشيّة الصّعبة الّتي يعاني منها لبنان جرّاء مختلف الأزمات المستفحلة الّتي ترخي بظلالها على البلاد، يعاني الأطفال من تداعيات الضغوط اليوميّة الّتي قد يتعرّض لها أهلهم. وهذا ما يكبّل نشاطهم في الكثير من الأحيان، ويؤثّر سالبًا على صحّتم النفسيّة ورفاهيّتهم. الّا أنّه ما يزيد الطين بلّة هو غياب شبكات الأمان الإجتماعي الّتي يمكنها أن تحمي هؤلاء الأطفال من أي نوع من أنواع سوء المعاملة.
لذا، يسعى مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى مرافقة الأطفال، الّذين يُعتبرون من الحلقات الأضعف في المجتمعات، من أجل دعمهم ومساندتهم عبر خلق مساحة آمنة لهم للتعبير عمّا يزعجهم براحة. في هذا الإطار، نظّمت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، جلسات دعم نفسيّ واجتماعيّ، في شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، لمجموعة من الأطفال حيث تعلّموا سُبل مواجهة التحدّيات الّتي قد يواجهونها يوميًّا مثل التنمّر والتعب النفسيّ والمشاعر السلبيّة...
مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن يعلن عن بدء دورات تدريبيّة مهنيّة جديدة
يعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن عن بدء دورات تدريبيّة مهنيّة جديدة تهدف إلى تمكين الشّباب والشّابات الأكثر حاجة من أجل خلق فرص عمل لهم في مجتمعات تُعتبر هشّة حيث تضمّ لاجئين وسكّان محليّين.
ومن خلال جمع أفراد من مختلف الخلفيّات، يهدف مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى إبراز قوّة الوحدة والتعاون في المجتمعات. لذا عمل المجلس على تنظيم دورات تسهم في تأمين فرص عمل عبر العلم والعمل.
في الدورات المهنيّة الّتي ينفّذها مجلس كنائس الشرق الأوسط، يقدّم فريق المجلس المهارات الضروريّة الّتي تمكّن المستفيدين من إجراء تغييرات سلوكيّة في حياتهم، وكذلك تطوير قدراتهم من أجل مساعدتهم على أن يكونوا قادة ينجحون في تحقيق تغيير إيجابيّ في عائلاتهم ومجتمعاتهم.
المسنّون في لبنان يبحثون عن الأمل
فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط يرافق الأكثر حاجةً
مع التقدّم في السنّ، قد تتدهور قدرات الإنسان البدنيّة والجسديّة، وهذا ما يخفّف من نشاطه المعتاد ويجعله بحاجة لدعم ومرافقة تساعده على استعادة أمله رغم كلّ الضغوط الّتي قد تربكه.
في لبنان، باتت الظّروف المعيشيّة الصّعبة تثقل كاهل المواطنين الّذين يكافحون في ظلّ الأزمات الإجتماعيّة والإقتصاديّة المتفاقمة. أمّا كبار السنّ فيواجهون بدورهم صعوبات وتحدّيات أكبر نتيجة غياب القوانين والإجراءات الّتي تحميهم وتحفظ كرامتهم.
ابراهيم حبيب يبلغ من العمر 76 عامًا ويعيش في إحدى المناطق البيروتيّة. وصل إبراهيم إلى مرحلة صعبة جدًّا في حياته حيث يعاني أيضًا من مشكلة جسديّة نتيجة إعاقة في إحدى قدميه تمنعه من التنقّل بشكل سهل وسلس في منزله وفي الأماكن العامة.
مساندة اللّاجئات في لبنان عبر تطوير قدراتهنّ
مع تدهور الظّروف المعيشيّة في لبنان، يعاني اللّاجئون كسائر اللّبنانيّين من الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة الحادّة في البلاد. الّا أنّ حالتهم تزداد سوءًا نظرًا لوضعهم القانوني المتأزّم وعدم توفّر فرص عمل لهم، ما يجعلهم يكافحون يوميًّا من أجل تأمين قوتهم اليوميّ. من هنا، بات اللّاجئون يواجهون تحدّيات نفسيّة جمّة، هذا عدا عن التحدّيات الإقتصاديّة والإجتماعيّة الّتي تكبّلهم.
في هذا السّياق، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في تنفيذ برنامج تطوير القدرات، حيث نظّم في الآونة الأخيرة جلسات جديدة لتنمية المهارات لمجموعة من اللّاجئات وذلك في مستوصف السيّدة العذراء التابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في منطقة السبتيّة – لبنان.
مساعدات نقديّة تخفّف من الأعباء الإجتماعيّة في لبنان
وسط تدهور الظّروف المعيشيّة في المناطق النائية في لبنان، وفي ظلّ غياب السياسات الحكوميّة من أجل تطوير هذه المناطق، تزداد نسبة الفقر في البلاد وذلك في وقت تعاني فيه الجمعيّات الإنسانيّة الفاعلة من نقص تمويل من قبل الجهات المانحة. ومع ذلك، يتمكّن مجلس كنائس الشرق الأوسط، بفضل الدعم الكريم من شركائه، من العمل على تخفيف الأعباء المعيشيّة عن العديد من العائلات.
من هنا، تمّ التعاون مع الكنائس المحليّة لتحديد العائلات الأكثر ضعفًا حيث بلغ عددها 400 عائلة من أصل 500 عائلة، في منطقتي عكّار وجنوب لبنان. وكانت نتائج الدراسة صادمة حيث بات معظم المستفيدين في عكّار - شمال لبنان بحاجة إلى مساعدة نقديّة بشكل رئيسي لشراء الأدوية ومن ثمّ المستلزمات الغذايّة. أمّا في جنوب لبنان، فكان معظم السكّان بحاجة إلى المساعدة الماليّة من أجل الحفاظ على سقف آمن لهم ولعائلاتهم. لذا، تمّ توزيع المساعدات النقديّة إلى العائلات الأكثر حاجة عبر خدمة تحويل نقديّة محليّة.
دعم نفسيّ وسط الظّروف الصّعبة في لبنان
في ظلّ الأزمات الحادّة الّتي ترخي بظلالها على لبنان، باتت الصحّة النفسيّة لدى المواطنين في البلاد مهدّدة بالخطر. لذا يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، تنفيذ جلسات توعية صحيّة حيث نظّم في الفترة الأخيرة جلسة جديدة بمشاركة مجموعة من السيّدات، في مستوصف السيّدة العذراء التابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في منطقة السبتيّة – لبنان.
خلال الجلسة، عرضت إحدى المتخصّصات الإجتماعيّة في المجلس للمشاركات سُبل التعامل مع الضغوط وكيفيّة التخفيف من آثارها. علمًا أنّ القلق يشكّل سببًا حقيقيًّا لهذه الضغوط، وقد يؤدّي عدم فهمه أو إدارته بطريقة صحيحة إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإكتئاب، وعدم الإنتاجية، والعزلة الإجتماعيّة، وفي الحالات القصوى الإنتحار.
ترميم مركز مخصّص للشّباب في حلب، سورية
ملتقى آمن للدراسة والمطالعة تحت رعاية كنيسة الأرمن البروتستانت
ضمن "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية"، الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا، اهتمّ المجلس وكنيسة الأرمن البروتستانت لواقع الشّباب في حلب، سورية، وعملوا على ترميم مركز مخصّص للشّباب وهو عبارة عن "Study Zone" حيث يشكّل ملتقى للشّباب ومكانًا للمطالعة والدراسة، بالإضافة إلى تأسيس ناد رياضي، في حلب حيّ تلفون هوائي.
وعن هذا المركز يقول حضرة القسّ الدكتور هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية، أنّ الكنيسة أرادت أن توفّر مكانًا آمنًا للطلّاب يساعدهم على الدراسة والمطالعة، وملتقى للشّباب من أديان وطوائف مختلفة، إذ أنّه في هذه المنطقة تتعايش الأديان والطوائف المختلفة معًا منذ مئات الأعوام.
دار الرحمة للمسنّين في حلب ينفض عنه غبار الحرب
أجبرت الحرب في سورية آلاف الشباب على السفر لتأمين حياة أفضل، تاركين وراءهم أبوين مسنّين يحتاجان إلى الرعاية والإهتمام، الأمر الّذي أدّى إلى زيادة عدد المسنّين الّذين يحتاجون إلى من يقدّم لهم الرعاية الضروريّة والإهتمام اللّازم. وهذا ما دفع مجلس كنائس الشرق الأوسط وبطريركيّة السريان الأرثوذكس في سورية، إلى إعادة ترميم دار الرحمة للمسنّين، في حلب، في إطار "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية". المشروع الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" (كيا) في هولندا.
عودة الحياة إلى قاعة دير مار الياس في معرة صيدنايا، ريف دمشق
منذ بداية الحرب في سورية، لم يتوانى مجلس كنائس الشرق الأوسط عن مساندة المجتمع السوري بأطيافه كافّة من خلال تنفيذ العديد من البرامج الإنسانيّة في محافظات سوريّة عدّة، تحت شعار "الخدمة بكرامة". مؤمنين بمقولة غبطة البطريرك الراحل اغناطيوس الرابع هزيم "إن كان قدر البعض أن يقتل ويهدم، قدرنا أن نبني وأن نبقى".
ومن البرامج الّتي ينفّذها مجلس كنائس الشرق الأوسط برنامج "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية" بالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا. يهدف البرنامج إلى ترميم ما أفسدته الحرب ليعود الأمل إلى الناس بعد سنوات طويلة من العذاب والتهجير.
مدرسة دار السلام في حلب تستعيد الأمل بعد معاناة الحرب
لأنّ التعليم هو الركيزة لكلّ من أراد السلام والأمن في العالم، عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع هيئة "الكنيسة بالعمل" في هولندا، على إعادة ترميم مدرسة دار السلام في حلب، سوريا، وذلك من خلال "صندوق ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سورية" الهادف إلى ترميم ما أفسدته الحرب ليعود الأمل إلى الناس الّذين يشكّلون الحجارة الحيّة لكنيستهم. يبلغ عدد المستفيدين من ترميم المدرسة نحو 500 شخص بين طلّاب ومدرّسين وإداريّين.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يواصل جلسات التوعية حول المساواة بين الجنسين في لبنان
نحو مجتمع أكثر عدلًا
في إطار تعزيز الوعي حول مفهوم المساواة بين الجنسين والتحفيز على العمل المشترك، نفّذت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسّسة "أبعاد" للمساواة بين الجنسين، جلسة توعية حول العنف القائم على النوع الإجتماعي بعنوان "المشاركة قوّة"، وذلك خلال شهر حزيران/ يونيو الفائت، في قاعة أبرشيّة السريان الأرثوذكس في منطقة السبتيّة، بيروت. شارك في الجلسة سيّدات ورجال من جنسيّات مختلفة، حيث هدفت إلى الإضاءة على هويّة ودور كلّ من الجنسين عبر سلسلة أنشطة تفاعليّة.
آخر مستجدّات الظّروف الإنسانيّة في سوريا وتطوّرات عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط الإغاثي
تقرير: 11 تموز/ يوليو 2023
على إثر الزلزال الّذي هزّ سوريا، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط "حملة لإنقاذ سوريا"، "Syria Rescue Campaign"، بهدف مساعدة المتضرّرين والمنكوبين في سوريا على تخطّي هذه المحنة واستعادة حياتهم المعتادة بكرامة. من هنا، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط جهوده في فترة الطوارئ هذه من أجل تنفيذ عمله الإغاثي وكذلك الإستعداد والتخطيط لعمليّة تأهيل المباني والمنشآت الّتي دمّرها الزلزال.
على هذا النحو، يصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط تقريرًا دوريًّا ومحدّثًا بعنوان "Rescue Syria Update"، يضمّ تطوّرات عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، إضافةً إلى مستجدّات الظروف العامة في سوريا مع نظرة تحليليّة معمّقة.
سلل غذائيّة لدعم الأسر الفقيرة في كمونة وموثبين بريف درعا
تحتّل سورية المرتبة السادسة عالميًّا من حيث عدد الأشخاص الّذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في وقت يكافح المزيد من السوريّين اليوم أكثر من أي وقت مضى لتأمين الطعام على موائدهم، بحسب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة.
من هنا، يستمرّ مجلس كنائس الشرق الأوسط في مساندة السوريّين في مواجهة تداعيات الحرب القاسية، من خلال تنفيذ برامج عدّة عبر دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، وقد عمل في الفترة الأخيرة على توزيع 489 سلّة غذائيّة في قرية كمونة و100 سلّة غذائيّة في قرية موثبين في ريف درعا.
فيديو – سوريا ما زالت جريحة
إحدى الناجيات من الزلزال في حلب تستذكر مرارة اللّحظات الأولى على وقوعه
بعد مضي حوالي 5 أشهر على كارثة الزلزال الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي، ما زال الناجون في سوريا يعانون من تداعياته الكارثيّة. وذلك في ظلّ موجة من الأزمات الشتّى خصوصًا الإقتصاديّة منها الّتي أرخت بظلالها على البلاد، فالحاجة ما زالت ماسّة على مختلف الصّعد.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يسعى بدوره إلى تضميد جراح المتضرّرين والمنكوبين عبر مساعدات عينيّة يقدّمها لهم من أجل دعمهم ومساندتهم لتخطّي محنتهم برجاء كبير. هذا عدا عن أنّ المجلس كان قد شكّل لجنة مسكونيّة للإغاثة مع ممثّلين عن الكنائس في سوريا من أجل العمل على إعادة ترميم المنازل الّتي دمّرها الزلزال وبالتّالي تأمين ملجأ آمن للكثير من العائلات.
في الفيديو، تروي إحدى الناجيات من الزلزال في حلب مرارة الظّروف الّتي مرّت بها مع عائلتها على إثر وقوع الكارثة، واصفةً الظّروف المعيشيّة الصّعبة الّتي يشهدها الإخوة في سوريا.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم في تطوير المهارات عبر دورات تدريبيّة في الأردن
بهدف بناء القدرات وتنمية المهارات الحياتيّة، يتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط الدورات التدريبيّة الّتي ينظّمها في مختلف دول المنطقة من أجل تمكين أبنائها وتعزيز دورهم في بناء مجتمعات أفضل.
من هنا، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب الأردن، تنفيذه لدورات تدريبيّة جديدة، حيث يعلن، من جهّة، وبدعم من المنظّمة الإنسانيّة العالميّة Evangelical Lutheran Church in America (ELCA) من خلال برنامج ACT Appeal JOR 231 وبالتعاون مع جمعيّة الشّابات المسيحيّة والجامعة الألمانيّة في الأردن، عن افتتاح دورة الطاقة والطاقة المتجدّدة، بمشاركة 20 متدرّبًا ومتدرّبة من الجنسيّتين السوريّة والأردنيّة.