الشباب اللّبناني المسكوني يرفع صلواته من قلب طبيعة تعنايل إلى قلب اللّه

"مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ" (مز 104: 24). مع هذه الكلمات المقدّسة من كتاب المزاير وبقلب مُفعم بالرجاء، اجتمعت مجموعة من الشباب اللّبناني والمسكوني في وحدة صلاة لمناسبة "موسم الخليقة".

يدعونا هذا الموسم الّذي يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر سنويًّا وعالميًّا، إلى الصلاة والعمل معًا من أجل حماية بيتنا المشترك والعناية بخليقة الله، فنحن معاونون الله في الخلق، وفي الوقت عينه جزء ممّا خلقه، وعافيتنا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعافية الأرض.

استيقظوا باكرًا وتوجّهوا بكلّ حماسة إلى بحيرة تعنايل حيث ترافقوا في واحة طبيعيّة متكاملة للصلاة معًا وتمجيد الله الخالق والتأمّل في كلّ مخلوقاته، وذلك يوم الجمعة 6 أيلول/ سبتمبر 2024. هم المشاركون في المخيّم المسكوني "بناء القيادات الشابة في لبنان"، وهو مشروع مشترك من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة مع منظّمة Kerk in Actie (KIA)، جمعيّة الكتاب المقدّس، Youth for Christ (YFC)، ومركز إثراء في لبنان، حيث أُقيم بين 2 و7 أيلول/ سبتمبر 2024، في دير سيّدة التعزية للآباء اليسوعيّين، تعنايل – لبنان.

زار فريق من منظمة "آكت اللّاينس" ACT Alliance محافظة حلب في 18 أيلول/ سبتمبر 2024، برفقة فريق من مجلس كنائس الشرق الأوسط، للاطلاع على المشاريع التي ينفّذها المجلس هناك، والتي تهدف إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية الصعبة الناجمة عن سنوات الصراع وعدم الاستقرار. 

اجتمع الفريقان في مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في حلب، حيث استمعا إلى شرح حول المشاريع التي نفّذها المجلس لدعم المتضررين من الزلزال خلال العام الماضي، بالإضافة إلى البرامج الحالية التي تشمل ترميم المستوصفات والمدارس، وترميم المنشآت الكنسية والاجتماعية المتضرّرة من جراء الأزمة في سورية، إلى جانب تقديم المساعدات النقدية لكبار السن، وغيرها من البرامج. 

وناقش المجتمعون تدهور الوضع الاقتصادي في سورية وفي مدينة حلب بشكل خاص والتحديات التي تواجه المجتمع في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة ونسبة البطالة، وأهمية الدور الذي تلعبه المنظمات الإنسانية بشكل عام ومجلس كنائس الشرق الأوسط بشكل خاص في تلبية احتياجات المجتمع، والدور المهم لشراكة ACT Alliance والمجلس في مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا وتلبية احتياجاتها الأساسية. 

يَستمر فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بدعم التعليم وتخفيف الأعباء المادية عن الأسر، إذ نظّم دورة تعليمية مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية في كلٍّ من عربين وجرمانا وصحنايا بريف دمشق، استفاد منها 410 طلاب. 

واستمرت الدورة نحو شهرين ونصف، تمَّ خلالها تزويد الطلاب بالمعلومات التي يحتاجونها للمواد الأساسية في المنهاج، بهدف تحسين مستواهم الدراسي، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة الدراسية المهمة، وليكونوا قادرين على اجتياز امتحان الشهادة الإعدادية بنجاح.    

حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس ضيف الإعلاميّة ليا عادل معماري، منسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، في حلقة من برنامجها "مباردرات"، على أثير إذاعة صوت فان وكلّ مواقع التواصل الإجتماعي الخاصّة بها، يوم الخميس 26 أيلول/ سبتمبر 2024، وذلك للحديث عن البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط على أثر الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي يتعرّض لها لبنان.

خلال الحلقة الّتي يمكنكم مشاهدتها في الفيديو، أضاء البروفسور ميشال عبس على الظروف الصعبة الّتي يمرّ بها لبنان وكذلك الحاجات الإنسانيّة الطارئة، متطرّقًا إلى استجابة مجلس كنائس الشرق الأوسط لمساعدة المتضرّرين جرّاء الأوضاع الأمنيّة الّتي تشهدها البلاد. كما تحدّث عن أبرز برامج مجلس كنائس الشرق الأوسط لا سيّما الأنشطة الّتي يقوم بها لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه.

مجلس كنائس الشرق الأوسط يدين الأحداث الأمنيّة الخطرة في البلاد

ويتابع عمله الأغاثي الميداني لدعم النازحين

لبنان يتألم... عبارة قد تعبّر تمامًا عمّا يشهده هذا الوطن الجريح الّذي مزّقته الصراعات والأزمات منذ عقود عدّة. وها هو اليوم يشهد، في الأيّام الأخيرة، موجة جديدة وعنيفة من الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي تحوّلت إلى عدوان شامل على مختلف المناطق اللّبنانيّة. المشهد مأساويّ لا بل كارثيّ، يعبّر عن وجع شعب لم يتعاف من جراحه القديمة...

في الواقع، يسجّل لبنان حاليًّا استشهاد الآلاف من المواطنين، ونزوح مئات الآلاف من كافة مناطقه وخصوصا من جنوب لبنان وبقاعه إلى مناطق أخرى بسبب القلق على حياتهم المهدّدة بالخطر. والسيناريو يتكرّر يوميًّا وسط ظروف إنسانيّة متدهورة تجسّدها صراخ الأمّهات المفجوعات اللّواتي تبحثن عن بصيص أمل من تحت أنقاض بيوتهنّ المدمّرة، وبكاء الأطفال الّذين فقدوا طفولتهم وأبسط أحلامهم.

وعلى أثر تسارع الأحداث الأمنيّة في لبنان وتفاقمها، أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بيانًا أدان فيه بشدّة قتل الأبرياء، الأطفال والنساء والشيوخ وسائر المدنيّين، واستهجن الهجمات الّتي تنفّذها القوات المعتدية بشكل مكثّف على المناطق المكتظة بالسكّان والّتي أدّت إلى استشهاد الآلاف، ونزوح مئات الآلاف من المواطنين من مناطقهم. وأشار المجلس إلى أنّ هذه الجرائم إن دلت على شيء، فإنها تدل على تجاهل قوّات العدوان مبادئ القانون الدولي وقواعد اتّفاقيّات جنيف وكلّ الاتّفاقيّات الّتي ترعى النزاعات المسلّحة.

الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر – الساعة 4 عصرًا بتوقيت بيروت

ترقبوا الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، في مداخلة مباشرة على الهواء الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم ضمن نشرة الأخبار على شاشة مي سات

الموضوع: إضاءة على أهمية المبادرة الإنسانية التي أطلقها مكتب راعوية الأشخاص ذوي الاعاقة في الدائرة البطريركية المارونية في بكركي.

مسيرته ومساره في عامه الخمسين (2)

الرؤية والتطلعات للمرحلة القادمة

اما بالنسبة الى أسس المنهج المتبع اليوم في التخطيط وإدارة شؤون المجلس، فمحورها أن مجلس كنائس الشرق الأوسط يستحق ويحتاج إلى بنيان طويل الأجل لهياكله التنظيمية وثقافته المؤسسية. لذلك وجب التعامل معه من منظور طويل الأجل، وليس بمنطق المؤقت، بهدف استمرارية الفريق العامل وتأصيل ثقافته المؤسسية.

البنية التنظيمية، بما في ذلك النصوص الإجرائية والثقافة، هي حجر الزاوية لمنظمة طويلة الأمد يمكنها تولي المهمة على النحو المحدد في الدستور، والعمل على النحو المنصوص عليه في الأنظمة الداخلية.

هذا الامر لم يكن مؤمنا في السابق، وقد مر مجلس كنائس الشرق الأوسط بفراغ ثقافي، اذ ان العدد الأكبر من فريقه العامل قد ترك المؤسسة في مرحلة عصيبة من تاريخها، وعندما يغادر الناس يأخذون جزءا من الثقافة معهم لأنها مركب تفاعلي.

 في نفس السياق المنهجي-الاستراتيجي، يطبق مجلس كنائس الشرق الأوسط الأساليب العلمية في تطوره التنظيمي لتحقيق الأداء الأمثل المطلوب منه. لذلك، فان ما يجري تطبيقه هو المبادئ والقواعد الأساسية لتنمية المنظمات ومهارات القيادة التي ترد في علم التنظيم والادارة.

هنا لا بد من التوضيح اننا نطبق في المجلس النموذج الأكاديمي للتوافق والتماسك الداخليين على مستوى فريق العمل، إضافة الى متطلبات منظمة متصالحة مع بيئتها وفي تفاعل دائم معها.

بعيد شفيعه القدّيس يوحنّا الإنجيلي اللاهوتي

تتقدم الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الاوسط،

بالمعايدة القلبية والعمر المديد، لصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس العائلة الأرثوذكسية في مجلس كنائس الشرق الاوسط، بمناسبة عيد شفيعه القديس يوحنا الإنجيلي اللاهوتي.

الخميس ٢٦ أيلول/ سبتمبر – الساعة 4 عصرا بتوقيت بيروت

ترقبوا الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، بحلقة حوارية مباشرة على الهواء عبر أثير راديو صوت فان وكافة مواقع التواصل الخاصة بالراديو، الخميس ٢٦ أيلول/ سبتمبر الساعة الرابعة عصرا ضمن برنامج مبادرات مع الإعلامية ليا عادل معماري.

حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس ضيفًا في حلقة من برنامج "مساء الخير" على قناة مي سات المصريّة، يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر 2024، وذلك للحديث عن البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط على أثر الأحداث الأمنيّة الخطرة الّتي يتعرّض لها لبنان.

في الحلقة الّتي يمكنكم مشاهدتها في الفيديوهات، أضاء الدكتور عبس أيضًا على المستجدّات الطارئة في لبنان، متطرّقًا إلى الظروف الإجتماعيّة المتدهورة والحاجات الإنسانيّة الملحّة في البلاد.

حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس ضيفًا في حلقة من برنامج "زاوية تانية" على قناة سات 7، يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر 2024، وذلك لتسليط الضوء على البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط على أثر تسارع الأحداث الأمنيّة الّتي يشهدها لبنان.

خلال المقابلة الّتي يمكنكم مشاهدتها في الفيديو، تكلّم الدكتور عبس عن الواقع الخطر الّذي يمرّ به لبنان والظروف الصعبة الّتي يعيشها أبناء الوطن، إضافةً إلى الحاجات الإنسانيّة الطارئة.

يقدّم الفيديو إضاءة عبر قناة مي سات المصريّة على البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط على أثر تسارع الأحداث الأمنيّة المستجدّة في لبنان، والّتي تحولت الى عدوان شامل على مختلف المناطق اللّبنانيّة، ممّا أسفر عن استشهاد الالاف من المواطنين، ونزوح مئات الآلاف من جنوب لبنان والبقاع إلى المناطق الأخرى كافّة بسبب القلق على حياتهم الّتي باتت بخطر.

مع تسارع الأحداث الأمنيّة الخطرة في لبنان، سلّطت قناة مي سات المصريّة الضوء على البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط حول الظروف المستجدّة في المشهد اللّبناني، حيث أشاد الباحث الاستراتيجي المصري د. ياسر فراويلة، عبر الفيديو، بالبيان معربًا عن دعمه لموقف مجلس كنائس الشرق الأوسط.

لمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، خصّص حضرة القسّ رفعت فكري، الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حلقة من برنامجه "قضايا ساخنة" على قناة الكرازة المرقسيّة، بعنوان "كنائس مصر وخمسون عامًا على مجلس كنائس الشرق الأوسط"، وذلك للإضاءة على الإحتفال الّذي أُقيم للمناسبة في جمهوريّة مصر العربيّة.

أُقيم اللّقاء بضيافة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وبرعاية وبركة وحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، رؤساء وممثّلي الكنائس الأعضاء، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، الأمناء العامين الفخريّين والمشاركين، الآباء الكهنة والقساوسة، الأخوات الراهبات، وفاعليات ومدعوين، وذلك يوم السبت 14 أيلول/ سبتمبر 2024، في المقر البابوي بالكاتدرائيّة المرقسيّة بالعباسيّة.

كيف يصف متطوّعو دائرة الدياكونيا في سوريا تجاربهم في العمل الإنساني؟

لمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، يقدّم هذا الفيديو مداخلات من المتطوّعين في دائرة المجلس المختصّة بالدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في سوريا، حيث قدّموا خلالها تجاربهم وخبراتهم في العمل الإنساني، معربين عن فرح العطاء ومشدّدين على شعار المجلس في الخدمة بكرامة.

تطوير المهارات الشبابيّة في سبيل مجتمعات سليمة

هم عماد المجتمعات، وركيزة أساسيّة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، وهم أيضًا مصدر حيويّة وصحّة وعافية... إنّهم الشباب، حاملو طاقات كثيرة وإبداعات عديدة قد يفيدون بها جماعاتهم ومجتمعاتهم. لكن يتعرّض الشباب اليوم وفي ظلّ كلّ التطوّر الّذي يشهده العالم وسط موجة من الصراعات، إلى تحدّيات جمّة وصعوبات قد تعيق نشاطهم المعتاد. لذا بات من الضروري رعايتهم وتوعيتهم وتطوير قدراتهم وكذلك حمايتهم من كلّ الضغوط الّتي تحيط بهم.

من هنا وفي إطار دعم الشباب ومساندتهم، أُطلق برنامج جديد بعنوان "بناء القيادات الشابة في لبنان"، وهو مشروع مشترك من تنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة مع منظّمة Kerk in Actie (KIA)، جمعيّة الكتاب المقدّس، Youth for Christ (YFC)، ومركز إثراء في لبنان. يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الشباب، تحفيزهم على الخدمة، وتدريبهم على أسس القيادة، وبالتّالي المساهمة في تكوين شبكات شابة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

معًا من أجل مستقبل أفضل!

بعد تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء القيادات الشابة في لبنان، عُقد اجتماع تنسيقي بين الشركاء الّذين أطلقوا المشروع وهم مجلس كنائس الشرق الأوسط، Youth for Christ (YFC)، جمعيّة الكتاب المقدّس، مركز إثراء، ومنظّمة  Kerk in Actie (KIA)، وذلك يوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر 2024، في مقرّ جمعيّة الكتاب المقدّس في بيروت.

ضمّ الإجتماع مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب د. أنطوان الأحمر، منسّقة المشروع في الدائرة الآنسة ماريا بزديكيان، ممثّل منظّمة Kerk in Actie (KIA) السيّد ديك لويندرسلوت، الأمين العام لجمعيّة الكتاب المقدّس د. مايك بسوس، منسّقة برامج الدعم النفسي والإجتماعي في الجمعيّة السيّدة ريتا زخور، المدير الوطني في لبنان لـ Youth for Christ (YFC) السيّد ماهر الحاج، المساعدة التنفيذيّة في YFC السيّدة ربى يمّين، ومؤسّس ومدير مركز إثراء في لبنان د. شادي رحمة.

لمناسبة استقبال جثمان خادم الربّ الكاردينال البطريرك كريكور بيدروس الخامس عشر أغاجانيان في بيروت، أقامت بطريركيّة بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، إحتفالًا وطنيًّا ورسميًّا، يوم الخميس 12 أيلول/ سبتمبر 2024، في ساحة الشهداء في وسط بيروت، ببركة وحضور غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة.

حضر الإحتفال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، حشد من السادة المطارنة ورؤساء الطوائف والإكليروس، وكذلك شخصيّات رسميّة وسياسيّة ودينيّة وثقافيّة واجتماعيّة، ومؤمنين من مختلف الكنائس والطوائف.

كما شارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس على رأس وفد ضمّ، عضو اللّجنة التنفيذيّة في المجلس المحامي الأستاذ ابراهيم طرابلس، الأمينة العامة المشاركة في المجلس السيّدة سيتا هاديشيان، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس الأب د. أنطوان الأحمر، ومسؤول الإعلام والتواصل في المجلس ايليا نصراللّه.

شارك مجلس كنائس الشرق الاوسط، ممثّلا بالأب د. أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، في الجمعيّة العامة لمنظّمة "دانمشن" Danmission المنعقدة في مدينة نيبورغ الدنماركيّة، بين 31 آب/ أغسطس و1 أيلول/ سبتمبر 2024.

كان اللّقاء الأوّل مع مجلس إدارة دانمشن، بحضور الأمينة العامة الجديدة للمنظّمة السيّدة جولي كوخ، ومشاركة ممثّلين عن المنظّمات المدعوّة إلى الجمعيّة العامة، ومن بينهم حضرة القسّ الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر والهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الإجتماعيّة، ود. نايلا طبّارة، مديرة مؤسّسة أديان.

تضمّنت الجمعيّة العامة جلسة خاصة بعنوان « جولة حول العالم » قدّم خلالها كلّ من شركاء "دانمشن" عرضًا حول المنظّمات والمناطق الّتي يمثّلونها، برفقة المدراء الإقليميّين لهذه المناطق. خلال هذه الجلسة، أدارت الفقرة المخصّصة بمنطقة الشرق الأوسط مديرة المنطقة في "دانمشن" السيّدة كريستن أويكن حيث أضاءت على الظروف الّتي يمرّ بها الشرق الأوسط.

وبدوره، تحدّث الأب د. أنطوان الأحمر عن تاريخ مجلس كنائس الشرق الأوسط، هيكليّته، أهدافه، والنشاطات الّتي يقوم بها، إضافةً إلى خبرة التعاون مع "دانمشن" وتطلّعات العمل المشترك المستقبلي. كما تطرّق إلى أوضاع الكنيسة في المنطقة والتحدّيات الّتي تواجهها، لا سيّما في الإستجابة للأزمات الّتي يشهدها الشرق الأوسط.

بعد رحلة دامت عامين في مجلس كنائس الشرق الأوسط، يغادر الزميل الشدياق شادي شطا، مسؤول التواصل الإجتماعي، كنف المجلس، حاملًا في قلبه الكثير من الرجاء لينتقل إلى مرحلة مسكونيّة جديدة حيث سيتابع دروسه المسكونيّة في جامعة القدّيس توما الأكويني البابويّة - أنجيليكوم في روما.

تبارك عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط لشادي لمناسبة خوضه هذا المسار المُفعم بالمحبّة والفرح والإنسانيّة، حيث تودّع زميلًا عُرف بخدمته وتفاتيه وغيرته على رسالة المجلس وكذلك لطفه ودعمه لجميع الزملاء والشركاء والأصدقاء.

في هذا الإطار، أقام فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط لقاء وداعيًّا لشادي، يوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر 2024، في مكاتب الأمانة العامة في بيروت، حيث وجّه له الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس كلمة شكره فيها على جهوده وتفانيه مثنيًا على عمله الدؤوب واجتهاده المستمرّ مشدّدًا على كفائته والتقدّم الّذي أحرزه في المجلس والعالم المسكوني. كما تمنّى له التوفيق والنجاح في خطوته الجديدة.