وحدة العدالة البيئية الشبيبة الكنسية تعد يوماً بيئياً في وادي النطرون - القسم الاول من واحة الأنافورا

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

تحت عنوان" التوعية هي من اساسات التنشئة و من ركائز العمل الاجتماعي الكنسي". دعت وحدة العدالة البيئية الشبيبة الكنسية المصرية الى يوم بيئي في وادي النطرون في القسم الاول من واحة الانافورا والتي تساعد عدد كبير من الشباب لايجاد دعوتهم في حياتهم.

في هذا الإطار، اعدت وحدة العدالة البيئية في مجلس كنائس الشرق الاوسط، محاضرة عن اللاهوت البيئي و احتفال بداية السنة في التقليد اليولياني الشرقي مع صاحب السيادة الانبا توماس مطران القوصية و شخصيات الكنيسة في اللاهوت البيئي.

بداية المحاور الارشيدياكون غارين يوصولكانيان بسيادته شاكرا اياه على حضوره احتفالات موسم الخليقة و تعاونه الدائم في الشرق الاوسط و العالم.

من ثم، حاضر سيادته عن اللاهوت البيئي مسلطا الضوء على الدعوة الادمية و كيف بعد ما خلق الله كل شيء و الانسان اعطاه وظيفة لكي نكون اسيادا على هذه الخليقة و نعتني بها .

بعدها، قدم شرحاً مسهباً عن علم الشباب ودورهم الاساس كي يكونوا صناع رجاء في مجتمعهم في المحافظة على جميع الخلائق وتقليل عدم التوازن في الطبيعة التي تدهورت مع تدخل الانسان سلباً و ليس ايجابا.

ثم اشار الى تغير المناخ و التأثيرات و تعليم الكنيسة عبر العبادة على العناية بالخليقة.

بعد المحاضرة، تم احضار البرتقال في القاعة و قد صلى عليها سيادته و باركها كفاكهة السنة مماثلا" التقليد الاورشليمي و البيروتي الارمني باهداء البرتقال في مستهل السنة اليوليانية و قد أعطى إرشادات حول التخفيف من النفايات و اعادة استخدام قشر البرتقال في تقنية التسبيخ و العطور و صنع البلامبيسا التي هي عادة عيد الغطاس على ضفاف نهر النيل و في طقس اللقان بليلة الغطاس المقدسة.

بعد المحاضرة، عم الفرح قلوب الحاضرين، واخذ كل واحد منهم برتقالته و ذهب الى رعيته و مدينته و قريته في ارض الفراعنة.

Previous
Previous

وحدة العدالة البيئية في مجلس كنائس الشرق الأوسط تقيم نشاطا بيئيا و احتفالا ميلادياً في صحراء مصر. وإليكم التفاصيل

Next
Next

مسؤول وحدة العدالة البيئية واللاهوت البيئي في مجلس كنائس الشرق الأوسط الارشيدياكون غارين يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني. وأهمية اللاهوت البيئي طغت على اللقاء