وحدة العدالة البيئية في مجلس كنائس الشرق الأوسط تقيم نشاطا بيئيا و احتفالا ميلادياً في صحراء مصر. وإليكم التفاصيل

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

في اطار احتفالات "موسم الخليقة" و الايام البيئية في الشرق الاوسط؛ أعدت وحدة العدالة البيئية في مجلس كنائس الشرق الأوسط نشاطاً بيئياً و احتفالاً ميلادياً في واحة انافورا في الطريق الصحراوي في مصر.

وللمناسبة، احتفلت شبيبة مصر بالتنسيق مع شبيبات الكنائس القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية والاسقفية واللجنة المسكونية للشباب في مصر و سائر الشباب باليوم الرابع من الميلاد والغطاس في ١٠ يناير العام ٢٠٢٥ بالعيد الكبير والعجيب. و عند الوصول تم استضافة الشبيبة بالمشروبات العضوية البيئية (ecological welcome drinks).

ثم رحب مسؤول وحدة العدالة البيئية الارشيدياكون غارين يوصولكانيان بالشبيبة الناشطة التي تعتبر نبض الحياة وقادة الحاضر في صنع المجتمع والعلم، كما رحب برئيس مجلس كنائس مصر القسيس يسوع يعقوب، و رئيس اللجنة المسكونية للشباب في مصر السيد مدحت فايز و سائر مسؤولي و ممثلي الشبيبة المصرية.

و شكر في كلمته ايضاً ادارة واحة الانافورا و صاحب السيادة المطران الانبا توماس الذي هو مرافقنا في العمل البيئي.

بعد الترحيب اقيم تطواف شبابي في الواحة على وقع انشاد تراتيل الميلاد الشهيرة في اللغة القبطية "نجم اشرق " نحو الكنيسة الجديدة "Αναμνεισις" و التي تحوي اجمل الايقونات المكتوبة حديثا" تصف الخلق و الاباء والاجداد و الانبياء والكارزين و كل احداث الخلاص و كلها بمنظار البيئي و تعليمي كما وصفتها التاسوني يوانا اثناء الجولة.

ثم استهلت الصلاة الخاصة لبواكير الرجاء بموسم الخليقة و تم ترنيم تراتيل ليتورجية ميلادية تمجد الخليقة و الخالق وتدعو للوقوف والتأمل ببهاء الخليقة التي اوكلنا ان نكون اسيادا عليها.

واثناء الصلوات و القراءات الكتابية كانت تنشئة مسكونية و بيئية عن وحدة الكنيسة و احتفال ١٧٠٠ سنة لمجمع نيقية.

بعد فترات الصمت و فحص الذات للمبادرة لحماية البيئة والعناية بالخليقة في الاطار المصري الافريقي، كانت كلمة رئيس مجلس كنائس مصر عن" الرجاء الذي لا يخيب" و التقدم الى المبادرة المرجوة في كل ايام السنة.

بعدها، كان هناك تأمل الشباب.

استكمل هذا النهار عبر متابعة عمل الواحة و المحطات الكتابية الخاصة بالصحراء والماء و التطور والعبادة باعادة مصغر المدن ( اورشليم /القدس ) و خيمة الاجتماع و واحة المياه و سفينة نوح و انواع النباتات و الأشجار، و من بعدها عاش الشباب فترات تأملية في الواحة حيث جلسوا في صمت البرية مقابل الضجيج اليومي المسيطر في المدن الواسعة.

و من بعد الغداء التقليدي المصري، كانت فترة ترفيهية في المساحات الخضراء في الانافورا.

Previous
Previous

الأب رفعت بدر يقدّم لوحة لكنيسة المغطس إلى قداسة البابا فرنسيس

Next
Next

وحدة العدالة البيئية الشبيبة الكنسية تعد يوماً بيئياً في وادي النطرون - القسم الاول من واحة الأنافورا