أيام التشجير - الشّبيبة تعيد الحياة إلى قلب الطبيعة

مجلس كنائس الشرق الأوسط ينفّذ حملة تشجير في كفرفالوس، لبنان

معًا من أجل بيت أكثر أمانًا!

بهدف تعزيز الوعي البيئيّ والعمل على حماية الطبيعة وخليقة الله، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط نشاطه الأخضر مع الشّبيبة المسكونيّة في مختلف دول الشرق الأوسط. وهذه المرّة من خلال حملة تشجير جديدة نفّذها، بالتعاون مع المنظّمة الإنسانيّة العالميّة "دانمشن"، في منطقة كفرفالوس في لبنان، تحت شعار "إزرع شجرة بتحمي عشرة"، يوم السّبت 18 آذار/ مارس 2023، وذلك ببركة سيادة المطران ايلي الحدّاد، راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للرّوم الملكيّين الكاثوليك.

شارك في الحملة شبّان وشابّات من مختلف الكنائس، فانطلقوا صباحًا من مختلف المناطق اللّبنانيّة متوجّهين إلى بيت العنصرة، كنيسة مار نيقولاوس، بيت المطرانيّة للرّوم الملكيّين الكاثوليك في كفرفالوس، برفقة المسؤول عن التشجير في لجنة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الشمّاس غارين يوصولكانيان.

تخلّل برنامج النشاط فقرة صلاة من كتيّب "موسم الخليقة" 2022 الّذي قام مجلس كنائس الشرق الأوسط بتعريبه، كما جرت العادة سنويًّا، إضافةً إلى حديث حول أهميّة العناية بالخليقة، دور العدالة البيئيّة عبر العبادة وتعاليم الكنيسة، وكيفيّة زراعة الأشجار. هذا وقام المشاركون بزراعة 40 شجرة زيتون بلدي و20 شجرة حامض شهري في كفرفالوس.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط ينظّم سلسلة حملات تشجير مع الشّبيبة في دول المنطقة، من ضمن مشروع "أيام التشجير" من أجل التحفيز على الحفاظ على الأرض، بيتنا المشترك، وترسيخ مبادئ العدالة البيئيّة من أجل بيئة أكثر أمانًا. 

Previous
Previous

عيد البشارة ووحدة الانسان في مريم

Next
Next

أيام التشجير - الشّبيبة تعيد الحياة إلى قلب الطبيعة