نموّ إقتصاديّ غير مؤكّد

تقرير: من 16 إلى 31 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2021

هذا التقرير متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

عقب تصريحات البنك الدوليّ بشأن الشرق الأوسط، أعرب صندوق النّقد الدوليّ عن قلقه حيال ما آلت إليه الأمور. مصدر الصورة: 1tv.ge.

أكّد صندوق النقد الدولي أنّ منطقة الشرق الأوسط تتّجه نحو الإنتعاش الإقتصادي. ومع ذلك، حذّر البنك الدولي من أنّ الإضطرابات الإجتماعيّة المتزايدة والبطالة تبطئ عمليّة التقدّم في المنطقة. ويأتي بيان صندوق النقد الدولي في وقت تتبنّى فيه البلدان نهجًا أكثر تعاونًا في ما بينها وتستقبل الإستثمارات الخارجيّة الوافدة. من هنا نأمل أن تستجيب الحكومات لمثل هذه الملاحظات الّتي تحمي مصلحة المواطن.

 

1- الوضع الإقتصاديّ والإجتماعيّ

مصر

تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:

- 328,209 إصابة مؤكدة

- 276,801 حالة شفاء

- 18,483 حالة وفاة

مصر في طريقها لتصبح قوة صناعيّة. https://www.arabnews.com/.

منحت وكالة فيتش الدوليّة للتصنيف الإئتماني مصر أخيرًا تصنيف B+ مع توقعات مستقبليّة مستقرّة. كما أشادت بأداء مصر الذي تفوّق على مختلف الدول التي تغطيها الوكالة. وكان سرّ صمود مصر هو الطلب المحلّي المستقرّ، وإنتاج الغاز وبرنامج إستثمار القطاع العام للتعويض عن قطاعي السياحة والتصدير الذين شهدا تراجعًا ملحوظًا. ومع ذلك، كان يمكن لمصر الحصول على تصنيفات أفضل، بحسب الوكالة، إن لم تكن تعاني من عجز مالي كبير وديون حكوميّة عامّة مرتفعة. لكنّ قطاع الدولة السياحي لا يزال في حالة انتعاش، وتراجعت معدّلات كورونا، كما يتوقّع إرتفاع الناتج المحلّي الإجمالي بنسبة 5.5٪ لعام 2022.

علاوة على ذلك، تواصل الدولة جذب الإستثمارات الوافدة. فعلى سبيل المثال، يخطط البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية إلى تطوير مشاريع في قطاع الأعمال في الدولة، إضافة إلى 8 مليارات يورو التي تمّ إستثمارها في 136 مشروعًا في البلاد. ويتوقع الإقتصاديون زيادة صادرات مصر غير النفطيّة بشكل كبير خلال السنوات القادمة. باختصار، أثبتت مصر مرّة أخرى أنّها قوّة صناعيّة صاعدة.

 

الأردن

تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:

- 858,342 إصابة مؤكدة

- 827,523 حالة شفاء

- 11,000 حالة وفاة

أجرى رئيس الوزراء الأردني تعديلًا وزاريًا للمرة الرابعة منذ توليه منصبه العام الماضي، وأنشأ وزارة استثمار جديدة لزيادة المشاريع الدولية داخل الأردن.

بعد تحسن علاقة المملكة مع الدولة السورية، وإعادة فتح الحدود، واجتماع الطاقة بين الأردن وسوريا ولبنان، بدا أن مستقبل الدولة الإقتصادي واعدًا. شرح الخبراء أخيرًا أنّ الإقتصاد الأردني يشهد نموًا بسبب إعادة فتح جميع القطاعات الاقتصاديّة والتحسّن في مؤشرات الإقتصاد الكلّي للبلاد منذ بداية سنة 2021. فنما الناتج المحليّ الإجمالي بنسبة 3.2٪ في الأشهر التسعة الأولى من سنة 2021 بسبب مشاريع البناء الجديدة، والتوسّع في قطاع الصناعات، والإزدهار في قطاعات النقل والتخزين والإتصالات والصناعة والبيع بالجملة والتجزئة والتجارة. بحسب تقرير آفاق الإقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدوليّ، من المتوقع أن ينمو الإقتصاد الأردني بنسبة 2٪ و2.7٪ في عامي 2021 و2022 على التوالي. وذلك مؤشر إيجابيّ فقد أظهر الأردن قدرة تكيّف عالية وسط التحوّلات الجيوسياسيّة في المنطقة.

 

العراق

تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:

- 2,052,123 إصابة مؤكدة

- 1,996,126 حالة شفاء

- 23,083 حالة وفاة

الإمارات توقّع اتفاقيّة مع العراق لحماية وتشجيع الإستثمارات، مصدر الصورة: وزارة الماليّة.

إتسم شهر تشرين الأول/ أكتوبر بـ"تطورات كبيرة" بين العراق والإمارات فيما يسعى الجانبان إلى توثيق العلاقات. فعلى سبيل المثال، وقّعت الإمارات العربيّة المتحدة إتفاقية مع العراق لتعزيز وحماية الإستثمارات المتبادلة وتشجيع الإستثمار الأجنبي في كلا البلدين من خلال توفير بيئة إستثماريّة مناسبة. وبحسب الإمارات، من شأن هذه الإتفاقيّة أن تعزّز قدرتها التنافسيّة كيّ ترسّخ وجودها بشكل أفضل في السوق العراقيّة. أمّا بالنسبة للعراق، فسيكون لتلك الخطوة تأثير إقتصاديّ كبير، خصوصًا أنّ الشركات والمؤسّسات العالميّة تتسارع لتأمين وجود لها في السوق العراقيّة. وذلك يفسّر سبب محاولة الكثير من الجهات المهمّة مثل المملكة العربيّة السعوديّة وشركة توتال الضخمة للطاقة الإستثمار في المشاريع التي تعالج مشاكل الطاقة في العراق.

 

لبنان

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 639,995 إصابة مؤكدة

- 614,503 حالة شفاء

- 8,480 حالة وفاة

يبدو أنّ السلطة بعيدة عن محاولة الإصلاح أو المساءلة في ما يتعلّق بالفشل الّذي أوقعته بالبلاد، https://www.washingtonpost.com/.

بين محاولة تدخل في النظام القضائي واندلاع حرب أهليّة مصغّرة، كان شهر تشرين الأول/ أكتوبر شهرًا مثيرًا للإهتمام في لبنان. وتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار الوقود الذي لم يعد بإمكان عدد كبير من اللبنانيّين شراؤه. وقد يسير التضخّم بالبلاد نحو الهاوية في ظلّ تفاقم المشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة، فالأسعار لا تزال ترتفع ويرتفع معها معدّل الفقر. كلّ ذلك أدّى إلى تزايد الإضطرابات الإجتماعيّة كالسرقة والقتل والعنف المنزليّ، حتى أنّ بعض اللاجئين السوريين الذين فرّوا الى لبنان خلال الحرب يعودون اليوم إلى موطنهم هربًا من مستويات المعيشة المتدهورة.

في الوقت الراهن وكما اعتاد اللبنانيّون، يبدو الحلّ أو التسويّة السياسيّة الداخليّة أمران بعيدان كلّ البعد للأسباب نفسها التي تمّ تداولها خلال العام الماضي: الإنقسامات الداخليّة المعوّقة، والأنانيّة المفرطة، والفساد الذي شلّ البلاد. من المؤسف أن يكون الحلّ الوحيد في الوقت الحالي هو المساعدة الخارجيّة من حلفاء لبنان الدوليّين.

 

فلسطين

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 422,641 إصابة مؤكدة

- 411,884 حالة شفاء

- 4,395 حالة وفاة

هل ستساعد أوروبا فلسطين في حلّ مشاكلها الماليّة؟ (AP Photo /Virginia Mayo، File).

مع نقص المساعدات الأوروبيّة، توجّه رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية إلى بروكسل لمناقشة نقص الدعم الأوروبي المالي والمشاكل الماليّة المستمرة للسلطة الفلسطينيّة. جاءت زيارته في وقت ينهار فيه الإقتصاد الفلسطيني والوضع المالي على حافة الإنهيار. علاوة على ذلك، لقد أنهك وباء كورونا وآثاره الإقتصاديّة الدول المانحة، كما أنّ الدول الأوروبيّة لا تثق في السلطة الفلسطينيّة وفسادها وستتطلب تغيّيرات إداريّة. وتمّت مناقشة التفاصيل بوضوح خلال إجتماع بين الرئيس محمود عبّاس ووزير الخارجيّة السويدي الذي أوضح أنّ ذلك يشكل مشكلة رئيسيّة. غير أنّنا نعلم أنّ دول الشرق الأوسط لا تعمل على معالجة هذا النوع من المشاكل، فمن المستبعد أن تحصل فلسطين على مزيد من المساعدة.

سوريا

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 42,621 إصابة مؤكدة

- 26,108 حالة شفاء

- 2,542 حالة وفاة

أجرت سوريا والإمارات محادثات على هامش معرض دبي إكسبو 2020 لإعادة العلاقات الإقتصاديّة بعد قطع العلاقات عقب إندلاع الحرب الأهليّة السوريّة.

على الرغم من أنّ سوريا لا تزال تعاني من معدّلات فقر مرتفعة وعقبات إقتصاديّة مختلفة، إلّا أنّ السلطة تعمل بجهد لتجديد العلاقات السابقة مع دول الجوار. لحسن الحظّ، إنّ الدول التي كانت تعتبر خصمًا لدودًا للحكومة السوريّة تجري الآن مفاوضات مع هذه الأخيرة حول مشاريع ضخمة سيتمّ تنفيذها في سوريا. كما أنّ صفقة الكهرباء المخطّط لها بين الأردن ولبنان قريبة جدًا من أن تؤتي ثمارها لأنّ سوريا لها الحقّ في حصّة من إمدادات الكهرباء، وبذلك ستكون سوريا قادرة على تلبية جزء من إحتياجاتها من الطاقة والتخفيف من إنقطاع التيار الكهربائي في البلاد. علاوة على ذلك، فأنّ الدولة السورية بدأت تنفتح على دول خارج نطاقها الجيوسياسيّ ووقّعت مذكرات تفاهم لتعزيز التجارة الثنائيّة وتوسيع العلاقات الإقتصاديّة مع عدد منها.

تعتبر هذه الأخبار بشرى سارة مقارنةً بالماضي القريب ومع ذلك، لا يزال يتعيّن على سوريا مواجهة تهديدات عدّة قد تؤثر على مستقبلها. فمن جهة، لا يزال تهديد القوّتين الكبرييّن تركيا وإسرائيل مستمرًّا، بطريقة أو بأخرى. ومن جهة أخرى، لا يزال وباء كورونا وعدد من المتحولات الفيروسيّة الغريبة منتشرًا في المناطق غير الخاضعة للسلطات الرسميّة. لكن على الرغم من صعوبات التي تحملها هذه التحدّيات فإنّ سوريا شهدت أيامًا أسوأ من هذه بكثير ونأمل أن يتحسّن الوضع في المنطقة وتصبح تداعيات الحرب من الماضي.

قبرص

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 122,295 إصابة مؤكدة

- 90,755 حالة شفاء

- 572 حالة وفاة

قال وزير المالية كونستانتينوس بيتريدس إنّ الإقتصاد القبرصي سيصبح أقوى بعد التغيّير الأخضر والرقميّ. 21 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2021، سايبرس مايل.

صنّفت وكالة التصنيف دي بي أر أس مورنينغستار في كندا تصنيفات المُصدّرين القبرصيّة ب BBB (مستوى منخفض) وغيّرت إتجاه الدولة إلى "إيجابي" بعد أن كان "مستقر". ويبرّر هذا الإعلان الآمال الكبيرة التي يضعها العالم للدولة القبرصيّة. لا شكّ في أنّ قبرص تسير في المسار الصحيح من حيث الطاقة الخضراء والإستدامة الذاتيّة وتجذب الكثير من إهتمام المجتمع الدوليّ. ففي عالم يعاني من أزمات الطاقة، نحتاج إلى مثل هذه الحلول أو النماذج الإقتصاديّة، خاصة في البلدان ذات الكثافة السكانيّة العالية حيث تكثر الحاجة إلى وسائل بديلة لإنتاج الطاقة. أمّا في الوقت الحالي فتتجه الحكومة نحو تبنّي سياسات التغيّير الأخضر والرقميّ بينما ينتظر العالم ما ستسفر عنه كل هذه التغيّيرات. ربما تثبت قبرص أنّها إختبار ناجح أو تجربة يمكن أن تحفّز وتدفع البلدان الأخرى في الإتجاه نفسه.

2- حال اللّاجئين

مصر

  • أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي على هامش قمّة مجموعة فيسغراد (V4) التي تضم المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا، أنّ مصر ستواصل رعاية لاجئيها وستستمر في تحسين أوضاعهم وظروفهم المعيشيّة.[1]

 

الأردن

صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 670,364 لاجئًا مسجلًا في الأردن حتى بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر.

وتتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة لشهر تشرين الأول/ أكتوبر على النحو التالي:

198,217 في محافظة عمان (29.6٪)

167,459 في محافظة المفرق (25٪)

136,550 في محافظة اربد (20.4٪)

98,207 في محافظة الزرقاء (14.7٪)

17,952 في محافظة البلقاء (2.7٪)

13,259 في محافظة مادبا (2٪)

9,353 محافظة جرش (1.4٪)

8,535 في محافظة الكرك (1.3٪)

8,346 في محافظة معان (1.2٪)

6,444 في محافظة عجلون (1.0٪)

3,775 في محافظة العقبة (0.6٪)

1,645 في محافظة الطفيلة (0.3٪)

  • رحّب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة إضافيّة سخيّة أتت في الوقت المناسب وقيمتها 17 مليون يورو (أي 20 مليون دولار أميركي) من جمهورية ألمانيا الإتحاديّة، ستساعد في تجنّب التخفيضات المخطّط لها في المساعدات الغذائيّة لـ 110,000 لاجئ في شهر تشرين الأول/ أكتوبر.[2]

  • أطلقت اليونيسف ودار أبو عبد الله مركز بناء القدرات النسائيّة والإنتاجيّة في المفرق، كجزء من شراكتهما المستمرة لخلق فرص إقتصاديّة للشباب والنساء خلال فترة جائحة كورونا، لتعزيز التماسك الإجتماعي بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.[3]

 

العراق

صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 244,760 لاجئ سوري مسجّل في العراق حاليًا.

تتوزع نسبة النازحين السوريين المسجلين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر على النحو التالي:

126,665 في أربيل (50.7٪)

84,895 في دهوك (34.0٪)

32,362 في السليمانية (13.0٪)

1,444 في الانبار (0.6٪)

3,640 في مناطق أخرى (1.8٪)[4]

  • أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري في العراق مشروعاً بدأت من خلاله رعاية العمليات الجراحية للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين في أربيل.

  • أصدرت قطر الخيريّة نداءً طالبت فيه المجتمع الدولي رعاية مشاريع الشتاء في العراق.[5]

 

لبنان

[يرجى ملاحظة أنّ هذه الإحصاءات لم يتم تحديثها من قبل المفوضيّة منذ 31 أيّار/مايو 2021]

منذ بداية العام، بلغ عدد اللاجئين السوريّين المسجّلين في لبنان 851,717.

يتوزّع اللاجئون في لبنان على النحو التالي:

334،668 ين في البقاع (39.1٪)

230،601 في شمال لبنان (27٪)

197،410 في بيروت (23.1٪)

92،493 في جنوب لبنان (10.8٪)[6]

  • أطلق المكتب الإقليمي للدول العربيّة التابع لموئل الأمم المتحدة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعيّة لغرب آسيا واليونيسيف مشروعًا إقليميًا يهدف إلى مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة في لبنان للتعامل مع ندرة المياه.

  • أبرمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) إتفاقيّة مع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصاديّة العربيّة سيقدم بموجبها الأخير 20 مليون دولار أميركي لدعم الخدمات الأساسيّة للوكالة في عامي 2021 و2022.[7]

سوريا

  • تتزايد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، خصوصًا في الشمال الغربي حيث بدأت الحالات تتزايد في أوائل آب/ أغسطس، لتصل إلى حوالي 1000 حالة يوميًّا بحلول نهاية الشهر.

  • دعمت اليونيسف استيراد 138،240 جرعة من لقاح AstraZeneca تبرّعت بها السويد من خلال منصّة COVAX واستلمتها وزارة الصحّة التي بدورها أطلقت حملة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الطلب على لقاح COVID-19.

  • تضرّر أكثر من 450.000 شخص من تعطّل محطة مياه علوك، والتي تفاقمت بسبب ظروف الجفاف وانخفاض تدفّق المياه في نهر الفرات. هذا وتواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الوصول المنتظم ودون عوائق إلى محطة مياه علوك وشبكة الكهرباء التي تدعمها.[8]

  • في أيلول/ سبتمبر، واصلت الأمم المتحدة عملياتها عبر الحدود من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي بموجب قرار مجلس الأمن 2585 (2021) ، حيث قامت بتسليم 433 شاحنة مساعدات إنسانيّة إلى شمالي غرب سوريا. كما استمرّت مساعدة المنظّمات غير الحكوميّة على مستويات عالية.

  • في أيلول/ سبتمبر ، قُتل ما لا يقل عن تسعة مدنيّين (بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال) وأصيب 28 مدنيًّا (سبع نساء و 10 أطفال) في غارات جويّة أو قصف (المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان). أيضً أدّت 11 حادثة عبوات ناسفة (IED) وذخائر غير منفجرة (UXO) إلى مقتل أربعة مدنيّين على الأقل وإصابة ما لا يقلّ عن 28 مدنيًّا (من بينهم امرأتان وسبعة أطفال).[9]

 

قبرص

  • بسبب الظروف الإجتماعيّة والإقتصاديّة المزرية في لبنان، أبلغت قبرص عن وصول آلاف المهاجرين من لبنان.[10]

  • أصدر وزير الداخلية نيكوس نوريس بيانًا حثّ فيه الإتحاد الأوروبي على تمويل بناء الأسوار والأسلاك الشائكة على طول الحدود لوقف تدفّق اللّاجئين.[11]

دائرة التواصل والعلاقات العامة


[1] Daily News, October 12, 2021, https://dailynewsegypt.com/2021/10/12/egypt-has-moral-obligation-to-integrate-refugees-into-society-president-al-sisi/

[2] OCHA, Oct 2, 2021, https://reliefweb.int/report/jordan/german-funding-helps-wfp-avert-food-assistance-cuts-refugees-jordan

[3] OCHA, UNICEF, https://reliefweb.int/report/jordan/unicef-and-dar-abu-abdallah-launch-women-center-counter-economic-impacts-covid19

[4] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/5

[5] Gulf Times, October 24, 2021, https://www.gulf-times.com/story/702991/QC-appeals-for-urgent-winter-aid-for-displaced-Syr

[6] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/71

[7] OCHA, Oct 14, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/kuwait-fund-arab-economic-development-supports-unrwa-us-215-million-contribution

[8] OCHA, Oct 19, 2021, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/unicef-whole-syria-humanitarian-situation-report-august-2021

[9] OCHA, Oct 13, 2021, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/syrian-arab-republic-developments-north-west-syria-and-ras-al-ain-tell-0

[10] The National News, Oct. 18, 2021, https://www.thenationalnews.com/world/uk-news/2021/10/18/cyprus-offers-safe-haven-for-second-wave-of-lebanese-fleeing-crisis/

[11] K News, October 25, 2021, https://knews.kathimerini.com.cy/en/news/cyprus-airs-migration-grievances-at-divided-europe

Previous
Previous

في التركيع والتجويع تفاديًّا للمساءلة

Next
Next

أنشطة تفرح الأطفال في مستوصف السيّدة