أخبار
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس الذكرى السنوية الرابعة عشرة لمذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة، بغداد – العراق
في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 31 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقداس الإلهي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لمذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة (أمّ الشهداء)، وذلك على مذبح كاتدرائية سيّدة النجاة عينها، في الكرّادة – بغداد، العراق.
عاون غبطتَه صاحبا السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، بحضور ومشاركة صاحب السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس الأساقفة السابق لأبرشية الموصل وتوابعها ومستشار الأبرشية.
وشارك في القداس صاحب السيادة نرسيس زاباريان مطران بغداد للأرمن الكاثوليك، والمونسنيور تشارلز لاوانجا القائم بأعمال السفارة البابوية في العراق، وعدد من الآباء الخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس في بغداد. وخدم القداس شمامسة أبرشية بغداد، وجوق كاتدرائية سيّدة النجاة.
من طِلبات من القداس الغريغوري (٦) … "المتضايقون اشبعهم بالخيرات" في العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، من كنيسة القديس الأنبا بيشوي بمنطقة زهراء المعادي، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من المزمور ٣٤ والأعداد (١٧ - ٢٢)، وتأمل في طِلبة "المتضايقون اشبعهم بالخيرات"، مشيرًا إلى استجابة الله في الضيقة، كالتالي:
١- يرى ضيقتنا، "إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ" (خر ٣: ٧).
٢- يستجيب، "الْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ" (أف ٣: ٢٠).
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: "حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام"
صباح يوم الثلاثاء ٢٩ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، افتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ندوة بعنوان: "حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام"، وذلك في قاعة بيروت بفندق غولدن مزة بدمشق.
تقيم هذه الندوة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بالاشتراك مع مجموعة كريتا، وقد شارك في هذه الندوة عدد من المنظمات الدولية والمحلية إلى جانب سفراء وممثلين دول مهتمة بموضوع الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار بغداد الدولي في العراق لترؤُّس الاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة عشرة لمذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة
بعد ظهر يوم الأربعاء ٣٠ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، وصل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى مطار بغداد الدولي في العراق، قادماً من بيروت. وسيترأّس غبطته خلال زيارته إلى بغداد الاحتفال بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لمذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة.
وفي قاعة الشرف بمطار بغداد الدولي، كان باستقبال غبطته سيادة: مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا بطرس موشي رئيس الأساقفة السابق لأبرشية الموصل وتوابعها ومستشار الأبرشية، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، والأب بولس زرّا.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحدُ الحادي والثلاثونَ منَ الزَّمَنِ العاديِّ - ب
مرقس 12 ,28-32
تأمَّلْنا في الأحدِ الماضي، أنَّ محبَّةَ يسوعَ لشخصٍ ما تجعلهُ يقفُ أمامهُ ومِنْ أجلِهِ: من أريحا، يتجهُ يسوعُ نحوَ القدسِ ليبذُلَ حياتَه. لكنْ خلالَ هذا المسيرِ لخلاصِنا، يقفُ لِيَهْتَمَّ بألمِ ذلكَ الشَّخصِ، برطيماوسَ الذي يصرخُ ويطلبُ منهُ استعادةَ بصرهِ. فيتوقَّفُ يسوعُ، يلتقيهِ، ويشفيهِ.
إذًا، المحبَّةُ هيَ أيضًا التوقفُ والاستماعُ، والاهتمامُ.
في نصِّ اليوم، نرى أنَّ يسوعَ قد وصلَ إلى القدسِ، المدينةِ التي يصعدُ إليها حيثُ يجدُ الحُبَّ للهِ تعبيرًا ملموسًا ومرئيًّا: تقديمَ العبادةِ والتَّضحياتِ للهِ الواحدِ والرَّبِّ.
يأتي النصُّ في الهيكلِ، المكانِ الذي يسكُنُ فيه اللهُ، حيثُ يدخلُ الناسُ لعبادتهِ.
قداسة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني يزور قبر شيخه المبارك المطران ثيودوروس مطران ريثيمنو في اليونان
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في ظهر يوم الأحد 27 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 بدعوة من سيادة متروبوليت ريثيمنو وأفلوبوتاموس المطران برودروموس لرئاسة الاحتفالات تخليداً لذكرى شهداء ريثيمنو الأربعة الجدد مانويل وأنجيليس وجورج ونيكولاس، في الذكرى المائتين لاستشهادهم، زار قداسة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، دير أجيا إيريني بمدينة ريثيمنو.
قداسة البابا تواضروس الثاني يشهد احتفالية معهد المشورة بالمعادي بمرور ٢٠ سنة على تأسيسه
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، احتفالية معهد المشورة الأرثوذكسية التابع لإيبارشية المعادي، بمناسبة مرور ٢٠ سنة على بدء عمله.
تضمنت الاحتفالية عدة فقرات وكلمات إلى جانب تكريم اسم المتنيح الأستاذ الدكتور ڤيكتور سامي، وتكريم عدد من خريجي المعهد.
الإحتفال بالقدّاس الإلهيّ في الكاتدرائيّة المريميّة ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بمناسبة العيد الوطنيّ لدولة اليونان
دمشق، ٢٧ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤
ببركة أبينا غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أقيم القداّس الإلهيّ في الكاتدرائية المريمية في دمشق، لمناسبة العيد الوطني لدولة اليونان الذي ترأسه صاحب السيادة الأسقف رومانوس الحنّاة الوكيل البطريركي وأمين سر المجمع المقدّس، عاونه في الخدمة الأسقف يوحنا بطش بحضور سيادة الأسقفين موسى الخوري وموسى الخصي.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يبارك اجتماع الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرسة ليسيه المتحف قُبَيل افتتاح العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥
في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الثلاثاء ٢٩ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، بارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، اجتماع الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرسة ليسيه المتحف قُبَيل افتتاح العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥، وذلك خلال القداس الإلهي الذي ترأّسه غبطته في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.
احتفل بالقداس الأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وأستاذ التعليم المسيحي في مدرسة ليسيه المتحف، بحضور ومشاركة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية ورئيس مدرسة ليسيه المتحف، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدرسة.
بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة تحتفل بتذكار إعادة رفات القديس سابا الى ديره
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
احتفلت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم السبت الموافق 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 (يعادله 13 تشرين الأوّل/ أكتوبر حسب التقويم الشرقي) بتذكار إعادة رفات القديس سابا المتقدس الى لافرا الدير الذي أسسه.
وضعت البطريركية الاورشليمية هذا العيد في تاريخ 26 تشرين أول غربي اي 13 شرقي من عام 1965 تذكاراً لاعادة ذخائر القديس سابا المتقدس التي أُخذت الى فينيسيا من قِبل الصليبيين وأُعيدت من الكنيسة الكاثوليكية للبطريركية الاورشليمية الأورثوذكسية. رافق الرفات المقدسة آنذاك وفد من البطريركية الأورشليمية. عند وصول الرفات المقدسة للمدينة المقدسة اورشليم ثم إستقبالها عند باب الخليل ثم عُرضت أمام الجمع للتبارك في كنيسة القيامة لمدة أسبوع, بعدها تم الرفات غير المُنحلة المقدسة الى لافرا دير القديس سابا, حيث تُحفط حتى هذا اليوم في لارنكا (حيث تُحفظ عظام وذخائر القديسين) لمساعدة رهبان اللافرا وشفاء ضعفهم وكذلك للحجاج الذين يزورونها.
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث يترأَّس صلاة المجدلة الكبرى احتفالاً بالعيد الوطني للثامن والعشرين اكتوبر لسنة 1940
مكتب السكرتارية العامة لبطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة
أُقيمت في كنيسة القيامة صباح يوم الإثنين الموافق 28 تشرين أوّل/ أكتوبر 2024 (15 تشرين الأوّل/ أكتوبر شرقي) صلاة المجدلة الكبرى احتفالاً بالعيد الوطني الذي يسمى بعد “لا” للثامن والعشرين اكتوبر لسنة 1940, وتُقام هذه الصلاة من كل عام شُكراً لله وللعذراء والدة الإله من الشعب اليوناني وتذكاراً لنفوس الشهداء من المدنيين والمقاتيلن الذين قتلوا على يد النازيين والفاشيين دفاعاً عن وطنهم وتحريره من الاحتلال الالماني النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
كرسي القدّيس بطرس معروض في البازيليك الفاتيكانيّة للتكريم
Share this Entry “كرسي القدّيس بطرس” أو العرش الخشبي الذي يرمز إلى رئاسة بطرس، سيبقى معروضاً أمام العلن في بازيليك القدّيس بطرس، بين الأحد 27 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 (أي مع انتهاء قدّاس اختتام سينودس الأساقفة) وحتّى 8 كانون الأوّل/ ديسمبر 2024. لأوّل مرّة، يُكشَف عن الكرسي بعد ترميمه وهو عبارة عن عرشٍ خشبي عليه لوحات عاجيّة تُمثّل أعمال هرقل وأبراج. نُذكّر هنا بأنّ الكرسي سُحِبَ من “نُصب برنيني البرونزي” بهدف ترميم حنية البازيليك ضمن أعمال نفّذتها Fabric of Saint Peter استعداداً ليوبيل 2025، كما ورد في مقال نشره القسم الإنكليزي من زينيت، على أن يخضع لسلسلة أبحاث بالتعاون مع متاحف الفاتيكان.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في قداس ختام أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة
٢٨ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤
ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح الأحد القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس اختتم فيه أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة.
جاء ذلك بمشاركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
وألقى الأب الأقدس عظة قال فيها يقدم لنا الإنجيل بارتيماوس، رجل أعمى يُجبر على التسوّل على جانب الطريق، شخص مُهمّش بدون رجاء، ولكن عندما سمع أن يسوع مارٌّ بالقرب منه، بدأ بالصراخ نحوه. كل ما تبقى له هو هذا: أن يصرخ ألمه ويحمل ليسوع رغبته في استعادة بصره. وبينما كان الجميع ينتهرونه لأن صوته كان يُزعجهم، توقف يسوع. لأن الله يصغي دائمًا إلى صرخة الفقراء، ولا تبقى أي صرخة ألم بدون أن يستجيب لها.
مدينة ريثيمنون في اليونان ترحب بقداسة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني
المكتب البطريركي للرّوم الأرثوذكس في الإسكندريّة
في مساء يوم السبت 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 استقبلت مدينة ريثيمنون قداسة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، الذي ترأس صلاة الغروب في الكنيسة المقدسة الواقعة في المكان الذي استشهد فيه الشهداء الجدد جاورجيوس وأنجيليس ومانويل ونيقولاوس عام 1824.
كلمة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق في الجمعية العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة بروما
تحية من الرئيس المنتدب
قداسة البابا،
أصحاب الغبطة والنيافة والسعادة،
إخواتي وأخواتي في المسيح،
ها نحن هنا،
اليوم تنتهي اجتماعاتنا السينودسية، ولكن في الوقت عينه يبدأ سينودس جديد وحقيقي في الحياة اليومية، في الحياة الملموسة للجماعات الكنسية حول العالم، والتي سنعود إليها.
نشكر الرب الذي قادنا بروحه، أساس الكنيسة ومرشدها، بواقعية ووضوح.
نشكر قداسة البابا .
لقد حثنا، بإلهام من الروح القدس، في هذا السينودس، بموقف الصلاة والإصغاء والتأمل، على إعادة اكتشاف هويتنا العميقة ككنيسة مرسلة وشركة ومشاركة.
خلال مراحل الإعداد الثلاث والجمعيتين السينودسيتين اللاحقتين، في العام الماضي وهذا العام، عشنا تجربة سينودسية ممتازة، اتسمت بالالتزام الكبير والفرح والشجاعة والمثابرة، حتى في لحظات التعب والإرهاق.
غبطة البطريرك يوسف العبسي يلتقي قداسة البابا فرنسيس لمناقشة أوضاع كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك والأحداث الجارية في لبنان وغزة والشرق الأوسط
في صباح يوم الجمعة الخامس والعشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قداسة البابا فرنسيس في مكتبه الخاصّ وتبادلا الحديث عن أوضاع كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك وعمّا يجري في لبنان وغزة ومنطقة الشرق الأوسط. في ختام اللقاء أعطى قداسته البركة لجميع أبناء كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك طالبًا أن يحلّ السلام في ربوع بلادنا والعالم.
قداسة البابا فرنسيس: لننهض ولنحمل فرح الإنجيل على دروب العالم
"عندما نعجز ككنيسة عن إيجاد القوة والشجاعة والجرأة الضروريّة للنهوض واستئناف المسيرة، لنتذكر أن نعود دائمًا إلى الرب وإلى إنجيله. وفي كلِّ مرّة يمرُّ فيها، علينا أن نضع أنفسنا في الإصغاء لدعوته، التي تُنهضنا وتخرجنا من العمى. فنبدأ مرة أخرى في اتباعه، والسير معه على الطريق" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مختتمًا في اختتام الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة
ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح الأحد 27 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس اختتم فيه أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها يقدم لنا الإنجيل بارتيماوس، رجل أعمى يُجبر على التسوّل على جانب الطريق، شخص مُهمّش بدون رجاء، ولكن عندما سمع أن يسوع مارٌّ بالقرب منه، بدأ بالصراخ نحوه. كل ما تبقى له هو هذا: أن يصرخ ألمه ويحمل ليسوع رغبته في استعادة بصره. وبينما كان الجميع ينتهرونه لأن صوته كان يُزعجهم، توقف يسوع. لأن الله يصغي دائمًا إلى صرخة الفقراء، ولا تبقى أي صرخة ألم بدون أن يستجيب لها.
كلمة قداسة البابا فرنسيس في ختام الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول السينودسية
المسيرة السينودسية وثمارها، الوثيقة الختامية كعطية. هذا ما تحدث عنه قداسة البابا فرنسيس في الجلسة الختامية للجمعية العامة لسينودس الأساقفة التي عُقدت مساء يوم السبت 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024.
شارك قداسة البابا فرنسيس مساء اليوم السبت ٢٦ تشرين الأوّل/ أكتوبر في اختتام أعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول السينودسية. ووجه الأب الأقدس كلمة قال في بدايتها إننا قد جمعنا في الوثيقة الختامية لهذه الجمعية العامة ثمار سنوات، وهي على الأقل ثلاث، كنا خلالها في إصغاء إلى شعب الله كي نفهم بشكل أفضل كيف نكون "كنيسة سينودسية" في هذا الزمن، وتحدث عن الإصغاء إلى الروح القدس. وتابع قداسته أن مقاطع الكتاب المقدس التي تفتتح أبواب الوثيقة تطرح الرسالة في ترابط مع أفعال وأقوال الرب القائم الذي يدعونا إلى أن نكون شهودا لإنجيله بالحياة أولًا قبل الكلمات.
وفي حديثه عن الوثيقة الختامية وصفها الأب الأقدس بعطية ثلاثية. وتحدث أولًا عن عطية إليه كأسقف روما، وقال إنه بدعوته كنيسة الله إلى السينودس كان على إدراك بأنه في حاجة إليكم، قال البابا، أساقفة وشهودا للمسيرة السينودسية، شكرا، أضاف قداسته. وواصل أنه يُذكِّر ذاته كثيرا ويُذكِّر الحضور بأن أسقف روما أيضا هو في حاجة إلى ممارسة الإصغاء، بل ويريد ممارسته للتمكن من الإجابة على الكلمة الذي يكرر له يوميا: ثَبِّت أخوتك وأخواتك، ارعَ خرافي.
غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا يترأَّس عيد أهم شفيعة لأبرشية القدس، العذراء مريم
السبت 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 – دير رافات – ترأس غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، بمعاونة الأساقفة والكهنة، القداس الاحتفالي بعيد العذراء مريم سيدة فلسطين وسائر الأرض المقدسة، بمشاركة الرهبان والراهبات وطلاب الإكليريكية وفرسان وسيدات القبر المقدس وفرسان مالطا وعدد من المدارس المسيحية في القدس وجمع المؤمنين.
رفعت الصلوات في هذا اليوم المبارك من أجل السلام، طالبين شفاعة وحماية الأم البتول مريم لتحمي الأرض التي عاشت فيها، كما وشارك المؤمنون بالدورة الاحتفالية التي تلت القداس في ساحات الدير، مرددين ومنشدين صلاة السبحة الوردية والأناشيد المريمية التي تدعو إلى إحلال السلام في الأرض المقدسة والعالم.
عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد السابع والاخير من زمن الصليب
"كنت جائعًا، فأطعمتموني" (متى 35:25)
1. هذا الاحد هو الأخير من زمن الصليب، زمن النهايات والواقعات الجديدة. وهو أحد الدينونة العامة التي يجريها المسيح في مجيئه الثاني والأخير، فيجلس على عرشه ملكًا، بعد ان اتى في مجيئه الأول مخلصًا للبشر اجمعين، وفاديًا لكل انسان. وكان يأتي في كل يوم طالبًا من كل انسانًا شهادة له: "كنت جائعًا، فأطعمتموني" (متى 35:25).
2. يسعدني ان أرحب بكم جميعًا، بعد عودتي من روما حيث تشرّفت بمقابلة قداسة البابا فرنسيس وقدمت له ثلاث وثائق عرضت فيها لقداسته: أولا: الوضع السياسي الراهن في لبنان ومسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ثانيًا: الوضع الإنساني والاجتماعي في ظل العدوان الحاصل على لبنان وقضية النزوح ومواكبة الكنيسة ومؤسساتها له، وثالثًا: بيان القمة الروحية المسيحية- الإسلامية التي انعقدت يوم الأربعاء 16 الجاري في بكركي. واكد قداسته صلاته الدائمة للبنان وشعبه كما ابدى حرصه الشديد على المحافظة على دور لبنان ورسالته في التعددية والحوار بين الأديان وعلى رسالة المسيحيين فيه. بعد لقائي مع قداسة البابا التقيت نيافة الكردينال بياترو بارولين أمين سر حاضرة الفاتيكان وناقشنا بمواضيع الوثائق الثلاث المذكورة.