أخبار
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار ليون الدولي في فرنسا لترؤّس احتفال ذكرى التوأمة بين أبرشيتَي ليون والموصل
بعد ظهر يوم الخميس ٣ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، وصل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى مطار ليون الدولي في فرنسا، قادمًا من روما، حيث يشارك غبطته في اجتماعات الدورة الثانية للجمعيّة العامة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني في الفاتيكان. وسيترأّس غبطته خلال زيارته إلى ليون الإحتفال لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للتوأمة بين أبرشيتَي ليون والموصل، وذلك في مقرّ مطرانية ليون اللّاتينيّة.
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يقيم القدّاس الإلهي في كنيسة الصليب المقدّس (القصّاع، سوريا)
يقيم غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، القدّاس الإلهي في كنيسة الصليب المقدّس (القصّاع)، سوريا، يوم الأحد 6 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا بدءًا بخدمة صلاة السحريّة، يليها القدّاس الإلهي. كما ستنقل هذه الخدمة عبر صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك، وراديو صوت النعمة.
حصاد الرياضة الروحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعيّة العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما بمشاركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق
٣ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤
إعداد المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر
شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في الرياضة الروحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعيّة العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما. وإليكم حصاد الرياضة الروحية:
في اليوم الأول من يومي الرياضة الروحية، دعا غبطة الكاردينال ماريو جريش، الأمين العام لسينودس الأساقفة، المشاركين إلى التخلي عن "الأساليب والمخططات" السابقة.
وسلط غبطة الكاردينال الضوء على أهمية الصلاة، فبدونها تصبح هذه التغييرات في الكنيسة مجرد "تغييرات جماعية"، وأكد على التوكل على مريم العذراء، فبدونها لن تكون الكنيسة أكثر من منظمة.
قداسة البابا فرنسيس: السينودس هو ممارسة الفنّ السيمفوني، جميعنا معًا مع خدمات ومواهب مختلفة
في كلمته في افتتاح الجلسة الأولى للجمعيّة العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة حول السينودسيّة، أكّد قداسة البابا فرنسيس على أنّه يجب تحديد الأشكال المختلفة للممارسة "المجمعيّة" و"السينودسيّة" للخدمة الأسقفيّة.
افتتح قداسة البابا فرنسيس عصر الأربعاء في الفاتيكان أعمال الدورة الثانية للجمعيّة العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة حول السينودسيّة وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها منذ أن تمّت "دعوة كنيسة اللّه إلى سينودس" في تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢١، سرنا معًا جزءًا من المسيرة الطويلة التي يدعو اللّه الآب شعبه إليها دائمًا، إذ يرسله إلى جميع الأمم لكي يحمل الإعلان الفرح بأن يسوع المسيح هو سلامنا، ويثبّته في رسالته بروحه القدّوس. على هذه الجمعيّة العامة، إذ يرشدها الروح القدس الذي "يليِّن ما كان صلبًا، ويُضرم ما كان باردًا، ويقوّم ما كان ملتويًا"، أن تقدم مساهمتها من أجل تحقيق كنيسة تكون سينودسيّة حقًا وفي رسالة، تعرف كيف تخرج من ذاتها وتقيم في الضواحي الجغرافية والوجودية، وتحرص على إقامة روابط مع الجميع في المسيح، أخينا وربنا.
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في الجلسة الإفتتاحية الرسميّة للدورة الثانية من الجمعيّة العامة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني برئاسة قداسة البابا فرنسيس، الفاتيكان
في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأربعاء ٢ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في الجلسة الإفتتاحيّة الرسميّة للدورة الثانية من الجمعيّة العامة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني، والّتي ترأّسها قداسة البابا فرنسيس، وجاءت الجمعيّة السينودسيّة بعنوان "نحو كنيسة سينودسيّة: شركة، مشاركة، ورسالة"، وذلك في قاعة البابا بولس السادس، في الفاتيكان.
شارك أيضًا في هذه الجلسة غبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة، وأعضاء هذه الجمعيّة العامة السادسة عشرة للسينودس من نيافة الكرادلة، وسيادة المطارنة، والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيّين والعلمانيّات من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عددهم أكثر من ٤٦٠ شخصًا، وفي مقدّمتهم أمين السرّ العام لسينودس الأساقفة الروماني نيافة الكردينال ماريو كريك.
ومن الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة، شارك في هذه الجلسة وفي هذا السينودس: الأخت هدى فضّول، من رهبانية دير مار موسى الحبشي في النبك – سوريا، والأستاذ سعد أنطي، مدير مركز مار أسيا الحكيم في أبرشيّة الحسكة ونصيبين.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في الجلسة الإفتتاحيّة لسينودس الأساقفة في روما
شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، يوم الأربعاء 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 في الجلسة الإفتتاحيّة لسينودس الأساقفة في روما، الّتي ترأّسها قداسة البابا فرنسيس.
وترأّس الأب الأقدس الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجمعيّة العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة حول "السينودسيّة".
جاء ذلك بمشاركة غبطة الكاردينال ماريو جريس، الأمين العام لسينودس الأساقفة، والآباء الكرادلة، والآباء البطاركة، والمطارنة، والأساقفة، والإكليروس، من مختلف الكنائس الكاثوليكيّة حول العالم.
تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد السابع والعشرون من الزمن العادي ب
مرقس 10: 2-1
في مقطع الإنجيل اليوم (مرقس 10: 2-16)، نرى أن يسوع، بعد وصوله إلى اليهودية (مرقس 10: 1)، يتعرض لعدة أسئلة من بعض الفريسيين حول إمكانية أن يطلّق الرجل زوجته.
نجد مفتاحًا لفهم هذه الكلمة في بداية الحوار، عندما يسأل الفريسيون ما إذا كان الطلاق جائزًا (مرقس 10: 2). بعد قليل، يؤكد الفريسيون أنفسهم أن موسى سمح بكتابة صك الطلاق للانفصال عن الزوجة (مرقس 10: 4).
ما يهم هؤلاء الفريسيين هو معرفة ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله، وما تسمح به الشريعة وما ليس كذلك. هم لا يفكرون في اتخاذ القرار بأنفسهم، بضميرهم أمام الله. ولا يفكرون أيضًا في أن القلب هو المكان الذي تُعرَف فيه الشريعة الوحيدة التي أعطاها الله للإنسان، وهي شريعة المحبة.
المؤتمر السنوي مجمع نيقية ... كتابيًا، تاريخيًا، سياسيًا، قانونيًا
تجدون في التالي الدعوة إلى المؤتمر السنوي «مجمع نيقية... كتابيًا، تاريخيًا، سياسيًا، قانونيًا» برعاية وصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني.
بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية، مصر
بالأشتراك مع مركز البابا شنوده الثالث، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة الأسبق، للتاريخ الكنسي بكنائس وسط القاهرة
ومعهد الدراسات القبطية
من الخميس ١٠ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤م الساعة ٥م، حتّى السبت ١٢ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤م
للتواصل: ٠١٢٧٧٩٢٩١٠٤
السينودس الكلداني الهدف والوسيلة
بقلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
بعد وصولي إلى روما، وخلال أيام الخلوة الروحية، قادني التأمل في السينودس إلى هذا المقال بشأن السينودس الكلداني، ما الهدف منه والوسيلة
معنى السينودس
السينودس طريقة فريدة من نوعها في الكنيسة. المعنى الأصلي للكلمة السينودس (ܣܘܢܗܕܘܣ – سونهادوس) والتي هي من أصل يوناني تعني “الاجتماع للسير معاً من أجل ازدهار رسالة الكنيسة. ويكون ذلك من خلال التفكير في القضايا المهمة المطروحة لحياة الكنيسة وإتخاذ القرارات بشكل جماعي وبطريقة إنجيلية لتعزيز رسالتها السامية. جميع المشاركين فيه يتمتعون بكامل العضوية”. ويكشف سلوكهم ومشاركتهم نوع وقيمة معدنهم، ومحبتهم للكنيسة ووفائهم. الإجماع والوحدة قوة حياة تمضي قدماً نحو الشركة والرسالة: “ما أجمل ان يجتمعَ الإخوة معاً” (مزمور 133/ 1).
حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي ووفد من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثّلي الكنائس الأميركيّة يلتقون قداسة البابا تواضروس الثاني
القاهرة في ٢ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، ووفدًا رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثّلي الكنائس الأميركيّة، برئاسة حضرة الدكتورة القسّ ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مصر.
ضم الوفد كلًّا من سيادة الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، وسيادة الأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتّحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، وحضرة القسّ خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأميركا، والسيّدة بوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات لمجلس كنائس جنوب إفريقيا. كما حضر اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، مدير مكتب قداسة البابا تواضروس الثاني، والسيدة بربارة سليمان، مديرة المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات…
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في القدّاس الافتتاحي لأعمال الدورة الثانية للجمعيّة العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني برئاسة قداسة البابا فرنسيس، الفاتيكان
في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الأربعاء ٢ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في القدّاس الافتتاحي لأعمال الدورة الثانية للجمعيّة العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، وذلك في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان.
شارك أيضًا في القدّاس غبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وأعضاء الدورة الثانية للجمعيّة العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني من نيافة الكرادلة وسيادة المطارنة، وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيّين وعلمانيات من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن مشاركة جماهير غفيرة من المؤمنين من مختلف البلدان والقارّات.
ويشارك من الكنيسة السريانية الكاثوليكية في هذا القدّاس وفي السينودس: الأخت هدى فضّول من رهبانية دير مار موسى الحبشي في النبك - سوريا، والأستاذ سعد أنطي مدير مركز مار أسيا الحكيم في أبرشية الحسكة ونصيبين، والذي شارك في تلاوة نيّة صلاة باللغة العربية خلال هذا القداس.
كما رافق غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان إلى هذا القدّاس الافتتاحي للسينودس سيادة مار فلابيانوس رامي قبلان، المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا.
قداسة البابا فرنسيس يحتفل بالقدّاس الإلهي مفتتحًا الدورة الثانية للجمعيّة العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة ويدعو إلى يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم في ٧ تشرين الأوّل/ أكتوبر
في ختام عظته مترئسًا القدّاس الإلهي في افتتاح الدورة الثانية للجمعيّة العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة حول السينودسيّة وجّه قداسة البابا فرنسيس نداء دعا فيه المؤمنين لكي يعيشوا يوم ٧ تشرين الأوّل/ أكتوبر، يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم.
لمناسبة افتتاح الدورة الثانية للجمعيّة العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة حول السينودسيّة ترأّس قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأربعاء 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، القدّاس الإلهي في ساحة القدّيس بطرس وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها نحتفل بهذه الإفخارستيا في عيد الملائكة الحراس، بينما نفتح مجدّدًا الجمعيّة العامة لسينودس الأساقفة. بالإصغاء إلى ما تقترحه علينا كلمة اللّه، يمكننا أن نستلهم ثلاث صور لتأملنا: الصوت، الملجأ، والطفل.
طِلبات من القدّاس الغريغوري (٣)… "إطلاقًا للمسبيّين" سلسلة جديدة من عظات قداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، من كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي في مدينة نصر، مصر، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات العشية وشاركه عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة.
وقدم كورال أطفال الكنيسة وكورال الشابات مجموعة من الترانيم والتسابيح الروحية، وشجعهم قداسة البابا، ثم كرم قداسته المتميزين من أبناء الكنيسة في المجالات الفنية والحاصلين على درجتي الماچستير والدكتوراه في العلوم المختلفة.
حضر العظة رئيسي حي شرق مدينة نصر، وحي غرب مدينة نصر وأعضاء مجلس النواب عن مدينة نصر.
حضرة الدكتور القسّ الدكتور إندريه زكي ووفد من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثلي الكنائس الأميركيّة يلتقون فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
القاهرة في ١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، ووفدًا رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثّلي الكنائس الأميركيّة، برئاسة حضرة الدكتورة القسّ ماي إليس كانون، المديرة التنفيذيّة لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط".
ضمّ الوفد سيادة الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، وسيادة الأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتّحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، وحضرة القسّ خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيليّة اللّوثريّة بأميركا، والسيّدة بوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات لمجلس كنائس جنوب إفريقيا. كما شاركت في اللّقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الاجتماعيّة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في رتبة التوبة عشيّة افتتاح الدورة الثانية للجمعيّة العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة
شارك يوم الثلاثاء ١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في رتبة التوبة، عشيّة افتتاح الدورة الثانية للجمعية العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة، التي ترأّسها قداسة البابا فرنسيس، وذلك في بازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكرادلة، والبطاركة، والمطارنة، والأساقفة، والإكليروس، من مختلف الكنائس الكاثوليكية حول العالم، حيث تضمنت رتبة التوبة شهادات حياة وطلب للمغفرة باسم الجميع في الكنيسة.
وألقى الأب الاقدس تأملًا روحيًا للحاضرين قال فيه كما يذكّرنا سفر ابن سيراخ، "صَلاةُ المُتَواضِعِ تَختَرِقُ الغُيومَ". نحن هنا متسولون لرحمة الآب. الكنيسة هي على الدوام كنيسة الفقراء بالروح والخطأة الذين يبحثون عن المغفرة، وليست فقط للأبرار والقديسين، بل هي كنيسة الأبرار والقديسين الذين يعترفون بأنهم فقراء وخطأة.
تدشين معهد لمكافحة العنف في روما
بمبادرة مِن الحركة الكاثوليكيّة لأجل السّلام الدوليّة Pax Christi، تمّ في روما تدشين معهد كاثوليكي جديد لمكافحة العنف يوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر 2024، بحضور غبطة الكاردينال الأميركي روبرت ماكلروي، رئيس أساقفة سان دييغو وعضو المجلس الاستشاري في معهد اللّاعنف، وغبطة الكاردينال تشارلز مونغ بو من ميانمار، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، إذ يضمّ ممثّلين من حول العالم، فإنّ الهدف مِن هذا المعهد الجديد هو جعل "اللّاعنف المبني على الإنجيل" مُتاحًا أكثر للقادة والجماعات والمؤسّسات في الكنيسة الكاثوليكيّة، مع التّركيز على العديد مِن الصّراعات في العالم والحروب الأهليّة والحروب التي تعبر الحدود.
رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي خلال مؤتمر القساوسة السودانيّين: الدعوة يجب أن تكون في صدارة أولويّاتنا
شارك رئيس الأساقفة حضرة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة، في مؤتمر القساوسة التابع للخدمة السودانية، وذلك بحضور مجموعة من القساوسة السودانيين.
بدأ رئيس الأساقفة كلمته مؤكدًا على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات في حياة المؤمن، وكانت الإرسالية العظمى للسيد المسيح كمثال لنا والخدمة في صدارة هذه الأولويات، موضحًا أن الخدمة ليست مجرد مهمة، بل هي استجابة مباشرة لدعوة السيد المسيح لكنيسته، الذي أوصى تلاميذه بها "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ".
البيان الشهري لمجلس المطارنة الموارنة برئاسة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول الأوضاع المستجدّة في لبنان
بكركي، الأربعاء 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024
نهار الأربعاء 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطوبى، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع أصدروا البيان التالي:
1ً- يقف الآباء بذهولٍ وألم بالغَين، أمام هول الكارثة التي حلّت بلبنان من جراء استباحة أراضيه جنوبًا وساحلاً وجبلاً وبقاعًا، وهذا السيل الذي لا يهدأ من القتل والتخريب والتدمير الذي غالبًا ما أصاب مدنيين أبرياء. وإذ يدينون العدوان [الإسرائيلي] المُتمادي، والذي خلّف مئات من الشهداء والضحايا، لاسيما منهم الأمين العام لحزب الله السيِّد حسن نصر الله وجمهرة من كبار معاونيه، يسألون الله الرفق بلبنان والرحمة لمَنْ رحلوا إلى دياره والشفاء للجرحى، ويطالبون المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته بالعمل على وقف إطلاق النار فورًا وتطبيق القرارات الدوليّة ولاسيما القرار 1701، وإراحة البلاد وأهلها من ويل التجاذبات الإقليمية والدولية التي ترتهنها لمصالح لا تمت إليها بصلة...
غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يجري سلسلة اتّصالات مع السادة المطارنة في لبنان
"ما يجري يدمي القلب. صلاتنا من أجل السلام في لبنان وفي سوريا وفي العالم أجمع"
دمشق، 1 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024
أجرى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، سلسلة اتّصالات مع السادة المطارنة في لبنان شملت سيادة المطارنة الياس عودة (بيروت) والياس كفوري (صور وصيدا) وسلوان موسي (جبل لبنان) وباسيليوس منصور (عكار) وأفرام كرياكوس (طرابلس والكورة) وأنطونيوس الصوري (زحلة وبعلبك) اطمأن فيها غبطته على أوضاع الناس في ظلّ ما يجري من حرب مدمرة تشنّها [اسرائيل]. وشدّد غبطته على ضرورة التكاتف والتنسيق في هذا الزمن الصعب الّذي يطلّ فيه الخراب والدمار الّذي لم يوفّر بقعة ولا مكانًا.
قداسة البابا فرنسيس يصلّي من أجل رسالة مشتركة في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024
في نيّته للصلاة لشهر تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، قداسة البابا فرنسيس يصلّي كي تستمرّ الكنيسة بجميع الأشكال في دعم نمط حياة سينودسي.
صدرت عصر الإثنين 30 أيلول/ سبتمبر 2024 رسالة الفيديو لقداسة البابا فرنسيس لنيته للصلاة لشهر تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024 الّتي يتمّ بثّها شهريًّا من خلال شبكة الصلاة العالمية للبابا والّتي يدعو قداسة البابا فرنسيس فيها هذا الشهر للصلاة من أجل رسالة مشتركة. قال البابا نحن المسيحيّين جميعًا مسؤولون عن رسالة الكنيسة. جميع الكهنة. جميعنا. نحن الكهنة لسنا قادة العلمانيّين، بل رعاتهم. لقد دعانا يسوع جميعًا، لنكون بعضنا لبعض: ليس بعضنا فوق البعض الآخر، ولا بعضنا من جهّة والآخرون من جهّة أخرى، وإنّما كي نكمل بعضنا البعض. نحن جماعة. ولذلك علينا أن نسير معًا، ونسلك درب السينودسيّة.