حصاد الرياضة الروحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعيّة العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما بمشاركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق

٣ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٤

إعداد المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر

شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في الرياضة الروحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعيّة العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما. وإليكم حصاد الرياضة الروحية:

في اليوم الأول من يومي الرياضة الروحية، دعا غبطة الكاردينال ماريو جريش، الأمين العام لسينودس الأساقفة، المشاركين إلى التخلي عن "الأساليب والمخططات" السابقة.

وسلط غبطة الكاردينال الضوء على أهمية الصلاة، فبدونها تصبح هذه التغييرات في الكنيسة مجرد "تغييرات جماعية"، وأكد على التوكل على مريم العذراء، فبدونها لن تكون الكنيسة أكثر من منظمة.

وشدد أن "الروح القدس هو رائد هذا السينودس، مؤكدًا على كلمات البابا فرنسيس منذ سنوات. وأضاف صاحب الغبطة: "نحن نتخلى عن غطاء الأساليب، والمخططات التي ربما كانت لها معني بالأمس، لكن اليوم أصبحت عبئًا على الرسالة، وتعرض مصداقية الكنيسة للخطريجب أن نكون مستعدين للتجرد منها، لأن الإصغاء عمل جذري للتجرد من الذات أمام اللّه والآخر".

وقال الأمين العام للسينودس "نجلس هنا للحفاظ على خيرات الكنيسة من خلال إرث غير قابل للتجزئة نشاركه مع الجميع دون استثناء". وتمنى نيافته أن تكون هذه الجمعية السينودسية هي "الأرض الصالحة التي يمكن لكلمة اللّه أن تثمر فيها ثمارًا وفيرة".

وركزت الأم البندكتية إينيازيا أنجيليني في تأملها على المزمور 41: "تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا اللّه" وأكدت أن "هذا العطش السري الذي نحمله داخلنا هو روح الحرية، عطش يتوافق مع عطش اللّه".

وتوقفت الأخت عند المقطع الإنجيلي (لو 9: 46 -50) إذ يبرز يسوع عظمة أن يكون الإنسان صغيرًا. وأخيرًا، قامت الراهبة بتحليل السؤال المطروح في بداية المسيرة السينودسية: "كيف نكون كنيسة سينودسية في الرسالة؟".

وبعد تأمل الأخت أنجيليني، قدم الأب الدومينيكي تيموثي رادكليف تأملين، الأول بعنوان "القيامة كبحث في الظلام". في عالم مظلم، إذ يبدو أن اللّه قد اختفى خاصةً في الغرب، بسبب الإلحاد، واللامبالاة والشك، ودعانا إلى أن نبحث عن اللّه، كما فعلت مريم المجدلية.

وأضاف: إن العالم ملئ بالبكاء، مشيرًا إلى مآسي الحرب في الشرق الأوسط، وأوكرانيا، والسودان، وميانمار.

والتأمل الثاني كان بعنوان "الغرفة المغلقة بإحكام" وقال أن "موضوع هذه الجمعية هو كنيسة سينودسية في رسالة، وأن قلب هذه الرسالة هو تعليم عقائدنا".

ومن هنا أشار إلى أن السينودس "ليس مكانًا للتفاوض بشأن تغيير هيكلي، بل لاختيار الحياة، والتوبة، والمغفرة، لأن "اللّه يدعونا للخروج من الأماكن الضيقة التي لجأنا إليها، وسجنّا فيها الآخرين"…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يقيم القدّاس الإلهي في كنيسة الصليب المقدّس (القصّاع، سوريا)

Next
Next

قداسة البابا فرنسيس: السينودس هو ممارسة الفنّ السيمفوني، جميعنا معًا مع خدمات ومواهب مختلفة