زار يوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل 2024 الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، والوفد المرافق له، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيّة، للتهنئة بعيد القيامة المجيدة، بحضور الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك في المقرّ البابوي بالكاتدرائيّة العباسيّة، مصر.

وتحدّث رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي مهنّئًا بالعيد: بركة كبيرة أننا نتقابل اليوم مع قداستك، مستكملًا: أهنّئ قداستكم للحصول على درجة الدكتوراة الفخريّة من الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، نظير إسهاماتكم في خدمة الإنسانيّة وإعلاء قيم التسامح.

المصدر : تيلي لوميار - نورسات

لمناسبة الذكرى التاسعة بعد المئة للإبادة الارمنية، ترأس غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، الذبيحة الإلهية في باحة مدرسة القديس غريغوريوس المنور في الجعيتاوي وعاونه لفيف من أصحاب السادة المطارنة والآباء الكهنة والشمامسة.

شارك في القداس، غبطة البطريرك مار إغناطيوس الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، سيادة بيير أبي صالح ممثلا غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، سيادة المطران دانيال كورية، راعي أبرشيّة بيروت للسريان الارثوذكس ممثلا قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الأب جوستينيوس ديب ممثلا سيادة المطران إلياس عودة، سيادة المطران جورج بقعوني، راعي أبرشيّة بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيّين الكاثوليك، ومطارنة وكهنة من مختلف الكنائس إلى جانب الحضور الرسمي والشعبي.

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء ٢٣ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد القدّيس مار جرجس الشهيد، وذلك في كاتدرائيّة مار جرجس التاريخيّة، الباشورة - الخندق الغميق، بيروت.

عاون غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة.

وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، أعرب غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن فرحه "بالاحتفال بهذا القداس في عيد شفيع هذه الكاتدرائية، كاتدرائية مار جرجس التاريخية، كما ترونها في هذا الحيّ المهدَّم، والتي استطعنا بقوّة اللّه أن نعيدها إلى سابق عهدها، فرمّمناها وافتتحناها كي تكون لعبادة الرب".

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024، في مؤتمر “الثقافة الإعلاميّة والمعلوماتيّة من أجل التفاهم والسلام العالمي” الّذي تنظّمه جامعة الدول العربيّة، بالتعاون مع منظّمة اليونيسكو للثقافة والعلوم.

وشهدت الجلسة الإفتتاحيّة للمؤتمر الإعلان عن حصول قداسة البابا تواضروس الثاني على درجة الدكتوراه الفخريّة من الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربيّة.

واستقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربيّة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديميّة العربيّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قداسة البابا تواضروس الثاني لدى وصوله إلى مقرّ جامعة الدول العربيّة، حيث جرى استقبال لقداسته في قاعة الإمارات بمقرّ جامعة الدول العربيّة، قبل بدء الجلسة الإفتتاحيّة للمؤتمر.

المطران بولس يازجي والمطران مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم

بيان صادر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس وبطريركيّة أنطاكيّة وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس

بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس

عقدٌ وعام على اختطاف مطراني حلب

أيها الإخوة والأبناء الروحيون الأعزاء،

عقدٌ وعام على فاجعة حلب. عقدٌ وعام وما جرى يأبى أن يتحول إلى ذكرى وتذكارٍ لأنهُ حاضرٌ فينا وفي قلب كل مسيحيٍّ ومشرقيٍّ. عقدٌ وعام؛ نستحضرها اليوم فترةً على غيابٍ مجبولٍ بمرارة وممزوجٍ بعلقمٍ وملفوحٍ بطيبٍ مشرقي معجونٍ بخمير الرجاء. عقدٌ وعامٌ ونحن نستذكر حادثة خطف أخوينا مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في 22 نيسان 2013.

"نشدّد على عمق العلاقة التي تربط كنيستينا"

البلمند، 19 نيسان/ أبريل 2024

أكّد غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، على عمق الروابط الّتي تجمع كنيسة أنطاكية الأرثوذكسيّة بكنيسة الأرمن الكاثوليك. كلام البطريرك جاء لدى استقباله غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، على رأس وفدٍ كنسي، وذلك في المقر البطريركي في البلمند، لبنان. وتطرّق اللّقاء إلى محوريّة الوجود المسيحي في الشرق وإلى أوضاع الكنيستين في ضوء أحداث ومجريات المنطقة. وشدّد الجانبان على العلاقة التاريخيّة الّتي تربط الكنيستين وعلى ضرورة تعزيز هذه العلاقة وتشديدها بالحوار في ظلّ ما يشهده الوجود المسيحي في الشرق الأوسط من تحدّيات.

المكتب الإعلامي-القدس

قام سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الأربعاء ١٧ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، بزيارة تفقديّة إلى كنيسة عمّانوئيل الأسقفيّة في مدينة الرملة الساحليّة، حيث كان القسّ فارس نعوم باستقبال المطران نعوم والوفد المرافق من دائرة الأملاك ممثّلًا بالسيّد أمين أبو حنا. كما تمّ بحث ومراجعة كلّ الخطط الموضوعة لترميم الكنيسة ومرافقها بشكل كامل.

نصلّي أن يبارك الربّ هذا العمل لمجد الربّ وخدمة الرعيّة في حقل الرملة واللّد ويافا.

يوم الأربعاء ١٧ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، زار غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه الأب أرام ابراهاميان، ومسؤول العلاقات العامة في البطريركيّة شربل بسطوري.

تمّ التداول في تعزيز العيش المشترك والتعاون وتوطيد العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة، كما جرى البحث في الشؤون الوطنيّة وآخر المستجدّات على الساحة اللّبنانيّة.

وبعد اللّقاء قال ميناسان: "قدّمنا لسماحته التهنئة بعيد الفطر، وتمنّينا له ولكلّ اللّبنانيّين أعيادًا مباركة، خصوصًا في الظروف الصعبة والمأساويّة الّتي يمرّ بها لبنان، ولكن الفرح الروحي لا يزال في قلوبنا، وهذا كلّ ما نتمنّاه لشعبنا ولوطننا ولإخوتنا في هذا البلد الّذي هو مركز لجميع الأشخاص وأصحاب الإرادة الصالحة، وتمّ التداول في تعزيز العيش المشترك والتعاون وتوطيد العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة ، كما جر البحث في الشؤون الوطنيّة وآخر المستجدّات على الساحة اللّبنانيّة".

عشرة آلاف مرض يسببه زواج الأقارب أمر مؤلم ويحتاج إلى التوعية المستمرة

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الخميس 18 نيسان/ أبريل 2024، فعاليّات إطلاق الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، من خلال المكتب البابوي للمشروعات، وثيقة توعية جديدة خاصّة بمخاطر زواج الأقارب، والمبادرة المعبّرة عنها والّتي تحمل شعار "كمّل الزغروطة - خلّي الفرحة تكمل".

شهد إطلاق الوثيقة ممثلو شركاء المبادرة وهم وزارات الصحة والسكان، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤسستا "مصر بلا مرض" ، و "فاهم" للدعم النفسي.

كما حضر حفل إطلاق الوثيقة، عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، وعدد من المسؤولين، والسفراء رجال الأعمال والشخصيات العامة.

وتهدف المبادرة إلى تقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية، من خلال تجنب زواج الأقارب، مما يسهم في حماية الفرد والأسرة والمجتمع من مشكلات صحية ومعنوية ومادية مستقبلاً. لذا رفعت المبادرة شعار: "صحة الأسرة المصرية = صحة المجتمع".

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء، مساء يوم الأربعاء 17 نيسان/ أبريل 2024، من كنيسة القدّيس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، مصر، دون حضور شعبي، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة والموقع الرسمي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

استكمل قداسة البابا تواضروس الثاني سلسلة "طرق تقديم المحبّة"، وتناول جزءًا من الأصحاح الثالث عشر في إنجيل معلّمنا لوقا، والأعداد (١٠ - ١٧)، وتأمّل في "كيف تُقدّم المحبّة من خلال الخدمة" وذلك من خلال شفاء السيّد المسيح لمريض بِركة "بيت حسدا" في إنجيل يوحنّا والأصحاح الخامس، وشفاء المرأة المنحنية منذ ثماني عشرة سنة في إنجيل لوقا والأصحاح الثالث عشر..

بحضورٍ رسميٍّ وفنيٍّ وشعبي، افتتح غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، يوم الخميس 18 نيسان/ أبريل 2024، "أكاديميّة الياس الرحباني" في حرم جامعة البلمند - لبنان، وكانت لغبطته كلمة في المناسبة جاء فيها:

"أيّها الأحبة،

وللرحابنة نغمٌ من نور شاءه أبو الأنوار و"ساكن العالي" أن يلفح البلمند. ومن أنطلياس التلة التي تلثم جبين الشمس، من أنطلياس الحضنِ الذي ترعرع فيه الرحابنة إلى البلمند التلة التي يغسل البحر قدميها وتلثم وجه الأرز الخالد وثلجه "الختيار" حكايةُ عشق الرحابنة للجمال، للفيلوكاليا أي "لحب الجمال"، للطبيعة، للوطن وللضيعة العتيقة، للشرق وللبنان وللأرز الذي قُدّ الخلود من خشبه وتجلبب النور نصاعتَهُ من بياض ثلجه…

تيلي لوميار/ نورسات

ترأّس غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، الإجتماع الشهريّ لسيادة المطارنة بحضور الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات في المقرّ البطريركيّ في الربوة وتداولوا في الشؤون الكنسيّة والأوضاع العامّة في البلاد والمنطقة. وفي نهاية الاجتماع تلا أمين سرّ المجلس سيادة المطران جاورجيوس إدوار ضاهر البيان الختاميّ.

جاء في البيان:  

1.  توجّه المجتمعون بالأماني القلبيّة إلى اللبنانيّين عمومًا والمسلمين خصوصًا بحلول عيد الفطر السعيد وأعربوا عن أسفهم لحلول العيد والشعوب العربيّة يتهدّدها الدمار والموت خصوصًا في غزة. كما أسفوا لاستمرار الحرب على أرض لبنان والجنوب خصوصًا في ما يشكّل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدوليّة التي تعطي الحقّ للشعوب في تحرير أرضها وتقرير مصيرها .

”يا ابتاه، لتكن مشيئتك لا مشيئتي” (لوقا 22/42)

لمناسبة اقتراب أسبوع الآلام، الّذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحيّة، نستحضر ذكرى الأحداث الّتي أدّت إلى صلب السيّد المسيح وقيامته المجيدة.

وتشكّل طقوس أسبوع الآلام وسبت النور لحظة مهمّة تجمع المؤمنين بنور السيّد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت بشعائر تستقطب المسيحيّين من جميع أنحاء العالم.

وفي ظلّ الظروف الراهنة الّتي تشهدها الأراضي المقدّسة جرّاء الحرب المستمرّة على غزة، تعلن بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة عن تقييد الإحتفالات بيوم سبت النور لهذا العام واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم "الستاتيكو" المعمول بها منذ قرون في القدس. اما في باقي المناطق، فسيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس بدون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر دينيّة.

أود أوّلًا الترحيب بالشخصيات والمسؤولين في منظمة فرسان مالطه ذات السيادة، مع التحية لجميع الحاضرين المشاركين في هذا اللقاء وهو: إطلاق برنامج زراعي - إنسانيّ جديد للمنظمة. فالشكر كل شكر لها على هذا المشروع الذي يضاف الى ما حققت من مشاريع لخدمة اللبنانيين في مختلف حاجاتهم. وإنّي بكلمتي أتوقّف عند أربعة من أبعاد هذا المشروع.

البعد الأول، الروحانيّة

1. يكشف المشروع قدسيّة الأرض والعلاقة بين الخالق والإنسان. يتضح من سفر التكوين أن الله خلق الأرض وسلّمها للإنسان لكي يحرثها ويستثمرها، فيعيش منها بكرامة. وسلّمه اياها لكي يحرسها محافظاً عليها. لأنّ منها يستمدّ هويّته ورسالته، وعليها يكتب تاريخه وحضارته. فأرضه جميلة لا يحق له تشويهها، وهي أرض إرث لا يحق له تبديده.

وبفضل التجسّد الإلهي في هذا الشرق المتألم أصبح للأرض قيمة خلاصية ينبغي الإعتناء بها والمحافظة عليها واحترامها، لأنها لم تعد أرض الإنسان وحده، بل أصبحت أرض التجسّد الإلهي، وصاحبة رسالة، وهي الشهادة لله خالقها ومعطيها. المشروع الزراعيّ-الإنسانيّ يساهم في إحياء روحانيّة الأرض وتعزيزها

يوحنا 11:10-18

إنّ إنجيل اليوم مأخوذ من الفصل العاشر من إنجيل يوحنا (يوحنا ١١:١٠-١٨)، ما يسمى "انجيل الراعي الصالح".

ليس من قبيل الصدفة أن تدعونا الكنيسة إلى قراءة هذا الفصل في زمن الفصح: في الواقع، فقط من خلال نور الفصح يمكننا أن نقبل هذه الكلمة ونفهم من هو هذا الراعي الصالح الذي يعطي الحياة بوفرة (يوحنا ١٠: ١٠).

يبدأ الفصل بصورة الباب (يوحنا .١: ٢، ٧، ٩): قبل أن يُقدم يسوع نفسه كراعٍ للقطيع، يُقدم نفسه على أنه باب حظيرة الخراف.

لماذا الباب؟ الباب هو ما يُولّد اتصالا وممرًا بين مكانين وواقعين، إذ بدونه سيبقيان معزولين على الرغم من قربهما.

يسوع هو الباب: من خلال حياته الأرضية، وموته، وقيامته، يُعيد فتح طرق الاتصال بين السماء والأرض، بين الآب والانسان.

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء ١٦ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا، وذلك في مقرّ مطرانيّة اللّاذقيّة المارونيّة، في مدينة طرطوس.

شارك أيضًا غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ونيافة الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا، وسيادة مطارنة الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا.

وشارك من الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة سيادة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا، رئيس أساقفة حلب، ومار يوحنّا جهاد بطّاح، رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي، رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، ومار يوليان يعقوب مراد، رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك، وكذلك أمين سرّ المجلس الخوراسقف عامر قصّار.

بدأت مساء يوم الاثنين 15 نيسان/ أبريل 2024 جلسة عمل مجلس الكرادلة بحضور قداسة البابا فرنسيس. عُقدت الجلسة السابقة في شهر شباط/ فبراير وشهدت مشاركة ثلاث نساء لتقديم مساهمة للكرادلة وقداسة البابا فرنسيس حول دور المرأة في الكنيسة.

بدأ صباح الاثنين 15 نيسان/ أبريل 2024 اجتماع شهر نيسان/ أبريل لمجلس الكرادلة في الفاتيكان بحضور قداسة البابا فرنسيس بحسب ما جاء في بيان صحفي صدر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.

عُقدت الجلسة الأخيرة للأعمال من ٥ وحتّى ٧ شباط/ فبراير الماضي وشهدت مشاركة ثلاث نساء قدمن مساهماتهنّ حول دور المرأة في الكنيسة. وهنّ الراهبة الأخت ليندا بوشي، من رهبنة مريم سيّدة المعونة الأستاذة في الكليّة الحبرية لعلوم التربية في جامعة أوزيليوم، والمكرّسة الأخت جوليفا دي بيراردينو، من أبرشيّة فيرونا المعلّمة ومسؤولة الدورات الروحيّة والرياضات الروحيّة، وجو بيلي ويلس، أسقف كنيسة إنجلترا والأمينة العامة المساعدة للجماعة الأنغليكانيّة. وقد تناولت اجتماعات شهر شباط/ فبراير للكرادلة مع قداسة البابا فرنسيس وأمين المجلس أيضًا مناقشة المسارات السينودسيّة القائمة في الكنيسة وموضوع البشارة مع تقارير الكاردينال لويس أنطونيو تاغل ورئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا، نائبي عميد دائرة البشارة.

في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء ١٦ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة تفقّدية إلى مشروع كنيسة ومركز مار أفرام البطريركي في ضهر صفرا - طرطوس، سوريا.

تفقّد غبطته سير الأعمال في الكنيسة ومختلف أقسام المركز، وأعطى التوجيهات الأبويّة اللّازمة، شاكرًا العاملين فيه على جهودهم، وفي مقدّمتهم الدكتورة زكيّة حنّا المشرفة على المشروع، مانحًا إيّاهم بركته الرسوليّة، وسائلًا اللّه أن يبارك هذا المشروع لما فيه خير الكنيسة والمنطقة.

إحتُفل في دير الصليب المُكرّم التاريخي (المعروف بدير المصلبة) الواقع في القدس الغربيّة يوم الأحد الموافق 14 نيسان/ أبريل 2024 (يعادله 1 نيسان/ أبريل شرقي) وهو الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدّس وتذكار القدّيس يوحنّا السلّمي بعيد السجود للصليب الكريم المحيي. 

حسب العادة المتبعة في بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يتمّ الإحتفال بهذا العيد في هذا الدير المقدّس في الأحد الرابع من الصوم أي بعد أسبوع من أحد السجود للصليب الّذي يُحتفل به في كنيسة القيامة، لأنّه حسب التقليد الكنسي في هذا الموضع زرع لوط الشجرة الّتي منها صُنع خشب الصليب الّذي صُلب عليه ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح فداءً عنّا.

لجنة خدمة الأسرة بالإبروشيّة تنظّم برنامج أساسيّات المشورة للخدّام

نظّمت لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفيّة، "برنامج أساسيّات المشورة للخدّام"، بحضور الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، وذلك في كاتدرائيّة جميع القدّيسين الأسقفيّة بالزمالك، مصر، يوم السبت 13 نيسان/ أبريل 2024.

وأكّد الدكتور سامي فوزي على أهميّة دور الخدّام في خدمة الأسرة، مشيرًا إلى أنّ هذا البرنامج سيساعد الخدّام في تنمية خدمة الكنيسة والمجتمع.

يهدف البرنامج إلى تعليم علم النفس والمشورة للخدّام، حيث انضم له ٥٠ من قساوسة وخدّام الكنيسة الأسقفيّة، ليستمرّ البرنامج لمدّة عام، وعلى أن يحضر المتدرّبين محاضراته المكثّفة كلّ شهرين.