القاهرة في ٨ نيسان/ إبريل ٢٠٢٤

"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، كما تؤكد الكنيسة الكاثوليكية صلاتها وتعضيدها لجميع قيادات الدولة المصرية. ونصلي إلى الله القدير أن تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا الحبيب. حفظ اللهّ مصر وشعبها العظيم".

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق

بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك

ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر

زار يوم الأحد 7 نيسان/ أبريل 2024 الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر، والدكتور منير حنّا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة الشرفي، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف، وبعض من أئمة الأزهر، للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، وذلك في مقرّ مشيخة الأزهر الشريف.

قدّم رئيس الأساقفة التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر وأئمة الأزهر الشريف، لمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنّيًا لفضيلته أن يوفقه اللّه في عمله وفي بذل الجهد لنشر الوعي في إعلاء شأن البلاد، وأن يحفظ مصر وشعبها أمنين سالمين.

وجَّهَ غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التهاني الخالصة الى الأخوات والإخوة المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعياً الله سبحانه وتعالى ان يُكلِّلَ هذه الايام المباركة بالسلام والإستقرار والأمان والمحبة والإحترام لكل العراقيين ولبلدنا الغالي العراق.

أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف، لمناسبة عيد الفطر المبارك، هذا نصّها:

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب

يسعدني بالإصالة عن نفسى وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أن أهنئ فضيلتكم وجميع أشقائنا المصريين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مصلين أن يوفق الله جهودكم الحثيثة لنشر الوعي وإعلاء شأن بلادنا الغالية بالفكر المستنير وترسيخ ثقافة المواطنة والحوار والعيش المشترك في كل الربوع،دمتم محروسين بحفظ اللّه وعنايته.

قداسة البابا تواضروس الثاني

بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة

دمشق، ٧ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤

أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، قدّاس الأحد الثالث من الصوم (أحد السجود للصليب) في كنيسة الصليب المقدّس في القصّاع، سورية، بمشاركة سيادة الأساقفة: رومانوس (الحناة)، موسى (الخوري)، يوحنّا (بطش)، أرسانيوس (دحدل) وموسى (الخصي) وعدد من الآباء والشمامسة.

في نهاية القداس الإلهيّ، تمَّ الزياح بالصليب المقدّس وتبرّك منه المؤمنون.

وبعد القدّاس الإلهيّ، توجّه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر إلى مركز جمعيّة القدّيس غريغوريوس الأرثوذكسيّة لتربية الأيتام ورعاية المسنّين وافتتح قاعة جديدة للمركز بهمّة القيّمين عليه.

مساء يوم الإثنين ٨ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، افتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الرياضة الروحيّة لنيافة مطارنة الأبرشيّات في سورية ولبنان، وذلك في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا، سورية.

‎في البداية، رحّب قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بنيافة المطارنة، متمنّيًا لهم رياضة روحيّة مثمرة. وتحدّث عن التجارب الّتي نواجهها في الخدمة في الكنيسة مشيرًا إلى الحاجة إلى الصبر والحكمة لعبور التجارب دون السقوط في الخطيئة.

القدس - المكتب الاعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة

أطلقت مطرانيّة القدس الأنچليكانيّة الأسقفيّة مؤتمر المحاكم الأوّل في البحر الميت - الأردن، يوم الإثنين 8 نيسان/ أبريل 2024. استهلّها سيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالإحتفال بخدمة الشركة المقدّسة، وقدّم تأمّلًا عن محاكمة يسوع من قِبل مجلس السنهدرين وثمّ من قِبل بيلاطس متطرّقًا إلى أصول المحاكمات والتقاضي.

عشيّة عيد البشارة  

الأحد ٧ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤ بدء الإحتفال بالاستقبال الرسمي لغبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، والوفد المرافق له من مركز مار أنطون برفقة الكشّاف متّجهين نحو بازليك البشارة. وقبل الإنطلاق وجّه الأب إبراهيم صباغ كاهن الرعيّة كلمة رحّب بها بالجميع وكلمة لسيادة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في [إسرائيل] وسيادة المطران يوسف متى، مطران الروم الكاثوليك، حيث قدموا التهاني بعيد الفصح المجيد لجميع المشاركين، وقد شارك في الإستقبال كهنة وطلّاب المعهد الإكليريكي. 

وعند الوصول إلى المغارة كان في استقبالهم حارس الدير الأب فويتشيك والرهبان الفرنسيسكان حيث تليت الصلوات الخاصّة ومن ثمّ بدأ الإحتفال بالقدّاس الإلهي في البازليك بمشاركة سيادة المطران أدولوف تيتو القاصد الرسولي وسيادة المطران رفيق وسيادة المطران بولس ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين. 

السويديّة، ٧ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤

إختتم قدس الأرشمندريت يعقوب خليل، الموفد البطريركيّ إلى رعايا أنطاكية ولواء الإسكندرون، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة كليّات ومعاهد اللّاهوت في الشرق الأوسط، زياراته الإستفقاديّة إلى رعايا أنطاكية ولواء الإسكندرون. وقد أقام، مساء السادس من شهر نيسان/ أبريل 2024، صلاة غروب الأحد الثالث من الصوم وأتمّ مجموعة زيارات رعائيّة تخلّلها زيارة آثار دير مار سمعان العموديّ العجيب وكانت له محطّة في نفق تيتوس ومغاور الباشكلي.

القدس - المكتب الإعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة

بأجواء الفرح والإيمان احتفلت كنائس الناصرة بعيد البشارة حيث صادف حسب التقويمين الشرقي والغربي في نفس اليوم الأحد 7 نيسان/ أبريل 2024، (نقلت الكنائس الغربيّة العيد من تاريخه الأصلي 25 آذار/ مارس 2024 بسبب وقوعه في أسبوع الآلام) بحضور غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث، بطريرك المدينة المقدّسة أورشليم للرّوم الأرثوذكس، وغبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، وسيادة المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، المطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، وعضو اللّجنة التنفيذيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، الّذي ترأّس القدّاس الإحتفالي في كنيسة المسيح الأنچليكانيّة الأسقفيّة. عاونه كاهن الرعيّة القسّ نائل أبو رحمون والقسّ الكنن دون بيندر والقس عماد دعيبس، وبحضور العمدة الراعويّة وجمع غفير من الرعيّة. رحّب القسّ أبو رحمون برئيس الأساقفة وعقيلته السيّدة رفاء قفعيتي نعوم، وأكّد لهما محبّة رعيّة الناصرة الفعّالة والنّابضة، وطلب أن يمنحهم رئيس الأساقفة البركة والصّلاة الدائمة.

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،

ليكن سلام الرب معكم!

نحتفل هذا العام بعيد البشارة متأخرًا بعض الشيء، وذلك لتزامنه مع عيد الفصح. لكنها أيضًا نعمة من العناية الإلهية لفهم ما يريد الرب أن يقوله لنا. في الواقع، عادة ما نحتفل بهذا العيد خلال زمن الصوم، لكنه يصادف هذا العام عيد الفصح. نحن الآن في فترة الثمانية الفصحية، حيث أننا نحتفل بعيد الفصح وبقيامة المسيح على مدى ثمانية أيام. إن سر تجسد الله، الذي نحتفل به اليوم، يتحقق ملئه بقيامة المسيح. نحتفل اليوم بالحدثين الرئيسيين في تاريخ الخلاص والمرتبطين ببعضهما البعض: سرّ التجسد والقيامة!

"السلام معكم، يا توما، ضع يدك في جنبي وكن مؤمنًا" .(يو 20: 26- 27).

1. أهدى يسوع سلامه لرسله ودعا رسوله توما ليضع إصبعه في جنبه حيث جرح الحربة التي طعنه بها أحد الجنود، لم يضع إصبعه في الجرح، بل هتف معلنًا إيمانه: "ربّي وإلهي!" (يو 20: 28). الدمّ والماء اللذان سالا من جرح يسوع بطعنة الحربة لجهة قلبه، علامتان للمحبّة والرحمة النابعتين من قلبه، ومنهما كانت الحياة الجديدة للبشر. فالماء يرمز إلى المعموديّة التي منها نولد الولادة الثانية أبناء وبنات الله، والدمّ يرمز إلى محو خطايا البشر أجمعين وإلى إستمراريّة ذبيحة الفداء في سرّ الإفخارستيا.

2. هذا الأحد الذي يلي أحد القيامة، يُسمّى الأحد الجديد، لأنّ المسيح الربّ بموته وقيامته جعل كلّ شيء جديدًا، ولأنّ الأحد صار "يوم الربّ" الذي تدعو إلى حفظه الوصيّة الثالثة من الوصايا العشر. وفي هذا الأحد يقف المؤمن في حضرة الله، ويقيّم حياته بعد الستّة أيّام التي إنقضت. ويأخذ المقاصد بإصلاح ما يلزم في حياته بقوّة النعمة الإلهيّة. فيُسمّى "يوم الإنسان" أي يوم سلامه مع الله وذاته والناس. وأصبح كذلك يوم الجماعة حيث يؤلّف المؤمنون جماعة موحّدة حول سرّ المسيح، ويقومون بأعمال محبّة ورحمة وتضامن.

Votre Excellence le Nonce Apostolique

إخواني السادة المطارنة الأجلّاء،

قدس الرؤساء العامّين المحترمين

الآباء والإخوة والأخوات الأحبّاء.

1. Je voudrais d’abord remercier Votre Excellence de m’avoir transmis les vœux du Saint Père François et Sa Bénédiction Apostolique à l’occasion de ma Fête Patronale. Je Vous prie avec tout notre Patriarcat d’être notre interprète auprès du Saint Père et de lui transmettre toute notre gratitude et la prière que nous élevons chaque jour à son intention. Je remercie également Son Eminence le Cardinal Pietro Parolin Secrétaire d’Etat de Sa Sainteté et S. Exc. Monseigneur Edgar Peña Parra Substitut de leurs vœux. Je remercie également Votre Excellence pour vos Vœux personnels qui me sont chers.

وأشكركم إخواني السادة المطارنة الأجّلاء، وقدس الرؤساء العامّين على مشاركتم وصلاتكم وتهانيكم. كافأكم الله جميعًا بفيض من نعمه.

2. عندما حمل جبرائيل الملاك البشرى لمريم، عذراء الناصرة المخطوبة ليوسف، لتكون أمّ يسوع، إبن العليّ، بقوّة الروح القدس، أجابت: "أنا أمة الربّ، فليكن لي حسب كلمتك". (لو 1: 38).

(يوحنا 21: 19- 31)

تعيدنا لاتورجيا لكلمة للأحد الثاني من الفصح (يوحنا 21: 19- 31) إلى العليّة، حيث يظهر القائم من بين الأموات بين تلاميذه.

ينضم يسوع إلى تلاميذه في المكان الذي لجأوا إليه والذي أغلقوا على أنفسهم فيه. ويصادف هذا المساء اليوم ذاته الذي اكتشفت فيه مريم المجدلية، مع بطرس والتلميذ الحبيب، أن القبر فارغ. وحينما بقيت مريم عند القبر، التقت بالرب، فأسرعت لإبلاغ التلاميذ (يوحنا 20: 1- 18).

أود أن أشدد على بعض جوانب هذا اللقاء، بين القائم من بين الأموات وتلاميذه في العليّة.

الأول هو السلام.

عندما يلتقي القائم من بين الأموات، يعطيهم السلام أولا: "السلام لكم!" (يوحنا 20: 19، 21). وبعد ثمانية أيام، سيقول نفس الشيء (يوحنا 21: 26)، عندما يعود للقاء توما، الذي لم يكن حاضرا في اللقاء الأول…

إستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقرّ البابوي بالقاهرة، يوم الخميس 4 نيسان/ أبريل 2024، سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة، غبطة الكاردينال نيقولاوس تيفن.

قدم السفير لقداسة البابا للتعارف مونسنيور چوزيف فورو مستشار وقائم بالأعمال بالإنابة لسفارة الڤاتيكان.

كما هنّأ الضيفان قداسة البابا تواضروس الثاني لمناسبة قرب الإحتفال بعيد القيامة المجيد.

حضر اللّقاء الراهب القسّ كيرلس الأنبا بيشوي، مدير مكتب قداسة البابا تواضروس الثاني، والسيّدة بربارة سليمان، مديرة المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.

في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم أربعاء القيامة في ٣ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، استقبل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أخاه غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، للتهنئة بعيد القيامة المجيدة، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

رافق غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان المونسنيور كبريال-باتريك موراديان، النائب العام لأبرشيّة بيروت البطريركيّة، والمونسنيور ناريك نعمو، النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدّسة والأردن.

حضر اللّقاء المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركيّة.

التقى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث، بطريركُ المدينةِ المقدّسة وسائرِ أعمالِ فلسطين والأردنّ للرّوم الأرثوذكس، سيادة المطران خريستوفوروس، مطران الأردنّ للرّوم الأرثوذكس، في دار المطرانيّة، صباح الأربعاء 27 آذار/ مارس 2024، مع قدسِ الأبِ إغناطيوس خليفة، الرّئيسِ التّنفيذيّ ومندوب سيادة المطران خريستوفوروس في مدارسِ بطريركيّةِ الرّومِ الأرثوذكس المقدسيّة في الأردنّ. 

اطّلع سيادة المطران خريستوفوروس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث على قرارات مجلس أمناء المدارس واستمع من قدس الأب إغناطيوس عن آخرِ المستجدّاتِ المتعلّقةِ بالرّوضاتِ والمدارسِ، كما اطّلع غبطته على فحوى الإجراءاتِ والتّعديلاتِ الّتي ستُتَّخذ لإعادةِ تطويرِ وهيكلةِ مدارسِ البطريركيّةِ في الأردنّ…

تابع قداسة البابا فرنسيس سلسلة التعاليم في موضوع الرذائل والفضائل وتحدّث يوم الأربعاء 3 نيسان/ أبريل، في مقابلته العامة مع المؤمنين عن فضيلة العدل وقال: بدون عدل لا يوجد سلام.

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القدّيس بطرس، وتابع خلالها سلسلة التعاليم في موضوع الرذائل والفضائل، وتحدّث عن فضيلة العدل، الفضيلة الثانية الرئيسيّة، وقال إنّها الفضيلة الإجتماعيّة بامتياز، مضيفًا أنّ التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة يصفها "بالفضيلة الأخلاقيّة الّتي قوامها إرادة ثابتة وراسخة لإعطاء اللّه والقريب ما يحقّ لهما".

السويديّة، ٢ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤

قدّم قدس الأرشمندريت يعقوب خليل، الموفد البطريركيّ إلى رعايا أنطاكية ولواء الاسكندرون، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة كليّات ومعاهد اللّاهوت في الشرق الأوسط، حديثًا خلال لقائه مع الشبيبة في السويديّة، بعنوان الهويّة الأنطاكيّة من أيّام الرسل إلى اليوم. وقد أقيمت صلاة النوم الكبرى مساء في صالون كنيسة السيّدة في السويديّة. وخلال النهار، قام قدس الأرشمندريت يعقوب خليل بمجموعة زيارات رعائيّة استفقاديّة للعائلات في المنطقة ناقلًا لهم محبّة وأدعية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة.

في تمام الساعة السادسة من مساء يوم أربعاء القيامة في ٣ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة سيادة المطران باولو بورجيا، السفير البابوي في لبنان، وذلك في مقرّ السفارة البابويّة في حريصا، لبنان.

رافق غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في هذه الزيارة المونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب كريم كلش، أمين السرّ المساعد في البطريركيّة. وحضر اللّقاء المونسنيور جيوفاني بيكييري، القائم بالأعمال وسكرتير السفارة البابويّة.